رواية أبناء الكابر البارت التاسع والأربعون 49 بقلم روزان مصطفى (خارج قانون الحب الجزء الثالث)
رواية أبناء الكابر الفصل التاسع والأربعون 49
| الحُب هو رصاصة الشر تقتله وتمحيه ، من أعلى قمة في القلب تتخلص من الحقد وبعيداً تُلقيه |
#بقلمي
* في فيلا بدر الكابر
كانت سيليا بتغطي الأكل بعد ما خلصته لقت إشعارات كتير على فونها ، مسكت الفون عشان تشوف في إيه خاصة إن صوت الإشعارات زاد
لقت عزيز عامل بوست خطوبة ليها وليه ، غطت بوقها بإيديها بصدمة وهي مرعوبة من ردة فعل أبوها ، البوست وصل ١٠،٠٠٠ لايك
قعدت على الكُرسي بهدة حيل وهي بتاخد نفسها بالعافية ، نزل كادر فجأة وهو بيزعق وقال بغضب : إيه دة !!
سيليا رفعت رايها وقالت : مش قولت هتنام ؟
كادر بعصبية : معرفتش أنام من صوت الإشعارات ، إزاي يعمل حاجة زي كدة من ورانا دة أنا هطلع عين أمه
حطت سيليا إيديها على راسها بإنهيار وصرخت : كفاااااااية
* في الشالية
بدر بفقدان عقل : لمي حاجتك ويلا بينا على القاهرة عشان أقسم بالله هرتكب جريمة قتل
سيا وهي قاعدة على السرير بتهز في رجليها بتوتر : أنا مش جايبة حاجة معايا أصلاً ، جريمة إيه يا بدر بنتك بتحبه !
بدر بعصبية مُبالغ فيها : حبها وحبه برص ! إتفضحنا وإتدبسنا قدام الناس وهو إستغل كويس نقطة إن إحنا رجال أعمال مشهورين
سيا بتعب : طيب يابدر هنرجع ونشوف الموضوع دة ، بس مش هدخل بيتك قبل ما تردني ليك
بدر غضب مكتوم : ماشي يا سيا من فضلك يلا عشان تعبت
بدأوا يلموا في حاجتهم إستعداداً لنزول القاهرة
بس الفكرة إن كانوا جايين في عربية واحدة ف في جزئية منهم إضطروا يرجعوا مواصلات
* في منزل عزيز القائد
كان قاعد ببرود بيعمل عصير وعمال يغني وهو شايف كومنتات الناس على بوست الخطوبة وعمال مُبتسم
نزلت جايدا من أوضتها وقالت : إيه البوست دة هو إنت لحقت خطبت !
عزيز وهو بيشرب العصير : دي قرصة ودن كدة اللي هو متفكرش تستغفلني ومتجوزنيش بنتك ، ف حطيته قدام الأمر الواقع إيه المشكلة !
جايدا بتخوف : أنا هفضل صاحبتك اللي إتربت معاك حتى لو إنت ندل وإتخليت عني بس دة مش معناه إني مش بحبك وخايفة عليك
عزيز ببرود : متخافيش ، أنا بس عاوز أعرفه إني مش أهبل يتقالي كلمتين أصدقهم ، هو قدامه حل من الإتنين يا يجوزني بنته يا يجوزني بنته
بصتله جايدا بإستغراب ف ضحك اللي هو مقداموش حل غير إنه يجوزهاله
* في فيلا بدر الكابر
بدر بزعيق : ما ترُدي عليا ! أتصرف أنا إزاي دلوقتي قدام الناس
سيا بقلق على صحة بدر : بالراحة يا حبيبي أعصابك وصحتك
بدر بغضب : ما راحت صحتي وباظت أعصابي ، المطلوب إني أحني راسي للكلب دة وأجوزهولها !!
كادر بغضب : عندك حق يا بابا ، أنا مش كذا مرة قايلك لو في حاجة تكلميني !
سيليا بتعب : كفاااية بقى ! كُل ذنبي إني حبيته يعني ؟ ولو كُنت قولتلك يا كادر كُنت قولت لا وكُنت قولت لبابي ورفض ! عزيز عمل كدة عشان عايزني وبيحبني وإنتوا رافضين حُبنا !
بدر بعصبية وسيا مسكاه عشان ميتهورش على سيليا : حبك بررص إنتي وهو ، طب إيه رأيك بقى إني هنزل بوست إن خطوبتكم إتفسخت ويبقى يوريني بقى هيتجوزك إزاي
سيا بعصبية : بس يا جماعة المواضيع مش هتتحل كدة ، كادر شوف أخوك بيعيط ليه
كادر بعصبية : حاضر
راح يشوف أخوه بيعيط ليه طلع عاوز يغير ، كادر بعصبية : ودة وقتك إنت التاني !
أخد كادرر أخوه الصغير وحطه في الحمام عشان يغيرله
قادر بطفوليه : با با
كادر وهو بيحله بودره : مش بابا أنا خاخا ، قصدي أخوك
قادر بتصميم : با با
كادر بعصبية : ياجدع إنت متستفزنيش !!
قادر : با بااا
* عند بدر وسيليا
سيليا بعياط : يا بابي إسمعني بس ، هو عاوز يكون قريبك منك ومن عمي قاسم وكينان ، حضرتك مش مديله فرصه
بدر بتصميم : مش هيااخدك ، على جُثتيي
* في فيلا قاسم
ريما بتعب : كانت سفرية صعبة بجد ، بس إزاي عزيز دة يعمل كدة إلا إذا كُنتوا متفقين معاه ؟
قفل قاسم الباب وهو شايل بنته وقال : نتفق مع مين ؟ مع الجربوع دة ؟ إسكتي يا ريما الله يصلح حالك
قلعت ريما حجابها وهي بتقول بتعب : صعبانة عليا سيليا والله هي محشورة بين حواراتكم دي وأكيد بتحب الشاب
قاسم بغيظ من بين سنانه : حبه برص ، دة الله يكون في عون بدر والله
رن فون قاسم ف إدى البنت لريما ، شاف رقم كينان ف رد وقال : حصل جديد ؟
كينان وهو بيفتح عربيته وبيركب : بيقولك عزيز بعت لوكيشن بيته لبدر وبدر رايحله دلوقتي بعتلي اللوكيشن وقالي تعالى معايا ، جاي معانا ولا إيه يا قاسم !
قاسم بتوتر : جاي طبعاً ! إبعتلي اللوكيشن واتس
إستأذن قاسم من ريما وخرج من الفيلا وهو بيلعن اليوم اللي شاف فيه عزيز وأبوه ..
وصل بدر عند منزل عزيز القائد ولقى الحرس واقفين بثبات قدام البوابة ، نزل بدر من عربيته وقال بصوت عالي وغاضب : عزييييز يا إبياااااري ، إطلعلي هنا !!
خرج عزيز من البيت وهو بيلعب في السلسلة اللي في رقبته وفاتح قميصه ف قال من وسط الحرس بتوعه : يعني ينفع كدة يا حمايا بتناديني بصوت عالي من على الباب ! إدخل دة بيت جوز بنتك مش حد غريب
بدر بغضب : وحياة أمك لأصفيك يا كلب
سند عزيز بدراعه على كتف واحد من الحُراس وقال ببرود : وماله ، بس مش خايف حد من الصحافة يكون متابعك ويصور اللي بيحصل والمشكلة تكبر والناس تركز معاك ؟
إتلفت بدر حواليه ف إبتسم عزيز بتشفي وقال : أنا بقول كدة برضو ، رأيي تتفضل معايا جوة نتفاهم بهدوء من غير ما حد يتفرج علينا
زادت ضحكة عزيز وهو شايف عربيات كينان وقاسم بيركنوا قدام بيته ف قال : جميل عشان كلامي يكون مرة واحدة ، إتفضلوا
الحرس وسعوا على الناحيتين وفتحوا ممر الباب ، دخل بدر بإندفاع ووراه قاسم وإكس
أول ما دخلوا مسك بدر عزيز وزنقه في الحيط وهو بيقول بغضب : إنت عاوز إيه بالظبط ؟
عزيز ببرود : قولتلك عاوز أتجوز بنتك مش إسطوانة هي
بدر بعصبية : الإسطوانة دي اللي هكسرها على دماغ اللي خلفوك
تدخل قاسم بينهم ف بعد عزيز وهو بيعدل قميصه وبينفضه ، قاسم بهدوء : بدر إحنا جايين نشوف حل للمشكلة دي عشان مش عاوزين شوشرة وقت مشروعنا
عزيز بسُخرية : مشروعكم دة اللي لولا مشواري للطيفة مكانش هيتم ، إبقوا عدوا الجمايل بس ، ومقابل خدماتي دي مش هقبل غير بسيليا ك مراتي
بدر بعناد : وأنا مش هديهالك !! وريني أخرك
عزيز برق وهو باصص لبدر وضاغط بسنانه على شفته اللي تحت كاتم غضب
كينان كان واقف ورا عزيز ف شافوا جايدا نازلة على السلم تتفرج عليهم
عزيز لمحها بطرف عينه ولسه باصص لبدر بتبريقة ف قال بصوت عالي : قولتيلي مين فيهم مد إيده عليكي في مزرعته وعذبك ؟
جايدا بحُزن : ما إنت عارف إنه كينان ..
رجع عزيز راسه لورا بقوة رتح ضرب كينان براسه ف وقع على الأرض بيتألم
قاسم راح ضرب عزيز بالبوكس في وشه وبعدين قال : لو بروح أمك عاوز تتجوز بنتنا يبقى تحترمنا ، قووم يا كينان
قام كينان وقف ف جه يمسك عزيز راح عزيز قايم وقال بصوت عالي فزعهم : بنتك لو متجوزتهاش أنا محدش غيري هياخدها ، وهيبقى في غضب مني على كل حاجة القديم قبل الجديد ، إنت فااااهم ! عشان مش قادر تسوعب إني بحبها وعاوزها
قاسم بلهجة غريبة خلتهم كلهم يستغربوا : بدل ما تتكلم كتير نزل بوست على ميعاد حفلة الخطوبة بتاعتك إنت وسيليا
بدر بعصبية مُبالغ فيها : بأي حق تتحكم فيا وفي بنتي وتقوله خطوبة ! أنا أبوها ومش موافق !
قاسم بصريخ : يا بدر بقولك داخلين على مشروع وزفت مش عاوزين شوشرة ، خليه يا سيدي يخطبها ونخلص من أم الليلة دي
عزيز ببرود : أنا أساساً نزلت بووست خطوبة ، اللي هنزله هو بوست ميعاد الفرح على طول
قلع بدر حزامه وجاكيت البدلة بتاعه وهو بيقول : لا دة إنت فاكرني إبن ناس عشان البدلة ف هقلعلك أمها أهو ، جواز آيه يالا أنت واقف قدام بدر الكابر اللي كان راعب أبوك واللي خلفوك
قلع عزيز قميصه ف ظهر جسمه والوشوم اللي فيه وهو بيحرك رقبته يمين وشمال وبعدين قال : كان بقى ، أبويا اللي بيخاف الله يرحمه اللي قدامك دة عزيز القائد ، نسخة إبليس التانية
بدر بعصبية : وإحنا بقى ناس مُسلمين مش بتوع شياطين ، ف مفيش جواز
قاسم بغضب : كينان ! خُد بدر من قدامي وأنا هتصرف ، بدر لو سمحت خلي عندك ثقة فيا !
بدر وهو بيدفع بإيده قاسم : لا مش هديك ثقة ! دة عاوز جواز على طول ما تفوق يا قاسم !
* في فيلا بدر الكابر
سيليا كانت رايحة جاية بتوتر وتعب أعصاب في المكان ، سيا كانت قاعدة وقدامها كادر ف قالت سيا : أببوكي لو جراله حاجة هيبقى بسببك وبسبب الزفت دة ، صحته بتروح في العصبية والقرف أنا خايفة يجيله سكر !
سيليا وقفت من الرايحة والجاية وقالت بنبرة مكسورة : طب وأنا ! إيه سبب العند دة وإيه سبب إنه يحرمني من البني أدم الوحيد اللي حبني وحبيته ؟
سيا بهدوء : يا ماما في شيء إسمه تقعدي معانا وتحكيلنا
سيليا بعصبية : بس يا ماما من فضلك ! لو حكيتلكم إيه هيتغير بجد ؟ بابي متعصب وراح هو وعمي كينان يعملوا مشاكل معاه !
كادر كان ساند راسه على كف إيده ف رفع راسه وبص لسيليا وقال : لا مش فاهم بجد إنتي عوزاهم يطبطبوا عليه بعد ما دبسهم ؟ بعدين ممكن يوصلوا لحل سوا متخافيش على حبيب القلب
سيليا بتعب : كادر من فضلك خليك في حالك أنا موجهتلكش كلام
كادر بعصبية : أنا هنا في البيت معاكم وصورتي قدام الناس من صورة عيلتي هخليني في حالي لما تعملي حاجة تعملك إنتي لوحدك شوشرة مش لينا كُلنا !
سيليا بعياط : أنا معملتش حاجة ! أنا حبيته بس هو الحُب خطيئة ؟
سرحت سيا وهي شايفة بنتها بتحب راجل ليه شغل مافيا ، تماماً ك ماضيها مع بدر ..
* في منزل عزيز القائد
قاسم وهو قاعد وسط بدر وكينان وعزيز قاعد قدامهم بيهز رجله جامد : طب الموضوع هيتحل ويرسى على إيه ؟
عزيز ببرود : توفوا بوعدكم ، قولتوا صلح الحوار بيننا وبين لطيفة وروحت هديتها بطريقتي ورجعت إشتغلت معاكم تاني رغم إن مراتاتكم أفوروا وضربوها !
بدر بخبث : وهديتها إزاي بقى يا حنين لما روحتبها بيتها ؟
عزيز بعصبية : إنت بتلمح إني عملت معاها علاقة ؟ لا محصلش لإنها مش التايب بتاعي دة رقم واحد رقم إتنين أنا مرتبط وبحب حبيبتي وهتجوزها غصباً عن عين أي حد
بدر كان هيرد ف شاور قاسم بإيده إنه يهدى وقال ببرود : إحنا محدش يقدر يغصبنا على حاجة ، وطالما قاعدين معاك في بيتك وبنتناقش ف إحترم نفسك وإتكلم عدل
إتعدل عزيز وهو بيخبط بصوابع إيده على الترابيزة وقال : نهاية النقاش إني عاوز أتجوز سيليا وعاوز أعرف ردكم ، مش خطوبة لا ! هتجوزهاا
بدر بغضب مكتوم : هي لسه في أولى جامعة مينفعش جواز يأثر على دراستها
عزيز بعصبية : مين قالك همنعها تروح الجامعة ؟؟ هو مش الجواز أحسن ليها وليا بدل المقابلات والحوارات وكله برضو بيتم من وراك أصل لو حطيت معاها بودي جارد او لو خبيتها في بطن أمها هوصلها ! عشان دة طبعي وعشان بحبها !
قاسم بهدوء : الحُب مش كل حاجة
عزيز ضحك بسُخرية وقال : وليد الكلب اللي حابسه جوة دة ! ابويا كان قايله على كل حاجة ، ف هو قالي ، لما الباشا كينان كان معجب بمراتك ريما ومحصلش نصيب بينهم روحت إنت حبيتها وإتجوزتها ، عرفتها حقيقتك ! محصلش .. اكيد مش هتقولها أنا كُنت شغال قواد وبيتي اللي إتجوزنا فيه قبل ما ننقل على الفيلا وربنا يفتحها علينا من غسيل الأموال ، كان مليان بنات بستخدمهم لشغلي الوسخ في المافيا ؟
وكمان كينان مش هيقول لمراته إني قتلت سونيا مراتي الأولى بسبب الشغل برضو .. بس بدر أكتر واحد برنس ومرتاح فيكم ، مراته عارفة كل حاجة ولسه معاه دا ليه ! عشان الحب اللي إنت بتقول إنه مش كل حاجة هو اللي بيخلينا نتخلى عن أسوأ الصفات اللي فينا وعن الشيطان اللي حاكمنا عشان القلب بيضعفك ، لو كلامي غلط عاوز أسمع إعتراض حد فيكم أصل لامؤاخذة مش هنحور على بعض إحنا كُتب مفتوحة مش محتاجين نخبي ..
بدر ببرود : دة نعتبره تهديد منك ؟
عزيز : على حسب ، اللي عملتوه في أبويا مش سهل ، وحبيتك بنتك وإتخليت عن إنتقامي عشان شاريها ، إقبل الجواز هقفل بوقي طول العمر .. ومحدش يجيب سيرة أبويا وشغله قدام سيليا
كينان بإبتسامة باردة : يعني عرفت أبوك كان شغال إيه ..
عزيز بجمود : تاجر أعضاء بشرية .
قاسم بسُخرية : خدتك في العربية
بدر بتكملة : لا إسمها بتاع كبد وقوانص
ضحكوا التلاتة ف قال عزيز بقرف : كان نفسي اضحك بس نُكت التسعينات دي مبتهزنيش للأسف ، المهم عشان نخلص والحوار ينتهي نعلن جوازي من سيليا
بدر بجدية : ولو إفترضنا إني وافقت ، إنت فاكر إني هوافق إنها تعيش معاك هنا ، وبعدين ثانية واحدة بس ، البت دي بتعمل إيه في بيتك ؟ * يقصد جايدا *
عزيز بجمود : قريبتي ملهاش غيري وعايشة معايا
بدر : ومتجوزتهاش ليه ؟
عزيز بكذب : راضعين على بعض متجوزليش ..
بصله بدر بشك وقال : إنت شايفني بريالة ، هي لو قريبتك هتعرضها للخطر وتخليها تروح ترسم على كينان ؟ طب راعي إنك قاعد قدام الزعيم
عزيز : كُنت واثق فيها لكن من ساعة اللي حصل معرضتهاش للخطر وماليش مصلحة إني أكذب عليك .. هتجوزني شيليا إمتى عشان بوقي الحلو يتقفل ؟
بدر رجع ظهره لورا وبص لعزيز وقال : مش نتفق الأول ؟
عزيز بجدية : هجبلها قصر لو طلبت وأحسن مهر وشبكة في مصر ، مش هقصر
حط عزيز إيده على الترابيزة وهو بيقول : ودة دليل سلام مني ليكم ، اللي هيعمل معايا الهُدنة دي يحط إيده فوق إيدي
بص بدر لإيده ببرود هو وكينان ، بعد دقيقه حط قاسم إيده فوق إيد عزيز وبص لبدر وقال : الدار هتخرب على دماغنا وبنتك هتأذي نفسها لو مخدتش اللي بتحبه ، ثق فيا أنا يابدر
بدر فضل يفتكر بنته وهي بتعيط وبتترجاه ، والإمبراطورية الكبيرة اللي صنعها مع كينان وقاسم ، والماضي اللي إتقفل بصعوبة .. في نهاية التفكير حط إيده فوق إيديهم وتبعه كينان ، عزيز بتنهيدة : هووووف ، نقول الفرح الخميس الجاي ؟؟
بدر بسرحان : هتبني قصر في إسبوع ؟
عزيز بصدمة : إنتوا عاوزين قصر بجد ؟
بدر ببرود : طالما قولت شيء يبقى خليك راجل وقده
خبط عزيز على قلبه بكف إيده وقال : على وعدي ، في إسبوع هشتريها وأفرشلها أحسن قصر .. والفرح هيبقى أسطوري
كينان بتريقة : ما إنت وارث الفلوس على الجاهز . طبيعي تقول كدة
عزيز بطرف عينه : برة عنك .. إتفقنا ؟
بدر بموافقة أخيرة : إتفقنا ..
وليد من داخل الغرفة والحارس ربطله رجليه المصابه سمع كلامهم ف قال بغضب : مش هسمحلك تضيع الفلوس على بنت الكابر ، حتى لو هخرج زحف من هنا هطلع أقتلكم بإيدي .. بأي تمن .
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أبناء الكابر" اضغط على أسم الرواية