رواية حب الأرسلان الفصل الثاني بقلم ميار محمود
رواية حب الأرسلان الفصل الثاني
عند سارة و هي خارجه من المدرسة بتسلم على ملك و نور و بتسيبهم وتعدي الطريق عشان بابها كان منتظرها الطريق الثاني فبتعدي سارة من غير ما تبص على العربيات و بتيجي عربية تقف على أخر لحظة ثم تفقد سارة وعيها بيجري بابها عليها و ناس حواليهم و بينزل من العربية شاب و بيقف قدام و الد سارة.
واحد من الناس اللي واقفين: مش شايف قدامك هدوسوا على الناس عشان عندكم عربيات و معاكم فلوس.
هو بغضب: على فكره هي اللي مبصتش على الطريق و هي ماشيه يبقا هي اللي غلطانه و مع ذلك أنا ممكن أوصلها المستشفى و ادفع الفلوس و هتبقا كويسه دي أغم عليها بس.
مصطفى و الد سارة بغضب : مش عايزين حاجه منك و شال بنته وركب عربيته و ساق بسرعة عشان يودي بنته المستشفى تحت نظرات الشاب الغاضب و لكن عندما نظر لها أحس و كأنه رآها من قبل لا يعلم أين و لكن كانت كالملاك فاق من شروده و ركب عربيته و توجه لشركته تحت نظرات الناس له.
تالا بسعاده: مش مصدقه يا بابا ان بعد السنيين دي رجعنا مصر و أخيرا هشوفه.
أحمد بضحك: افهم من كلامك أنك عايزه تستقري هنا في مصر.
تالا: أيوه يا بابا.
أميرة: أنتَ اللي مبوظ البنت دي.
أحمد: ما أنتِ كمان مبوظها و بعدين احنا لينا غيرهم ربنا يخلينا لبعض.
ماجد يخلع نظاراته و ينظر لهم بابتسامة خفيفة: إيه العيلة اللي كلها مشاعر دي استغفر الله يلا نمشي و لا هنبات في المطار النهارده.
تالا بعبوس: أنتَ أخويا أكيد في حاجه غلط أنتِ متأكده يا ماما أنه أخويا أنا شاكه أنه ممكن يكون يعني اتبدل في المستشفى.
أميرة بحب و ضحك: لا يا ست تالا ده أخوكي الكبير.
تالا: إيه اللي خلاكي متأكده يا ست ماما اسمعي مني هتلاقيه اتبدل في المستشفى مع ولد تاني ولا حاجه.
ماجد بضحك و ضربها على راسها: اركبي يا أختى العربية خلينا نوصل بيت جدو.
تالا بغضب: حسابك معايا بعدين قولتلك مبحبش حد يضربنى على راسي.
ماجد: اسكتي ايه مش بتبطلي كلام.
أحمد:كفايا يا ماجد متضايقش أختك و مش عايز مشاكل في بيت جدكم.
***********
مصطفي بقلق: طمني يا دكتور بنتي مالها.
الدكتور: بص حضرتك انا علقتلها محلول بس حضرتك لازم تعملها تحليل و إشاعات.
مصطفي: تحليل و إشاعات ليه هي أغم عليها بس نتيجة صدمتها من موقف إن العربية ممكن تخبطها.
الدكتور: بص حضرتك الممرضة كانت بتعلق المحلول و فجأة مناخرها نزلت دم فلازم احنا نطمن ان ميكنش عندها مشاكل.
مصطفي: طب ممكن نعملها التحليل و الاشاعات هنا بس عايزها النهارده.
الدكتور: طبعا هطلب من الممرضة دلوقتى أول ما بنت حضرتك تخلص المحلول تعملها الفحوصات اللازمه و تستلمها النهارده.
مصطفي بأمتنان: شكراً جداً.
الدكتور: العفو ده واجبى.
***********
محمد:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سهام: و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا بني.
محمد: أمال بابا و سارة فين.
سهام بقلق: مش عارفه يا بني أنا قلقت عليهم أوي و مش بفهم في التلفونات فمعرفتش ارن عليه.
محمد: حاضر هرن عليهم دلوقتى، ان شاء الله خير.
سهام: يارب.
محمد: أهو بيرن، الو إيه يا بابا أنت اتأخرت أنت و سارة ليه قلقتنا عليكم.
مصطفى: متقلقش شويه و أنا و سارة هنبقا عندكم
محمد: ماشي ماما قلقت عليكم بس المهم انكم بخير.
مصطفي: طمنها و قولها أننا بخير.
محمد: ماشي سلام.
مصطفي: سلام.
***********
أسر: إيه يا بني اتأخرت كده ليه النهارده أنا قولت أنتَ مش جاي و هتاخد أجازة.
أرسلان: من امتى و أنا باخد أجازة اتأخرت بسبب موضوع جدي عازم العيلة كلها بكرا فى القصر الكبير و كنت هعمل حادثة بس ستر ربنا.
أسر: طب الحمد لله المهم أنك بخير، معلش اسمع كلام جدك ده مهما كان اللى رباك.
أرسلان: عارف و رايح بكرا و أنتَ كمان معزوم.
أسر بضحك: عندكم عرايس أصل أنا بدور على عروسه.
أرسلان بشر مصطنع: عرايس عايز تجوز عنيا هنقيلك أحلى عروسه.
أسر: أعوذ بالله بتتحول فى ثوانى يا أخي أنا بهزر معاك، المهم عندنا اجتماع كمان أسبوع مع شركة في ألمانيا.
أرسلان: تمام ابقا احجزلنا تذاكر.
أسر: تمام متقلقش أنا مظبط كل حاجه.
************
عادل: صفية يا صفية.
صفية ببرود: نعم.
عادل: جهزي هدوم و حطيها في الشنط عشان هنروح لبابا بكرا في القصر الكبير عازم العيلة كلها.
صفية بخبث: و تيسير و أرسلان و أحمد و مراته و مصطفى و مراته و عيالهم.
عادل: أيوه.
صفية: تمام هروح أجهز الشنط.
عادل راح أوضة سمر و خبط عليها.
سمر: اتفضل.
عادل: إيه يا حببتي كل ما أشوفك كده الاقيكي بتذاكري سيبي المذاكره و قومي حضري شنطة هدومك عشان هنروح لجدك بكرا.
سمر بسعادة: بجد هنروح لجدو ده وحشنى أوي.
عادل وقد فهم ابنته لانه هو اللى مربيها و عارف هى بتحب تروح هناك ليه: متنسيش تاخد الفستان الجديدة معاكى.
سمر بابتسامة:حاضر يا بابا.
************
تالا: ياه و أخيرا و صلنا أنا قولت هنبات في العربية النهارده الواحد تعبان و هيموت و ينام.
أحمد بضحك: مش هتدخلي غير لما تشيلي شنطتك.
تالا: أنتَ علطول فاهمني كده ما في خدامين جوا ليه اشلهم.
أحمد: عشان الناس اللي شغالين دول المفروض أنهم موجودين عشان يساعدونا مش عشان يخدمونا في كل حاجه و احنا ربنا خلقلنا ايدين و كمان أنتِ قادره تشيلي شنطتك لكن يرضيكي واحد يبقا كبير في السن يشيلك شنطتك و أنتِ لسه صغيرة بصحتك و هو كبير و أكيد بيشتغل عشان أولاده مش عشان معانا فلوس نيجي على الناس هما زينا زيهم.
تالا بحب: حاضر يا بابا أنتَ صح.
شالوا شنطهم و دخلوا البيت و كانت تيسير بأنتظارهم.
تالا بسعادة: تجري و تحضن عمتها عاملة ايه و حشتيني أوي يا عمتو.
تيسير: أنتِ أكتر يا حببتي أنا بخير الحمد لله.
ثم ذهبت تيسير و قامت بأحتضان أخوها و سلمت على أميرة و ماجد.
تيسير: كبرت يا ماجد أنت و تالا القمر دي.
ماجد بضحك: ما طبيعي يا خالتو نكبر أنتِ بس اللي بتصغري.
تيسير بضحك: طول عمرك بكاش يا ماجد.
أحمد: أمال فين باقي العيلة.
تيسير:كلهم هيجوا بكرا و أرسلان في الشغل و بابا نايم فوق.
أحمد: ماشي نطلع احنا نرتاح بقا.
تيسير: أنا مجهزالكم الأوض بتاعتكم و نادت على نبيلة و عصام عشان يشلوا الشنط يطلعوها فوق، نبيلة عايزاكي تتأكدي ان كل الاوض نضيفه و انتَ يا عصام عايزاك تطلع الشنط بتاعت كل واحد اوضته.
أحمد باعتراض: لا يا تيسير روح انت يا عم عصام، تالا و ماجد كل واحد هيطلع شنطته أوضته.
عصام: امشي يا ست هانم.
تيسير: امشي يا عم عصام.
أميرة: معلش يا تيسير بس هو مربيهم على حاجات معينه.
تيسير: لا يا حببتي مفيش مشكلة انا عارفه تربية أخواتي، يلا اطلعوا ارتاحوا أنتم.
كلهم طلعوا أوضهم.
*********
سهام: اتأخرت كده ليه و مالها سارة يا مصطفي.
مصطفي بحزن: تعبانه شويه دخليها ترتاح دلوقتى و تعالي عايزك.
سهام: حاضر.
سهام سندت سارة و دخلتها أوضتها و باست دماغها و طلعت برا الأوضة.
محمد: في إيه يا بابا قلقتني.
مصطفي بحزن: أنا عايزكم تحضروا شنطكم عشان هنروح لبابا بكرا القصر الكبير و العيلة كلها هناك.
سهام: هو ده الموضوع اللى عايزني في.
مصطفي بحزن و بدأ يعيط: لا للأسف ب ...
يتبع الفصل الفصل الثالث اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب الأرسلان" اضغط على اسم الرواية