رواية الضائعة البارت الثاني 2 بقلم عمرو علي
رواية الضائعة الفصل الثاني 2
خلاص .. انا هقفل ومش هتسمعي صوتي تاني
= استنا ، خلاص انا موافقة
لأ معلش مش عايز اضغط عليكي
= خلاص بقا يا زين ، قولتلك موافقة
خلاص نتقابل بكرا .. اقفلي بقا علشان سليم ميصحاش
= هتوحشني لحد ما اشوفك
وانتي كمان .. سلام
" قفلت معاه و دخلت الاوضة ، سليم كان بدأ يفوق من النوم
كنتي فين يا فريدة
= بطني وجعتني و دخلت الحمام
طب أنتي كويسة دلوقتي ، ممكن نروح المستشفى
= لا مش مستاهلة ، انا كويسة ، يلا ننام
" نمت جنبه وانا مش طايقة نفسي ، كل دا انا مستحقوش ، هو يستاهل حد تاني ، يمكن انا غلطانة بس هو كان سبب من ضمن الاسباب اللي خلتني اعمل كدا ، كنت نايمة و ببصله ، يمكن يكون غني و فرصة كويسة جدا لأي بنت بس انا عايزاه هو ومحتاجاه هو ، غلبني النوم ، صحيت تاني يوم ، ملقتوش جنبي ، قومت بدور عليه لقيته جاي من المطبخ
صباح الفل يا روحي ، حضرتلك الفطار
= و دا من امتا
مش حاابب اتعبك
" كنت ببصله وببتسم و قلبي جواه نار
ايههه سرحتي فين ، يلا ناكل
= حاضر
" كلنا وانا دخلت اوضتي ، بدأت اجهز نفسي عشان انزل ، وهو كان لسة قاعد في الصالة
انا خارجة مع واحدة صاحبتي يا سليم
= بس أنتي تعبانة يا حبيبتي ، اقعدي ارتاحي
معلش عايزة اشم هوا
= ماشي يا حبيبتي متتأخريش وخلي بالك من نفسك
حاضر سلام
= استني مين صاحبتك دي
ندى يا سليم ماانت عارفها
= خلاص تمام
....... .......
" وصلت المكان ، بدور عليه ب عيني في كل مكان ، لحد ما لقيت شاب قاعد على ترابيزة لوحده شكيت فيه لكن لقيت في واحدة جاية وبتسلم عليه ، قولت اكيد مش هو دا ، لحد ما شخص خبط على كتفي
انتي فريدة
= اه .. وحشتني اوي يا زين
انتي كمان وحشتيني جدا ، دا انتي قمر يخربيتك
= بس بقا بتكسف
كل دا ومش عايزة تقابليني
= غصب عني يا زين ، كان لازم اتأكد انك بتحبني
واتأكدتي
= اه .. ثواني سليم بيتصل
يوووه ، مش هعرف اقعد معاكي شوية
استنا بس هرد عليه
...... .....
انتي فين يا فريدة .. تليفونك كان مقفول ليه
= معلش يا سليم .. ممكن تكون الشبكة وحشة
طب يلا انجزي .. عشان متتأخريش اكتر من كدا
= حاضر
" قفلت معاه وانا قلبي بيدق وهموت من الخوف ، زين كان بدأ يلاحظ دا
في حاجة
= انا لازم امشي دلوقتي
بس احنا ملحقناش نقعد مع بعض يا فريدة
=معلش ، هتتعوض يا حبيبي
" مشيت وكنت بتمنا اقعد اكتر من كدا ، احساس حلو اوي لما تحب حد وتكون عايز تقعد معاه كتير او كتير ايه دا انت عايز تقعد معاه عمرك كله ، روحت وانا في ملكوت تاني ، مش شايفة قدامي غير عيونه ، قد ايه الحب دا حلو أوي ، دخلت الشقة ولقيت الاكل على السفرة وجنبه ورقة مكتوب فيها " عارف انك تعبانة ، رجعت قبلك وعملت انا الغدا ، بحبك " ، دورت عليه في باقي الشقة بس ملقتوش ، كأنه مصمم يوجع قلبي ، لكن نبص على الجانب الايجابي ، سليم مش موجود ، يعني اقدر اكلم زين براحتي
الو
= بقيت بتوحشني كتير اوي
وانا اعمل ايه في عنيا اللي مش عارفة تدوق طعم النوم بسببك
هحبك ايه اكتر من كدا
= طب بقولك .. احنا النهاردة معرفناش نقعد مع بعض .. وانتي مشيتي بسرعة
يعني عايز ايه يا زين
= ايه رأيك لو نتقابل عندي في البيت بكرا
لأ طبعا مينفعش ، ايه اللي انت بتقوله دا
= خلاص براحتك ، سلام
استنى يازين .. انت زعلت ولا ايه
= اه طبعا .. لأنك مش واثقة فيا
لأ واثقة فيك طبعا .. بس انت مستعجل ليه
= يعني ايه
يعني خلاص .. انا هطلب الطلاق من سليم .. وبعدها نتجوز انا وانت يا زين
= لأ طبعا .. اوعي تعملي كدا
انت مش بتحبني ولا ايه
= لأ بحبك .. بس متعمليش حاجة من غير ما تقوليلي
حاضر .. سلام دلوقتي علشان سليم قرب يرجع من برا
" دخلت نمت ، حتى محستش ب سليم لما رجع من برا ، صحيت لقيته قاعد بيتفرج على التليفزيون
صباح الخير يا فريدة
= صباح النور يا حبيبي
هو مش انتي قولتي .. انك كنتي مع ندى امبارح
= اه
اصل انا كلمتها امبارح لما لقيت تليفونك مقفول .. وقالت انك مكلمتيهاش اصلا
= ايوا انا كنت هقابلها فعلا .. بس لقيت نفسي زهقانة .. ف محبتش اكلمها
اااه .. طيب انا هنزل دلوقتي علشان متأخرش
" قلبي كان هيقف في اللحظة دي ، بدأ يشك فيا ولا هو بيتكلم عادي مش قصده حاجة ولا كان بيراقبني ، أسئلة كتير جات في دماغي ، انا اللي عملت في نفسي كدا ، مكنتش عارفة اعمل ايه ، كلمته بسرعة
الو
= وحشتيني
حاسة ان سليم بدأ يشك فيا يا زين
= طب وهتعملي ايه
مش عارفة ، كدا مفيش غير حل واحد ، سلام ولو حصل حاجة هكلمك
" استنيته يرجع من الشغل ، كان لازم ااخد قرار عشان بقيت قرفانة من نفسي ومش هستحمل اكتر من كدا ، الساعة كانت 11 ، لقيته بيفتح باب الشقة و داخل
حضريلي العشا بسرعة يا فريدة .. علشان جعان جدا
= سليم
نعم يا حبيبتي
= طلقني
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الضائعة" اضغط على أسم الرواية