رواية اشلاء انثى البارت الثاني 2 بقلم ريناد مصطفى
رواية اشلاء انثى الفصل الثاني 2
ارتعبت لينا ومسكت ايد مراد وهي تتحدث بخوف مردفه: متسبنيش هما هيقت**لوني
مراد بضيق: اهدي مفيش حاجه انا هنزل اشوف اي ال حصل
لينا ببكاء: لا لا هيقت**لوني هيقت**لوني
مراد بضيق: طيب تعالي معايا متخافيش محدش يقدر يعملك حاجه طول ما انتي هنا
مسكت لينا ايد مراد بقوه ونزلوا الي الاسفل ثم الي الحديقه فوجد مراد الحراس يقفون امام اسطبل الخيول فتحدث مراد بعصبيه مردفا: اي ضر**ب الن**ار دا
الحارس بخوف: الخيل يا فندم خرج فالحارس ضرب نار غصب عنه والله في الهوا
مراد بغضب: انتوا بهايم ازاي تضربوا نار في وقت زي دا وبعدين متعرفوش تدخلوا الخيل وخلاص من غير دوشه
الحارس: اسفين يا فندم
نظرت لينا اليهم بتذمر ثم صعد مراد ودخل الي غرفه الضيوف وتحدث بضيق مردفا: يلا نامي وانا قاعد اهو مش همشي
لينا بابتسامه: ماشي بس متمشيش
ذهبت لينا الي الفراش وبغد دقائق غفت في نوم عميق وايا مراد نام مكانه علي الاريكه وفي الصباح استيقظ مراد ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفته واخذ حنام دافئ وارتدي ملابسه وذهب دخل مراد الشركه وخلفه اثنين من حراسه فوقف الجميع احتراما ليه حتي وصل الي مكتبه واشار للسكرتيره ان تأتي خلفه ... دخلت السكرتيره الي المكتب ومعها بعض الاوراق ثم تحدثت بتوتر مردفه: دي اوراق الصفقه يا فندم ودا ملف الموظفه الجديده هي قاعده بره
مراد بجديه: عشر دقايق ودخليها وابعتي لأحمد خليه يجيلي دلوقتي
السكرتيره: حاضر يا فندم
خرجت السكرتيره واتصلت بأحمد ليذهب الي مراد فجلست الفتاه امامها وهي تشعر بالضيق الشديد ثم تحدثت مردفه: وبعدين يا فايزه هفضل قاعده كتير كده
فايزه بضحك: بصي بقا علشان تعرفي تتعاملي مع مراد بيه هحكيلك عنه شويه بصي يا ستي مراد عز الدين دا من اكبر رجال الاعمال في البلد هو اصلا متخرج من كليه اقتصاد وعلوم سياسبه بتقدير جيد جدا عنده 28 سنه بالرغم انه سنه صغير بس شاطر اوي في شغله عنده شركه بره مصر بس دي ال بيديرها واحده اسمها جاكلين وفيه اشاعات بتقول انها خطيبته المستقبليه شخصيته بقا عصبي اوي وبارد اوي يعني الشخصيه وعكسها وعبقري في ناس بتقول عليه مغرور وناس بتقول عليه متواضع بس انا شايفه انه عامل حدود وبيتعامل مع كل واحد علي حسب شخصيته معندوش في الشغل هزار واكبر رجال الاعمال بيخافوا منه خسر قبل كده شركه كل اسهمها في ضربه واحده والشركه في خلال اسبوعين اعلنت افلاسها بيكره الخداع والمدب ومش بيرحم اي حد بيكدب عليه ولا بيخدعه
رشا بخوف: يا نهار اسود دا مرع**ب يا بنتي و
وفجأه وقفت فايزه عندما وجدت احمد قادم اليها ثم تحدثت بابتسامه: اهلا يا فندم مراد بيه في انتظارك
نظر احمد الي رشا الجالسه ثم تحدث بضيق مردفا: مين دي
نهضت رشا من مكانها ثم تحدثت بتوتر: انا .. انا رشا يا فندم سكرتيره مدير الحسابات الجديده
احمد بسخريه : السكرتيره بتاعتي يعني وانا اول اخر وتحد يشوفك حلو اووي فايزه نص ساعه ودخليها مكتب مراد
فايزه بأرتباك: حاضر يا فندم
دخل احمد الي المكتب فتحدث رشا بخوف مردفا: مين دا كمان
فايزه: دا استاذ احمد السيوفي صاحب استاذ مراد المقرب وشريكه تقريبا بس مش في كل الشغل ونفس شخصيه استاذ مراد فوله واتقسمت نصين ويبقي خطيب انسه مي اخت استاذ مراد
عند مراد دخل احمد وجلس علي الكرسي بضيق فنظر مراد له وهو يقرأ الملفات ثم تحدث مردفا: مالك يا ابني
احمد: فكك دلوقتي قولي بقا اي حكايه البنت ال بتقول عليها دي
مراد بضيق: معرفش والله يا احمد كل ال اعرفه ان اسمها لينا بس البنت شكلها مش طبيعيه تحس ان تصرفاتها زي الاطفال وعقلها تعبان باين انا اتصلت امبارح بمروان هو ظابط ويعرف اكتر يتصرف وقالي هيحاول يعرف اي حاجه وانت شوف اي دكتور وابقي ابعتهولي انهارده يشوفها
احمد: خلاص تمام .. اخوك فين هو ينفع لعب العيال دا
مراد بحده: هو لسه موصلش لحد دلوقتي
احمد: لا ومينفعش كده يا مراد اياد مش صغير علي لعب العيال دا لازم يركز شويه في الشغل احنا مش هنعمل كل حاجه لوحدنا
مراد بعصبيه: جاي دلوقتي تقولي كده كل لما اجي اعاقبه انت اول واحد بتدافع عنه اتفضل روح اتصرف انت وهاته حتي لو هتروح تجيبه من سريره
احمد بمزح: خلاص يا عم اهدي متتعصبش كده انا ماشي يلا نتقابل في البريك
القي احمد كلماته وخرج من المكتب فأخذ مراد هاتفه واتصل بالبيت حتي يطمأ علي لينا واخبرته وفاء انها مازالت نائمه في قصر عز الدين وبالتحديد في غرفه مي نهضت من علي الفراش علي صوت رنين هاتفها واجابت بكسل مردفه: ايوه يا احمد
احمد بحده: الساعه 11 مش المفروض عندك محاضره الساعه 10
انتفضت مي من مكانها ثم تحدثت بلهفه مردفه: والله العظيم نسيت خالص انا هقوم البس بسرعه وامشي
احمد : خلاص المحاضره اكيد فاتتك اقعدي انهارده في البيت مفيش داعي للخروج وانا هاجي مع مراد وروحي اوضه اياد صحيه وخليه يجي بدل ما ابعت اخوه يجيه يطين عيشته
مي بضيق: حاضر حاضر سلام
نهضت مي من علي الفراش وغسلت وجهها ثم ذهبت الي غرفه اياد فوجدته مازال نائم فأقتربت منه وفجأه صرخت بصوت عالي مردفه: ايااااااااااد القصر بيول**ع قوووم
انفزع اياد من نومه ثم تحدث بلهفه مردفا: فييين يلا بسرعه نهرب
نظرت مي اليه ثم انفحرت في الضحك فنظر اليها اياد وتحدث بعصبيه: والله العظيم اناي رخمه وقليل**ه الا**دب
مي بضحك: معلش معلش قوم بسرعه الا احمد اتصل وبيقول ان ابيه مراد ناوي يجي يطين عيشتك لو كروحتش الشركه في ظرف نص ساعه
اياد بحده: طيب امشي بسرعه علشان اروح اغير هدومي
خرجت مي من الغرفه وكانت ذاهبه للمطبخ ولكن تذكرت التاه التي رأتها امس فدخلت الي غفه الضيوف وجدتها السه علي الغراش تبكي بشده فأقترت مي منها وتحدثت بلهفه مردفه: مالك انتي بتعيطي ليه حد ضايقك
لينا بخوف: ابعدي عني انتي هتقتليني انا معملتش حاجه
مي بدهشه: لا والله متخافيش انا مش هعملك حاجه بس اهدي بطلي عياط
لينا بخوف وبكاء. : بالله عليكي خليه يجي هو مشي وسابني ليه
مي : طيب بطلي عياط وانا هخليه يجي انتي قصدك علي ابيه مراد صح بصي قومي معايا تعالي لما اوريكي اوضتي واختاري فستان حلو من عندي البسيه بدل اللبس دا ونعل اكل علشان انا جعانه ونتصل بأبيه مراد يجي هو مش انتي جعانه
لينا ببراءه: ايوه انا جعانه اوي ومحدش جابلي اكل من زمان
مي بابتسامه: طيب يلا امسحي دموعك وتعالي معايا متخافيش
شعرت لينا ببعض الراحه ثم مسحت دمعها ومسكت ايد مي وذهبوا الي غرفتها فتحدثت لينا بابتسامه: اوضتك حلو اوي
اقتربت مي من الخزانه ثم فتحتها وطلبتمن لينا ان تختار ما يعجبها فأختارت لينا فستان باللون الزهزي به رباط باللون الابيض عند وسط الفستان علي شكل فيونكه يصل الي بعد الركبه ثم ساعدتها مي لترتديه ومشطت لها شعرها ونزلوا الي الاسفل فنظرت اليهم وفاء بابتسامه وتحدثت مردفه: صباح الخير يا اميراتي احضرلكم الفطار
مي: ياريت يا داده حضريه بسرعه الا احنا هنموت من الجوع
ابتسمت وفاء ثم دخلت الي المطبخ واحضرت الطعام وجلسوا علي طاوله الطعام واثناء تناولهم الطعام لمحت لينا سيده في الخمسينات تقريبا تنزل من علي درجات السلم يبدوا علي ملامح وجهها الجديه الشديده فنظرت اليها السيده بدهشه وتحدثت مردفه: مبن دي يا مي صاحبتك
مي: لا يا مانا دي ابيه حابها امبارح داده وفاء بتقول انها مانت مستخبيه ورا الشجره
علا بضيق: ومن امتي اخوكي وهو بيقعد هنا معانا هنا وبعدين مش يعرف مين الاش**كال ال بيدخلها البيت الاول
ارتعب لينا من صوت علا المرتفع نسبيا وشعرت ني ايضا بخوفها فتحدثت بضيق مردفه: ماما بعد اذنك مينفعش كده دي ضيفه عندنا
علا بعصبيه: هو انتي هتعلميني اتكلم ازاي كمان
ارتع*بت لينا ونهض من علي الطعام ثم اقتربت من مي واختبأت خلفها فتحدثت علا بسخريه مردفه: ودا اسمه اي دا كمان هو اي الاشك*ال دي
بدأت لينا في البكاء فتحدثت مي بعصبيه مردفه: ماما حرام عليكي مينفعش كده بقا عيب ال بتعمليه دا
نظرت علا اليها بغضب ورفعت يديها لتصف**عها علي وجهها ولكن فجأه مسك شخص يديها و
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اشلاء انثى" اضغط على أسم الرواية