رواية امنيتي البارت الرابع 4 بقلم سمية عامر
رواية امنيتي الفصل الرابع 4
بعت ايان رسالة على الواتس بتاع أمنية : انا في بيت أهلك
اتخضت اول ما شافتها و حست أن الدنيا بتلف بيها و اول حاجه عملتها راحت قفلت باب الاوضه عليها عشان محدش يسمع و اتصلت على ايان
مردش في الاول ولكن بعد فترة رد
_ايان : ايه يا عروسة مالك العريس طلع أي كلام ولا ايه
أمنية : انت ايه اللي بعتتهولي ده
ايان بمكر : ايه هو اصلي ناسي
أمنية : انت بتستعبط ولا ايه انت فاكر انك كده بتهددني
خبط ايان على بيت ابوها و فتح عاصم الباب
عاصم : اهلا اهلا بالوحش بتاعنا
ايان : ازيك يا عمي ممكن ادخل
سمعت أمنية صوت ابوها اتجننت هي قايلالهم انها هتسافر تبع الجامعة اسبوعين و راجعة
قفلت التليفون و غمضت عينيها تفكر في حل كانت متوترة اهلها ميستاهلوش منها أي خذلان
قلعت الفستان بسرعة و لبست بنطلون و تيشرت بنص كم اسود و ربطت شعرها ديل حصان و بصت من البلكونة و اتنهدت كان الفرق مش كبير دور بس
خدت نفس عميق و نطت بسرعة وقعت على ايديها جامد و اتألمت ولكن وقفت و جريت على الطريق وقفت تاكسي ووصفتله بيتها
و فضلت وهي راكبة تفتكر اول يوم قابلت فيه ايان لما كان في الكافية اللي بيحب يقعد فيه و يقابل الناس المهمه فيه و حاولت تمثل علية انها مسكينة قعدت على الترابيزة اللي جنبة و لما الجرسون كان بيقدمله القهوة قامت هي بسرعة و خبطت فيه وقعتها علية :
أمنية بخوف و توتر مصطنع : اوبس ..انا اسفة جدا مشوفتكش
ايان بعصبية : اسفة بتوقعي القهوة عليا و تقولي اسفة انتي هبلة
أمنية وهي مش قادرة تتحكم في الدبش بتاعها : ما خلاص يا شبح هي حكايه ولا ايه
ايان : شبح ..انتي عارفة انتي هببتي ايه انتي بوظتي اهم يوم في حياتي
أمنية وهي بتلوي بوزها: ليه هتخطب ولا ايه
ايان : شوفي انا مش هتجادل معاكي عشان شكلك جاهله
أمنية بغيظ و غرور : مفيش جاهل غيرك و ...
لسه بتكمل كلامها لقيت أمنية و حسام داخلين ماسكين ايد بعض و ابو ريم داخل معاهم بهيبته
اتصدمت و معرفتش تعمل ايه جريت بسرعة على الحمام قبل ما يشوفوها
دخلت ريم سلمت على ايان اللي كان محرج و القهوة واقعة عليه كده
ريم بنظرة حب لأيان : وحشتني ..احم ..اقصد وحشتنا ..
ايان : وانتو كمان يا ريم ايه المفاجأة الحلوة دي نورتوا المكان
(سميه عامر )
ريم : حسام ده ايان ابن عمي أو مش ابن عمي اوي هو ابن عم بابا
حسام مد أيده : ازيك انا حسام خطيب ريم
سلم ايان عليه و على عمه ممدوح و استأذن منهم يدخل الحمام
و فعلا راح الحمام بتاع الشباب و فضل يشتم عليه في البنت اللي وقعت القهوة على لبسه
قلع الجاكيت و القميص كان صدرة عريان و عنده عضلات بطن خفيفه و أكتافه عريضه بشرته بيضه و عيونة زرقا زي عمه و لحيته متوسطه
ولكن فجأة وهو بينضف لبسه سمع صوت عياط لف رأسه و قرب من الباب و فتحه بهدوء كانت أمنية قاعدة بتعيط و حاطه ايديها على قلبها
ايان بصدمه : انتي بتعملي ايه في حمام الرجالة
عيطت اكتر : يعني كمان دخلت حمام الرجالة انا ناقصه قرف
قامت عشان تخرج مسك ايان ايديها : انتي بتعيطي ليه انتي مين
أمنية بعصبية : انا حبيبة النطع اللي برا بعد حب 4 سنين رايح يتجوز بنت عمك اللي هي اصلا صاحبة عمري
ايان : دقيقه بس انتي كنتي تعرفيني صح يعني مكانتش صدفة انك توقعي القهوة عليا
ركزت أمنية في عضلات بطنه : يلهوي انت مالك بياضه كده ليه
ضحك ايان و كمل : طب طلاما هو خانك خونيه
أمنية بسرعة و تلقائية : يلا نخونهم سوا
لسه ايان هيتكلم لقى حد داخل الحمام راح زقها على جوا و قفل الباب عليهم
أمنية بصوت واطي : هو احنا هنخون دلوقتي يا بياضه
حط أيده على شفايفها عشان يسكتها لحد ما اللي دخل يخرج
..
نرجع تاني ( انا عايزة واحد بياضه يا جماعة يا امنييييية يا بنت المحظوظه )
- كان ايان بيشرب شاي مع عم عاصم اللي كانت روحه حلوة و عمال يضحك معاه و بيلعبوا طاولة
- وصلت أمنية عند بيتها بس فضلت واقفة تحت و خايفة تطلع أهلها هيسألوا الف سؤال هي رجعت امتى و ازاي رجعت في الوقت المتاخر ده
(بقلمي سمية عامر )
فتحت تليفونها و بعتت رسالة لايان : انا تحت بيتنا انزل
شاف ايان الرسالة و ضحك و قام عم عاصم يشرب الدوا استغل ايان الفرصه و راح بص من البلكونة كانت واقفة تحت غضبانة و قلقانة
ايان من فوق : بسس ..بسسس
بصت أمنية لفوق ضحك ايان و غمزلها
شاورتله أمنية عشان ينزل و نزل فعلا بعد ما استأذن من عم عاصم
اول ما نزل ضربته أمنية بالبونيه في وشه
ايان وهو بيحط أيده على مكان الضربه و بيضحك : انتي اد الضربه دي متأكدة
أمنية بغيظ : انت شايف ايه بتغدر بيا انت عشان حلو تعمل كده
شالها ايان بسرعة و كتفها و دخلها عربيته و قفل عليهم ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية امنيتي" اضغط على أسم الرواية