رواية اخذتها بذنب ابيها البارت الثالث 3 بقلم مريم حسن
رواية اخذتها بذنب ابيها الفصل الثالث 3
حازم بلهفة.. هي كويسة
الدكتور… مبروك المدام حامل
حازم بصدمة…. ايه
الدكتور.. المدام حامل .. دي فيتامينات لازم تاخدها وقت الحمل اتفضل
اخذ الصورة بتوهان و دخل ماذا يفعل هل سيصبح اب الان مشاعره مختلطة هل هو سيصبح اب جيد و هي ام جيدة انه يحبها و لكنه امر حملها صادم له
حازم… انتي كويسة
اسراء… انا حامل يا حازم حامل في ابن مش شرعي
حازم… هنتجوز هنتجوز و نربيه مع بعض
اسراء… انا خايفه
حازم… انا معاكي على طول
****
دخل الشركة بهيبته وقفوا الموظفين و قالو جميعًا … صباح الخير يا مستر فهد
فهد… صباح النور
و دخل على مكتب اكرم شريكه بخبث
اكرم… فهد
فهد بصرامة… فهد بيه متنساش
اكرم… مت انا خلاص بقيت حماك و كمان شريكك
فهد … لا ما خلاص
اكرم… خلاص ايه
فهد… هنهي الشراكة اللي ما بينا
اكرم… يعني ايه
فهد… متعرفش يعتي ايه فض شراكة
اكرم بعصبيه… بي احنا متفقناش على كده انا اديتك بنتي على اساس الشراكة
فهد… و انا حر مش عايز الشراكة
اكرم… يبقى تتطلق ليله
فهد … و في عروسة تطلق يوم صبحيتها برده
اكرم… طلقها بقولك
فهد… ده بعينك و اه انا بعت نصيبي لفكرت المناويشي
اكرم… ده اكبر عدو ليا و انت عارف
فهد… و انا مالي
و خرج ببرود و هو بيعدل لياقة قميصه و مزل تحت و ركب عربيته و رجع البيت
بليل
عند مراد
مراد… حوا انا اسف
حوا… لي عملت كده ها
مراد… عشان انتي بنت عمي و خايف عليكي
حوا… مش مبرر انك تضربني كان ممكن تتكلم عادي
مراد… انا مش هستنى واحد يجي يضحك عليكي و يكسر قلبك
حوا… و انت تعرف منين اللي بحبه هيكسر قلبي
ماذا قالت قالت انها تحب احد فكان الوضع بالنسبك له كان خنجر شق قلبي ماذا فعلت
مراد… و انتي بتحبي حد
حوا بشرود… اه بحب واحد بس هو مش حاسس بيا
مراد بآلم في قلبه… مين
حوا… هتعرفه قريب
وقف و هي يضع يده على قلبه بآلم و كانت ثواني معدودة و وقع مغشيًا عليه
حوا… مرااااااد
*****
جاء فهد بخوف و قلق
فهد … هو كويس صح كويس
احمد… لسة الدكتور جوا
جاء حازم و هو يركض
حازم.. هو كويس
احمد.. جوا
ظلوا جالسين لدقائق كثيرة و هي تبكي بحرقة على حبيبها الذي بالداخل
خرج الطبيب
الطبيب.. ازمة قلبية و ربنا ستر و لحقناه
فهد… هو انا ممكن ادخل اشوفه
الطبيب… للاسف مش هينفع غلط عليه هنستنى لبكره الصبح ينتقل غرفة عادية
فهد… انا هستنا هنا لحد ما يفوق
الطبيب… مش هيبقى ليه فايدة هو ممكن يفوق بكره المغرب
فهد… بردو لا
حازم بهدوء… فهد روح انت شملك تعبان و احنا بقينا الفجر يلا قوم روح و تعالى بكره
ذهبوا جميعًا و لم ينتبهوا لتلك التي تبكي بحرقة
دخل فهد البيت بارهاق راته و ركضت اليه و هي تعانقه
ليله… كنت فين انت كويس
بادلها العناق و دفن راسه في عنقها… مش كويس
نظر لها و ق*ب*ل*ه*ا و ابتعدت بخجل
ليله… فهد
حملها و ذهب بها للغرفة وسط خجلها
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اخذتها بذنب ابيها" اضغط على أسم الرواية