رواية ملجئي العشق والحياة البارت الثامنة والثلاثون 38 بقلم أية البدري
رواية ملجئي العشق والحياة الفصل الثامنة والثلاثون 38
كانت تركب مع السائق و هي مرتديا فستان خطوبتها و بكامل اناقتها لم يكن معاها احد و هذا بناء علي طلبها
هذا بغض النظر عن حشود الحراس التي تحرسها
و فجأه صدر اصوات ضرب رصاص و كان الرصاص يتطاير و كأنه مطر ليهدأ الوضع فترفع بصرها تجد السائم ملقي و هو ينزف من يده و اخرين لقين علي الارض لم يكونوا بموتي فاصباتهم في الكتف او القدم قليل من صابو في صدورهم
دق دق دق
سمعت علي زجاج السياره بجواها اغمضت بخوف و هو يتمثل امامها شيطانها لتفتح عيونها و تجد شيطانها امامها انه احد امنايتها و لكن في هذه الحاله لا تريد هذه الامنيه كان ينظر لها نظرات ثاقبه و هو يأمرها بالخروج هزت رأسها بعنف و رفض
لتصرح بشده عند سماع صوت الزجاج يكسر ليدخل يده و يفتح باب السياره و يأمرها لأخر مره ان تخرج لكنها رفضت ليخرجها هو بالغصب و هو ممسك بذراعها بقوه اخذها لسيارته الخاصه و هي تسمع انين الجميع من تلك الرصاصات التي سكنت جسدهم اتصل احدهم بطارق و اخرهم بفارس و اخرهم بأيمن فكل منهم رائساء فريق معين من الحراس
في القاعه
كانت الرقصه الثنائيه
شمس و طارق
طارق بحب : شمس انا اتعالجت
صدمت شمس و فرحت الان علمت كيف جاء هذا الطفل بطنها و لكن
طارق : عملت عمليه بس هنحتاج كتير عما يحصل حمل اكتر من سنه او اتنين او تلاته كده يعني
صدمت شمس مره اخره لتشعر بنفسها مدفونه بين احضانه و هو يخبرها بعشقه لها
شروق و ايمن
ايمن : بقي شكلك مسخره ببطنك دي بقيتي عامله زي الي حاطين علي بطنهم كوره بطنك مدوره اوي
شروق بغيظ : علي فكره ده ابنك انا مالي انت رخم اوي
ايمن : يا خلاصي علي الزعلان يا خلاصي
شروق ابتسمت بحب : بس بقي في اي صحيح هي ليلي مجاتش
ايمن : اتكلمت و اعتذرت بس نيفي هنا لو عاوزه تسلمي عليها
رفعت شروق حاجبها بغيره : نيفي يا ختي حلوه
ضحك ايمن بصخرب
شروق بغيره :متضحكش بصوت عالي لو سمحت
ايمن بحب : انتي بتغيري عليا ولا اي
شروق : ننينينينينيني لا طبعا
كارما و تامر
تامر بقلق : كفايه بقي رقص خلينا نقعد علشان حملك
كارما و هي تخبئ وجعها : لا خلينا نرقص شويه
تامر بغلبه : براحتك يا عمري
كارما : حبيب قلبي يا ناس
فارس و ساره
ساره : انت بتبصلي كده ليه
فارس : اي كمان هتمنعيني ابص في عينك. مش كفايه منعاني اني احط برفان
ساره بعدم اهتمام : حط برفان يا حبيبي بس متقربش عليا انا مش ناقصه قرف و ترجيع
فارس بغيظ : قرف يقرفك يا شيخه
ساره رفعت حاجبها : بتقول حاجه يا فارس
فارس بأبتسامه صفراء : انا اخرص اصلا يا عمري
ساره : احسن برضوا ارقص بقي
فارس : هو انا بتمرجح
ساره بهمس : تك نيله في حلاوتك
فارس بغرور : عارف عارف حلاوتي مش علي حد
ساره بقرف متصنع :بس يا بابا
ضحكوا الاثنان و رقصوا بصمت
رحيق و نوح
رحيق بخجل : نوح
نوح و هو ينظر في عيونها بعشق : نعم
رحيق بفرحه : انا حامل في شهر و نص
*اجل فقد اكملوا زواجهم من فتره قصيره*
نوح بصدمه تدريجيا : نعم بتقولي
رحيق ببسمه مشرقه :والهي حامل
نوح شالها و لفها
الكل استغرب بس مش ادخلوا
نوح : بعشقك بعشقك
رحيق بفرحه : و انا بموت فيك
هيثم و شهد
هيثم : كويس انك جيتي
شهد بتوتر : كارما قالتلي انك عاوز تقابلي و انك عارف اني عند عمتوا في اسكندريه
هيثم ببساطه :اكيد يعني هعرف يا بنتي انتي قايله لأختك و لأبوكي انك رايحه لعمتك اسكندريه و الاتنين بالله مالحقت اسأل عليكي و قالولي منهم لنفسهم
شهد بيأس : المهم كنت عاوز اي
هيثم بخبث : عاوزك انتي
شهد و هي تبتعد و قد توقفت عن الرقص : انت قليل الادب (انهت كلمتها بشهقه و هو يجذبها لأحضانه مره اخري)
هيثم بغيظ : يا بت متجننيش انا مجنون لوحدي والهي احنا متجوزين للعلم
شهد : و اذا يعني اعملك اي
هيثم : يا رببب شهد يا حبيبتي انا متفهم حالتك بس متضغطيش علي امي انا بشر برضوا
شهد بملل : المطلوب اي دلوقت
هيثم : المطلوب ا امممممم المطلوب ارجعي البيت بس و انا اوعدك مش هقربلك بس انتي اوعديني انك تحاولي برضوا مهو مش معقول نفضل كده
شهد : بالظبط علشان كده طلقني
هيثم بهدوء : ماشي لما نحاول الاول
شهد : هو بالعافيه
هيثم بتهديد : بالله انا لو واخدها عافيه كان زمانك زي صاحبتك (المقصود كارما انها حامل يعني )
هيثم : هترجعي
شهد : سبتلي حل غيره انت
هيثم بضحك :صراحه لا
شهد : علي فكره انت رزل
هيثم بحب : علي فكره حسابك بيتقل يا شهد
نظرت له شهد ببرائه لأنها لم تفهم معني الكلام
تنهد هيثم بهدوء :متحطيش في دماغك هفهمك بعدين يا مجنناني
و اخيرا فهمت
شهد : علي فكره بقي مش هيجي اليوم الي اسدد فيه حاجه ده بعينك
هيثم ببرود لأغاظتها : هنشوف
شهد بغيظ :انت بارد يالا
هيثم : يا بت اتلمي دنا حتي تكبر منك
شهد : و اذا
لم ننسي ندي و شوقي و هم مستمتعين بمنظر اولادهم في حضن نصفهم الاخر
كانوا ايضا مثل العشاق في جلستهم
و كل هذا تحت نظرات مؤلمه و نظرات غيره و حسره و ندم من معتز
معتز لنفسه : ازي ضيعتك يا ندي لا و روحت اتجوزت هدي ظلامتك و ظلمة نفسي كمان ربنا يسعدك يا رب و ربما يخلصني مع هدي
( الكاتبه : متقلقش يا عموا انا واعده هدي من الاول انها هتتطلق و غلاوتك عندي لأطلقها منك هي وليه رزله اصلا )
انتهت الرقصه و رجع كل كابل علي الطاوله الخاصه به ليفتحوا هواتفهم و يجدوا رسائل حراسهم
ذهب فارس و ايمن و طارق و نوح مع تامر و هيثم لمكان الحادث
في القاعه بحث كرم عن كريم كثيرا و لكن لم يجده
فأخذ عثمان و شمس و كارما و رحيق لمنزله و نزل يدور علي كريم
اما شروق و ساره روحهم معتز لمنازلهم
في الفجريه
في منزل عثمان
كارما : يعني اي
شمس : مين هيكون خطافها يا تامر
تامر بحيره : معرفش يا شمس هو عمي فين
كارما : نامو كرم نزل يدور علي كريم و مرجعش انا خايفه اوي
تامر بتساؤل : طب هتباتي ولا هنروح
كارما : لا طبعا هبات هنا لحد مأخواتي يرجعوا
تامر بقلة حيله : طيب انا همشي شمس طارق بيقلك خليكي هنا لحد ما يجيلك
شمس : تمام
تامر : و رحيقو نوح بيقلها بكره هيجي يخدها
كارما و شمس : لما تصحي هنقولها
تامر : تصبحوا علي خير
.......ذهب تامر ..........
في صباح جديد
استيقظت جود لتفزع منه نائم علي اريكه في الغرفه حاولت ان تهرب و لكن كان الباب مغلق نظرت لمكانه علي الاريكه لم تجده لتنظر علي السرير تجده جالس و ينظر لها ببرود
جود : انت عاوز مني اي
عدي ببرود : معرفش ..... معجب بيكي .... فااا ...... انا عارف انك هتستغربي ... بس ..... شكلي حبيتك ازاي و امتي معرفش ... بس انا معجب بيكي من يوم الحفله ... مختلفه عن الباقي محترمه حجابك خجوله بسيطه
جود في افكارها : الله اكبر كلها صفات مش فيا خالص
اكمل هو بين شرودها : فااااا من الاخر و منغير كلام كتير ..... احنا هنعيش سوي شهر ... ٣٠... يوم بس اعجبتي بيا الحمد لله مأعجبتيش خلاص الحب و الجواز مش بالغصب
جود بهدوء : و انا ازاي هفضل معاك انت واحد غريب عني هه
ابتسم عدي بهدوء : تمام يبقي ترجعي لأهلك و كأن محصلش اي حاجه بس
جود : بس اي
عدي : هعوز اقابلك كل يوم ازاي اتصرفي لازم نقضي وقت سوي يمكن اكرهك و يمكن تحبيني مين يعرف
كانت جود صامته تماما
عدي : في ال٣٠ يوم مفيش خطوبه تمام
جود : عندي اختيار تاني
عدي ببرود : لا .... متبصليش كده انا في العاده باخد الي عاوزه غصب بس ده لو كان ارض... فيلا.... شركه.... صفقه .. بس انتي .. بنأدمه و لليكي حريه الاختيار بس برضوا لازم تدي لمشاعرنا فرصه يمكن تكمل و تكون قصة حب
جود بتوهان : مشاعرنا
عدي بأبتسامه : عيونك فضحاكي يا جود ... انتي كنتي مستنياني علشان امنع الخطوبه دي
اهتز قلب جود داخل اضلعها
عدي : بعد اذنك غيري و انزلي نفطر و بعدين هوصلك لبيتك
بعدت جود من امام الباب ففتح هو الباب
عدي : اه متغيريشهنا غيري في الحمام علشان انا حاطط كاميرات في الاوضه يلا اه و خدي كلمي اخوكي زمانهم قلقانين
__________________________
عند طارق اخبر الجميع بأن جود اتصلت به و ستائتي قريبا
شمس : طارق ممكن اكلمك شويه
طارق بهدوء : نعم في اي
شمس بتوتر : انا حامل
نظر لها طارق بشئ من الصدمه
شمس : حامل في اكتر من شهرين تقريبا
طارق بهدوء : ازاي اكتر من شهرين ازاي
شمس بدموع : والهي معرف معرفش لما اغمي عليا و انت مسافر لما كنا في المستشفي الممرضه جابتلي التحاليل و التحاليل بتقول اني حامل و بقالي فتره حسه بتغيرات كتير بتحصلي يعني التحاليل صح
طارق : بس الدكتور
شمس : مطلعتش تحاليلي ...... طارق انا مخنتكش
نظر لها طارق بنظره غير مفهومه و قام و خادها في حضنه : مش هقدر اخبي عليكي يا شمس مش هقدر
شمس : يعني اي
طارق : هقولك
................................................
شمس : تمام و انا معاك بس ... بس ... بس كان لازم تقولي من الاول انت متعرفش انا كان بيحصلي اي طول الفتره الي فاتت مكنش ينفع
طارق بحزن :معرفش كنت متوتر و متكعبل في موضوع حسن و جود و حاجات كتير انا اسف
شمس بحب : انا معاك يا طارق متقلقش
طارق : لازم الكل يعرف انك حامل ... حامل مني
شمس : اكيد
طارق : هعمل حفله كمان يومين للشركه و هنقول فيها انك حامل و ان وريث عائلة الالفي جه
شمس : انا خايفه
طارق : متقلقيش انا معاكي و هحميكي
(محدش فاهم حاجه 😂)
في منزل عثمان
تامر : مش هنروح بقي
كارما بعند :لا انا قاعده لحد مشوف اخواتي
عثمان : يابنتي ماحنا اطمنا علي كريم و كلمنا و قلنا انه هيدور علي كرم و يجي
كارما : يا بابا انا عاوزه اشوفهم قلقانه عليهم اوي
عثمان : روحي انتي وانا هطمنك انتي و رحيق لما يجوا
كارما :يعني هتوعد لوحدك
عثمان : هو انا عيل يا بت يلا يلا قومي روحي و ارتاحي انتي منمتيش طول الليل
(فين كرم راح يدور علي كريم كريم رجع و هو اختفي 🙂)
في محل الحلويات
دخل كريم المحل و اتفاجئ ان الباب مفتوح توقع ان كرم هناك لينادي بعلو صوته عليه و فجأه
كريم بهلع :كرم كرم انت كويس
*كان كرم كالجثث علي ارضيه المحل *
____________________
عدي في التلفون : اغبيه يعني بدل متضربوه ضربتوا اخوه غوروا غورا
اغلق المط ليشعر بأحدهم ورائه نظر خلفه بهدوء
عدي : مالك
جود بخوف : مين ده
عدي بصدق : كنت باعت ناس يضربوا كريم و يقولوله انه يبعد عنك خالص بس الاغبيه وصلوا الرساله لأخوه مش مهم يلا نفطر
جود :مش جعانه
عدي : يلا علشان اوصلك انتي محتاجه تفكري بهدوء
____________________
في المساء
ايمن : يعني اي
جود بعصبيه : هو اي الي يعني اي الي خطافني اكيد عدوكوا في الشغل حد معرفوش و معرفش ليه سابني
فارس : ايوا ليه بقي مش عاوزه تكملي مع كريم
جود : من الاساس مش بحبوا و وووو حسه ان دي اشاره ان انا و هو منكملش سوي و بس بطلوا تحقيق بقي
قامت و دخلت غرفتها
ايمن موجهه كلامه لطارق : مش سامع صوتك
طارق : كرم البارح لما راح يدور علي علي كريم راح المحل بتاعه و هناك بيقول كان في ناس منتظرين كريم علشان يضرابوه و كرم هو الي اضرب و الرجاله الي ضربته قالتلوا يقول لأخوه انه ميقربش علي جود تاني
فارس : ايوا انا لما كنت عندوا في المستشفي قال كده
طارق :انا بقي كلمت نوح و نوح هو الي هيقدر يعرف مين ده الي ضرب كرم و خطف جود و بوظ الخطوبه
ايمن وقف استعدادا للرحيل : طيب انا هقوم علشان الحق الطياره الي طالعه ايطاليا انا و شروق
طارق بحزن لفراق اخته الصغيره و الشخص الذي يعتبره اخاه الاكبر : برضوا يا ايمن
ايمن بتبرير : شغلي كلوا هنا يا صاحبي
حضنوا بعض
ايمن موجهه كلامه لفارس : لو اختي حصلها حاجه معاك يالا تعرف هتلقيني فوق راسك
فارس كان هيرد لكن
طارق : عيب يا عم ده لو عملها حاجه هقطع خبره وقتي
فارس ضحك : الله اكبر انتوا الاتنين عليا
ضحكوا الثلاث
و في هذا البارت نودع
ايمن و شروق❤
رحيق و نوح ❤
كارما و تامر ❤
ساره و فارس ❤
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملجئي العشق والحياة" اضغط على أسم الرواية