رواية حب وهبني الحياة البارت الرابع 4 بقلم ريهام علي وهي الجزء الثاني من رواية
رواية حب وهبني الحياة الفصل الرابع 4
نزلت فتون وآمنه من العماره وهما في حاله لا يرثي لها وركبوا مع بعض التاكسي
فتون بإنهيار : ليييييه .. ليييييه يا آمنه يعمل فيا كدا ليه
طلقني ودبحني بسكينه بارده وتلمه ليييييييه
آمنه بدموع : علي الاقل انتي اتطلقتي وارتحتي منه ومن قرفه الدور والباقي علي اللي مرضاش يرمي عليا اليمين
بس وحيات ولادي لاخلعه وهندمه ندم عمره
فتون بانهيار : ياريته ماكان طلقني يا آمنه ... آاااااااااااه أنا بموت من جوايا والله
ليه بس هونت عليه ليه هان عليه حبي ليه ... للدرجادي باع للدرجادي كان حبه طير وهرب
وفضلت تخبط علي وشها وهيه بتصرخ وتقول ليه لحد ما اغمي عليه
____________________________________
في بيت مراد عزام
كانت رحمه ونهي قاعدين مع بعض منتظرين آمنه
بعد شويه رجع معتز وخبط عليهم ودخل قعد معاهم
رحمه باستغراب : الاولاد فين يا معتز
معتز : معرفش آمنه كانت تحت بالتاكسي وقالت هنروح مشوار ونيجي بسرعه
نهي باستغراب : اول مره تاخد الاولاد معاها في مشوار يعني ولوحدها كمان ... غريبه
معتز : الاغرب شكلها هيه وفتون الاتنين زي ما يكون معيطين وحاولت افهم منهم الحكايه قالت للتاكسي يمشي ومشيت
رحمه لنهي : كلمي مراد بسرعه يا نهي وعرفيه خليه يكلمها ويطمن عليها
معتز : انا كلمته بعد ما مشيت والغريب انه متفاجئش ولا اتخض وقالي انا هتصرف وقفل معايا علطول
نهي : لا لا الحكايه غريبه ومش مفهمومه
رحمه : عندك حق
وبصت لمعتز وقالت : ليكونو اتخانقوا يا معتز
معتز بنفي : أمونه ومراد يتخانقوا لا لا دا مستحيل بس....
وقطع كلامه تاني وقال بتفكير : والله ممكن والاتنين اساسا كلامهم كان غريب
واتنهد وقال : عموما مراد كلها نص ساعه ويوصل وهنعرف منه الحكايه
____________________________________
في مديرية أمن القاهرة
كان سامح ومراد مع اللواء سالم
مراد : كله تمام يا فندم الخطه ماشيه زي ما احنا عايزين بالظبط
سالم : الله ينور يا ابطال ووصلتوا لحاجه من المقابله اللي تمت
سامح بحزن : لقيت فلاشه يا فندم عملتلها كوبي عندي علي اللاب وهرجعها المره الجايه
سالم بإشفاق علي حالته : سامح انا عارف اللي انت فيه صعب ... بس لازم تتحمل شويه
مراد بتنهيده : غصب عننا يا فندم مراتي ومرات سامح كانوا مجروحين اوي لما شافونا في الوضع دا
سالم : المهم اللي اتفقنا عليه وتوقعناه حصل
مراد بحزن : حصل يا فندم ومعتز بلغني انها مشيت هيه ومرات سامح والاولاد
سالم : يبقي كدا مهمة معتز رحمه ونهي اختك
لازم معتز ميسبهمش الفتره اللي جايه دي ابدا لانهم هيكونوا متراقبين كويس
سامح : حصل يا فندم والتاكسي اللي ركبوا معاه بلغني انهم كانوا متراقبين وهو عرف يزوغ منهم كويس اوي
سالم : أنا عارف ان اللي حصل مش سهل ابدا ليكو وانكم ازاي هتركزوا في المهمه ومدامتكم شيفاكم خاينين
بس انتو عارفين الظروف بتحكم علينا بحاجات لابد منها... ودا اللي كان لازم يحصل اماناً ليهم وليكم
وبص لسامح وقال : انت اول حاجه تعملها يا سامح ترد مراتك لعصمتك
سامح بحزن : حصل يا فندم .... اللي مزعلني بس انها افتكرتني طلقتها عشان مبتخلفش
سالم : والدها هيفهمها كل حاجه بنفسه ان شاء الله ولما المهمه تنتهي علي خير أنا بنفسي هفهمهم احنا ليه عملنا كدا
مراد : طب ومعتز يا فندم والأوراق اللي معاه
سالم : الاوراق دي هتظهر في وقت محدد لسه مش دلوقتي خالص ولا بعد ما المهمه تنتهي يا مراد ... الورق اللي مع معتز دا هو اللي هيفضح الكبار اللي ناهبين الغلابه
وكمل كلامه لتنهيده وقال : دي آخر مهمه ليا وبعد كدا معاش خلاص ... ومش هسيبها الا لما تتنفذ كما يجب ان تكون
____________________________________
مر اكثر من شهر
سامح ومراد مازال غياب آمنه وفتون عنهم مسببلهم نقص كبير لكن بيحاولوا ينهوا مهمتهم بسلام
معتز بما أنه الوحيد الآمن لرحمه ونهي فكانت دي فرصه كويسه جدا ليهم انهم يتقربوا من بعض اكتر وكانوا بيقعدوا مع بعض اطول وقت ممكن وبيتكلموا كتير
وهما الاتنين مستمتعين بالقرب دا جدا
معاذ وهشام رجعوا لكليتهم من تاني وبداو سنه جديده
معاذ كان بيحلم بيوم التخرج عشان يبقي مع حنين وهشام دايما نهي في تفكيره لكن مبيعترفش ابدا بكدا واتحولت شخصيته لانسان جاد جدا ودا طبعا مزعل معاذ
____________________________________
عند آمنه وفتون
صحيت فتون علي صوت عياط يمني وخرجت تشوف قيه ايه
فتون : مالك يا يوكا بتعيطي ليه
يمني : عايزه بابا
سيف وعبدالرحمن : واحنا كمان عايزين بابا
آمنه بعصبيه :انتو مش صغيرين عشان تطلبوا طلب زي دا هااا
وبعدين ما انتو طول عمركوا عايشين من غير بابا ايه اللي جد
فتون : اهدي يا آمنه لو سمحتي دول اطفال مهما كان
آمنه سابتهم ودخلت الاوضه وهيه بتعيط وفتون اخدت العيال عملتلهم ساندوتشات وسابتهم ودخلت لامنه
كانت آمنه بتعيط وواخده صورة مراد في حضنها
فتون بدموع : حنتيله
آمنه بضعف : غصب عني يا فتون ... مراد بالنسبال عيلتي كلها انا مليش حد غيره
وحشني اوي وحشني حضنه وريحته ... وحشني كلامه معايا ووحشتني ابتسامته
وحشني ملامحه اللي كنت دايما ببصله كاني بحفرها في قلبي عشان منسهاش
وكملت كلامها بضعف اكتر وقالت : أنا محتجاله اوي يا فتون اوي
نفسي احضنه واشبع من حضنه وبعد كدا يبعد عادي
طب انتي عارفه انا ليه صممت نمشي علطول ... عشان مكنتش عايزه اشوف شكله وهو مكسور قدامي وقتها كنت هضعف اوي
آمنه زمان كانت بتتحكم في اعصابها وفي نفسها واخلي اي حد يقدر يشوفني قويه
بس الحقيقه اننا من بعد حضنه وانا ضعييييفه اووووي
فتون حضنتها وعيطت اكتر في حضنها
فتون بضعف : ومين سمعك يا آمنه ... مين سمعك بس
انا سامح وحشني اوي ولحددلوقتي مش مصدقه انه خاني
دايما احساس جوايا يقولي مخانكيش ... بس لما بفتكره وهو بيطلقني بحس بخنجر انضرب في قلبي وقطعه
وكملت كلامها بضعف : عارفه يعني ايه اعيش 3 سنين من عمري بتمني لحظة ما اكون حامل انه يبقي جنبي ويوم ما تتحقق مينفعش حتي اني ابلغه
آمنه باستغراب : انتي حامل يا فتون
فتون هزت راسها بمعني آه وقالت بدموع : حامل ومش لقياه افرحه انه بقا أب يا آمنه
شوفتي عقاب ليا وليه أصعب من كدا
آمنه حضنتها وعيطت هيه كمان وكل واحده كانت بتتمني حضن حبيبها يواسيها في الوقت دا
____________________________________
في بيت مراد عزام
كانت رحمه جهزت العشا وندهت لمعتز ونهي يتعشوا
وصل معتز وقعد علي السفره وقال : فين نهي ومراد
رحمه بتنهيده : مراد من يوم اللي حصل وهو في الشغل دايما ... انت برضو متعرفش آمنه سابت البيت ليه
معتز بكذب : للاسف لأ .... ونهي فين
في الوقت دا خرجت نهي من اوضتها وهيه لابسه طقم شيك جدا
كانت لابسه بنطلون جينز اسود وعليه بلوزه بيضا لمنتصف الفخذ بس كانت مفتوحه من الجنب كله وطرحه بلون البنطلون والبلوزه
رحمه : علي فين كدا يا نهي
نهي : رايحه عيد ميلاد حنين صحبتي
معتز : ومقولتيش ليه يا حببتي اوصلك
نهي : مفيش داعي نهي قريبه مني وهاخد تاكس وهرجع بسرعه
معتز : لا لا استني هوصلك
نهي : مفيش داعي انا هروح لوحدي ومش هتاخر
رحمه : طب خلاص روحي ولما تخلصي ابقي كلمي معتز يجي ياخدك
نهي : اوكي وسابتهم ومشيت
معتز بتنهيده : من يوم ما هشام مشي من هنا ونهي دبلت خالص
رحمه بحزن : اكيد طبعا .. انت متعرفش
هيه بتحبه قد ايه
الواحده مننا بتبقي منوره مع اللي بتحبه ولما تبقي جنبه بتحس انها مسكت الدنيا بأيدها الاتنين
معتز بابتسامة لؤم : عشان كدا فعلا انتي منوره الايام دي اوي
رحمه بعدم فهم : يعني ايه
معتز ربع ايده علي السفره وقرب منها بحب وقال : هو انتي حلوه علطول كدا ولا احلويتي اكتر الايام دي لما بقيت قريب منك
رحمه بتوتر : أ.أ.أنا ه.ه.هقوم اجيب مايه ولسه هتقوم
معتز مسك ايدها وقال : أستني يا رحمه
ووقف قصادها وقال : انتي خايفه مني
رحمه : ل.ل.لا هخاف ليه بس ..... د.د.دا حتي مراد مآمن علينا معاك
معتز قرب منها اكتر وملس عل خدها بحب : رحمه أناااا.....
في الوقت دا رن تليفون واستغلت رحمه الفرصه ودخلت لاوضتها بسرعه
معتز مسح شعره وابتسم : مش عارف بس الكلمه دي معمولي عمل فيها مش عارف انطقها ليه... وخرج راح لشقته
رحمه كانت ماسكه قلبها اللي كان بيدق بطريقه غريبه جدا وكل ما تفتكر لمسته ليها ضربات قلبها تزيد اكتر ونامت علي السرير وهيه بتضحك وتفكر فيه
____________________________________
في كافيه
كانت حنين عامله عيد ميلادها في كافيه خاص
وبداو كلهم يتجمعوا حواليها ويغنوا ويطفوا الشمع واول ما النور نور كان معاذ قدامها
جريت حنين بفرحه وحضنته وفضل يلف بيها
اما نهي كانت بتبص حواليها علي هشام وكانت بتتمني يبقي موجود لكن مشافتهوش
عند حنين ومعاذ
معاذ : كل سنه وانتي طيبه يا روحي
حنين بفرحه : وانت طيب يا حبيبي انا مش مصدقه نفسي انك هنا بجد
معاذ بحب : مقدرش انسي اليوم دا ... دا اليوم اللي اتولد فيه اعز الناس لقلبي
عارفه وأنا جاي محتار اجبلك هدية ايه حاسس ان مفيش هديه من مقامك اصلا
حنين بمزاح : قصر يا معاذ وقول انك استخسرت الفلوس ومجبتليش هديه
معاذ بسخريه : يخربيت ام رومانسيتك ... انتي بتقعدي مع نهي كتير الفتره دي ولا ايه
ايه الدبش اللي بتحدفيه دا
نهي راحت عندهم وقالت : م.م.معاذ هو هشام فين
معاذ بتنهيده : في البيت مرضيش يجي معايا
نهي بحزن : عشان عارف اننا هبقي موجوده مش كدا
معاذ : اصبري شويه عليه يا نهي ... هشام بس ....
قطعت نهي كلامه بحده وقالت : محدش يبررلي موقفه خلاص وزي ما هو بيبعد عن المكان اللي انا فيه
انا برضو مبقاش هيفرق معايا وجوده من عدمه ... ومشيت وسابتهم
حنين بحزن علي حال نهي : هشام مأفورها شويه يا معاذ
معاذ : هشام مكسور ومجروح منها يا حنين
حنين : أحنا لازم نعمل حاجه يا معاذ ... لازم نرجعهم لبعض مينفعش كدا
معاذ : هحاول
____________________________________
عند هشام
كان قاعد في البيت وهو حزين وعلي قد ما هيه وحشاه بس كرامته كراجل منعاه بانه يشوفها لو حتي من بعيد
كان سرحان في كل موقف مر عليهم من اول ما اتقابلوا في فرح معتز لحد اخر مره اتكلموا فيها
قطع سرحانه صوت رساله ليه وفتحها واتفاجئ بفيديو لنهي واقفه مع شاب بتضحك وتهزر معاه في عيد ميلاد حنين
اتصل بسرعه علي معاذ
هشام بعصبيه : الهانم اللي عندك دي بتعمل ايه
معاذ : زي ما شوفت في الفيديو
هشام بصوت عالي : وانت ازاي ساكتلها يا معاذ
معاذ : هتكلم بصفتي ايه يعني
هشام بغيظ : طييييب انا جايلها هكسر رقابتها
قفل معاذ معاه وهو بيقول لحنين : ربنا يستر .. هشام جاي ومش ناوي علي خير أبدا
في الوقت دا جت عليهم نهي ومعاها الشاب وقالت : أنا همشي بقا يا حنين عشان متاخرش
حنين : استني يا نهي هاجي انا ومعاذ نوصلك
نهي : لا لا مفيش داعي ميشو هيوصلني
معاذ : وهتمشي مع الكلب لوحدك كدا
نهي : كلب ايه دا .. دا شاكر صاحبي
حنين ومعاذ بصوت واحد : آااااااااه ميشووووو
حنين : وانتي ازاي هتسمحيله يروحك ... وازاي هتمشي معاه لوحدك
نهي : متقلقيش يا حنون انا مترببه كويس واعرف احمي نفسي كويس
شاكر : متخافيش عليها يا آنسه حنين ... نهي زي اختي
معاذ : لا مهو واضح من شكل شعرك ان نهي اختك فعلا ....امشي يلا غور من هنا
وبص لنهي وقال : وانتي اتهدي انا وحنين هنوصلك قولنا
نهي بعند : انا قولت لأ يعني لأ
ومسكت ايد شاكر وقالت : يلا يا ميشو ... ولسه بتلف ضهرها لقت هشام قدامها وكان مبرقلها وبيبص لايدها اللي ماسكه أيد شاكر
مسك ايدها وشدها لبره من غير اي كلام وهيه بتحاول تشد ايدها منه لكن مش عارفه
نهي بغيظ : اوعي بقا انت ازاي تسمح لنفسك تشدني وتجرني وراك زي البهيمه كدا ... ولا انت فاكرني جموسه من اللي كنت بتربيها
اتفاجئت بقلم علي وشها من هشام في اللحظه ومسكت خدها بألم
هشام بعصبيه : أنا لو هعمل خاطر لحد ... فهو لمراد وبس
مراد اللي كان ليه الفضل بعد ربنا اني ادخل الكليه اللي بحلم بيها ، واللي دايما كان بيساندني ويعرفني اتعامل ازاي مع اي موقف
مراد اخوكي اللي بيمشي في المديريه رافع راسه لفوق بكل فخر ... تيجي انتي يا حتة بتاع ملهاش لازمه تحطي راسه في الطين وتمشيلي مع شباب
وعلي صوته اكتر واتكلم بعصبيه وقال : ليييييييه
نهي بإنهيار : أنت اللي بتسألني ليه ... يا بجاحتك يا أخي
انا بلف وراك من يوم اللي حصل عشان اعتذرلك وانت بكل برود تقولي اللي بينا انتهي ... معملتش حتي اعتبار للي افضاله عليك وتستحملني عشانه وتفهمني غلطي
هشام بحزن : اتفضلي اركبي اوصلك البيت من غير كلام
نهي بعند : انا قولت لأ يعني لأ وانت نهيت اللي مبينا يبقي ملكش كلمه عليا
مسك هشام ايدها بقوه وزقها ناحية العربيه عشان يركبها بس اتفاجئ بنهي وهيه بتحضنه في الوقت دا وسمع صوت رصاص
بصلها بخوف وقال : ن.ن.نهي
نهي بدموع ووجع : س.س.سامحني يا هشام
أ.ا.أنا بحبك أ.ا.اوي
هشام بصرخه : نهااااا
تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حب وهبني الحياة" اضغط على أسم الرواية