رواية علاقة حب البارت الثالث 3 بقلم ندى عاطف
رواية علاقة حب الفصل الثالث 3
قومت من مكاني وروحت للفازة وانصدمت من اللي شوفته!
كاميرا!؟
اكيد هاجر اللي حطتها.
مسكت الكاميرا ورميتها على الارض ودوست عليها بجزمتي.
سارة بعدم تركيز:_اوووووووف.
مكنتش عارفه اعمل ايه، فكرت اسيب حاله فارس بس لا مقدرش.
مقدرش يعدي يوم عليا ومشوفوش.
لا مش هسيب حالته انا انسب حل اروح احكيله اللي حصل.
خرجت من المكتب وروحت اوضه فارس.
وانا في الطريق وقفت مره واحده لما سعمت حد بيقول.
:_دكتورة سارة.
لفيت لاقيته مدير المستشفى.
سارة:_ خير يا دكتور في حاجه.
المدير:_ آه في، حسب معلوماتي ان حاله فارس اتحسنت جداً مقارنه بحالته الاولى.
سارة:_ الحمد لله.
المدير:_ عشان كدا احنا شايفين ان خلاص فارس مش المفروض يكون هنا.
سارة بعدم فهم:_ مش فاهمه وضح كلامك.
المدير:_ يعني فارس حاليا فاق، واحنا هنفضل معاه لحد ما نتاكد ان صحته كويس جدا وهنعمل معاه امتحان نتاكد هو لسا في حالته النفسيه ولا رجع طبيعي.
سارة:_ وبعدها؟
المدير:_ بعدها هتكوني خلصتي مهمتك يا جناب الدكتورة.
سارة:_ مش فاهمه! يعني فارس هيمشي.
المدير:_ اكيد، هيرجع حياته الأولىٰ.
سارة بحزن:_ تمام يا دكتور.
مشيت في الطرقه وانا مش متخيله اني مش هشوف فارس تاني، هو هيعيش حياته طب وانا؟!
وقفت قدام الاوضه وفضلت باصه على الباب شويه.
فتحت الباب براحه ودخلت لاقيته صاحي والدكاترة حواليه.
دخلت وقفلت الباب ورايا، وروحت قعدت قدامه وانا ماسكه نفسي ومش عايزا ابين زعلي لاني لو بينته احتمال اعيط.
سارة بجديه مصتنعه:_ ابشر يا بطل.
فارس بفضول:_ خير.
سارة:_ خلاص كلها يوم او اتنين بالكتير وترجع لحياتك الطبيعيه.
فارس بقلق:_ مش فاهم وضحي كلامك.
سارة وهيا بتدوس على ايديها عشان متعيطش:_ يعني دلوقتي هما بيختبروا صحتك لو طلعت سليمه نقدر نقول انك خلاص هتخرج من المستشفى وخلاص هترجع حياتك الطبيعيه ومش هتشوف الاوضه دي تاني ولا السرير ولا الجو دا.
لاقيته مسك ايدي وبصلي وقالي:_ ومش هشوفك!.
وقتها ادركت الموقف وسحبت ايدي لاني افتكرت الدكاترة اللي واقفين معانا في الاوضه.
دكتور عصام:_ مبارك ليك يا استاذ فارس صحتك بومب نقدر نقول مبروك خروجك للشمس من جديد.
الدكتور والممرضات مشيوا وفضلت انا وفارس في الاوضه.
خوفت اني اوجهه عشان كدا قومت من على السرير بعدها قعدت تاني لما شدني من ايدي جامد.
فارس بحزن:_ مش عايز امشي.
سارة بإستغراب:_ نعم؟ في حد يحب يقعد في مستشفى المجانين؟!
فارس:_ انا انا عايز اقعد فيها طالما بشوفك.
سارة:_ فارس انت تعرف واحده اسمها هاجر؟
فارس بإستغراب:_ آه ليه؟!.
حكيتله كل اللي حصل من اوله لاخره واندهشت من رد فعله.
فضل ساكت شويه كأنه بيفكر في حاجه بعدها ساب ايدي وقالي:_ تمام ياريت تعرفيلي انا همشي امتىٰ من المستشفى.
بصتله بإستغراب بعدها قومت وانا مش فاهمه حاجه.
بالفعل يومين وكان فارس خرج من المستشفى وانا وراه.
الفكرة اني محبتش اقعد في المستشفى من غير وجود فارس.
قدمت استقالتي ومشيت.
ورجعت بيت اهلى اللي في ٦ اكتوبر.
وقتها انعزلت عن البيت تماما مكنتش بخرج ولا باجي ولا بروح.
حتى ماما وبابا واخواتي مكنتش بقولهم ايه حصلي كل اللي كنت بفكر فيه.
فارس!
يمكن يكون رجع لهاجر، زمانه خطبها.
او اتجوزوا، حقيقي حسيت ان الحياه ملهاش لازمه.
ووقتها اعترفت بكدا فعلا!
اعترفت اني بحبه، بس هو مش بيحبني.
مكنتش عارفه اعمل ايه حقيقي.
لحد ما في يوم حسيت ان روحي رجعت تاني.
كنت قاعده في البلكونه بليل الساعه ٧ وسمعت صوت الباب بيخبط.
مديتش اهتمام، بعدها سمعت صوت ترحيب قولت عندنا ضيوف او حد من قرايبنا.
مردتش اخرج من الاوضه نهائي لحد ما الساعه جات ٩ وكنت عايزا ادخل الحمام.
اضريت اني اخرج وبالفعل خرجت.
مشيت بلا مباله للحمام.
خرجت من الحمام ولسا وبدخل الاوضه لاقيت اختي الصغيرة جايا بتجري عليا.
سلمى:_ سارة سارة سارة هتبقي عروسه.
سارة بعدم فهم:_ مالك يا سلمى.
سلمى:_ في عمو جوا في اوضه الضيوف مع بابا وجاي يتقدملك.
سارة بصدمه:_ نعم وازاي متقوليليش.
سمعت اختي بتقولي.
سما:_ هو اللي مرضاش اننا نقولك تقريبا عامل مفاجاه.
سارة:_ مفاجاه؟؟! هو يعرفني منين عشان يفاجئني.
سما:_ بت بلاش نحس الواد قمر وبيقولوا من عيله غنيه اوي وعندهم فنادق وشركات.
سارة بعصبيه:_ هو ايه دا وبابا وافق بقى ان شاء الله.
سما:_ اه وقرأو الفتحه كمان وهيجيب ابوه واخوه ويجوا يطلبوكي رسمي، الخميس اللي جاي.
سارة بعصبيه:_ نعععععم.
سما:_ خدي هنا يا هبله رايحه فين انتي بالبيجامه.
اتعصبت اوي لما عرفت ان حاجه زي كدا حصلت دخلت اوضه الضيوف بعصبيه وانا حالفه ان اطفشوا ونسيت اني بالبيجامه.
بس لما دخلت انصدمت.
سارة بصدمه:_ فارس!!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية علاقة حب" اضغط على أسم الرواية