رواية ملجئي العشق والحياة البارت التاسعة والثلاثون 39 بقلم أية البدري
رواية ملجئي العشق والحياة الفصل التاسعة والثلاثون 39
بعد شهران
فلنطمأن علي ابطالنا
تم علن ان شمس حامل من طارق و كان الخبر حديث الساعه فرحت جميع العائله كبار و صغار
حدث الكثير من الاشياء الغريبه التي جعلت شمس تذهب للدكتور مرارا و تكرارا و لماذا
قد تسممت شمس اكثر من مره و حدث لها الكثير ايضا و هذا كله حتي يموت طفلها الوهمي و هي الان في المشفي بسبب حادث سياره خطير تعرضت له
كرم و اخيرا خرج من المستشفي و بعد ما عرف من الفاعل *عدي الاسيوطي* و هو يخطط لرفع قضيه ضده
كريم نسي جود او بيحاول ينساها
جود و عدي بقوا قريبين من بعض اوي و اتفقوا علي الجواز قريبا
________________________
في المستشفي التي بها شمس
في الهاتف
طارق : لا لسه يا ايمن لسه مفاقتش
ايمن : ربنا يقومهالك بالسلامه بس كفايه كده بقي ناوي علي اي تاني
طارق : لما تفوق بس لما تفوق يا ايمن
________________________
في مساء في فيلا طارق
فارس : مسكت علي مرات ابوك دليل
طارق بغيظ : ولا الهوا بنت الكل*ب مش مخليه وراها دليل واحد
فارس : يعني مع كل محولات قتل شمس دي ومعرفتش تمسك عليها حاجه علشان تدخلها السجن و نخلص منها
طارق بغل : انا عاوز اقتلها بس الاول لازم اعرف مشن مدسوس عليا هنا في الفيلا
فارس بقلق : طارق انا خايف عليك
طارق : متقلقش يا فارس
فارس بقلق اكبر : طب احكيلي بس ليه بتكره مرات ابوك كده و ليه خليت شمس تعمل نفسها حامل
طارق سكت فتره
فارس بيأس : براحتك يا صاحبي بس لو حصل لأختي حاجه تانيه مش هتعدي علي خير فااهم يا طارق
صمت طارق مقدرا وع صديقه و قاطع الصمت صوت رساله من رقم مجهول علي تلفون طارق
تجمد طارق عندما قرأها
اقترب فارس منه : في اي اوبباا لا بجد ده اي البجاحه دي
نص الرساله
انا احد الخدم في الفيلا و انا نفس المدسوس عليك من هدي هانم لو تضمنلي ان مش هيحصلي حاجه ممكن اشتغل في صفك
انتهي
فارس بصدمه : يخربيت البجاحه اي ده
طارق ظل صامت
بعثت رساله اخري
بسرعه مراتك في خطر
فارس : اي ده
طارق خرج من تطبيق الرسائل و دخل علي نظام التحكم في الفيلا و شاف الكاميرات القريبه منهم و مين كان بيستمع ليه هو و فارس دلوقتو اخيرا علم من هو المدسوس
اخرج طارق ضحكه صدعت في ارجاء الفيلا تحت دهشة فارس
طارق بصوت عالي : غبي غبي الكاميرات مش بتتصلح الكاميرات كلها شغاله لسه
نظر المدسوس الي الكاميرا بجواره في الاعلي فصدم قليلا فبدأ بالجري تحت انظار فارس و طارق خلف شاشة الهاتف
و في لحظه كان مرمي امامهم
نظر له طارق بغل و نظر للحراس الذي اتوا به : امشوا انتوا
طارق بهدوء بفظيع : انطق
اخبره
عندما علمت هدي بحمل شمس من طارق ارشته حتي يقول عن ما يحدث في الفيلا و كانت دائما تعطي له مقابل مادي مقابل هذه المعلومات البسيطه و مع كثرة المعلومات بدأت محاولات قتل شمس او بالاحرا قتل طفلها الوهمي
فارس : و اي رسالة مراتك في خطر دي
المدسوس : هدي النهارده قالتلي ان خلاص مش هتعوزني تاني علشان شمس اصلا مش هتدخل الفيلا تاني
في ثوان و كان طارق فوقه يضربه بكل قوته حتي كان الرجل امامه يموت بعده فارس بالقوه : خلاص يا طارق اهدي
دخلوا الحرام تحت اوامر فارس
فارس بغضب : خرجوه من هنا يلااا
فارس :هضيع نفسك يا مجنون
طارق و قد بدأ بالهدوء : روح لمراتك
فارس : مراتي في المنصوره مع رحيق و نوح
طارق بغموض : انزل المنصوره
فارس : انت ناوي علي اي
طارق بهدوء حتي لا يفضح : مش ناوي علي حاجه مش انا الي قلتلك تيجي انا كمان بقلك امشي يلا علشان شغلك هناك يلا يا فارس
فارس فهم موقفه و سابه لوحدوا لكن كان يراقبه من بعيد و كما توقع فورا خروجه خرج طارق ايضا و استقل سيارته و اتجه بها لمنزل والده
ظل كثيرا بالداخل و خرج بعد مده طويله و من هيئته علم انه غضب اكثر بالداخل ذهب فارس ورائه
في سيارة طارق يتكلم في الهاتف : ايوا يا هيثم يعني اعمل اي دلوقت
هيثم : تعالالي علي البيت اواقلك روح علي المستشفي عند شمس و انا هروح علي هناك نتقابل هناك
و في هذا الوقت للاسف لم يستطيع طارق الرد لان سيارته قد قلبت علي الطريق و لحقت به سياره فارس ايضا
عند هيثم : الو الو طارق
شهد :بأستغراب : في اي مالك
هيثم بقلق : ى
انا هلبسو انزل خلي بالك من نفسك او اقلك البسي يلا هاخدك تروحي لابوكي مش انتي عاوزه تروحيله
شهد بدموع : انت لسه زعلان
هيثم لم يفهم قصدها : لا ليه و زعلان ليه
شهد بدموع : علشان لسه مخدتش حقوقك مني
هيثم بغضب من غباء زوجته : قومي يا بنت الجذمه البسي خليني اوديكي لابوكي جايه بعد 6 شهور تفتكري ان انا ليا حقوق قومي يا شهد بلاش عبط
شهد بحزن : يعني مش زعلان
هيثم : انا راضي ذمتك انا لو زعلان هتعامل معاكي كده
شهد بغباء : لا معرفش اومال لو زعلان هتعملني ازاي
هيثم بنفاذ صبر : قومي يا شهد خليني اوديكي لابوكي علشان بالله كلمه كمان و هنسي اني ظابط وو قبلها هنسي اني متربي قومي يا بت متنرفزيش امي
دق دق
شهد بأستغراب : ده مين الي جي دلوقت ده
هيثم بعدم اكتراث : معرفش شوفي مين
شهد فتحت الباب و اردفت بفرحه : ماما ازيك
صباح (للتذكير ام هيثم) بأبسامه مزيفه : كويسه يا حبيبتي جوزك فين
خرج هيثم و نظر لأمه و هي بادلته النظر الغير مفهومه
فلاش باك عندما كانت شهد هاربه من هيثم في اسكندريه
هيثم في منزل والدته
صباح : و هي مراتك دي هترجع امتي
هيثم : معرفش يا ماما
صباح : هيثم هو شهد عندها مشكله في الخلفه
هيثم بزهق : امي انا جي اطمن عليكي متخنقنيش بقي مراتك و الحمل اتأخر ليه مش حساك مبسوط يا حبيبت قلب ابنك انتي اطمني انا لو مدايق من شهد في حاجه هطلقها و خلاص و لو شهد مقصره معايا في حاجه انا هعرف اعدل الدنيا بينا و من قبل مأتجوز شهد يا ماما و انا قيالك لو سمحتي متدخليش في حياتي انا و مراتي لو حبيتي اطمني علي شكل حياتي بس بعد اذنك متدخليش فيها ليه علشان انتي لو ادخلتي فيها هتبوظ يا حبي
صباح : بص يا هيثم انا وافقت علي انك تتجوز البت دي مع اني مش طايقها ماشي
هيثم : و انتي مش طايقاها ليه
صباح و هي تمد له الهاتف الخاص بها: علشان ده .... اتبعتلي الفديوا ده و بعد متجوزتوا * الفديو .. بتاع اغتصاب معتصم لشهد * و دلوقت يا اما انت كنت عارف من قبل متتجوزها انها مش بنت بنوت او البت سايقه الهبل علي الشيطان و انت لحد دلوقت ملمستهاش
لم يصدم هيثم كثير و لكنه غضب جدا
صباح : شكلك كنت عارف ياابن بطني
هيثم : ماما بعد اذنك
صباح بحده :ولا ماما ولا مش ماماطلامه انت قابل الوضع ده فأنتا حر .... هيثم .. انا متأكده انك كذبت عليا في شهر العسل وانت لسه ملمستش شهد اقسم بالله ادامك من هنا لاسبوع و بعد الاسبوع ده لو محصلش بينكوا حاجه هتلقيني قاعدالك في البيت و موريه مراتك دي شغل الحموات الي علي حقه لحد مهي بنفسها تطلب الطلاق انا بجبلك من الاخر علشان مبعرفش اخبي انا اصلا من يوم الفرح و انا مش طايقاها
باك
هيثم بهمس : احي هو الاسبوع خلص
شهد بترحاب : ازيك يا طنط
هيثم : ازيك يا ماما
صباح بحب لابنها: ازيك يا حبيب ماما
شهد بفرحه عندما رأت شنطة مع صباح : اي ده انتي هتباتي معانا يا ماما
صباح : عندك مانع يا حبيبتي
شهد بسرعه و فرحه : اطلاقا دنا فرحانه اوي انك هتعودي معايا يا ماما
صباح رق قلبها قليلا لكن : بلاش ماما دي
شهد ادايقت بس حاولت متبينش علشان هيثم ميزعلش
و هنا هيثم ادخل : شوشو يلا اطلعي البسي علشان تروحي لباباكي
شهد بأعتراض : لا و هنسيب ماما هنا
صباح : و ماله يا حبيبتي ده بيت ابني اي يعني لو فضلت فيه لوحدي
شهد بزعل من تفكيرها : لا والهي مش قصدي
صباح بعدم اهتمام : لو عاوزه تروحي لأبوكي روحي
هيثم بغضب و صوت عالي : شهد .. يلا علي فوق البسي انا مش فاضي
طلعت شهد و هي كاتمه شهقات دموعها التي لمحها هيثم في عيونها
صباح : اي مش طايقني ولا اي
هيثم ببرود : لا براحتك ده بيت ابنك زي مانتي بتقولي بيت ابنك الي انتي جايه و ناويه تخربيه بصي يا ماما انا شهد مش هلاقي زيها طيبه و علي نيتها و عفويه و للعلم بتحبك بلاش تكرهيها فيكي لو سمحتي و يا ريت متكلمهاش في حاجه
صباح بأعتراض :و لو انا مكلمتهاش مين هيكلمها
هيثم : عن اذنك يا ماما مفيش فايده من الكلام انا عارفك.يا صباح لما تحطي حاجه في راسك لازم تحصل عن اذنك
في المنصوره
رحيق و جود و ساره و ندي سويا امام التلفاز
ساره : الحوا الحقوا
الكل بخضه :اي بتولدي
ساره بفرحه : قاعد بيتحرك بيتحرك
ندي بغيظ :تك نيله خضتيني
رحيق و قد وضعت يدها علي بطن ساره : الله ده بيتحرك اومال النونو بتاعي مش بيتحرك ليه
صدر صوت رسائل علي هاتف جود لتفتح هاتفها و ما هي الا لحظات حتي بعدت عنهم و ذهبت لغرفتها لبست طرحه علي راسها لفت اتجاه جسمها لتخرج من باب الغرفه لتسمع صوت
اول مره اشوف شعرك لا دي تاني مره
تلفتت لسريرها لتصدم انه جالس عليه : عدي ... انت بتعمل اي هنا و طلعت هنا ازاي
عدي ببرود : جيت من الشباك و دخلت بعد مانتي دخلتي الاوضه بشويه
جود حاولت تكتم ابتسامتها :امممم و عاوز اي بقي
عدي و هو يقترب منها بحب : هنتجوز امتي
جود : قولتلك شمس تبقي كويسه و اروح اكلم طارق و فارس و هما يقولوا لبابا علشان بابا مستحيل يوافق عليك
ضحك عدي : انتي عارفه انا لو قلت لأبوكي اني عاوز اتجوزك هيقولي الدخله بكره انا محدش في السوق يقدر يتنيلي كلمه فاهمه
ولا حتي ابوكي و اخواتك دول
اتنهدت جود بزهق : اووووف يخربيت غرورك اي ده
عدي : خلاص خلاص متزعليش اوي كده
جود : يلا اتفضل بقي
عدي بغيظ : تصدقي بالله
جود :لا اله الا الله
عدي : محدش يقدر يتكلم معايا كده غيرك دنا اختي مبتتجرأش تكلمني كده
جود بغرور متصنع : اكيد يا بني
عدي : طيب
انحني عدي قليلا ناوي تقبيلها و لكنها ابعدته
جود بجديه : اي في حاجه يا عدي مالك
عدي رفع حاجبه بغيظ : لا مفيش يا جود انا ماشي
جود : ما شي غور
عدي :اتلمي
جود بمزاح : يلا من هنا بعينك الخضره دي
رن تلفون عدي
عدي : الو
..... طارق بيه و فارس بيه عملوا حادث و طارق بيه حالتوا خطيره اوي و مدام شمس فاقت في المستشفي من شويه
اغلق الخط و هو ينظر لحبيبته
جود بأستغراب لنظراته : في اي مالك
عدي بهدوء : طارق و فارس في المستشفي و حالتهم خطيره و شمس بتفوق
_______________________
في القاهره في فيلا الالفي فيلا معتز والد طارق
هدي في الهاتف : جبت التحاليل
رجل ...... اه
هدي : هو طارق فين دلوقت
...... في المستشفي
هدي : لو في اخبار جديده قولي
....فيه
هدي :اي هي
.... شمس حامل بس المره دي حامل بجد
هدي : عارفه
..... ازاي
هدي بغضب : اومال انا طلبت التحاليل الي تأكد ان طارق عقيم ليه
.... طب لو حد كان عارف انه اتعالج
ندي : مين كان يعرف اصلا ان طارق عقيم علشان يعرف انه اتعالج مفيش غير شمس و ايمن و ايمن ميعرف انه اتعالج اصلا
.... المهم دلوقت انا عاوز الورق بتاع المناقصه الجديده الي داخلها معتز
هدي : حاضر هجبهالك المهم طارق ميصحاش غير لما نخلص من شمس و الي في بطنها
... متقلقيش حالته خطيره اصلا و ممكن يموت
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملجئي العشق والحياة" اضغط على أسم الرواية