رواية قانون القدر البارت الرابع 4 بقلم سارة محمد
رواية قانون القدر الفصل الرابع 4
ريم مشيت واسماء قامت تشرب ..
لقيت حد جه من وراها وحط منديل على وشها ..
احمد فتح تليفونه بسرعه وبيرن على ريم .. مبتردش اول مره ..
احمد بعصبيه وزعيق : هى فين ؟
شريف : ما انت عارف انها كانت اخر حاجه فى المستشفى ما انا اخدتها من هناك ..
رن تانى ريم رديت ..
ريم : الو .. الو يا احمد الحقنى انا مش لاقيه ريم ..
احمد : ازاى ؟ ايه الى حصل ..
ريم : فى حد خطفها انا شوفتهم وهما بيحطوها فى العربيه ..
احمد : طيب خليكى عندك انا جاى ..
وراح رايح واقف قدام شريف وصابه بالبوكس فى وشه ..
مناخيره جابت دم ..
احمد بعصبيه : وديتها فين ..
شريف : مسح الدم من على وشه وهو بيضحك وقاله ..
شريف : هى مين ؟
احمد بعصبيه : انت عارف هى مين ..
شريف : انا مرضيتش اخد اختك وابهدلها هى مهما كانت مراتى برضو ومرضاش ان ايد غريبه تتمد عليها ..
انا خدت البت التانيه دى تخليص حق ..
هتفرق معاك ؟
احمد طلع المسدس من جيبه وصوبه ناحيته ..
احمد : انتى لو مقولتليش هى فين دالوقتى .. الرصاصه دى هتبقا فى نص دماغك ..
احمد بضحك : تبقا كدا فارقه معاك ..
لو عاوزها طلعنى وادينى مراتى ..
شريف بدء يضغط على المسدس ..
هشام : متتهورش يا شريف ..
احمد مسك المسدس وقام قلبه وضربه بيه على راسه ..
راح شريف واقع على الأرض ..
احمد مسك المسدس وحطه فى جيبه ومشا ..
احمد وصل قدام المستشفى ..
احمد : اركبى يا اسماء..
اسماء بخوف : هنروح فين ؟ !
احمد : هروحك .. انتى طبعا عارفه مين الى عمل كدا ..
اسماء بلعت ريقها وقالتله : شريف !
احمد : ومين غيره ..
اسماء بعياط : طيب انا هقول ايه لمامتها ؟..
هاه هقولها ايه لما تسألنى عنها ..
اصلا البنت تعبانه .. وانت عارف كدا ..
لازم تلاقيها يا احمد ..
هى ملهاش ذنب فى كل ده ..
لازم تلاقيها بسرعه ..
احمد : هو مش هيقول حاجه انا عارفه ..
اسماء : هو فعلا مش هيقول حاجه ..
وسكتت لثوانى وبعدين اتكلمت بسرعه وقالتله ..
اسماء : كان بياخدنى نصيف فى بيتنا الى فى اسكندريه ..
والبيت ده كان فيه بادروم تحت ..
ممكن يكون مخبيها فيه ..
روح شوف كدا ..
احمد : طيب يالا انزلى ولو حصل حاجه رنى عليا ..
ريم بدءت تفوق ..
ريم : اااه .. انا فين ؟ !
شخص : انتى عندنا يقطه ..
ريم بصريخ : انتم مين ؟
شخص : مش عاوز اسمع صوت البيت دى .. حطلى لزق على بؤها ..
ريم بدءت تصرخ اكتر ..
قرب منها الشخص ده ولطشها بالقلم ..
وقال : مش قولت مش عاوز اسمع صوتك ..
بؤها بدء يجيب دم ..
احمد وصل بعد نص ساعه البيت ..
وأخد معاه قوه ..
خبطوا على الباب ..
واحد فتحلهم ..
اتفضلوا ..
احمد : خدلى كل العيال دى هلى البوكس ..
وكان معاهم سلاح ..
احمد : لملى كل السلاح ده ..
جه اتصال فى اللحظه دى للشخص الى فى الاوضه مع ملك ..
انه ميطلعش بره ..
احمد نزل بسرعه على البادروم لقاه فاضى ..
احمد بعصبيه وزعيق : هى فين !
هى فين ؟
هشام : اهدى يا احمد .. هنلاقيها متخافش ..
احمد : فكر معايا يكون مخبيها فين فكر ..
هشام : هندور فى البيت الى فى الساحل ..
فى اماكن تانيه عنده ؟ !
احمد : طيب يالا بسرعه .. بسرعه يا احمد ..
كل ده وريم مخطوفه فى اوضه سريه ..
فضل احمد يدور طول الليل ومش لاقى حاجه ..
تانى يوم ..
مامتها جات من السفر ..
اسماء كان رقمها مع مامه ريم ..
مامه ريم بترن على اسماء ..
مامه ريم : انتم فين يا بنتى ..
انا فى المستسفى ..
اسماء : مش عارفه اقولك ايه والله يطنط ..
طيب انا جيالك ..
لبست بسرعه ونزلت لمامه ريم ..
اسماء : انا جوزى خطفها ..
مامه ريم : وجوزك يخطف بنتى ليه ..
منكم لله . منكم لله انا عاوزه بنتى ..
اسماء : يا طنط انا اسفه والله انا عارفه انها ملهاش ذنب .. بس احمد ان شاء الله هيلاقيها ..
مامه ريم : انا عاوزه بنتى ..
دا انا جابه اخدها علشان ابن عمها الصايع قايل فى الدنيا بحالها انها عجبت اخوكى وعلشان كدا خادها معاه ..
وجيت علشان اخدها البيت واقطع لسانه هروح من غيرها ازاى ؟
انا الناس هتاكل وشى بسبب اخوكى ومشاكلكم ..
هو تحنا علشان غلابه وعلى اد حالنا تعملوا فينا كدا ..
وفضلت تعيط ...
اسماء اتصلت ب احمد ..
اسماء : احمد .. فى مشكله تكبر دالوقت .. مامتها جات والطبيعى انها خايفه على بنتها بس الى مش طبيعى ان المنطقه كلها لتقول انك حطيتها فى البوكس علشان عجبتك وان ابن عمها فصحهم فى قلب الشارع .. وانها كانت جايه تاخد بنتها البيت علشان كلام الناس ..
احمد بزعيق : هو انا فاضى للعب العيال ده ..
اسماء : احمد انت لازم تلاقيها وبسرعه ...
احمد مسك التليفون رماه ونده على هشام وقالهم هاتولى العيال الى كانوا فى البيت امبارح ..
هشام : هتعمل اى يا احمد ..
احمد : انا كدا جبت اخرى سيبهوملى بقا واطلع ..
بعد ربع ساعه احمد طلع وقال لهشام يالا ..
على الببت الى فى اسكندريه ..
هشام بأستغراب : بس احنا روحنا هناك ..
احمد : بس فى مكان مدخلنهوش .. ابن ال ***" عامل اوضه سريه .. وحاطتها فيها ..
وصل قدام الباب وكسر الباب ودخل ..
المفروض هنا مكانها ..
وشال السجاده لقا باب فتحه لقا سلم ..
نزل من على السلم .. مشا فى طرقه صغيره لقا باب ..
اول مفتح باب الأوضه لقا واحد واقفله بالمسدس ..
ووراه ريم مربوطه على كرسى ..
الشخص ىجع ووقف ورا ريم وقاله ..
ارمى المسدس الى فى ايدك يا اما هضرب عليها نااار ..
ارمى ..
احمد : طيب .. وراح مشاور بأيده لهشام علشان ميقربش والتانى يشوفوا ..
احمد رمى المسدس ..
الشخص ..
قرب بقا تعالالى جنبها هنا ..
احمد قرب ووقف جنبها .. وبصيلها وهى كانت ساكته .. ووشها عليه دم ..
احمد : انتى كويسه ؟
ريم ديرت وشها بعد مكانت بصاله ومرديتش عليه ..
ولا هزت راسها حتى ..
الشخص بزعيق : متنطقش بدل الرصاصه دى متبقا فى نص راسك ..
انت جيت هنا ازاى ؟
احمد : عاوز تعرف جيت هنا ازاى ؟
وراح معلى صوته وقايله ..
هقولك ..
قوله يهشام ..
فى اللحظه دى هشام جه من ورا .. وضربه بالمسدس واخد منه المسدس الى كان معاه ...
احمد قرب بسرعه من ريم وبدء يفكلها ايديها الى كانت مربوطه لورا بس وهو بيفكلها ايديها كانت بتتألم وملاحظش كتفها الى بينزف ..
وشالها اللزق الى على بؤها ..
وشاف الدم كويس الى على وشها ..
احمد بزعيق وعصبيه شديده : مين الى عمل فيكى كدا ؟
الكلب ده ؟
هاااه ..
الكلب دا ..
ريم عيطت فى اللحظه دى .. احمد راح جرى ومسكه من رقبته وبدء يضرب فيه ..
فى اللحظه دى صوت الكرسى هبد على الارض
هشام : الحق يا احمد ..
تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قانون القدر" اضغط على أسم الرواية