رواية عشق القاسم الفصل الثالث بقلم ندى أحمد
رواية عشق القاسم الفصل الثالث
في المساء في منزل مها كانت مها تشاهد التلفاز عندما فتحت جودی الباب بمفتاحها ودخلت استلقت على الاريكه بجانب مها نظرت مها إليها وجدتها مرهقة جدا . مها : اتاخرتي ليه
جودی : المستر اتأخر شويه انتى رجعتی امتی
مها : من ساعتين كده
جودی : تماااام هدخل أنام . هموت وانام
مها : جودی بابا کی اتصل بيا النهاردة
نطرت لها جودی بالم فأكملت مها بيقول انه كلمك وماردتيش عليه ، سكتت جودی ولم تتحدث
مها : انا عارفه أنه غلط في حقك لما كان عايز يدخلك مدرسه داخلی ، بس شكله حس بغلطه وعايزك تسامحية .
ردت جودي بدموع والم : اسامحه . اسامحه على ايه ولا ايه على انه غدر بامی واتجوز عليها وهو اصلا كل فلوسه دي من ورثها اسامحه انه ماسالش عنها وهي بتموت ورمانی ورماها عشان الهانم الى خان امی معاها ولا اسامحه انها خلته مايدفعلیش مصاريف المدرسه لولا أن امي كان قلبها حاسس ودفعتلى مصاريف كل السنين اللي فاضله تحت الحساب ده حتى فلوس الدروس لولا الذهب والجوهرات بتاعت ماما الى باعتهم وحطتهم بأسمى في البنك عشان تکفی مصاريفي اسامحه على ايه ولا ايه يا مها قالت اخر كلماتها وهي تبكي بحرارة . اشفقت مها على هذه الطفله وماعانته وهي في سن صغير
مها : خلاص ياحبيبتي انا اسفه اني فكرتك . يالا يالا قومی خدى دش صاقع كده يفوقك على ماجهز الاكل ده عملالك البطاطس الى بتحبيها .
جودي وهي تمسح دموعها بكف يدها ببراءه : وكاتشب ابتسمت مها : ههههه وكاتشب كتيير اوي ابتسمت جودي من بين دموعها ونهضت لتغيير ثيابها وذهبت مها لتحضير العشاء في الصباح كان قاسم يدلف إلى داخل الشرکه في غرور وشموخ صعد الدور الاخير . دخل مکتبه دخلت خلفه ( منى ) السكرتيره : عندك اجتماع كمان نص ساعه ياقاسم بیه . أومأ لها قاسم ثم أشار لها بيده بالانصراف خرجت منی وهي تزفر بحنق . أما قاسم فكان شارد فمن شغلت تفكيره طوال الليل فهو لم يستطع النوم صورتها وهي مذعوره ثم تحول الذعر الى غضب شديد لم تغب عن عينيه شعرها البنی المموج وملامح وجهها البريئة ، انتفض واقفا من مكانه وخرج من مكتبه فجاءه بطريقه ارعبت مني . ذهب سريعا باتجاه مکتب عادل دخل الى مكتب مها التي تفاجئت من مجيئه بهذا الوقت وبهذه الطريقه هبت واقفه ونظرت له باستغراب . أما قاسم فكان يتفحص كل زاويه في مكتبا مها بحثا عنها ولكنه لم يجدها ولم يستطيع السؤال عنها فزفر بضيق ودخل الى مكتب عادل دون إلقاء ای کلمه في وجه هذه الواقفه فقالت مها باستغراب : راجل غريب الأطوار هههههههه فعلا الراجل الضخم زی ماجودی مسمياه .
في الداخل تفاجئ عادل كثيرا من وجود قاسم في مكتبه فهو ان اراد شيئا يستدعيه لعنده وايضا من طريقة دخوله . جلس قاسم بدون حديث
فقال عادل : خیر . غريبة يعني
قاسم : .. اله . عندنا اجتماع دلوقتي .
عادل باستغراب : طيب تمام مانا عارف .
قاسم محاولا السؤال عن جودی بطريق غير مباشر : طب يالا جهز نفسك . و .... هي السكرتيره بتاعتك مش هتجهز للاجتماع ولا ايه ؟ ولا مستنيه قريتها ۔
عادل : لا مش بتيجى دلوقتي
قاسم : احمم . امال بتیجی امتی . لاحظ الاستغراب على وجه عادل فقال : انت عارف انا مش عايز غلطه . عادل : يابني دي بتيجي بعد المدرسة وهما ثلاث ساعات الى بتقعدهم .
قاسم وقد عرف ما أراده : تمام يلا بينا . خرج قاسم وبعده عادل الذي أمر مها بمرافقته في الاجتماع . دخلوا قاعة الاجتماعات وجدوا الجميع بانتظاره وهم دنيا السواح ومساعدها الشخصي ومحامي مجموعة السواح جروب . جلست مها بجانب عادل على طاولة الاجتماعات التي كان يترأسها قاسم بكل ثقه وشموخ لا يليق إلا به . ثواني وبدء الاجتماع وقاسم عينه على مها لمعرفة موعد وصول جودی . بعد ساعات طويلة من الاجتماع جاءت الساعه الثالثة عصرا وهو موعد وصول جودی لكن لم ينتهي الاجتماع بعد وكانت مها قلقه كثيرا على جودی رن هاتفها فانتبه له الجميع ففصلت الاتصال وقامت ببعث رساله عبر الوتساب لجودی تخبرها أنها في الاجتماع وان تدخل هي وستلحقها فيما بعد كل ذلك تحت ملاحظة قاسم قد أيقن أن الاتصال كان من جودي فانهى الاجتماع السريعا ، وقد أراح هذا مها كثيرا ، كان قاسم يقوم بجمع اشياءه وهم بالخروج في نفس اللحظة التي انفتح بها باب المصعد وخرجت منه جودی . تهللت اسارير قاسم وتاه بشعرها المموج وابتسامتها العذبه التى تهديها للجميع وفي نفس اللحظه التصقت دنیا بذراع قاسم وذهبت مها واحتضنت جودی بحب وسالتها عن حالها
مها : خوفت تنسى العنوان تاني
جودی : هههههههه لا عمو محمد مركز اکتر منی ، فضحك الاثنين معا تحت انظار قاسم الهائمه بوجه جودی انتبهت دنيا لجودي فقالت بسخرية وهي ملتصقه يقاسم : ايه ده یا بیبی انت فتحتها حضانه ولا ايه . نظر لها قاسم بغضب وكان سيهم بالرد لكن انسحبت جودی بعدما نظرت له ولها بغضب ولم تشاء الرد عليه او عليها تنجنبا لاثارة المشاكل لمها في مكان عملها . انزعج كثيرا قاسم من تصرف دنيا ولم تخفى عليه نظرة الغضب الموجهة اليه من جودي ، ولكن في غمضة عين اختفت جودی من أمامه ، ظفر بغضب وذهب باتجاه مكتبه ولحقته دنيا كظله
في مكتب مها دخلت جودی بغضب وتبعتها مها جودی : مين الست البارده دى . انا تقولى حضانه
مها : دي تعتبر خطيبة قاسم بيه صاحب الشرکه وقريب اووي هتبقى مراته .
جودی : حتى لو بقت كده ده مايديهاش الحق انها تستهزء بخلق الله . انا مارضيتش ارد عشان ماعملكيش مشكله في نفس
الوقت في مكتب قاسم دخلت دنیا عقب قاسم مباشرة واغلقت الباب واقتربت منه بمياعه بيبي وحشتني اووي ،
هدر قاسم بغضب وهو يبعدها عنه : انتي ايه اللي هیبتيه برا ده .
عقدت دنیا حاجبيها باستغراب وقالت : ايه قولت ايه قاسم بغضب : اطلعي برا .
دنیا : قاسم انت بتقول ايه . كل ده عشان البتاعه دى . عند هذه النقطه وانتفض قاسم وقال : اشترى نفسك يادنيا واطلع برا دلوقتي . ارتعبت دنيا من نبرة حديثة وخرجت مصرعه . اما قاسم فخرج مسرعا ذاهبا إلى مكتب مها ۔ في مكتب مها كان النقاش مازال مستمر بين مها وجودي
جودی : بس انا خلاص مش هاجي هنا تانی .
مها : لا طبعا انا مش هسيبك في العماره لوحدك استهدي بالله ياجودي ، كان قاسم يدخل في هذه اللحظه . وسمع جودی
جودی : لا يامها انا مش هستحمل الناس دي انا هبقى اخلص مدرستي واستناكي في شقتنة وهقفل على نفسی کوبس ماتخا ............ قطع حديثها دخول قاسم بحدة وقد فقد ای ذرة تعقل وقال بغضب : ايه اللي بيحصل .
مها : مافيش حضرتك حاجه
قاسم وهو موجه نظره لجودي الغاضبة والتي تنظر في الاتجاه الاخر وهي عاقده ذراعيها على صدرها : امال ايه الى سمعته ده .
مها : خلاص يافندم مشكله واتحلت خلاص .
قاسم : مشكلة ايه . كان يتحدث وهو يسلط نظرة على جودي التي لم تعيره ای انتباه وکم زاد هذا من غضبه . فقام بشئ جعل اعين مها وفيها يتسعون بذعر حيث قام فجأه بسحب يد جودی وخرج بها خلفه وخرج بها ذاهبا إلى مكتبة صدمت جودی لذلك كثيرا . خرجت ورائه مها في محاولة الحديث معه وذهبت خلفه وسط نظرات الموظفين المنصدمه دخل بها الى مكتبه ولم يبالي بحديث مها المترجى اما جودي فكانت الصدمه اكبر من ان تستوعبها دخل من باب مكتبه فنظرت له مني السكرتيره بصدمه نظرت لید قاسم القابضة على يد جودی المصدومه خلفه , قال قاسم لمني دون النظر اليها : مافيش مخلوق يدخل المكتب ورايا . لم يترك لها فرصه لرد واغلق الباب في وجه مها التي كانت تلاحقه . دخل بها المكتب بعنف ثم اغلق الباب ووقف امامها كانت نظراتها له خليط من الرعب والصدمه والغضب ، كانت مرتعبة من هيئته الغاضبة وكأن جسده الضخم الطويل كان بحاجة إلى بعض الغضب کی يوقف قلبها من الرعب .
جودی بحديث مرتعب : ايه في ايه
اقترب منها قاسم اكتر بغضب . فارتعدت جودي أكثر فلم تنتبه لحديثها وهي تقول : لا لا ماتاكليش انا لسه صغيرة . انفجر قاسم في الضحك بهيستريا الهذه الدرجه تراه مخيف ومن أكلي لحوم البشر . نظرت جودي إليه بغضب ثم قالت وهي مازالت على رعبها : انت جايبني هنا ليه .
قاسم وهو يحاول السيطره على نفسه : ممکن افهم بقا مالك .
جودی باستغراب : مالی
قاسم : متضايقه ليه ومش عايزه تيجي هنا تاني ليه جودي وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها : انا حره . قاسم : اتكلمي زي مابكلمك .
جودي بشجاعة مزيفه : امال انا دلوقتي بصقف مانا بتكلم . وبعدين اوعى تكون فاكر انك هتخوفني بعضلاتك دى .
كبت ضحكته وهو ينظر اليها بصدمه في حين اكملت هي : مش بالعضلات على فكره . هنا انفجر قاسم في الضحك حتى ادمعت عيناه . ياللهي في حياته لم يضحك بهذه الطريقة . أعاد النظر اليها وهو يتحاول كبت ضحكاته ثم قال ضاحكا : امال بأية
قالت بشجاعه مصتنعه : بالقلب . وهي تشيی على قلبها .
انفجر في الضحك ثانيه . كم تسعده هذه الصغيره . تحكم في نفسه اخيرا ونظر إليها ثانية وجدها غاضبة بشده فاجلسها على الاريكه الجلدية وجلس بجانبها قائلا : ممكن اعرف انتي ليه واخده موقف منی
نظرت اليه باستغراب ثم قالت : مش واخده منك موقف ولا حاجة
قاسم : لا بتكلمى الناس كلها الا انا . وبعدين ايه اللي انا سمعته ده مش عايزه تيجي هنا تانی .
جودی : کده احسن .
قاسم بغضب : لا مش احسن .
جودي باستغراب : انا عارفه انك كنت ممانع وجودي هنا واصلا هي مها إلى خايفه عليا زياده من الجيران الجداد ...
قطع قاسم حديثها قائلا : مين قالك اني ممانع وجودك هنا
جودی : مها قالتلى ان مستر عادل مديرها هو الى قالها کده . لعن في سره عادل ومها في آن واحد . اکملت جودي : انا بعد المدرسة هرجع البيت واقفل على نفسي كويس .
قاسم بابتسامه : لا مافيش الكلام ده انتي هتخلصي مدرسه وتيجي على هنا .
جودی : لا خلاص انا اصلا بحاول اظبط مواعيد دروسی ومش هضطر اجي هنا .
قاسم : برضه هتيجي
جودى : لا .....
قطع حديثها قائلا : مافيش لا انا هطلبلك حاجة تشربيها وقف من مكانه وطلب من مني عصير فرش لها قالت غاضبة : انا عايزه نسكافيه .
قاسم : تؤتؤ العصير هيهدیکی اكتر .
جودی بابتسامه وصوت خافت : شكرا
قاسم مقتريا منها : العفو
في الخارج كانت مها تزرع الغرفه ذهابا وإيابا قلقا على جودی . اما مني فكانت مستغربه كثيرا مايحدث وزاد استغرابهم حينما طلب قاسم عصير فريش لجود . عند قاسم كان يجلس يراقب تفاصيل جودی عن قرب كم كانت جميله ورقيقه . عيونها رصاصى واسعه برموش طويله . أنف صغير وشفاه وردية شعرها بني مموج تمويجه بديعة يتخطى نصف ظهرها . عنقها ابيض طويل جسدها ملفوف بإبداع وانوثه . احتست جودی القليل من العصير ووضعته أمامها ووقفت ناهضه فقطعت علی قاسم وصلة تأمله بها
فقال بانزعاجايه قومتي ليه
جودی : لأ انا اخدت من وقتك كتير كفايه كده وشكرا على العصير
قاسم : لا انتي هتقعدي تكملى العصير بعدين هنتغدي مع بعض .
اندهشت جودى كثيرا ولكن رفضت رفضا قاطعا . عذر قاسم ارتباكها منه وقال بابتسامة ذات مغذی خلاص هسيبك النهاردة لكن بعد كدا مش هسيبك أبدا استأذنت جودی منه وخرجت سريعا ، اما قاسم فتتبع خروجها السريع المرتبك وابتسم على برائتها وخوفها منه . خرجت جودی تجري بسرعه كالطفلة التي كانت أمام ناظر المدرسة . نظرت اليها مني باستغراب ثم دخلت على قاسم الذي ارجع ظهره للخلف مبتسما اقتربت منه وهي مستغربه حاله قربت منه اكثر فشعر بها تضع يدها على كتفه وتقول : هي البنت دي عملت حاجة ياقاسم بيه . اختفت الابتسامة من على وجهه وحل محلها الجمود .
قاسم : انتى ازای تدخلي من غير ماتخبطی
منی پارتباك من تغير مزاجه : الباب كان مفتوح البنت اللي خرجت دی سابقه مفتوح .
قاطعها بصرامة قائلا : اسمها جودی . واتفضلى على مكتبك .
مني : طيب اطلبك الغدا
قاسم : لأ ، اتفضلی برا ،
خرجت منی یارتباك فزفر قاسم بستحقار ثم ابتسم تلقائيا وهو يتذكر جودي وهي تحتسي العصير بارتباك وتبلل شفتيها وتضغط على الكأس من كثرة الارتباك فالتقط هاتفه ومفاتيحه وخرج متجها إلى مكتب عادل عند مها كانت جالسه على نار قلقا على جودی التي تأخرت كثيرا عند قاسم . بينما هي جالسه دخلت عليها جودی بوجه احمر فنهضت سريعا مها وامسكتها من يديها تتفحصها قائله : ايه عملك ايه .. ضايقك بحاجة . التقطت جودي انفاسها قائله : هحكيلك هحكيلك بس ثواني اخد نفسي ، في نفس اللحظه دخل قاسم المكتب بحجه الذهاب لعادل فوقفت مها مرحبا به اما هو فكان ينظر ناحية جودی بابتسامة تراها مها لأول مرة من قاسم مهران .
فقال ومازال نظره على جودی : في حد مع عادل
مها وهي تنظر له باستغراب : لا اتفضل
دخل قاسم ونظرت مها لجودي التي بادلتها النظره باستغراب هي الأخرى . ثواني وخرج عادل وقاسم عادل : ازيك ياجودي عامله ايه
جودی : الحمد لله تمام
عادل : مها انا هنزل اتغدي مع قاسم اجلی ای حاجه لما ارجع تمام .
مها : تمام يافندم .
كل هذا وقاسم ينظر بابتسامه الى جودي التي تتحاشى النظر في عينيه ومها التى زاد استغرابها من نظراته لجودي ، بعدما خرج الاثنان اقتربت من جودی واجلستها امامها وقالت : احكيلى بسرعة ايه اللي حصل . سردت عليها جودى ماحدث بالتفصيل مع صدمة مها مما قالته
مها : بقا قاسم مهران قعد واتكلم براحه وكمان بيتحايل علیکی عشان تیجی
جودی : اها
مها : لا وكمان عايز يتغذى معاکی ده عمره ماطلبها من حد .
جودی : اها .
مها بخوف : جودی مالكيش دعوه بیه یا حبيبتي انا خايفه علیکی الراجل ده مش كويس ومش زینا ده له عشيقات بعدد شعر راسه وبيلعب بالبنات لعب وانتي بنتوته صغيره لسه احنا مش اده
جودی بخوف : حاضر . انا ماليش دعوه بيه تاني .
مها : طب يلي اطلبلك اكل عشان تلحقى دروسك جودي يتنهيده : او کی .
طلبت مها الغداء وبعد فتره وصل الطعام تناولوه بهدوء ثم اتصل يامن بجودى يخبرها انه ينتظرها اسفل الشرکه للذهاب للسنتر انتهى قاسم من طعامه هو وعادل وعاد سريعا الى الشرکه عسى أن يلحق بجودی قبل أن تذهب ، صعد الطابق الأخير وقال لعادل انه يريد مناقشه بعد امور العمل في مكتبه . استغرب عادل ذلك كثيرا ولكن انصاع لأمر قاسم وخلوا الاثنين الى المكتب بحث قاسم عنها بعينيه فلم يجدها . لاحظت مها تكرار مجيئه الى مكتب عادل صديقه بعدما كان ياتى بالصدفه و كل فتره كذالك لاحظت انه يبحث عن شئ فقالت مها بخفوت:ربنا يستر من الى جى
يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشق القاسم" اضغط على اسم الرواية