رواية أبناء الكابر البارت السادس والأربعون 46 بقلم روزان مصطفى (خارج قانون الحب الجزء الثالث)
رواية أبناء الكابر الفصل السادس والأربعون 46
| أنتِ لستِ نصفي الأخر ، أنتِ أنا في مكان أخر |
#بقلمي
وفجأة قال عزيز : تعرفوا إن لطيفة ممكن تحرر محضر ضد زوجاتكم؟
بدر بعصبية : دة أنا أنفخهاا
عزيز ببرود : حقها ، دي إتضربت وإتبهدلت
كينان بعصبية : إنت بتدافع عنها ليه يالاا !!
عزيز : ولا بدافع ولا بشوط ، هننام إزاي يا رجالة ؟
* في عربية كادر
وقف بالعربية قصاد الشاليه ونزلوا منها
مادلين بتعب : ضهري مش قادرة ، أخيراً وصلنا
سيا بتعب : مجبناش شنط أو حاجة ، هات بس يا كادر كياس الأكل عشان أنا شايلة أخوك ، عمتى مع سيليا صح ؟
عمة سيا نزلت من العربية وهي بتقول : إنتي ياختي على طول هربانة كدة ؟
بصلها كادر بنظرة عجيبه ف برقت سيا لعمتها وهي بتقول : هربانة إيه يا عمتي الله يهديكي ، يلا يا جماعة نطلع فوق
بص كادر بشك لعمة سيا وبعدين دخلوا الشاليه كلهم
عمتها طلبت أوضة لوحدها عشان تعبانة هتنام ف دخلتها سيا تنام لإن كدة كدة مش معاهم شنط
أخدت الأكياس من كادر وبدأت تنظمها في الثلاجة بعد ما شغلوا الكهرباء قبل ما ييجوا
سيا بتتاوب قالت : يلا يا كادر لو عاوز تنام إطلع نام يا حبيبي
كادر بإستفسار : والكُلية طيب ؟
سيا بتعب : هو بكرة بس اللي هتقعده معانا هنا وبعدين إبقى إمشي على أبوك إنت وأختك عشان تروحوا الكُلية
كادر بتعب وهو بيسحب إيد ميرا اللي وصلت مع سيليا وريما : عندك حق طيب تصبحوا على خير يا جماعة
مادلين بصويت هزار : يخرااابي دي كانت خطوبة مش دُخلة سيب البت
كادر بضحك : إيه دة هي الخطوبة مش حق ملكية برضو ؟
سيا بتريقة : حق مهلبية ، إتفضل نام يا أستاذ
كادر : تصبحوا على خير يا جماعة
سيا بتعب : سيليا هتنامي إنتي وميرا في أوضة واحدة ، وأنا وطنط مادلين وطنط ريما هننام في أوضة واحدة
ريما بلوية بوز : أيوة عشان مبعرفش أنام لوحدي ، هتنيميني جنبك يا سوسو ؟
مادلين بإعتراض وهي بتتخن صوتها : إييييه ! للحامل أولوية يا هانم إنتي وهي ، عاوزة أخد راحتي على السرير
سيا بضحك : المهم ننام والليلة دي تعدي على خير
مادلين بحُزن : الليلة دي والليالي اللي جاية
كشروا ريما وسيا ف قالت سيا بتغيير موضوع : يلا عشان نطفي نور المطبخ ونطلع ننام ؟ يلا ..
طلعوا وفتحوا الاوضة ف جرت مادلين شنطتها وهي بتقول : كادر حبيبي طلعهالي فوق ، حظكم حلو جايبة حجاتي يعن هتلبسوا حجات تناموا بيها
سيا وهي بتقلع القميص بتاعها : هاتيلي بس تيشيرت وبنطلون
ريما وهي بتمسك قميص نوم من شنطة مادلين : يالهوي ودة بتلبسيه على إيه يا أختي ؟
مادلين بإحراج : إتلمي يا ريما دة مش للبس في شاليه
ضحكت ريما وهي بتقول لسيا : والله حسبته بيتلبس زي التربون كدة
مادلين بغيظ : يا سيا خليها تسكت
سسيا بضحك هستيري : والله ما نفع ، إتطلقنا برضو
كشرت ريما وهي بتقول : لا حجاتك شكلها ميديام يعني تيجي نقاسك إنتي وسيا ، لكن أنا لارج أنا عندي منطقة الوسط مليانة شوية
مادلين وهي بتخرج جلابية بيت قصيرة عليها تويتي : خدي دي واسعه عليا
مسكت ريما الجلابية وقالت : يالهوي دة قصير أوي ، أنا أتكسف ألبس الحجات دي غير قدام قاسم
مادلين بعصبية حمل : متضيقيش خُلقي الله يباركلك وتجيبي سيرتهم
سيا بتعب : روحي غيري هدومك يا ريما عشان ننام
راحت ريما تغير هدومها وبدأت مادلين وسيا يعملوا زيها
* في فيلا كينان
قلع بدر قميصه وهو بيقلع ساعته الغالية وبيقول : ما في تسعين أوضة ، جايين تناموا كلكم معايا في نفس الأوضة ليه ؟
قاسم وهو بينشف وشه : جرا إيه يا عم بدر مش متعود أنام في أوضة لوحدي !
كينان وهو بيمدد على السرير : ولا أنا بصراحة ، وهحس بفراغ وحش معلش دي طقوس
بدر بعصبية : مفيش غير سرير واحد في الأوضة
بص لعزيز اللي قاعد معاهم وقال : وإنت بتحس بفراغ ولا إيه ؟؟
عزيز بضحكة : اللهم لا شماتة رموا يمين الطلاق التلاتة
مسك قاسم قميصه ورماه على عزيز جامد بغيظ
عزيز وهو بيكح : بقولكم إيه مُستقبلكم في إيدي إحترموني شوية
بدر بسُخرية : وإنت برضو مُستقبلك في إيدي ف إهدى على حالك
حط عزيز صوباعه على شفايفه بمعنى الأدب
* في أوضة البنات / الشاليه
خرجت ريما وهي بتسحب الجلابية لتحت عشان تداري رجليها لإنها قصيرة وكانت متجسمة عليها لإنها أتخن من مادلين بشوية
حطت إيديها في وسطها وهي جايبة شعرها الطويل على جمب وبتقول : يا سلااام الإتنين نايمين على السرير وأنا أترمي في الشارع بقى !
سيا وهي بتقرب لمادلين : السرير واسع أهو إنتي اللي بتعملي حجج
ريما وهي ماسكة المخدة : محدش هيبوسني على كتفي ويحضني وأنا نايمة من ضهري ؟
مادلين بإعتراض : ما تشوفيلك حل يا سيا في اللي فكرانا قاسم دي ! إتعودي يا ريما
طلعت ريما جمب سيا وهي حاضنه المخدة وبتقول : طب أنا عاوزة أحس إحساس الدقن بتاعته بتشوكني في خدي وريحة برفانه بنام عليها
سيا وهي باصة للضحك وبتضحك : طب على الأقل بيحضنك وإنتي جنبه ، أنا بدر كان بينيمني فوقه والله زي ما أكون بنته وبعدين يحضني
مادلين بإعتراض : يا حجاااه إنتي وهي بتشرحوا إيه ! ناموا الله يكرمكم أنا مش عاوزة أفتكر حاجة
طفت سيا الأباجورة وهي بتقول : طب على فكرة تصحوا من الصبح عشان هننضف الشاليه بنفسنا وفي لمبة عند حمام السباحة محتاجة تتغير
مادلين بنُعاس : سيا أنا حامل ! تنضيف إيه وبتاع إيه
سيا بتعب : أكيد مش هخليكي تعملي حجات تقيلة إنتي هتمسحي الأرضية بس
مادلين بغيظ : حسبي الله ونعم الوكيل
تيا بدأت تعيط ف قالت ريما من بين سنانها : يا بنت الجزمة ما أنا لسه مرضعاكي
قامت ريما وهي بتشيلها وقعدت على السرير مربعة رجلها وبتقول : ناموا إنتوا وأنا هحصلكم
* في فيلا كينان
بدر في الفون : شاليه بتاعنا ؟ خلاص بس خلي بالك منهم يا كادر هتصل بيك قبل ما نيجي عشان ترجع إنت وأختك وتسيبونا معاهم ، باي
عزيز بصدمة : هتروحولهم إزاي إنتوا مش طلقتوهم ؟
بصله بدر بطرف عينه ف رد عليه قاسم وقال : تك طلقة في دماغك
قاسم بغضب : عاوز مخدة تانية غير اللي هنام عليها
كينان بإستغراب : ليه ؟
قاسم بعصبية : ياعم هحضنها وأنا نايم إنت مالك
ضحك بدر وقال : هي شكلها هتبقى ليلة فُل
عزيز بتعب : خلاص روحوا إنتوا الشاليه وأنا هروح للطيفة دي بُكرة أقنعها ، عدوا الجمايل
كينان بتريقة : بنعد الخرفان بس ، إطفي النور يلا ..
طفوا النار وبدأوا يناموا ..
* صباح تاني يوم
كانت ريما واقفة وسط سيا ومادلين تحت في الشاليه وبتتنفخ
سيا بضيق : جرا إيه يا ريما ما كُل ولحد فينا هيعمل حاجة برضو بتتنفخي على إيه ؟
ريما بملل : فين كادر ما يركب هو اللمبة إشمعنا أنا يعني ؟
سيا بتوضيح : صحيت الصبح ملقيتهوش لا هو ولا سيليا ولا ميرا غالباً رجعوا القاهرة
مادلين بغيظ : طيب يا ميرا والله لا أعرفك على إنك تشافري من غير إذني
سيا بإرهاق : طب يلا نخلص لو سمحتوا عشان نبعد على نضافة ونبتدي نعمل الغدا يارب بس ميكونش في مشكلة في البوتوجاز
مادلين بتردد : بصراحة كدة أنا جعانة
سيا بصدمة : نعم يا أختي ؟ ما آحنا لسه شاربين نسكافية وأكلنا بسكويت ؟
مادلين وهي بتعض شفتها اللي تحت : أنا حامل يا سيا
ضربت سيا عنيها وهي بتقول : عرفنا إنك حامل ، طب إبدأي يا مادلين لحد ما أعملك توستة جبنة أو مربى
ريما بطفولية : الله وأنا وأناا
سيا بصدمة : طب ياختي إبدأي في تركيب اللمبة لحد ما أخلصلكم الأكل
سندت ريما على السلم وطلعت لفوق ، عمالة تبص حواليها لقت مفيش أي شاليها قُريبة منهم تبص عليها لإن شكل رجليها كان مُغري ، ف بدأت ترفع نفسها عشان تقدر تركبها
* في عربية الرجالة
بدر : خلاص قولت أنا جبت مفتاح الشاليه ، عاوزين ندخل من غير ما يحسوا بينا أصلاً نفاجئهم
قاسم من ورا نظارته الشمسية : مُتأكد إن كادر وسيليا وميرا رجعوا !
بدر : أيوة ، أومال آحنا رايحين على أساس إيه؟ يارب ردة فعلهم متبقاش عنيفة
قاسم بخنقة : عنيفة عنيفة ، أنا مش هقدر أعيش كدة أنا معرفتش أنام إمبارح
كينان من ورا : والله ولا أنا ، ف خليهم يخرجوا غضبهم فينا عادي بعدين نصالحهم
بدر إتصل على كادر ف رد وقاله : أيوة يا بابا
بدر بضيق : عمة سيا معاكم صح ؟
كادر : أيوة خدتها معانا بس ماما لو عرفت هتتعصب عشان دي مسؤولية
بدر بتعب : ولا مسؤولية ولا حاجة خلي سيليا تهتم بيها ، خليك جدع مع أبوك وأعمامك إنهاردة بس
* في الفيلا
ريما وهي بتحاول تُهرش : هو في ناموس هنا يا سوسو ؟؟
سيا بصوت عالي من المطبخ : أكيد ، مش في زرع وجنينة ، خلصي يا ريما
وصلوا الرجالة ودخلوا من بوابة الجنينة للشالية الخلفية بهدوء
بدر بهمس : أنا سمعت صوت سيا جاي من جوة ف هدخلها ، كُل واحد يشوف مراته فين ويروحلها
قلع قاسم نظارة الشمس وهما داخلين من الجنينة عشان كان عارف إن ريما أكيد قالعة الحجاب وقاعدة براحتها
لقاها عند حمام السباحة ف قال بسُرعة : كينان متجيش هنا عشان ريما مش لابسة
كينان وهو مغمض عينه : خلاص هدخل أدور على مادلين جوة
دخل كينان ف قرب قاسم لريما اللي واقفة على السلم بجلابيتها القصيرة وبتهرش برجليها في رجليها التانية وهي بتقول بصوتها المسرسع الطفولي : مش طايلة اللمبة ، وبعدين في حاجة بتقرصني بقى !
ضحك قاسم بهدوء وهو متنح فيها ف جت تنزل إيديها عشان تهرش راحت وقعت جت تصوت راح قاسم حضنها وقعت في حضنه
بصتله ريما وهي بتاخد نفسها بالعافية ف قال هو وريحة برفانه اللي بتحبها خنقتها : هو في حد يبقى زعلان يبقى زي القمر ويتاكل كدة
ريما خدت نفسها بالعافية بعدين قالت بضيق : إبعد عني نزلني ، مينفعش أصلاً تمسكني وسع
قاسم وهو بيقربلها وهو شايلها : ينفع عشان هرُدك
نزلت ريما من بين إيديه وهي بتجري حوالين حمام السباحة وبتقول : يا مامااااا
قلع قاسم جاكيت البدلة بتاعه وهو بيقول : وحياة أمك ما أنا سايبك
* في المطبخ
سيا بتدندن : شايف حبيبي شايف ، سامع همس الشفايف وكلام قلبي اللي خايف يحكي لغيرك هوااااه ، شااايف حبيبي شااايف * أنغام *
بدر بهمس عند رقبتها : شايف أه
وقعت السكينه منها وهي بتقول بإرتجاف : إنت ! ما .. يا كااادر
بدر بضحكة : لا ما أنا مشيته
سيا بعصبية : إنت آيه اللي جابك هنا أصلاً إطلع برة !
بدر وهو بيهرش في دقنه : أطلع برة منين دة الشاليه بتاعي يعني ملكي
قلعت سيا مريلة المطبخ بعصبية وهي بتقول : طب أنا ماشية وسيبالك ملكك
مسك بدر دراعها وهو بيقول بهدوء وبيسحبها ناحيته : إنتي ملكي برضو يا سيا ، ف مفيش خروج
سيا بعصبية : آنت فاكر كل حاجة بتمشي على مزاجك ولا إيه ؟؟
بدر بهدوء وهو بيشيل شعرها عن وشها وبيبوس خدها : طبعاً ، مش الزعيم ولا إيه ؟
سيا برعشة : متلمسنيش وإنت مطلقني ، إنت فاهم ووسع عني !
باس بدر خدها التاني وهو بيقول : لا مش فاهم علي صوتك
إستغل نقطة إنها لما بيكون قريب منها بترتبك مبتقدرش تتكلم
شفايفها كانت بتترعش ف مسك بدر دقنها وخلاها تبصله وقال بتكشيرة عشق : وحشتيني ، ينفع كلمة خايبة خرجت وقت غضب تبعدك عني ؟
سيا بلجلجة : ماهو ..
كتم بدر باقي كلامها بقُبلة قطعت أي مجال للنقاش ..
* عند حمام السباحة
قاسم بحزم : هتفضلي تلفي حوالين حمام السباحة كتير هفضل وراكي مش هتعرفي تهربي
ريما بتخبط برجليها على الأرض الناحية التانية وهي بتقول : أنا خايفة ما توسع يا أخي
قاسم بحنية : طب تعالي في حضني طالما خايفة !
بستله ريما بلوية بوز ف جري قاسم ناحيتها من خوفها رمت نفسها في حمام السباحة اللي الراجل بينضفه كُل شوية بنسخة المفتاح اللي معاه
نط قاسم وراها وهو بيطلعها من تحت المياه وبيحضنها وبيقول : شششش إهدي ، بسس
* في الأوضة بتاعت البنات
خرجت مادلين بعد ما خدت شاور وهي لافة الفوطة حوالين نفسها وبتقول بتعب : لا مش قادرة أمسح بقى
بصلها كينان وهو بيصفر راحت مصوتة وهي بتحاول تداري نفسها
مادلين بصويت : إنت إيه اللي جابك إنت مش طلقتني !
كينان بملامح صدمة : أنا يا بنتي !!
دخلت مادلين الحمام تاني وقفلت الباب عليها ، قام كينان يخبط على الباب وهو بيقول : متعمليش كدة وحياة أبوكي إفتحي نتفاهم
مادلين برعب : لا هات حاجة ألبسها طيب عشان أعرف أخرج
كينان : لا أنا عاوزك زي ما إنتي كدة
مادلين بزعيق من جوة : يا سافل يا قليل الأدب !!
كينان بصوت عالي : سافل إيه وزفت إيه أنا جوزك ، إخرجي بقى
مادلين بإرتباك : طب .. طب ناولني حاجة ألبسها من عندك
كينان بخبث : عينياا
جاب حاجة وهو بيقول : أهو إفتحي خديها
فتحت مادلين الباب عشان تاخدها ، مدت إيديها راح ساحبها كينان برا الحمام وهو بيقول : أيووة كدة
مادلين بصويت : أااااع مش من حقككك
* في المستشفى
بعد ما جابت جارة خديجة التليفون ليها ، بعتت خديجة مسج لسيليا حكتلها اللي حصل فيه
سيليا قرأت الرسالة وإتصدمت إن البنت إتعرضت للخطر بالمنظر دة
إتصلت سيليا على عزيز وقالتله يروح يتطمن عليها عشان سيليا قاة مع ست كبيرة لازم ترعاها * عمة سيا *
لكن عزيز قالها إن عنده مشوار مهم مينفعش يتأجل لكن هيبعت واحد صاحبه ثقة يروح وقالتله عنوان المستشفى عشان اللي خديجة كتبته في الرسالة
رفع عزيز الفون وإتصل على سليم
سليم بنُعاس : حد يصحي كد كدة ياعم إنت ؟
عزيز ببرود : أصحي إيه وبتاع إيه إنت عارف الساعة كام يابني ؟ قوم كدة فوق عشان عاوز منك خدمة
سليم وهو بيقوم من سريره : قول
عزيز : عندي واحدة تهمني في المستشفى عاملة حادثة عاوزك بس تروح تشوف محتاجة آيه وتدفعلها حساب المستشفى وهرجعهم لك آنت عارفني
سليم بتعب : واحدة مين اللي تهمك هناك ؟ حبيبتك بتاعت حفلة التخرج ؟
عزيز وهو بيركن عربيته : لا واحدة تانية ، هبعتلك العنوان واتس وروحلها زي ما وصيتك
سليم : إعتبره حصلل
عزيز : أنا مرضيتش أكلم حد من الحرس يروح عشان ميقولوش لجايدا والجو دة
سليم : خلاص إعتبره حصل متشيلش هم ، إنت فين ؟
عزيز وهو بيبص لبيت لطيفة : مشوار صغير بس ، يلا سلام
قفل مع سليم ونزل من عربيته
راح خبط على البيت وفضل مسنني شوية
في الأخر فتحتله لطيفة ف قال بصوت كريم عبد العزيز : اللي فضحانا في الشركة والقنوات الفضائية D:
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أبناء الكابر" اضغط على أسم الرواية