رواية لطف القدر البارت الثاني والثلاثون 32 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية لطف القدر الفصل الثاني والثلاثون 32
طلعت فيروز وهي راحة للكافيتريا فجأة غصب عنها لقت عيونها بدمع وهي بتفتكر إلا حصلها يوم الفرح نزلت دموعها بحزن فجأة لقت إيد بتشدها بقوة لأوضة جمبها وإيد تانية ع بؤقها
- ششش
فتحت فيروز عينيها بخوف وهي بتبص في عيون إلا قدامها فجأة برقت
- سهلتي عليا كتير بوجودك هنا
- بخوف " ااا أنتي جاية هنا ليه وعاوزة مني أيه!!
- بدموع وصوت متقطع " م متخفيش أنا مش هأذيكي عارفة أنك خايفة مني ليكي حق بس والله أنا أتغيرت
- هديت شويه وهي بتبصلها بتركيز " عمتي أنت فيكي ايه صوتك ماله وأيه العكازين دول!
- رشفت بحزن " كنت بدعي ربنا طول الوقت في كل صلاة أني أقابلك تاني قبل ما أموت
- بزهول " صلاة!!
- عندك حق تتفاجئ بس أنا أتغيرت بجد ي بنتي بعد إلا حصلي وبقيت لوحدي عرفت أني معملتش حاجة في دنيتى تشفعلي عند ربنا ولا حتي عند الناس إلا حوليا علشان يساعدوني في أزمتي دي
- حصل ايه مين عمل فيكي كدا!
- هو قالي لو حاولتي تقربي منها تاني مش هساعدك وهتفضلي لوحدك لحد ما تموتي كان نفسي أشوفك بس علشان أتأسفلك وأعرفك أني بجد ندمانة من قلبي ع كل إلا عملته فيكي طول السنين إلا فاتت أنتي مكنتيش تستاهلي المعاملة الوحشة دي حتي كلمة عمتي منك مكنتش أستاهلها سامحيني
- نزلت دموعها بصدمة " ق قصدك أيه بكلامك دا قصدك أن سليم جوزي هو إلا عمل فيكي كدا !!
- شاورت برأسها بمعني لأ ومسحت دموعها وبصوت خافت مخلوط بالعياط" لأ ي بنتي دا لولا جوزك كان زماني في دار رعاية ولا ميتة في شقتي من غير ما حد يعرف
هو إلا ساعدني بعد ما حصلي كدا من رجالة المعلم فتحي
لما جالي يسأل ع حسين لقاني ع كرسي متحرك بعيط مش قادرة حتي أتكلم وأطلب منه يساعدني أستنجدت بيه بالعافية وقولتله متسبنيش لوحدي أنا مليش حد وقتها مشي وبعد ساعة رجعلي تاني ومعاه واحدة قالي أنها هتفضل لخدمتي وسابلها فلوس ودكتور بيجيلي كل أسبوع وعلاج كل دا منه هو لحد ما بدأت أتحسن شويه وأمشي ع عكازين بدل الكرسي قولت أجي المستشفي أعيد كشف وأتمشي بدل الحبسة دي في البيت لوحدي
- بستغراب" سليم عمل كل دا!!!
- جالي مرة يطمن عليا ولما سألته عليكي أني عاوزة أشوفك واعتذرلك رفض وقالي أنه بيعمل كل دا معايا بس علشان تربيتي ليكي من صغرك وأني كنت مقعداكي معايا
قالي فيروز هي الحاجة الوحيدة الكويسة إلا عملتيها في حياتك وأهو جه اليوم إلا أردلك فيه جميل تربيتك ليها بس لو جربتي تتواصلي معاها ولا تقوللها أني عملت معاكي كل دا هلغي مساعدتي ليكي وهترجعي زي ما كنتي
- معقولة كلامك دا ااا أنا مش قادرة أصدق!
- كنت خايفة أموت قبل ما ربنا يستجيب دعائي وقابلك وعتذرلك عن كل حاجة
" قرب من إيديها برجاء" أبوس إيدك سامحيني
- بعدت إيديها بسرعة وهي بتعيط " ااا أنتي بتعملي ايه ي عمتي لأ
- حسين خد جزائه خلاص وأنا أهو رجلي والقبر خايفة أموت قبل ما تسامحيني يبنتي ساعات كتير أقعد مع نفسي وأفكر لولا جوزك وإلا عمله معايا كان هيحصلي أيه أنا لا عمري عاملت جارة كويس ولا ليا حد يستحملني ويشلني وقت ما أقع أنتي السبب في أنه يعمل معايا كل دا طول عمرك كنتي وش الخير عليا ودايما كانت مسطورة معايا بسبب وجودك بس أنا إلا دايما بكابر
- حضنتها بحزن " ألف سلامة عليكي صدقيني لو كنت أعرف إلا حصلك دا كنت اا
- بتلقائية " كنتى هتيجي ... كنتي هتيجي وقلبك هيلين ليا زي كل مرة لأنك بنت أصول برغم تربيتنا القاسية عليكي أنا وحسين بس أنتي أصلك من أصل أمك دلال طيبة وقلبك لين
- بتأثر من حالتها " بجد مش عارفة أقولك ايه
- مش هطلب منك تيجي تطمني عليا من وقت للتاني لأني مستحقش دا ولا هطلب أنك متقوليش ل سليم بيه أني شوفتك صدفة هنا علشان يفضل يساعدني بس كل إلا هترجاه منك أنك تسامحيني ولو في يوم سمعتي خبر موتي متدعيش عليا أدعيلي ربنا يسامحني ويهون عليا حسابي معلشي طولت عليكي بس من فرحتي بشوفتك وخوفي ليكون جوزك معاكي دخلتك هنا بالطريقة دي حقك عليا
- لا ي عمتي متعتذريش كلنا بنغلط
- صحيح كلنا بنغلط بس مش كلنا بنفوق وبنعرف غلطنا قبل فوات الأوان ي حببتي عند أذنك
- بلهفة " ااا أستني راحة فين
- راحة مكان ما جيت
- هجيلك وهزورك دايما
- لأ لو عاوزة تكرميني بجد أوعي تجيلي تاني أنا لازم أكفر عن كل سيئاتي بوحدتي وعذابي لحد ما أموت مستاهلش رعايتك ولا حتي النظرة في وشك الجميل دا
لو جيتي أنا هعزل من البيت ووقتها ل هتعرفيلي طريق لا وأنا حية ولا حتي ميتة سلام
- ط طب أستني بس أسمعيني!
" بالليل"
سليم وليل قاعدين في الصالون بغضب
- تحب أجهزلك العشا ي بيه
- لأ روحي أنتي دلوقتي
- تحت أمرك
- هما ممكن يكونوا عن منتصر باشا ي سليم ولا ايه
- يومها مش فايت معايا أنهاردة الهانم قافلة تلفونها من وقت ما كنا في الشركة ولحد دلوقتي مقفول سابتنا في الاجتماع ومشيت ولا كأن ليها راجل تستأذن منه
- بغضب" والست هانم التانية شغلها بيخلص الساعة تلاتة وأهو الساعة عشرة والهانم مشرفتش وبكلمها مبتردش هي كمان
- انت لازم تبان قدامها حمش راجل ليك كلمة أتفرج أنا هعمل أيه في فيروز أحنا لازم نعلمهم الأدب لازم يعرفوا أننا رجالة ورجالة أوي كمان وإن الكلمة الأولي والأخيرة في البيت دا لينا أحنا ولو هيتأخروا يبقي بإذننا مش يروحوا لجدهم من غير ما نعرف أييه مفيش حد يلمهم ولا أييه
- عندك حق ي سليم أنا هوريك هعمل ايه لما تيجي
" الجرس ضرب ففتحت منال"
دخلت فيروز وملك وفي إيديهم أكياس والإبتسامة ع وشهم
- سليم بعصبية " كنتي فين ي هانم لحد دلوقتي
- بإبتسامة قربت منه وصوت رقيق" كنت مع ملك
- ليل بغضب" وأنتي ي دكتورة أيه مستنية السؤال ولا أيه كنتي فين ما تتكلمي!
- إبتسمت ببراءة " كنت مع فيروز
- بعصبية أكتر" لا والله أنتم بتهزروا !!
- قربت فيروز من ودانه وهمست بحب" أنت وحشتني أوي ع فكرة
- شم ريحة شعرها عن قرب وبتوهان وصوت خافت" قولي والله
- بسعادة وخدودها أحمرت " اه والله
- ملامحه لانت وبتسم " وأنتي كمان وحشتيني أووي والله
- ليل بصدمة من كلامه " جرا أيه ي كبيررر هو دا إلا لما تيجي وخليك حمش وتفرج !
- قطع لسان إلا يفكر يعملها أنا قولت كدا !! أنت عبيط ولا أيه في حد يشوف القمر دا ويحاول يضايقه
- إبتسمت فيروز برقة ووشها في الأرض
- همس في ودنها فبصتله بكسوف وخدها وطلع ع فوق
- بزهول " ي ي كبير! طب ي س سلييم ولااااا
- قربت منه ملك بحب وهي ماسكة في إيديها شنطة " وحشتني
- كتفت إيديه وبص لبعيد " كنتي فين!
- مسكت في دراعه بحب" كنت بجيب الحاجات دي
- ضم حواجبه بستغراب" أيه دول
- دليل حُبنا لبعض وإلا هيفضل إثبات لينا طول العمر أن أختيارنا لبعض كان صح
- يعني ايه مش فاهم
- يعني بحبك وهفضل طول التسع شهور إلا جايين دول أهتم بحبك جوايا لحد ما يطلع ونكبره مع بعض
- بصلها بتناحة واستغراب" ملك أنتي بتقولي أيه كلامك غريب أنهاردة أوي كدا ليه ما تجيبي من الاخر ولا أنتي بتوهي علشان تداري ع تاخيرك ي هانم!
- بضيق مسكت الشنط " أنا غلطانة أني أتكلمت معاك أساسا
" خبطت في دراعه وطلعت ع أوضتها بنرفزة "
- بسرحان " هو أنا قولت ايه غلط مش فاهم وقصدها ايه بكلامها دا مالها غريبة كدا ليه النهاردة وكلامها أغرب!
هو أيه إلا بحبك وحُبك هيبفضل جوايا لحد تسع شهو..
" سكت وهو مبرق بصدمة " أيييه!!
- بلع ريقه بصدمة " ه هي كانت تقصد إلا أنا فهمته دا ! معقولة بجد ولا أنا بتهيألي!!
بفرحة " هي ممكن بجد قصدها أنها حامل !!
بسعادة طلع جري ع أوضتهم
- دخل لقاها قاعدة ع حرف السرير بحزن
- قفل الباب بسرعة وبلهفة نزل ع ركبته قدامه " م ملك أنا بجد إلا فهمته دا صح مش كدا
- مسكت إيده وحطتها ع بطنها بحب" صح ي ليل أنا حامل بجد
- شدها لحضنه بقوة ودموعه نزلت " أنا بحبك أوي بجد معقولة ربنا راضي عليا أوي كدا وبيديني نعم كتير ورا بعض دا انتي كنتي حلم بالنسبة ليا مش بسهولة أوصله مش مصدق بعد كام شهر هشيل حتة منك وخدها في حضني
- دمعت بفرحة " طب ما هي ممكن تطلع شبهك أنت
- باس إيديها برقة " تؤ أكيد هتطلع كلها أنتي أنا بتمني دا سعادتي لما ببص في عيونك متتوصفش أمال بقي لنا تبقوا أتنين دا أنا ممكن أموت من كتر السعادة
- بعد الشر عليك متقولش كدا
- بحبك
- بكسوف " وأنا كمان
- قرب منها أكتر" لأ أنا بحبك بجد
ضحكت بخجل
- قفل النور " لأ أنتي باين عليكي مش مصدقة بقي
- بخوف " ليل أنا خايفة !!
- قرب منها أكتر وبصوت خافت " خايفة وأنا معاكي أزاي متجوزة سوسن!
" تاني يوم "
- ي جدو والله ما ليها لازمة البارتي دي
- بقولك ايه هتتعمل يعني هتتعمل أنا قولت وبس
- طب خليها لما البيبي ييجي بالسلامة وتبقي سبوع أنما دي بقي هنقول للناس بمناسبة ايه
- بفرحة " أنا أتكلمت مع سليم وليل أني فكرت في دمج الشركتين مع بعض شركتي مع شركتهم أنا هصنع الحديد وهما بما أنهم شركة شحن يتعاملوا معايا في كل شحن الصفقات بتاعتي وبكدا هنشتغل اكتر وهنكسب زيادة والحفلة دي هتبقي إحتفالا بتوقيع العقد وكمان بمعرفة الخبر السعيد دا ي روح قلب جدك
- بفرحة " حبيبي ي جدو ربنا يخليك لينا ي رب
- يالا بقي بطلي كلام كتير وجهزي نفسك أنتي وفيروز علشان الحفلة أنا هعزم فيها عمال الشركتين وناس مهمة
- حاضر ي جدو مع السلامة ي حبيبي
- خلي بالك من نفسك
- بحب " حاضر ي جدو
" تاني يوم "
في مكان مجهول
- أنت متأكد يالا من المعلومة دي ولا أشتغالة؟!
- أيوا ي معلم متأكد طبعا دي البت إلا شغالة سكرتيرة عنده هي إلا قيلالي بنفسها هيعملوا حفلة وناس كتير هتبقي موجودة يعني فرصة ولا في الأحلام هندخل نخطفها ونطلع ولا حد هيحس بينا وهي كمان هتساعدنا في دا
- واثق أنت فيها أوي البت دي
- ي معلم ما أنا قولتلك قبل كدا غرضها أيه وبعدين ع رأي المثل عدو العدو صديق
- أقعد أنت قولي في أمثال وكبر في نفسك وشخصيتك وفي الآخر العملية تبوظ
- أبدا ي معلم متقولش كدا بإذن الله البت هتبقي عندك هنا بالليل وع ضمانتي هه
- ضحك بتريقة وهو بيشرب شيشة " أما نشوف ي سيد الرجالة
" بالليل "
في الفيلا الجو هادئ مع عازف جيتار وبيانو
الضيوف بتزيد ومنتصر وآمال بيرحبوا بيهم ع الباب
فيروز وسليم وليل وملك بيرقصوا سلو في الضوء خافت جوا الفيلا وسط مجموعة من الضيوف
- وهي نايمة ع كتفه " ليل
- نعم ي روحي
- أنا فرحانة أوي حاسة نفسي بحلم وخايفة أفوق من الحلم دا
- إبتسم برقة وهو حاضنها" طب جربي تفتحي عيونك مش يمكن الواقع أحلي كمان من الحلم!
- تفتكر؟!
- طبعا ي روحي خليكي دايما متأكدة أن طول ما أحنا مع بعض الحلم والواقع هيبقوا أحلي من بعض
- سليم بإنبهار " عيونك من قريب شكلها جميل أوي
- إبتسمت فيروز بخجل" خليك قريب مني طول الوقت بنفس المسافة دي بطمن بقربك مني
- تؤ الحقيقة أني حضنك هو الأمان الوحيد بالنسبة ليا عمري ما ندمت ع أختياري ليكي كل يوم بكتشف أني بحبك أكتر من اليوم إلا قبله
حضنته اكتر بحب وهو بتدفي جواه
" في جانب من الحفل ريم واقفة بتغلي من الغيرة وهي شيفاهم حاضنين بعض "
- ماشي ي فيروز وحياتك لخليه اخر حضن ليكي معاه أهدي عليا
تلفونها رن
- بعصبية " ألوو
- أنتي فين
- أنا جوا ها وصلت ولا لسه
- أيوا أنا قدام الفيلا أول ما تيجي الفرصة المناسبة تطلعيها برا وأحنا جاهزين
- تمام ماشي بس بشرط أنا هاجي معاكم لازم أزلها بنفسي الأول وأشوفها وهي بتتعذب
- ضحك " ماشي ي حلوة بس كدا أنتي تؤمري بس يالا شدي حيلك أنتي وهاتيها
- بحماس " خلاص ماشي يالا سلام
- سلام ي وحش
" بعد شويه نده منتصر ع ليل وسليم علشان يسلموا ع رجال الأعمال وأمال مع ملك عمالة توصيها ع أساسيات الحمل وكأنها مش مقتنعه أنها دكتورة "
- أتمشت فيروز شويه راحت تشرب لقت ريم جاية جمبها وفي إيديها عصير
جت تمشي وهي متجاهلاها وقفتها ريم بحدة " أيه مش شيفاني ولا نظرك ضعيف!
- هه وليه ميكنش وجودك زي عدمه بالنسبة ليا
- بغيظ " كدابة مكنتيش غيرتي ي سليم مني لو مش شيفاني
- ضحكت وبعدها شربت بروقان" بقولك أيه بدل ما أنتي واقفة مركزة عليا أنا وجوزي وحرقينك أوي كدا بصي حوليكي هتلاقي رجال أعمال كتير وفي منهم صغيرين روحي شوفيلك حد يمكن تعجبيه مع أني أشفق عليه من واحدة دمها سم زيك
- بغيظ " أنتي أزاي تستجرأي تتكلمي معايا بالأسلوب دا!
- دا لو كان عجبك
كانت خلاص هتمشي فوقفتها ريم وهي بتمسك إيديها بحذر" عارفه مشكلتك في أيه .. أنك مش بس واثقة في نفسك لأ دا أنتي كمان واثقة في جوزك أنتي فاكرة أنه مرفدنيش لحد دلوقتي وبالرغم أنه عارف حجم غيرتك مني دا بسبب أنه مطنش مثلا أو عندك فكرة عن شقة الزمالك ؟!
- بستغراب" نعم!! قصدك أيه
- هه شوفتي بقي مكدبتش لما قولت عليكي هبلة وعاملة نفسك فاهمة كل حاجة وأنتي مبتفهميش أصلا
- بعصبية مسكت دراعها" أنتي تخطيتي حدودك أوي
- نزلت إيديها وإبتسامة مكر" سلام ي قمر
- شقة الزمالك ايه مفهمتش ايه!
لأ أنا لازم أفهم في أيه بصت عليها لقتها طالعة من الفيلا طلعت وراها بسرعة
- ايه هي فين ؟!
- هه دقيقتين وهتلاقيها جاية ورايا
- طلعت فيروز أول ما شافتها قربت منها بسرعة " تعالي عاوزاكي
- مسك الشخص دا إيد فيروز" لأ لأ ميصحش كدا شكلك متعصبة تعالي بقي أنا ههديلك أعصابك دي
" طلع من جيبه منديل فيه مخدر وريم بداري عليه لحد ما شاور لعربية جت بسرعة وحطوها فيها وطلعوا كلهم ومعاهم ريم لمحهم واحد من الأمن لما حس بحركة غريبة بس ملحقهمش دخل بسرعة قال لسليم "
" في مكان مجهول "
فيروز مربوطة ع سرير وعيونها عليها شريطة سودة بدأت تفوق بتعب
- اااه سلييم اااه
- ريم بسعادة " أخيرااا
- إلا شوفك كدا يقول أنها واكلة حقك هي إلا خاطفة جوزك مش فاهم جايبة البجاحة دي منين
- بصتله برفعة حاجب" قصدك أيه بكلامك دا!
- بخوف لما سمعت صوتهم " اا أنا فين أنتم مين
- قرب منها الشخص دا وشال القماشة من ع عينيها" مساء الخير ي سيندريلا
- بصت بخوف لملامحه وبعدها بصت حوليها لقت ريم فتصدمت " ريم!!
- أه ي حببتي ريم أيه متفاجئة ليه
- بغضب" دا أنتي طلعتي قذرة بشكل بقي كل إلا قولتيه دا كان تمثيل علشان تعملي فيا كدا
- إبتسمت بشماتة" هو أنتي لسه أتعمل فيكي حاجة ي حلوة
- بصت للشخص الا معاها " أيه مش حابب تاخد حقك منها بقي ولا أيه
- ضحك " ايه عندك طريقة تانية غير الخطف ولا أيه
- بجدية وهي مكتفة إيديها" أه الإغتصاب تعرف ولا أجبلك راجل يقوم بالمهمة دي !
- رمي السيجارة من إيده " نهار أبوكي أس*ود أعتصاب!!
- فيها أيه مالك مستغرب ليه
- برقت فيروز بصدمة ودموعها نازلة بقهرة *" أتفوو عليكي بنت كل*ب بصحيح
" تلفونه رن "
خدوا وخرج برا
- ألوو ي معلم
- ها عملت ايه
- تمام كله تمام البت معايا
- تمام أوي أنا هروح العزبة وهبعتلك عربية تاخدها ع هناك
- تمام ي معلم تحت أمرك
- أنا لازم أكسرك هوريكي مين هي ريم إلا عملتي معاها كل دا هصورك بالتلفون وهو بيغتصبك علشان أفضل كاسرة عينك العمر كلك
- نزلت دموعها بقهرة " أنتي مريضة بجد مريضة
- قومي يالا هتطلعي
- بستغراب " ايه هتوديها ع فين!
- اسكتي أنتي ي وحش الكون لسه دورك جاي
" بعد شويه"
- بالا خدوها
- وهما واخدينها لبرا بصتلها ريم بخوف " هم هما الناس دول واخدينها ع فين
- سيبك منها دلوقتي وخلينا في نفسنا
- بصتله بصدمة " نعم !! قصدك ايه
- هتستهبلي ولا ايه ما تمشي معايا سكة
- مش فهماك بجد انت عاوز أيه !
- عاوزك أنتي ومش هتمشي من هنا غير وأنا حاسس نفسي مبسوط ايه رأيك
- ضربات قلبها زادت بخوف " ااا أنت بتقول أيه ي حيوان أنت!
- حيوان ! كدا انتي غلطتي وهضطر أوريكي الحيوان إلا جوايا بجد
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية لطف القدر" اضغط على أسم الرواية