رواية روح الأدهم الجزء الثاني 2 الفصل العاشر بقلم هاجر العفيفي
رواية روح الأدهم الجزء الثاني 2 الفصل العاشر
فى المستشفى
ندى بفرحه : الحمد لله يارب الحمد لله حمد الله على سلامتك ياحبيبى
سليم بابتسامة وتعب : الله يسلمك ياقلبى
ندى بمشاكسه : قوم بقا بسرعه عشان وحشتنى
سليم بضحك : بتجرينى للرزيله وأنا الصراحه بحبها
ندى بدلع : قوم بس كده ياسولى وأنا هفسحك واخرجك
سليم بغمزه : بس كده يعنى
ندى فهمت قصده : امممم قوم انت بس
سليم : خلاص اعتبرينى قومت
ندى : ههههههههه
سليم : ابعدى عنى يابنت الحلال انتى
ندى بدلع : لاء هفضل على قلبك كده
سليم بابتسامه : على قلبى زى العسل
ندى : حبيبى ياسولى
سليم : صحيح ياحبيبتى هو يعنى فى حد يعرف حاجه عن العمليه وكده
ندى : هى روح بس
سليم باستغراب : اشمعنا روح
ندى : عشان هى تعرف من أول مانا عرفت
سليم : امممم وحد تانى يعرف
ندى : لاء انت زعلت
سليم بابتسامه : مقدرش ازعل منك ياقلبى
ندى بصتله بابتسامة حب ومسكت ايده
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى فيلا أدهم الحديدى
روح برجاء : عشان خاطرى يا أدهم بقالى كتير مخرجتش
أدهم بقلق : وأنا خايف عليكى
روح : متخافش ماهو مايا هتكون معايا غير البادى جارد
أدهم : مانا مش خايف غير من كده
روح : خلاص يا أدهم
أدهم بصلها وعرف انها زعلت ضمها بحنان واردف : متزعليش ياحبيبتى والله أنا خايف عليكى جداااا بس مقدرش أزعلك هبعت معاكى السواق وخلى بالكم من نفسكم
روح حضنته بفرحه : بحبببك
أدهم بضحك ضمها أكتر : وأنا كمان ياروحى بعشقك بقولك انتى هتاخدى جودى معاكى؟
روح : أيوه مانت عارف مش هعرف اسيبها مع حد طنط مش هنا وانت فى الشركه
أدهم : كده قلقى بقا قلقين
روح : متخافش يا أدهومى بقا
أدهم بقلة حيله : حاضر يامغلبانى
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى فيلا خالد القناوى
جنه : ماهو يتخرجنى ياتطلقنى
خالد بذهول : أه يامجنونه هتطلقى عشان خروجه
جنه : أيون
خالد : طب اشمعنا النهارده
جنه بعند : هى نونوت فى دماغى بقا
خالد : خلاص اتهدى هخلص شوية شغل على اللاب وأخرجك
جنه : الشغل أهم منى عاااااا ماشى ياخالد مااااشى ومسكت فونها وطلبت روح وانتظرت الرد
خالد : هتطلبيلى البوليس ولا ايه
جنه بصتله شرزا من طرف عينها ومردتش وبعدها روح ردت
جنه : ألو ياروح يلا عدى عليا أنا غلطانه ان قولتلك خالد هيخرجنى
خالد بصلها بسخريه وسكت وكمل شغل وهى اتغاظت وردت وهى بتجز على أسنانها بغيظ : متتأخريش ياحبيبتى سلام وقفلت معاها
خالد بعدم أهتمام : هتروحوا فين
جنه : هنتفسح مع شوباب
خالد بعصبيه : وحيات أمك
جنه بدلع : أسفه يالودى بهزر
خالد بحده : اياك أشوفك بتقولى كده تانى عشان مقتلكيش
جنه بدلع : أهون عليك يالودى
خالد : احم مش أووى بس انتى بتعصبينى
جنه باسته فى خده : طب وكده
خالد قرب منها بابتسامه وغمزه : لاء كده لينا كلام تانى خالص
جنه : ده بعينك وباسته من خده مره أخرى وجريت وهى بتضحك
خالد بغيظ : بقا كده ماشى ياجنه وكمل شغل على اللاب
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى المساء
فى المول
روح بتعب : يااااه أنا تعبت أووى من المشى
مايا : جبنا حاجات كتير أووى
جنه : ماتنشفى ياختى انتى وهى ايه شغل البنات ده
روح بصدمه : على أساس أن أحنا شباب يخربيت لسانك
مايا : أسر زمانه بيدور عليا بقا يلا نروح
جنه : كان فيه بتاع هنا ا
قاطعتها روح باعتراض : لاااا مش هروح فى حته تانى جودى نامت ومش قادره أمشى بيها تانى
جنه : وأنتى يامايا 😏
مايا : لاء مش هقدر روحى واحنا مستنينك هنا أهو
جنه بصوت عالى وهى ماشيه : أندال أندال ولا مافيكم جدعاااان
روح ومايا وبصو على شكلها وانفجروا فى البكاء وفضلوا منتظرين شويه وبعدين قاموا وقفوا عشان زهقوا من الجلوس وخرجوا من الباب الخلفى للمول بعيدا عن البادى جارد والسواق بس للأسف تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن عربيه وقفت أمامهم ونزل منها شباب ملسمين أجسامهم ضخمه وشدوهم ولسه هيقاوموا ويصوتوا كانوا حطوا مناديل على فمهم فقدوا الوعى وأخدوا جودى والعربيه مشيت
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى منزل سمر كانت نايمه وفونها رن برقم غريب ردت بنعاس أتاها صوت الشخص الأخر
الشخص بخبث : شكلى جلجتك
سمر بنعاس : ألو مين
الشخص : وه نسيتى صوتى عاد أنا مراد واد عمك
سمر اعتدلت فى نومتها بضيق وبدهشه وياترى جاب رقمها منين
سمر بضيق : خير يامراد
مراد بخبث : جرا ايه يابت عمى شكلك مش طيجانى عاد
سمر باستغراب منه هو ليه لما كان مع سليم بيتكلم عادى زيهم ودلوقتى بيكلمها بالصعيدى
مراد : سكتى ليه
سمر بتنهيده : مفيش المهم ايه سر المكالمه السعيده دى
مراد بضحك : أنا واثق ومتأكد انها مش من جلبك
سمر بغيظ : مش هتفرق معاك كتير المهم خير
مراد : الصراحه أكده عايزه أجابلك
سمر بتساؤل : ليه ؟
مراد : موضوع مهم ها موافجه ولا ايه
سمر بتردد : م موافقه
مراد بابتسامه : تمام العنوان......... متتأخريش
سمر : حاضر مع السلامه
مراد : سلام
سمر قفلت معااه وقامت استعدت لمقابلته وهى فى حيره من أمره دخلت الحمام أخدت شاور واتوضت وخرجت أدت فرضها ولبست ونزلت تقابل مراد
اعرفكم بمراد(هو ابن عم سمر من الصعيد ولكن هو كمل تعليمه فى مصر وكان زميل سليم واتخرجوا مع بعض بس سليم بقا معيد فى الكليه وهولما اتخرج اشتغل فى شركه لحد ماكبر فى شغله وعمل شركه صغيرة لنفسه لحد ماكبرت وكان بيروح الصعيد زيارات وكان طول ماهو فى مصر بيتكلم مصرى لكن فى الصعيد بيتكلم صعيدى زين😂كان بيحب سمر من زمان بس أهلها أخدوها وسافروا وهى صغيره ساعتها كل طموحه وقفت وقفل قلبه وكل حياته بقت شغل وبس هو عنده 28 سنه طويل جسد رياضى بشره سمراء رجوليه جذابه وسيم جدا وله عيون زرقاء مثل البحر وشعر أسود كثيف وبسكده 😇)
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫فى مكان ما
مايا فتحت عيونها ببطئ شديد والتفت حواليها باستغراب وتعب بتبص لقت روح فاقده للوعى وجودى نائمه بجوارها دموعها نزلت وفضلت تنادى عليهم بصوت ضعيف بس مفيش رد انتفضت فجأه لما الباب اتفتح ودخل هذا الرجل الذى يحمل كم الحقد والكره لها جلس أمامها بشر وبصلها باستفزاز
مايا وهى تترعش من الخوف وبصدمه : عصام!
عصام بمكر : ايه ياقطه لسه فاكرانى ولا نسيتى
مايا بخوف : ا انت ع عايز مننا ايه
عصام قهقه عاليا بشر : عايز منكوا ايه! وأنا منكم انتوا ااايه أنا بس جبتكم أصفى شوية حسابات قديمه مش أنا قولتلك أن ماضيكى الأسود يامايا
مايا بدموع : أرجوك ملكش دعوه بروح وبنتها
عصام مسكها من حجابها بشده حتى كاد أن يقتلع شعرها بيده وأردف بغضب : انتى وروح كنتوا أكبر وجع فى حياتى ولازم أخلص كل حاجه منكم
مايا بألم أثر قبضته : اااااه حرام سيبنى
استيقظ على صوتها روح بتعب وعدم استيعاب
عصام بابتسامة شر : ياااااه ست روح صحيت أهى وحشتينى ياروحى
روح بصدمه وتعب : عصام! أنا فين وايه جابنى هنا
عصام : انتى فين دى حاجه متخصكيش لكن ايه ال جابك أكيد أنا
مايا بدموع : وانت عايز مننا ايه
عصام : ماقولتلك بقا عايز انتقم منكم
روح بتوسل : عشان خاطرى خرجنا من هنا واحنا ملناش دعوه بيك
عصام ضحك حتى أدمعت عيناه : هههههههههههههه لاء تصدقى أقنعتينى ياروحى عايزانى أسيبكم كده بالساهل عايزانى اتنازل عن كل يوم عدى عليا بعذاااب بسببكم وانتوا عايشين ولا فى دماغك اتنازل على أن حبيتك بصدق وكنتى أكتر واحده مصبرانى على عيشتى وفى الأخر بكل سذاجه بعدتى عنى وجرحتينى جرحتينى فى اليوم ال كنت جايبلك فيه الدبله عشان أخطبك ويومها قولتيلى أنا مبفكرش فى أى حد ولا عندى استعداد أرتبط كسرتى قلبى ال حبك
روح بصدمه وتلعثم : ع عاصم أنا ا
قاطعها صوته الغاضب : سيبينى أتكلم مش عايز أسمع صوت حد فيكم وطلع من جيبه علبه صغيره قطيفه بها خاتم من الذهب وشكله رقيق جدا فتحها بسخريه بصى حتى كنت جايبلك ده فى عز لما مكنتش لاقى أكل بس بيعت تلفونى عشان أقدر أجبلك حاجه أسعدك بيها حاجه على قد مقامك فاكره ساعتها قولتيلى ايه
فلاش باك
عصام بابتسامه : أنا بحبك ياروح
روح بصدمه : بتحبنى
عصام بتردد : ا اه بحبك ومن زمان الصراحه بس هو ده الوقت المناسب ان أعترفلك فيه
روح بتوتر : بس بس أنا
عصام بصدمه : بس ايه ياروح
روح : بس ياعصام أنا مش بفكر فى أى حاجه دلوقتى ومش عايزه أرتبط انت تستاهل حد أحسن منى بكتير
عصام بصوت منخفض : بس أنا عايزك انتى
روح بحزن : عصام افهمنى أنا مش عايزه أظلمك معايا أرجوك أفهمنى
عصام بحزن : خلاص فهمت ياروح عن أذنك ولسه هيمشى قاطعه صوتها
روح بحزن : أنا أسفه ياعصام
عصام بجمود : ولا يهمك حصل خير انسى ال حصل وغادر المكان بأكمله وسابها محتاره من أمرها هل ال عملتوا ده صح ولا غلط
بااااك للواقع
عصام بمراره : ساعتها سيبتك ومشيت وأنا جوايا براكين قايده محدش حاسس بيها سيبتك وكنت ماشى مش عااارف أروح فين ولا أجى منين أكتر واحده حبتها خذلتنى حتى مدتنيش فرصه قولت خلاص أنا لازم انسا عشان أرتاح ولسه مطلعتش من التعب ال فيه ظهرت مايا وال كانت بتتمنالك كل شر أول ماعرفت ان بحبك حاولت تلف حواليا عشان انساكى انتى واحبها هى ولما رفضتها مره واتنين وتلاته اتوعدت انها تخرب حياتى عارفه عملت ايه عملت أكتر حاجه مكنتش متوقعها انها سلطت عليا ناس حطولى مخدرات فى شنطتى وانا مش واخد بالى بلغت عنى البوليس واتقبض عليا بتهمه مليش أى علاقه بيها كل ال اعرفه ان حد هو ال عملها بس مين معرفش مكنتش متوقعها اتحكم عليا ب10 سنين خدت منهم 5 وخرجونى حسن سلوك في نص المده بس بعد ايه بعد ماجربت السجون وحبستها ومرمطتها أهلى مكانش معاهم يخرجونى بمحامى حتى أبويا وأمى ماتوا بسبب الصدمه بسبب قهرتهم عليا وبغضب وده كله بسببكم انتووو دمرتوا حياتى وعملتوا كل حاجه تكرهنى فى حياتى وبعد ده كله عايزنى اسامحكم واسيبكم تعيشوا سعدا وأنا مين يريحنى ويسعدنى عارفه ليه عايز أدمر أدهم عشان هو ال فاز بيكى وأنا لاء هو ال انتى أختارتيه وأنا لاء
مايا وروح كانت دموعهم تنساب من غير وقوف دموع ندم وخوف ورعب
عصام بصلهم بسخريه : ايه خايفين صح! لاء متخافوش أنا مش هعمل ليكم حاجه دلوقتى عشان مش فاضيلكم ورايا الأهم منكم وبصلهم باستحقار ونده على أكرم الراجل بتاعه
أكرم باحترام : أوامرك ياباشا
عصام بحقد : حطلهم مخدر خليهم يتخمدوا لحد ماجى
أكرم : حاضر ومسك المنوم ورش فى وشهم من وسط مقاومه منهم بس فى الأخر فقدوا الوعى
عصام بص عليهم نظره أخيره وخرج من الغرفه والمكان بأكمله
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى شركه الحديدى
كان أدهم فى اجتماع وكان معاه خالد وأدم وبعض العملاء خالد فونه فضل يرن فتره طويله وكانت جنه وهو كل شويه يفصل أدهم لاحظ
أدهم : مين بيكلمك
خالد بضيق : جنه
أدهم : طب ماترد يابنى يمكن فى حاجه
خالد : حاضر وفتح عليها ألو ياجنه خير أنا فى أجتماع و قاطعه صوتها الباكى
جنه بدموع : الحقنى ياخالد الحقنى
خالد اتنفض من مكانه بخضه : مالك ياجنه انتى كويسه العيال كويسين
أدهم وأدم انتبهوا
أدهم بقلق : فى ايه ياخالد
جنه بدموع : مايا وروح وجودى أتخطفوا
خالد بصدمه : اتخطفووا !!
أدم : مين ال اتخطفوو يابنى أنطق
خالد : أنا جايلك ياجنه انتى فين
جنه بدموع : فى المول العنوان...........
خالد : سلام مسافة السكه وقفل معاها وبص لأدهم وأدم بارتباك ومش عارف يقولهم ازاى
أدهم بعصبيه : يابنى ماترد
خالد : روح ومايا وجو دى اتخطفوا
أدهم وأدم بصدمه : نععععم !!
و
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية روح الأدهم" اضغط على اسم الرواية