رواية الملاك والشيطان والرومانسي البارت الثاني والثلاثون 32 بقلم مريم حسن سليمان
رواية الملاك والشيطان والرومانسي الفصل الثاني والثلاثون 32
رضوان بحزن شديد: لقيت سلوي؟
محمد بعدم فهم وارتباك: سلوي .. مهي تحت يعمي هتكون فين
رضوان: كريمه حكتلي ي محمد بلاش تخبي.
محمد بحزن: لقيتها اه
رضوان: وامك وابوك مش هتطلعم؟
محمد بحزن من جواه: لا .. هما يستاهلوا اللي حصلهم
رضوان: من قلبك يمحمد الكلام ده
محمد بحزن: ايوه يعمي .. نا لقيت سلوي وفاروق كمان هيتمسك اهو والقرار فايدك يعمي اعمل اللي تعمله نا نازل.
سابهم محمد ونزل والدموع فعينه شافته رحمه جريت عليه
رحمه بحزن: مالك ي محمد في ايه
محمد: رحمه! فارس هيشوفك ونتي واقفه معايا وهو محرج عليكي قبل كد متكلمنيش روحي اوضتك يلا قبل ميزعقلك ونا مش عايزه يزعقلك
رحمه: قولي مالك الاول؟
محمد: ماليش يحبيبتي .. يلا روحي بقي
رحمه: مش همشي الا لما تقولي
محمد: رحمه يحبيبتي نا خايف عليكي يلا روحي وبلاش تزعليني منك
رحمه بصتله بحزن ومشيت وهو فضل باصص لحد ما اختفت من قدامه ونزلت دموعه ..
طلع فارس للعمده بعد ما حبس سلوي في اوضه ضلمه ورا البيت.
فارس: بابا عامل اي دلوقت
العمده: شايف انهم يستاهلوا اللي بيعملوا؟
فارس بعدم فهم: مش فاهم
رضوان: كريمه يحبيبتي ممكن تسبينا لوحدنا شويه
كريمه: حاضر
خرجت كريمه ورضوان شد فارس قعده جمبه
رضوان: سلوي الطيبه اللي الكل بيحبها انت مصدق عليها حاجه زي دي؟
فارس بعصبيه: انت مين حكالك؟ ؟
رضوان: ايه كنت عايز تخبي عليا !!
فارس: اكيد محمد اللي حكالك صح ؟ وقعد يقنع فيك انهم ملهمش زنب وعايزك تطلع عمي ومرات عمي م المستشفي صح؟
#الكاتبه_مريم_حسن
رضوان: عيب اللي بتقوله ده! ده راح دور علي اخته بنفسه وجابها وقالي القرار فايدكوا اعملوا اللي تحبوه .. الحاجه اللي حكتلي يفارس
فارس: مكنتش عايز اقولك عشان خايف يجرالك حاجه تاني
رضوان: عارف يفارس عارف والله ..
فارس: طيب هتعمل اي؟
رضوان بعصبيه: اي اللي هعمل اي! انتو مصدقين نفسكوا سلوي عمرها متعمل كد ولا اخويا انتوا اصلا ازاي تشكوا ف اخويا كد
فارس: يوووه .. هو مينفعش اسمعك التسجيل عشان متتعبش اكتر بس نا مضرر اعمل كد
فارس طلع التسجيلات من فونه وسمعهم له رضوان كان مصدوم بمعني الكلمه اللي هوا ازاي سلوي اللي يعتبر هوا اللي مربيها واخوه يعملوا كدد ازاي !!
فارس: صدقت ولا لسه!
رضوان: مقوللل! سلوي اللي مربيها تعمل كده واخويا كمان !
فارس: صدقت؟ اتصل عليا الظابط وقال انهم الحمدالله قدروا يمسكوا فاروق قبل ميهرب وخدوه ونا هسلم سلوي ليهم كمان وهيتسجنوا بمحاوله قتل .. ولا انت اي رأيك يبابا؟
رضوان ولسه في صدمته: مش عارف .. انا عايز اشوف سلوي
فارس لسه هيعترض لقه العمده بيبص بغضب
فارس: تمام اتفضل. بس براحه
نزلوا الاتنين وفارس سابهم مع بعض وخرج.
سلوي بتمثيل: عمي! انت بخير فارس مخلنيش اشوفك الحمدالله اني شوفتك قبل ميسجنوني ونا مليش ذنب
شوفت يعمي فارس عمل اي ف بابا رماه ف مستشفي المجانين هو وماما وكملت بعياط وتمثيل: فارس يعمي بيشك فينا ينفع
رضوان بهدوء: اطمني بلاش تمثيل فارس سمعني التسجيل
سلوي بعصبيه وشر: فارس فارس فارس ربنا يخده ديما لازم يبوظ ليا اي خطهه نا هوريهه والله وفكرو اني هتسجن ده بعينه نا هدمركو كلكم هدمركوا خاالص هخليكو تتمنوا الموت بس اهدوا عليا
رضوان اتاكد فعلا لان برضوا مكنش مصدق لما سمع التسجيل وقال بصدمه وهدوء:
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الملاك والشيطان والرومانسي" اضغط على أسم الرواية