رواية ملجئي العشق والحياة البارت الأربعون 40 والأخير بقلم أية البدري
رواية ملجئي العشق والحياة الفصل الأربعون 40 والأخير
بعد سنه كامله و اكثر
يقف منتظر الدكتور بتعابير بارده كالثلج
الدكتور : مبروك يا استاذ طارق مراتك حامل
خرجت و نظرت له بحزن ليبتسم بأليه : مبروك يا شيماء
شيماء تجاهد في كتم دموعها : مبروك يا طارق
بعد قليل في الاسفل
طارق برود : روحي انتي مع السواق انا عندي مشوار
شيماء بحزن : برضوا رجعت تاني للشرب
نظر لها ببرود ليبتسم و يتركها و يأخذ سيارته و يذهب بها تحت انظارها الحزينه
بعد مده من شرودها
السواق : يا هانم
فاقت شيماء من شرودها و هي تدخل السياره
اكيد عاوزين تسألوا انا مين ؟ انا شيماء صديقه لطارق ... من ايام الدراسه في ايطاليا .... و كنا بنحب بعض جدا ...بس ....لما طارق عرف انه عقيم بعد عني تماما و سافر المنصوره و بدأ شغل القماش هناك..... بعد ماكنا متفقين اننا نفضل في القاهره طارق بعد عني علشان مصلحتي مع اني وقتها مكنتش اعرف السبب .... دلوقت عرفت لما اتجوزتوا من شهرين عرفت كل حاجه بس انا هحكلكوا من الاول
زمانفي بداية طلاق معتز و ندي (اهل طارق طارق اتخطف من امه في المنصوره كان عمره ٥ او ٦ سنين و ابوه هو الي خطفوا اما جود كانت لسه رضيعه ابوا خطفوا من المنصوره و جابه القاهره غصب عنه
و طبعا طارق عاش مع ابوه و مرات ابوه هدي كلكوا عارفينها صح قبل كده شمس سألت طارق ازاي بقي عقيم و قالها ان في حد اداه حبوب معينه لفتره طويله
هي ايوا هي هدي الي عملت كده و تقريبا كان طارق شاكك فيها من زمان و بكدا طارق بقي عقيم كل ده علشان الورث من معتز الالفي كل ده علشان عيالها هما الي يكونوا علي حجر ابوهم حرفيا طارق كان بيعيش اسوء ايام حياته و طفولته ادمرت بسبب مرات ابوه بس هو حط الحق علي امه و فارس ........ فارس الي كان صديقه من الطفوله فارس الي بسببه ابوه (شوقي والد فارس و شمس و رحيق ) اتعرف علي ام طارق علشان كده كان بيكره ... كان حاطط عليه الذنب و الي زود الكره ده في قلب طارق ان ندي (ام طارق) كانت بتعامل فارس كأنه ابنها مع انها مرات ابوها بينما طارق كانت مرات ابوه (هدي)شطانه و بتكره
و اخيرا سافر طارق ايطاليا و هناك اتعرفت عليه و قالي كل الي مر بيه كان عمره ١٥ او ١٦ سنه و حبينا بعض لكن لما عرف انه عقيم سابني بعد كده ايمن كان بيدورله علي عروسه و الي هي شمس طبعا اتعرفوا علي بعض عبر موقع الكتروني للزواج و كده طارق حبها و ايمن ظبط كل حاجه علشان طارق ميعرفش اسم عيلة شمس علشان ميعرفش انها اخت فارس و بنت عدوه الي خطف امه منه (شوقي ابو شمس)
لكن يوم الفرح بعد ما كتبوا الكتاب سابها يوم الفرح و لما رجعلها كان ناوي ينتقم منها هي لكن مقدرش هو كان حبها خلاص كان عشقها مقدرش يعمل فيها كده و حصلت بينهم مشاكل بسيطه زي اي زوجين و شمس عرفت كل حاجه و انفصلوا فتره الفتره الي طارق راح و اتعالج فيها في ايطاليا
الكل طبعا هيسأل ازاي شمس كانت حامل و هو كان لسه متعالج
شمس لما اغمي عليها و دخلت المستشفي و الدكتور عمل اختبار حمل و قالهم انها مش حامل و بعد مخرج خرج وراه طارق و في الوقت ده طارق اتفق مع الدكتور انه يعمل تحاليل مزوره بتقول ان شمس حامل و انه يديه دوا يخلي شمس يحصلها اعراض الحمل و انه يدلها التحاليل لما تكون لوحدها
(محدش اتوقع ان طارق هو الي عمل كده صح كلو قال ان حد كان عاوز يفراقهم مفااجئه 😂😂)
طارق كان عامل حسابه انه ينفصل هو و شمس في البدايه و انها خانته و كده علشان يعرف يكشف هدي لمعتز ( علشان انتوا ذاكره سمك معتز=ابوا طارق )و ان هدي كانت بتدي لطارق حبوب علشان يبقي عقيم و معتز يطلقها و يخلص من كتلة الشر دي بقي و طارق و علاقته بأخواته متتأصرش و يكون هو الي مظلوم و يخلص من هدي من بره بره بس غير كل تخطيطه لما خبر حمل شمس وصل لهدي قبل ما شمس تعترف لطارق اصلا و عرف ان هدي بتحاول تقتل شمس طبعا طارق عارف اد اي هدي واحده زباله بس متخيلش انها توصل بيها للقتل بس وصلت
لما شمس اعترفت لطارق طارق اعترفلها بكل حاجه بكل خطته و بدا خطتهم سوي لحد ما هدي سبقتهم بخطوه و دبرت حادثه لشمس دخلت فيها في غيبوبه و بعد كده دبرت حادثه تانيه لطارق و برضوا دخل في حالة غيبوبه قصيره و خرج منها بشلل نصفي و كان بيحاول الانتحار اكتر من مره
* بصراحه كنت ناويه اعمل الخطه الاوله لكن كنت عاوزه اخلص الرواية بسرعه🙂 *
نكمل**
ايمن جمعه بيا و بأصحابنا القدام و بما اني معالجه فزيائيه انا ساعدته علي العلاج و بصراحه هو اتغير اوي اتغير عن طارق ايام الدراسه و طارق ايام ما كان مع شمس رجع تاني يسكر رجع تاني زير نسا
طبعا الكل بيسأل انا ليه اتجوزت طارق
اولا انا كنت لسه بحبوا ثانيا هو الي عرض عليا الجواز طبعا كان بغصيبه من ايمن و فارس و الكل مع امه الي اصرت علي جوازي بيه ثالثا طارق كان بيحاول ينسي شمس
بعد ما...........
قطع شرودها و حبل ذكرايتها دقات السائق علي زجاج السياره بجوارها
نزلت شيماء فتجد انها قد وصلت الي فيلا و لكنها مختلفه عن فيلا طارق و شمس
ابتسمت بهدوء و دخلت الي الفيلا التي تسكن بها تقريبا وحيده
عند طارق في فيلاته القديمه ينام علي سريره في غرفة نومه هو و شمس ينظر للفراغ وتتجمع الدموع في عيونه فيغمض قليلا
فلاش باك
يوم الحادث في فيلا معتز
دخل طارق علي غرفة والده و هدي عندما سمع همسات فهمها جيدا و مع علمه ان والده خارج مصر من فتره شك في خيانة مرات ابوه لأبوه و فعلن
فتح باب الغرفه و اتأكد
طارق : وواااو انا كنت عارف انك وسخه بس مش للدراجادي بجد كل يوم بتفاجئيني اكتر من الاول كل ساعه بتكوني اوسخ قسماً بالله ابويا يرجع و هتطلقي يا هدي مش هسمحلك تفضلي هنا اكتر
خرج طارق من الفيلا تحت انظار هدي و الذي معها المدعو مسعد الانديلي
(و نبي ركزوا مع الاخ مسعد هنحاتجه في الجزء التاني)
مسعد : هو الب كتب نهايته بأيده
هدي بقلق : انا خايفه ليلحق يقول لحد يا مسعد
مسعد ببرود و هو يلبس ملابسه : متقلقيش خلاص طارق النهارده هيموت
هدي بتفكير : هو ليه جاي هنا في الوقت ده
مسعد ببرود : اكيد عرف انك ورا كل حاجه حصلت لشمس الفتره الي فاتت
هدي بحقد : ابن الجذمه كان بيلعب عليا علشان يوقعني
مسعد : انا عاوز ورق المنقصه الي جوزك داخلها
هدي بزهق : ما قلنا حاضر يووه انت جي علشاني ولا علشان الشغل
مسعد بقرف : انا ماشي
و فعلن خرج بعد مكلم حد علشان يدبر حادثه لطارق
بعد قليل
.... ايوا يا باشا في حد بيراقب عربية طارق
مسعد بهدوء : يبقي خلص علي الاتنين
و مع دخول طارق و فارس المستشفي فاقت شمس من الغيبوبه و فورا خروجها الدكتور عملها تحاليل كامله للأطمئنان عليها و للأسف اعلن خبر خروج شمس من الغيبوبه و دخول فارس و طارق غيبوبه في نفس الوقت
بعد عدة ايام
اعلنت شمس حملها الحقيقي للجميع و كانت في شهرها الثالث و اصبحت الاشاعات تكثر حول حملها الكاذب و الحقيقي
في فيلا طارق
ايمن بغضب : انتي عاوزه تفهميني ان طارق اتعالج و مقليش ... و انا بقي اهبل و هصدق
شمس بغضب و صوت عالي : ايمن انا مسمحلكش انت بكلامك ده بتتهمني في شرفي
ايمن محاول الهدوء : مهو طارق مستحيل يتهبب يتعالج من ورايا يا شمس
شمس محاوله الهدوء : قلتلك في الوقت ده نفس الوقت الي كنتوا متخصمين فيه علشان كده معرفش يقولك المهم لو لسه شاكك فيا انا ممكن اجبلك اسم المستشفي الي عمل فيها العمليه الي بعدها اتعالج
في شركة الانديلي
مسعد ببرود : نعم جايه ليه
هدي : ناوي علي اي بعد كده
مسعد : ولا اي حاجه مش معاكي تحاليل قديمه لطارق و هو لسه عقيم
هدي : اه
مسعد : خلاص حاتيها و انا هذعهم من مجهول علي كل الاعلام و الصحافه و بكده الكل هيتقلب علي شمس اكتر ما هما مقلبين
هدي : انا جبتهم معايا امسك
اخدهم مسعد منها : اخبار المنقصه و ورقها اي
هدي بزهق : جبتوا امسك بس دي منقصه كبيره اوي اوي يا مسعد
مسعد بشر : هتكون ضربة دهب
بعد يومين كان ايمن في ايطاليا بيتأكد من صحة كلام شمس لكن انشغل في اشياء اخري
اما في مصر انتشر خبر ان طارق عقيم و ان زوجته خائنه و هنا جاء الجميع علي شمس
من ندي مرات ابوها و ام طارق
و ابوها و عثمان الذي كان بمثابة اب لها و اخويها كرم و كريم و كارما ورحيق ايضا و ايضا عائلة طارق معتز والد طارق و كلام و تصرفات هدي و شروق و جود
كان الكل بيهاجمها و محدش معاها نهائي و ده خلاها
باك
طارق بدموع تسيل بدون توقف
طارق : هربتي هربتي و سبتيني لوحدي لوحدي يا شمسي مشيتي و ختي عيالي معاكي حاولت القيكي كتير و معرفتش
معرفش انتي فين يا تري انتي فين يا شمس
في روسيا
شمس بجديه: حسام انت عارف اني بعزك
حسام بمرح : بااااس خلاص عرفة ردك *بدأ يتكلم بجديه* بس علي فكره مش هينفع كده انتي لسه صغيره مش معقول تعيشي علي ذكراه هو و .... بناتك
طارق خلاص مات يا شمس و كمان انتي محتاجه اقامه هنا و كده
شمس ................
حسام بجديه : شمس انا لسه ببني نفسي زي ما نتي عارفه بعيد عن اخواتي في مصر و اني الوحيده الي واقفه جنبي ممكن تسمحيلي اردلك جزء صغير من وقفتك جنبي
شمس بأستغراب : ازاي
حسام : بوصي يا نورهان احنا نتجوز علشان تاخدي الاقامه و الجنسيه و خلاص و لو عاوزه تفضلي في بيتك و انا في بيتي فأنا موافق مفيش مشاكل
شمس او نورهان زي ماغيرت اسمها : و انا موافقه يا حسام
في بيت شمس جلست تتذكر بعدما هربت من القاهره و ذهبت لطنطا و هناك ولدت لكن
في المستشفي حسام مع امرأه خمسينية العمر
المرأه بحزن : يا قلب امهم العيال بقوا ايتام
حسام بحزن : متقوليش كده يا ماما ان شاء الله هتقوم و هتكون كويسه
المرأه و تدعي سعاد : يا بني انا مسمعتش الدكتور جالها حمي النفاس و حالتها صعبه اوي ازاي
حسام : طب البنات دول هنعمل فيهم اي
بعد اربع تيام في فيلا حسام في طنطا
خالد اخو حسام الكبير اردف بأنزعاج من صوت الصغيرتان : اوووووف هو في اي انا جي هنا اريح اعصابي مش ناويين تخلصوا من البلوتين دول بقب انا اتخانقت من اربع تيام و هما هنا هما كانوا من بقيت اهلنا علشان نربيهم و نصرف عليهم و نجبلهم مرضعه
سعاد امه هو و حسام : بس يا ولا حرام عليه دول امهم مرميه في المستشفي
خالد بعصبيه : اقسم بالله ياما لو البنات دي بيتت في الفيلا النهارده كمان منا دخلهالك تاني و هسافر و مش هتعرفيلي طريق
حسام دخل من الباب علي صوت زعيقوا و اردف بحزن : ارتاح يا خويا البنات بقوا ايتام خلاص امهم ماتت في المستشفي النهارده
خالد بصوت عالي و قسوه : حلو اوي يبقي معدوش امانه عندنا يا ماما امهم الي كانت بتشتغل عندنا خلاص غارت في داهيه يبقي البنات ملوش لازمه اقاعدهم هنا غوريهم من هنا
سعاد بدموع شفقه علي الطفلتان و حزن علي امهم" شمس" : يعني هيروحوا فين دول لسه بيرضعوا
خالد بغضب : بقلك اي ياما كلمه و ملهاش تاني انا مش طايق البنات دي هنا و احنا نربيهم ليه يعني
حساه بغل و غيظ من خالد : معاه حق يا ما ده حتي ابن اخونا رمناه لأمه و مش بنسأل فيه و رمينا امه بره البيت اول ما مات سامر اخويا عادي بقي يعني هنشفق علي الغريب اكتر ما بنشفق علي الي من لحمنا و دمنا
خالد بغضب و مسك حسام من ياقته : بتلقح كلام علي مين يا روح امك
سعاد بصريخ : بااااااااااس ... خلاص البنات هي المشكله البنات هتروح الملجأ الي ابوكوا كان مشارك فيه زمان و هيكبروا تحت رعايتنا او نلاقي ناس كويسه تتبناهم و نخلص طلاما ابوهم ميت و امهم ماتت
خالد بأنتصار : اهو ده الصح
حسام : كتك القرف تصدق بالله انت عمرك ما ربنا يكرمك يا خالد طول ما الحقد و الكره للناس مالي قلبك
خرج حسام
في اليوم التالي
في الصباح ذهبت سعاد بالطفلتين الملجأ و لحسن الحظ كان هناك من يريد التبني هناك و اخوا الفتيات بعد ان انهوا الاوراق
سعاد : خلو بالكوا منهم
شرين بسعاده و هي تحمل احد الفتيات : طبعا دول بناتي خلاص
سعاد هتسميهم اي
شرين و هي تشاور علي الطفله التي تحملها : دي عشق
سعاد و كانت تحمل الاخره : و دي
شرين :لا ده محمد هو الي هيسميها
و قد اتي محمد بعد قليل
محمد و هو يحمل الاوراق : في اي (نظر لسعاد و اردف بترجي) ممكن اشلها
اعطته سعاد الصغيره التي معها
محمد بحب : الله في عيونها حاجه حلوه اوي في عيونها حياه
شرين : خلاص نسميها حياه
محمد : حلو الاسم
سعاد : حلو ربنا يقدركوا علي فعل الخير دايما و يكرمكوا زوريه من صلبكم قريب
محمد : لا مخلاص بقي القمرات هياكلوا الجو
في المساء في المستشفي
الدكتور : انا اسف جدا الممرض الي قالك الخبر ده هيتجازه المدام شمس كويسه و تقدر تطلع بكره
حسام : اومال مين الي ماتت دي
الدكتور : دي واحده ولدت مع مدام شمس في نفس اليوم
حسام بطمئنان : الحمد لله (تذكر حسام ما قالته امه انها ستأخذ الاطفال الي الملجأ)
دخل حسام الي المنزل
حسام بفرحه :ماما يا ماما
سعاد : في اي يا واد مالك
حسام : فين البنات. امهم عايشه
شهقة سعاد و جحظة عيونها
حسام بنبره مهتزه : لا اكيد انتي حطتيهم في الملجأ سمعتي كلام ابنك الشطان ياما
سعاد بدموع : النهارده البنات اتكتبوا بأسامي ناس تانيه في ناس اتبانوهم النهارده يا حسام
حسام بصدمه : يا نعار ازرق ده شمس تروح فيها دي عايشع بس علشان عيالها .. مين الي اتبناهم
سعاد : ناس من المنصوره و كانوا هنا بيخلصوا حاجات مهمه هنا و مش جايين هنا تاني
حسام :طب طب احنا لازم نعرف عنوانهم و كده لازم البنات ترجع
و بعد شهر و اتنين و اكتر و ملقوش البنات دوروا كتير لكن ملقوش الي حاجه تدل علي البنات (عشق_حياه) و حسام قرر يهرب من ظلم اخوه و يبعد و يبدا من الصفر في روسيا و اخد شمس معاه هنا لانها بتفهم روسي و هتساعدوا كتير عما يتعلم روسي و بقت المترجمه الخاصه بيه
باك
سقطت دموع شمس علي وجنتيها
و هنا تم ختم الروايه الجزء الاول
و سنكمل قصة شمس و طارق في جزء اخر
تمام بما اننا خلصنا الروايه الحمد لله فكنت عاوزه اقلكوا حبة اخبار كده
الجزء التاني من الروايه هينزل قريب ان شاء الله امتي معرفش نزلت الغلاف بتاعه علشان تكونوا عارفينه و الي بيسأل الابطال هتكون مين الابطال هتكون اولاد ابطال الجزء الاول مع استضافه لطيفه لأبطال الجزء الاول
كتير قالوا ليه جيت اوي كده علي حسن مينفعش الي حصل لحسن هو عمل كل ده علشان بيحب كارما
معلش خلينا علي ارض الواقع شويه مش كل الي بنحبوهم .... بيحبونا لا مش شرط نش شرط حبنا الاول يكمل معانا حتي لو حرابنا علشانه حسن حارب علشان كارما بس كان فات الاوان كانت متجوزه و حامل كان خلاص خسرها
حسن هرب و سابها سابها للؤي مع انه كان عارف انها بتحبوا سابها سابها تحارب لوحدها لؤي
و انه يسبها و ميحربش علشانها من الاول ده كفيل انه مش يستهالها
و دي وجهة نظري في قصتهم الصراحه
بس برضوا اكيد حسن مضعش مخسرش الي هو فيه ده عقاب عقاب علشان قتل حتي لو كان الي قتله ملوش لازمه في الحياه و بنأدم زباله فهو قتل وكان لازم يتعاقب بس مين يعرف ممكن عقابه تكون بدايه لحياه حلوه او مره محدش يعرف
*أساتذه في الحب* نوفيلا خاصه بحسن اتمني تعجبكوا هتنزل قريب وتباد و علي جروبي فيس
صوره الغلاف عندكوا اهي علشانلما انزلها تعرفوها
و في رواية خاصه لفهد (الي هيسأل مين فهد فا فهد اخو شمس و رحيق و فارس و طارق و جود )
ابتلتني رحيق بطلفه :ليل فهد:
فيها اسرار و حاجات كتير و هتكون مختلفه تماما عن روية ملجأ العشق و الحياه
و هتكون قصه عباره عن حب بالغ لطفله نوع في كتير بيحبوه و ناس كتير بتكرهوا فأنا حابه اجرب النوع ده الصراحه 😊
صوره الغلاف عندكوا اهي علشان لما انزلها تعرفوها
جود و عدي
اي الي هيحصل في قصتهم ؟
اي الي حصل في الشهرين ؟
هل جود قالت و لا مقالتش و لا هتخبي عن عدي موضوع المجهول ؟
مين هو المجهول ؟
بصراحه قصتم جت في النهايه و قصتهم فيها احداث كتير فتابعوا قصتهم في رواية خاصه ليهم " عشيقة الحوت ... حبيبة المدمر المصري "
صوره الغلاف عندكوا اهي علشانلما انزلها تعرفوها
الفايده من الروايه
طارق و شمس
لسه قصتهم مخلصتش علشان كده مش هتكلم عنهم قصتهم هتكمل في الجزء التاني
ايمن و شروق و ليلي
مش لازم الجواز يكون حب و مش لازم الطلاق يكون كره ليلي كانت عاوزه تطلق من ايمن مش علشان بتكرهوا علشان لقته بيحب غيرها و دلوقت عايشه حياتها في سعاده مع جوزها و اولادها و بقي عندها صديق و صديقه*ايمن و شروق* بيحبوها و بتحبوهم
شروق اتخدعت في البدايه في ايمن بس كان حبوا ليها صادق اصدق حب هو حبه لبنت كان ليها هي مش لازم اصدق حب في حياتنا يكون حبنا الاول او جوازتنا الاوله لا مش شرط ... في بعض الاحيان لازم نسامح بعض علشان يمكن ده كان اخر غلط في حياتنا و لو سامحنا بعض عليه هنعيش الباقي من حياتنا سعداء و اكتر و ده ظهر في ان شروق سامحت ايمن انه سابها في المستشفي و هي حامل لو مكنتش سامحتوا كان حياته و حياتها و حياة طفلها ادمروا
ساره و فارس
فارس لقي انه ببعدوا عن ساره احسن كان عاوز يبعدها عن مشاكله مع اخوها *ايمن* و ابن خالها *طارق* و كان معاه حق احيانا بنختار نبعد عن الي بنحبوهم بس علشان مصلحتهم و ده الي عملوا فارس .... احيانا بتبلينا الدنيا فحجات مش عاوزانها بمشاكل مش قادرين عليها بس ده بيبقي لسبب اكيد لسبب
ساره ابتلت بنوح و بالي كان بيعملوا فيها بس علشان تكون مراته و دي كانت بداية تعارفها علي فارس كانت بداية تعارفها علي حياه حلوه مكنتش هتشوفها لو مكنتش ابتلت بنوح
نوح و رحيق
مش هقدر اقول حاجه عن قضتهم غير ان لو حتي فقدت برائتك فقدت حياتك و فرحتك لو حياتك اتلونك بالاسود غصب عنك لما تلاقي نور دخل عليها او حد بيحاول يساعدك تطلع من السواد ده مترفضش المساعده و قاوم قاوم علشان الحد ده حاطط امل عليك انت عليك انت وبس
نوح مرفضش مساعدة رحيق ليه رغم ان كانت مساعدتها ليه اقل من بسيطه لكن قاوم قاوم علشان لاول مره حس ان حد بيحبوا حس ان حد عاوز يكون مسؤول منه
بعد عن العالم الاسود الي كان فيه بس علشانها
جود و عدي
للاسف قصتهم جيه في النهايه و معرفتش توضح زي الباقي 😔
شهد و هيثم
الاغتصاب جريمه و مش سهل علي ضحية الاغتصاب انها تتكايف علي حياتها تاني بالعكس صعب اوي عليها ده و هيثم كان راجل و متفهم ده كويس صحيح كان بيطالب بحقوقه الشرعيه بس مكنش بيطلبها بطريقه بشعه او حتي كان بيعاملها وحش بالعكس كان بيعملها كويس جدا بيحاول انه ميدايقهاش و محاولش يفضحها ادام اهله او اهلها كان جنبها سند لحد ما اتعدت مرحله الخوف و بدأت تعيش حياتها عادي و طبيعي
*لو مكنتش هتساعد في البناء فمتحاولش تحطم *
كارما و تامر
تامر حاول يحبس كارما في حبه لكن هي كانت بتهرب و لما حاول يخرجها من الحبس هي الي رجعتلوا بأرادتها
الحب مش غصب ولا الجواز كان غصب الحب موده و رحمه و تفاهم
تمت النهاية.. نرشح لك ايضا قراءة رواية وللقلب أقدار كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل Pdf
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملجئي العشق والحياة" اضغط على أسم الرواية