Ads by Google X

رواية عشقت منقذتي الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين سامي

الصفحة الرئيسية

    رواية عشقت منقذتي الفصل الرابع بقلم ياسمين سامي


رواية عشقت منقذتي الفصل الرابع 

ابتسم زين وهو مازال ينظر للطريق بجواره تذكر تلك التي تجرأت وتحدته بدخولها لعرين الأسد
ع الجانب الآخر ف بيت قديم في احدي الحواري
رن جرس المنبه لتفتح عيونها الخضراء بسعاده وشعرها البني يغطي وجهها وحواجبها المرسومه وشفاها النصف ممتلئه تقوم بتثاؤب مستعده لمقابلتها الجديده في احدي الشركات التي قرأت عن اعلان لها لموظفه جديده تجيد اللغات وهاهي عشق تستعد كما استعدت العديد من المرات لكن كل مره كانت مقابلتها تعيسه اما لرفضها للوظيفه او رفضهم لها
عشق:يارب عشان خاطري انتا عارف انا محتاجه الوظيفه دي اد اي انا عارفه انك زعلان مني بس غصب عني كان لازم اقبل اشتغل ف المكان ده عشان علاج ابويا اللي مش عارفه اوفره ازاي ومصاريف اخواتي الصغيرين
‏سعاد الام:صباح الخير ياحبيتي يلا بسرعه البسي عما اعملك حاجه تفطري بيها
‏عشق:صباح النور ياقلب عشق من جوه وباستها من دماغها انا مش عاوزه فطار انا عوزاكي بس تدعيلي ان ربنا يعملي الخير وتبقي الوظيفه دي كويسه واتقبل فيها
‏سعاد:ربنا يكتبلك الخير يبنتي ويعينك علينا وع مصاريفنا
‏عشق وقد ارتدت ملابسها عباره عن بنطال من الجينز الازرق وعليه بلوزه حمراء طويله فوق الركبه 
‏يارب ياماما انا لازم امشي بقي عشان متأخرش بس هعدي ع سحس الاول هو نايم ولا صحي
‏سعاد :صاحي من بدري وبيدعيلك روحيله مستنيكي
‏حسام الاب بعدما دخلت عشق عليه الغرفه وهيا تتجه نحو سريره تقبله من رأسه صباح الخير يابابا ياحبيبي
‏حسام :صباح الخير والنور ياقلب بابا
‏عشق :عامل اي انهارده العلاج ريحك شويه
‏حسام :الحمد لله يبنتي كله بإيد ربنا الحمد لله
‏عشق : وهيا تقوم من جانبه ونعم بالله انا لازم امشي عشان اتأخرت خلي بالك من نفسك وخد علاجك ف معاده عشان ترجع حصان كده زي الاول من تاني وغمزت بعينها ولا مش عاوز تتجوز ع سعاد تاني يالئيم
‏سعاد وهيا تدخل الغرفه بالفطار :بقي كده ماشي ياعشق
‏ربنا يرزقك انتي بابن الحلال اللي خلصنا منك ومن طوله لسانك دي
‏عشق:شاهد ياحاج عاوزه تخلص مني ازاي بس ماتقلقش انا قاعده علي قلبكم ومربعه مفيش حد هيقدر يخدني من سحس حبيب قلبي 
‏قهقه الاب وثواني وتحول ضحكه لالم وهو يمسك قلبه ااااه 
‏عشق وسعاد بخوف ولهفه
‏بابا انتا كويس 
‏سعاد :مالك ياحج مش قلنا بلاش أي مجهود عشان قلبك
‏حسام وهو ينظر لعشق:ماتقلقوش انا كويس روحي انتي يابنتي عشان متتأخريش 
‏عشق وهيا تنظر لابوها بالم وتقبل راسه ادعيلي وخلي بالك من نفسك 
‏في فيلا زين العابدين 
‏فريده:اهلا يا دومي حمدالله ع سلامتك
‏أدهم وهو يقبل يديها :الله يسلمك يادودي وبص لزين اللي عارف ان بيضايق من الطريقه دي ومبيحبش الهزار زيه 
‏احم قصدي يافريده هانم وهمس بجانبها قليلا 
‏اصل في ناس حقوديين بيغيروا مننا
‏فريده :هههههه مش هتبطل هزار بقي وتخليك. جد شويه
‏أدهم وهو يأخذ تفاحه من طبق الفاكهه الموجود امامه 
‏هو في أحلي من الضحك والفرفشه يادو يافريده هانم 
‏ زين وهو يتابعهم بصمت بدون اي تعابير علي وجهه فقط كل مايشغله تلك الفتاه التي ذهب بها بخياله بعيدا
‏هو لايدري لماذا يفكر بها لماذا تشغل عقله وتفكيره هو لم يراها من قبل ولم تشغله فتاه في حياته او لم يدع فرصه لنفسه ولا لاي فتاه ان تدخلها لم يريد ان يحدث له كما حدث لأبيه فهو عشق والدته حد الجنون أهمل عمله وصفقاته من أجلها حتي هيا أهملت أولادها من اجل السفر والتباهي امام صديقاتها بزوجها الغني التي لم تحبه هو بل عشقت منصبه وأمواله وكان ضحيه طمعها وإهمالها هم اولادها زين وشمس سنحكي عنها لاحقا وعن ماحدث لها 
زين :اطلع انتا يا أدهم ارتاح من السفر عشان ورانا شغل كتير في الشركه وفي مقابلات انهارده للوظايف الجديده
أدهم:لا ياعم ارتاح اي انا وحشتني الشركه وسكرتيره الشركه ولازم اروح حالا عشان الحق اليوم من اوله 
زين :اممم طيب ع كده انا هطلع ارتاح انا بقي مدام الشغل وحشك كده ولف ضهره ليه بعد مامشي خطوتين
ياريت تركز شويه في المقابلات انهارده وتختار سكرتيره محترمه بدل اللي اتطردت
أدهم بصدمه :ايييييه طردتها يامفتري
زين وهو يلفت وجهه ويكمل طريقه لو في اي غلطه او موظفه معجبتنيش هطردك قبلها
في غرفه غرام مازالت نائمه تحت تأثير المهدئات التي اعطاها لها الدكتور تجلس بجانبها الداده ليلي تنظر لها بحزن علي ماحدث لها وعلي ماسينتظرها هيا تعرف انها لم تأتي االيهم بغرض القتل فقد سمعت ماقاله الدكتور عنها وحزنت كثيرا علي حالها فهي تقريبا في عمر ابنتها
ليلي:ياعيني عليكي يبنتي وع اللي جرالك شكلك طيبه وبنت حلال متستاهليش اللي بيحصلك ده اي بس اللي رماكي الرميه دي
زين :بتقولي حاجه ياداده
ليلي بتلعثم:وهي تلتفت له بخوف ها أبدا يازين باشا انا بس كنت عوزاها تاكل اي حاجه شكلها ضعفانه خالص وبتطلع الكلمه بالعافيه
زين بإنتباه هيا اتكلمت 
ليلي :لا هيا لسه نايمه بس عماله تنده علي أبوها وامها ياحبه عيني وعماله تقول الحقوا البنت هتموت وحاجات غريبه كده
زين:اي اللي بتعمليه ده
ليلي:دي كمادات جسمها سخن فجأه وعماله تخرف زي ماسعاتك شايف كده 
اشار لها بالانصراف وقبل ان تصل الي الباب 
زين :ليلي
حضرتك تأمر يحاجه
زين :انتي عارفه معزتك عندي ازاي ماتخلنيش اضطر اني اعاملك معامله تانيه 
ليلي وهي تنظر في الارض بخجل حقك عليا يبني انا مقصدتش حاجه انا بس
زين وهو يقاطعها اقفلي الباب وراكي
اقترب زين منها جلس ع الكرسي بجانبها يتأملها
كم انتي حقا ملاك بذاك الرداء الأبيض وشعرك الاسود كسواد الليل وجهك الذي يشبه القمر في ليله اكتماله
اقتربت يد زين منها بدون وعي منه لتلمس وجهها 
فتحت غرام عيونها بضعف ليبتعد عنها زين مسرعا بعد ما أدرك ماكان سيفعل وقف مسرعا ورجع خطوتين للوراء
غرام انا فيين لمحت زين الذي مازال يقف متجمدا في مكانه وعلي ملامحه البرود والهدوء ويضع يديه كعادته في جيبه قامت مسرعه بضعف من مكانها وهيا تقاوم بكل قوتها لتقف أمامه وهيا خائفه من فكره وجودها نائمه وهو معها في غرفه واحده ينظر لها وهيا نائمه لكن خانها جسدها وما أن وقفت لم تحملها رجلها وكادت ان تقع لولا يد زين التي حاوطت خصرها وأمسكتها بقوه ينظر في بحر عيونها وهيا ممسكه بذراعيه بقوه تخاف ان يفلتها وتقع لاتدري لماذا تتمسك به هكذا ومن هو 
اي حظ هذا الذي اتي بي اليك هل ستغرقني كما أغرقتني الحياه أم ستكون لي طوق النجاة
لماذا أتمسك بها هكذا وكأني أخاف عليها من الوقوع أليست هيا من أرادت أن تقتلني
لا أعلم لماذا تريدين قتلي ومع من كان اتفاقك لكن كل ما أعلمه هو انكي غيرهم جميعا تلك العيون البريئه التي لم أري مثلها في حياتي تلك الدموع الصادقه لم أري مثلهم قط كيف تنقذين حياه العديد من الناس وفي نفس الوقت تريدين سلبي الحياه 
غرام بدموع أرجوك خليني أمشي من هنا أنا لازم اروح أنقذها البنت هتموت
زين بعدما فاق من شروده ف عينيها ابتعد عنها ورجع للوراء ينظر لها بشفقه وسأل بحده هيا مين دي اللي تنقذيها
قطع كلامهم دخول فريده 
فريده انتي صحيتي يادكتوره ولا تحبي أقولك يامجرمه. غرام بإستغراب وصدمه وهيا ترجع للخلف الي ان اصطدمت بالحائط انتوا عاوزين مني اي انا عاوزه اخرج من هنا انا معرفكوش ولا أذيتكوا ف حاجه ليه تأذوني. فريده وهيا تجلس ع كرسي وتضع رجل فوق الاخري
ههههههه هو انتي فاكره انك هتخرجي من هنا تاني
عاوزه تخرجي تفضحينا يادكتوره
غرام ببكاء :أرجوكي كفايه لحد كده انتي بأي حق تحكمي عليا بكده انا مش خدامه عندك ولا أسيره انا دكتوره كبيره وممكن أوديكي ف ستين داهيه
فريده وهيا تقوم من مكانها بغضب شديد وياتري بقي هتقولي اي هتقولي انك كنتي جايه تقتلي زين باشا
غرام بصدمه:زين مين اللي هقتله وانا اعرفه منين ولابيني وبينه اي عشان اقتله وبعدين انتي معندكيش دليل ع الكلام ده لاني معملتش كده. 
فريده:تؤتؤ عيب عليكي يادكتوره اومال الحرس والخدم اللي هنا دول لازمتهم اي كلهم اكيد معانا وهيشهدو ضدك طبعا
غرام بانهيار وهيا تتجه نحو فريده التي ارتعبت من منظرها لكن زين وقف بجسدها العريض أمامها يقف كالتمثال يتحمل ضربها علي صدرها لايتحرك ساكنا جزء منه يصدقها وجزء منه لا صراع بداخله 
انتوا عاوزين مني اي انا هقتلكوا كلكم انا هنتقم منكوا دخلت ليلي وبيدها الحقنه المهدئه بعدما ضربت فريده جرس الانذار الموجود بجانب السرير حملها زين وضعها في السرير وهو ينظر لها نائمه بين يديه كالملاك بعد اخذها للحقنه المهدئه هل هي تلك الشرسه التي كانت تصرخ ووتضربه منذ قليل 
فريده:هتفضل تتأملها كده كتير
زين وهو ينتبه لوجودهم بالغرفه 
داده ليلي:حاولي اما تصحي تأكليها حاجه واتجه للخارج نحو غرفته 


يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent