رواية الملاك والشيطان والرومانسي البارت الرابع والثلاثون 34 بقلم مريم حسن سليمان
رواية الملاك والشيطان والرومانسي الفصل الرابع والثلاثون 34
العمده: عريس مين يبني ابن مين
فارس بابستامه كبيره: سليم يبابا
العمده: سليم ! معقوله د هو ورحمه صحاب من زمان
فارس بابتسامه: اهه مهو بيحبها وشاريها وكلمني ونا مقدرتش ارفض وافقت وانشاءالله جاي بكره هو ومامته
العمده بترحيب: ييجوا ينوروا
كل ده ومحمد قلبه بيوجعه جامد ومش عارف يعمل اي
رحمه بتحاول تجمع شجاعتها: ب ... بس .. بس انا مش موافقه يبابا
العمده: لي يبنتي سليم باين انه بيحبك
رحمه: انا مش بحبه سليم اخويا يبابا انا بح
وقبل متكمل كلمتها قاطعها فارس: هتحبيه .. كلنا موافقين ترفضي ليه؟
رحمه: انا مش هبقي مبسوطه معاه وبعدين انا اللي هعيش مش انتوا
فارس بزعيق: احنا معندناش بنات تإوح فالكلام الموضوع خلص
العمده: فااارس اهدي .. رحمه سليم باين انه شاريكي وبيحبك ومفهوش غلطه
سابهم محمد ومشي والدموع فعينه وطلع برا الفيلا خالص وكذلك سابتهم رحمه وطلعت ع اوضتها وهيا بتعيط وكريمه كانت ساكته تماما مينفعش ترفض حاجه العمده قال عليها ومع ذالك هيا عارفه ان رحمه بتحب محمد لاكن مش بتقول وهدي اللي قلبها بيوجعها علي اختها وعلي نفسها وكذلك ملاك زعلانه عليهم الاتنين.
وفي اليوم التالي
العمده: اتفضلوا ، البيت النور
ماجده ماما سليم بابتسامه: منور باهله
دخلت هيا وسليم بابستامه وفارس مبسوط وحزين فنفس الوقت
عند رحمه كانت قاعده في اوضتها بتعيط هيا وهدي وملاك
ملاك بعياط: يلا ي رحمه مستنيينك تحت
رحمه بعياط: انتي بتعيطي ليهه؟
ملاك بعياط اكتر: مش عارفه بعيط عشانكوا
هدي مسحت دموعها وقالت بصوت مخنوق: يلا يرحمه
رحمه بعياط: انا مبحبوش مبحبوووش
هدي بعياط: ونا بحبه 🥺
رحمه بعياط اكتر: احنا عارفين
هدي بعياط: الخاين
كريمه وهيا ماسكه الشربات: يلا ي رحمه خدي عشان تقدميه
#الكاتبه_مريم_حسن
رحمه: ماما انا مبحبوش، ،انا بحب محمد
كريمه بعياط: عارفه والله بس مش عارفه ليه فارس بيعمل كده هتتحل انشاءالله بس عدي اليوم ده علخير ونزلي قدي الشربات
رحمه: حاضر
خدت رحمه الشربات ونزلت هيا وهدي وملاك
ماجده بتبص علي هدي: مشاءالله اللهم بارك قمر
رحمه ابتسمت وهدي بصت لسليم بعتاب وسليم بص فالارض لم شافها ، بصت رحمه يمين وشمال بتدور علي محمد مش لاقياه
العمده: علي خيره الله يلا نقرا الفاتحه
وقروا الفاتحه وهدي ورحمه بيكتموا ف الدموع ومشيوا وكل واحد طلع علي اوضته
في المساء كان داخل محمد بليل وهو باين علي وشه التعب كانت رحمه قاعده في الجنينه مستنياه واول مشافته جريت عليه
رحمه بعياط مكتوم: محمد انت كنت فين؟
محمد بتعب: ششش متعيطيش اهدي كل حاجه هتتحل انشاءالله وهكلم عمي بكرا
رحمه: مش هيوافق .. يلا نمشي
محمد: نمشي نروح فين؟
رحمه بعياط: نهرب .. انا بحبك وعايزه ابقي معاك يمحمد متسبنيش
خدها محمد فحضنه ونزلت دموعه هو كمان
محمد: مينفعش يرحمه اللي بتقوليه دهه .. انا عمري مهسيبك مش هسيبك لغيري ابداا والله
رحمه كانت ماسكه فيه جامد وبتعيط
وفجأه
بعدت عنه بسرعه وقالت بعياط
رحمه: محمد انت مش عايزز تحاول بأي حاجه ولا عاوز نمشي من هنا ونتجوز معني كد انك مش بتحبني!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الملاك والشيطان والرومانسي" اضغط على أسم الرواية