رواية صعيدي ولكن عقيم البارت الثالث 3 بقلم سمسمة سيد
رواية صعيدي ولكن عقيم الفصل الثالث 3
جالسا واضعا ذراعيه خلف راسه ينظر الي ذهابها وايابها امامه ببرود
نظرت اليه بغضب وغيظ من برودة اعصابه وعدم اهتمامه بما تفوهت به .....
رفعت اصبعها لتشير به في وجهه مردده :
_مهو بص بقي انت هتتصرف ودلوقتي حالا تخليهم يطلعوا اخويا من الزفت ال هو فيه ده
هز كتفايه بلا مبالاه مرددا بصوت اجش :
_مشاكلك العائلية مليش دخل بيها
قطبت حاجبيها مردده :
_مشاكلي العائليه !!
اردف بيجاد بثقه :
_ايوه مشاكلك العائليه ، اخوكي ومحبوس انا داخلي ايه!!
نظرت اليه متصنعه الدهشه :
_لاياراجل ! تصدق فجأتني بالموضوع ده
قلب عيناه بملل لتردف متابعه :
_بيجاد اتقي شري انا اخويا عندي خط احمر وال يفكر يأذيه او يقرب منه اكله بسناني
نظر اليها من اعلي لااسفل لترتسم علي جانب شفتيه ابتسامه ساخره مرددا :
_اووه ، الجطه بجت بتخربش!
هزت رأسها بالايجاب مردده :
_اه شوفت الجطه بقت بتخربش ، وخلي بالك بقي احسن تكون ضوافرها سامه ساعتها هتبقي خربشتها والقبر
نظر اليها ببرود ولم يعلق ، مرت عدة دقائق لتزفر بضيق محاوله استعطافه :
_ارجوك اخويا ملهوش ذنب ، ورحمة اغلي حاجه عندك طلعه ، ورحمة مراتك ياشيخ
لم تعلم انها قامت بتذكيره بماضيه السئ مع زوجته دون قصد
احتل الغضب معالم وجهه ليحاول التحكم بغضبه مرددا :
_ليه ذنب انه اخوكي ، ودلوجتي اطلعي بره بدل مااخليكي تندمي طول عمرك
نظرت شتاء اليه بعينان مليئه بالدموع لتردف قائله :
_انت ايه يااخي مبتحسش ! معندكش قلب ! انت فعلا بني آدم تافهه ، وهتحس ازاي بالنار ال جوايا ماانت معندكش اخ شلت مسؤليته وربيته وكبرته زي ابنك ، مش هتحس لانك معندكش اخ ولاعيلة
_بس عارف ربنا بيحبهم عشان اخدهم وساب واحد زيك ، وسلط عليك نفسك ، حتي مراتك سابتك وماتت لانك بني آدم لاتطاق ومتستحقش حاجه حلوه في حياتك اصلا ، وال بتعمله هيتردلك في ابنك
انهت كلماتها واتجهت هاربه للخارج غير عالمه مدي تاثير كلماتها الصغيره عليه
في المساء ....
في منزل بيجاد ......
كان ينقر بيده بخفه بملامح وجه بارده لاتستطيع معرفه فيما يفكر او علما ينوي ...
ابتلع الذي امامه لعابه بخوف من هدوئه واخذ يهز قدمه اليسري بتوتر ليقرر قطع ذلك الصمت قائلا :
_بيجاد باشا تؤمرني باايه !؟
اردف بيجاد بااسمها :
_شتاء
نظر الاخر اليه بعدم فهم ، ليردف بااستفسار :
_شتاء المهدي!
هز بيجاد راسه بالايجاب ليردد :
_عاوزك تعمل .......
في صباح اليوم التالي.......
كانت تسير بلا وجهه معينه ...
تفكر فيما حدث وتفكر فيما سيحدث ، وما ينتظرها
توقفت فجأة بعد وقوف تلك السيارة امامها بشكل مفاجئ مخلفه خلفها غيمه كبيره من الاتربه
اغمضت عيناها واضعه يدها امام وجهها لمنع اصطدام الاتربه بوجهها وعيناها
شعرت بهبوط سائق السياره ليقف امامها ، ازالت يدها وفتحت عيناها ببطئ لتنظر اليه ببعض التفاجئ مختلط بالضيق
_جي ليه ؟
نظر بيجاد اليها ببرود من خلف نظارته الشمسيه :
_هطلع اخوكي بس بشرط
نظرت اليه بترقب :
_شرط ايه ؟
بيجاد بهدوء :
_هنتجوز عرفي و
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صعيدي ولكن عقيم" اضغط على أسم الرواية