Ads by Google X

رواية عشقت منقذتي الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين سامي

الصفحة الرئيسية

    رواية عشقت منقذتي الفصل الثاني بقلم ياسمين سامي


رواية عشقت منقذتي الفصل الثاني 

عاصم:بتعملي اي ياقطه
غرام بتوتر ورعب:انتا حيوان وانا هوديك ف ستين داهيه خرجني من هنا حالا
عاصم بصلها بخبث :لا وبتعرفي تخربشي بحب انا النوع ده  قعد في مستواها ومسك دقنها بايده رفع وشها ليه وكمل كلامه متعب شويه بس يستاهل 
غرام :بعدت وشها بعيد عنه انتا حقير بقولك خرجني من هنا
عاصم :مش بالسهوله دي ياقطه مش قبل ما اندمك ع اللي عملتيه فيا الاول
فلاش باك
لفيت وشي ع  النور ده لقيت عربيه جيب فيها واحد ضخم بعضلات بيبصلي بنظره كلها شر نصف ابتسامه  ظهرت ع وشه لما شاف توتري ووشي اللي غرقان ميه من كتر الخوف ع البنت اللي ع ايدي وع اللي ممكن يحصلنا انا لازم اجري من هنا بأقصي سرعه مينفعش اقف مهما حصل لازم انقذها ولفيت وشي ولسه هجري انتااااا
انتا صحيت ازاي
عاصم وهو يكتم الدم بقطعه قماش اي ياقطه فكراني همووت بالسهوله دي وقرب منها خطوتين
غرام ابعد عني لو قربت مني هقتلك
عاصم :هههههههه تقتليني طب ماتوريني كده وبصلها من فوق لتحت اصل انا بصراحه احب اموت ع ايدك انتي
غرام :جرت بسرعه وهيا شايله البنت بس وقفت قدامها العربيه بصت قدامها ووراها لقت نفسها محاصره منهم هما الاتنين بلعت ريقها بصعوبه
انتوا عاوزين مني اي سيبوني امشي انا والبنت وانا مش هقول لحد حاجه لازم انقذها دي هتموت
عاصم :هههههه واي المشكله مدام لقيناكي انتي هتقضي الغرض هيا كفايه عليها كده وشدها من ايدها رماها ع الارض غرام بتصرخ بكل قوتها بتشد منه البنت بس قاسم جه من وراها وكتم بقها عشان ماتصرخش وهو بيجرجرها للعربيه لمحوا نور كشاف ضعيف جاي من بعيد وخيال اتنين جايين
قاسم شكل حد سمع صوتها يلا بسرعه
ضربته غرام بكوع ايدها ف بطنه شال ايده من ع بقها وصرخت جامد الحقوووني انا هناااا رمي عاصم البنت ع الارض ودخلوها العربيه بعد ماقفلوا بقها تاني 
عاصم:اطلع بسرعه
قاسم :والبنت 
عاصم:مش وقته يلا بسرعه
عضته غرام ف ايده 
عاصممم:ااااااه يابنت... انا هربيكي ضربها قلمين ع وشها لما داخت بعدين رش ع وشها مخدر 
قاسم: انتا عملت اي انتا كده هتودينا ف ستين داهيه
انتا سبت البنت ف الشارع والوقتي جبتلنا مصيبه اكبر انا فكرت بتخوفها مش أكتر عشان ماتنطقش هنوديها فين دي
عاصم لف وشه بصلها وهيا نايمه اطلع ع الفيلا هنحطها ف المخزن
انتا اتجننت مخزن اي انتا عارف لو حد شم خبر بالموضوع ده هيحصلنا اي وخصوصا زين باشا
عاصم:ماتقلقش محدش هيلحق يعرف
فلاش باك
انتا حقير خرجني من هنا بقولك
مش قبل ما أندمك ع اللي عملتيه فيا الاول
غرام برعب وبتزحف لورا بجسمها ابعد عني
ابوس ايدك اوعي تقربلي انا دكتوره محترمه و..
قبل ماتكمل كلامها مد ايده وقطع هدومها من عليها صرخت غرام بكل قوتها  يمكن يسمعها حد وينقذها بس للاسف محدش سمعها 
عاصم كتم بقها بايده وبايده التانيه بيحاول يتحكم فيها كانت ساعتها قدرت تخرج ايدها من الحبل اللي ورا ضهرها قطعه  الازازه اللي لقتها ع الارض قدرت تساعدها تقطع الحبل ومدت ايدها علي رقبته تخنقه ضوافرها علمت لدرجه خروج دم من رقبته صرخ عاصم وضربها الي ان فقدت الوعي
عاصم :وهو يمسح الدم من علي رقبته بغل ماشي انا هوريكي وحياه امي لا لازم اربيكي مش انا اللي حقيره زيك هتعمل شريفه عليا
واتجه ليخلع عنها باقي ملابسها 
مش كنت تقولي كنت وصيت الرجاله يأمنولك الجو 
عاصم بصدمه :زين باشا 
الوساخه دي ف بيتي ياعاصم ازاي تتجرأ وتعمل حاجه زي دي. 
 عاصم:أنا أنااااااا
زين ‏وهو يلتفت لقاسم اللي ظهر من وراه 
 أنا كنت شاكك انكوا بتخططوا لحاجه من ورا ضهري اوعوا تكونوا فكرتوا حكايه امبارح دخلت عليا 
 ‏قاسم زين باشا أنا
 ‏مين البنت دي وبتعمل اي هنا
عاصم وهو يقاطعه :دي بنت مش تمام ياباشا كانت جايه عاوزه تشتغل خدامه هنا وبعدين عرفت انها جاسوسه وعاوزه تقتلك
زين بغضب شديد:تقوم تعمل فيها كده انتا اتجننت
لف لقاسم المصيبه دي تتصرف فيها حالا وانتا يازفت تحصلني علي مكتبي
قاسم :حاضر ياباشا
عاصم :لف وشه لغرام وبصق علي وشها انا هوريكي ان ماربيتك وخليتك تتمني الموت علي اللي هعمله فيكي مبقاش انا.عاصم الجبالي
قاسم :اي اللي انتا عملته ده انتا كنت هتموتها
عاصم:هتموت ماتقلقش بس بعد ماتترجاني اول ان اموتها وزقه بايده وخرج ف اتجاه مكتب زين داخل الفيلا
داخل الفيلا
طرق زين باب مكتبه بغضب شديد حتي لاحظت والدته
فريده هانم 
50سنه طويله بيضاء اللون شعرها اشقر تحب السهر والحفلات بتخاف جدا  من الاشاعات والاخبار اللي ممكن تسوء سمعه عيلتها 
كانت تنزل من ع الدرج بكل غرور تحمل بين يديها سيجارها الفاخر كان يخافها الخدم لشدتها وحدتها
لمحت زين وهو مسرع الي مكتبه من دون ان يعيرها اي اهتمام
فريده:غريب اوي زين انهارده شكله متضايق من حاجه مصيبه ليكون الشركه حصل فيها حاجه انا لازم اعرف بنفسي
توجهت ناحيه المكتب وقبل ان تفتحه توقفت تجمدت ملامحها عندما رأت قاسم يدخل ويحمل بين يده فتاه غارقه في دمائها 
دخل عاصم المكتب بغضب هو الاخر من دون ان يعيرها اي انتباه فهو يري صدمتها لما رأت 
قررت ان تخطو نحو الفتاه لتري ما الأمر لكن اوقفها صوت زين هذه المره
 زين:اغتصبتها ياعاصم عاوز تفضحني وتسوء سمعتي وسط المنافسين بتوعي ملقتش الا بيتي تكمل فيه وساختك مش عشان ابوك وابويا كانوا صحاب وعشره عمر ده يديك الحق انك تتصرف كده البيت ده  بيتي انا مينفعش حاجه تتعمل فيه من ورايا مينفعش تتصرف من دماغك وتقرر بالنيابه عني انتا فاااااهم
 ‏عاصم بحقد وهو يفرك دقنه :دي واحده زباله مكنش ينفع معاها الا كده دي كانت عاوزه تقتلك
 ‏اتسعت عيون فريده حتي كادت تخرج من مكانها 
 ‏تقتله 
 ‏كانت عاوزه تقتل ابني الحقيره 
 ‏زين :وانا اي اللي يضمنلي انك صادق وحتي لو يا اخي تيجي تعرفني وانا هعاقبها بطريقتي هوديها ف ستين داهيه بس متعملش المصيبه اللي عملتها دي  امشي اطلع بررره مش عاوز اشوف وشك قدامي ولا ألمحك
 ‏عاصم ف سره : وهو يظهر نصف ابتسامه خبيثه ويتجه ناحيه الباب 
ماشي يازين الكلب ان ندمتك علي كل كلمه قلتهالي مبقاش انا عاصم الجبالي انا تعايرني بأبويا وان شغال عندك بكره نشوف انا هعمل فيك اي وكل اللي حيلتك ده هيبقي بتاعي لوحدي وساعتها انا اللي هذلك
زين بعد ماخرج من المكتب 
قاسم عملت إي
قاسم زي ماسعاتك شايف حاولنا معاها ومش راضيه تفوق
ومجبتش دكتور ليه ياغبي
فريده هانم مرضتش ياباشا
فريده :انتا اتجننت دكتور اي الللي نجيبه بيقولك كانت عاوزه تقتلك دي شكلها مش اي حد وزمان الدنيا مقلوبه عليها وبعدين افرض حد عرف باللي حصل ده
زين:بعصبيه يعني اي هنسيبها تموت
فريده: مش مهم اهم حاجه مخدش يعرف باللي حصل دي لواتعرف ان في واحده اغتصبت في فيلا زين باشا العابدين مش بعيد يتهموك انتا فيها انتا عاوز تفضحنا
زين: انتي كل اللي همك الفضيحه و
قطع كلامه صوت غرام وهيا بتأن وبتحرك دماغها وشعرها الحريري  البني مغطي نصف وشها من الجنب
ااااااه أبوس ايدك سيبني امشي ارجوك متلمسنيش اوعي تأذيني أنا دكتوره محترمه أنا مش كده
آسر بصدمه وهمس :دكتوره
فريده دكتووره
زين :دي تبقي مصيبه لو كلامها صح اكيد مش واعيه لسه
قاسم  البنت دي يكون عندي الملف بتاعها بكره اعرفلي كل حاجه عنها واتأكدلي اذا كانت فعلا كانت عاوزه تقتلني ولا لا
امرك ياباشا بس الوقتي هعمل فيها اي
فريده بتقاطعه هتفضل هنا لحد اما نشوفلها حل طلعها ع الاوضه وروح انتا
فريده لزين :ممكن اعرف مين ده اللي بعتلك حد يقتلك 
انامش قايله بلاش منافسات ف الشغل
زين بحده لو سمحتي يافريده هانم سيبك من  الكلام ده دلوقتي خليني أفكر في حل للمصيبه دي 
فريده :دلوقتي انتا ادخل ريح شويه عشان تروح تقابل أدهم وياريت تخلي بالك من نفسك كويس انا  ابتديت اقلق
طلع زين ع الدرج اللي هيوصله لغرفته من غير ولا كلمه تايه بس بيفكر هيعمل اي ومين دي اللي شكلها بيدل انها عكس كلام عاصم خالص 
زين لنفسه:ياتري انتي مين وحكايتك اي
فجأه صوت صراخ جه من الاوضه اللي فيها نغم بص زين لامه وجروا علي الاوضه 
زين بصدمه اي اللي انتي بتعمليه ده


يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent