رواية حب الأرسلان الفصل الرابع بقلم ميار محمود
رواية حب الأرسلان الفصل الرابع
و مصطفى سلم على أحمد أخوه و سلم على عادل.
و بدئوا يسلموا على كل الموجودين و تعرفوا على بعض كلهم و جه مصطفي يسلم على أرسلان بس فجأة مسكه من قميصه: هو أنتَ.
سارة بتعب: هو فى إيه يا بابا.
مصطفي بغضب: فى إن الانسان ده كان هيخبط بنتى امبارح لا و كمان معتذرش و كان شايف انها غلطانه مع أنه كان بيسوق بسرعة جامده.
تيسير بحزن: أنا أسفة يا مصطفي أرسلان أكيد مكنش يقصد.
الجد يونس بهدوء: اعتذر من خالك يلا يا أرسلان.
أرسلان بغضب: أنا مستحيل اعتذر أنا معملتش حاجه غلط.
سهام بحزن: حصل خير المهم إن بنتى كويسه.
صفية بخبث: أيوه خلاص يا جماعة المهم إن سارة كويسه.
الجد يونس بغضب: بتعارض كلام جدك يا أرسلان.
أرسلان: العفو يا جدي و لكن هى اللى طلعت قصادي مره واحده يبقا هى اللى غلطانه.
سارة بتعب و مسكت راسها و بدأت تصرخ: بابا.
مصطفي و سهام بخوف بيجروا على بنتهم و بيغم على سارة.
سهام بصريخ و دموع: بنتى يا مصطفى بنتى اتصل بالدكتور حالا.
مصطفي بدموع: حاضر و طلع تلفونه و اتصل على الدكتور.
مصطفي بحزن: نص ساعة و يكون وصل و قال نحاول نفوقها.
الكل عمال يبص عليهم و مش فاهمين حاجه.
محمد بدموع و قلب ممزق: أنتَ مش قولت أنها مش هتسبنا يا بابا لازم لمه سارة تفوق تحكلها على كل حاجه.
مصطفى بحزن: حاضر يا بنى.
سهام بحالة هستريا و حضنه سارة: بنتي مش هتسبني يعينى عليكى يا بنتى أنتِ لسه صغيرة هتستحملي ده كله ازاى بس لا هتبقا كويسه صح أنا عارفه بنتى هتبقا كويسه يا مصطفي.
مصطفي بحزن اهدي يا سهام و شال بنته و حطها على الكنبه.
ذهب أرسلان احضر عطر لكى يحاول افاقتها.
أرسلان بحزن و يوجه كلامه لمصطفى: اتفضل ده عطر عشان يفوقها مصطفي أخدوا منه و حاول يفوقها بس مفقتش .
الجد يونس بحزن: اجرى يا أرسلان هات الدكتور اللى فى الفيلا اللى جمبنا الدكتور التانى هيتأخر.
أرسلان: حاضر يا جدي و لكن اوقفه ماجد.
ماجد: أنا جي معاك.
أرسلان: طب يلا بسرعة.
ذهب أرسلان و ماجد إلي الفيلا.
صفية بلؤم: مالها بنتك يا سهام.
تيسير قربت منها و قالت بهمس: مش وقت خبثك دلوقتى يا صفية احسنلك تسكتي.
صفية: أنا اللى غلطانه خير تعمل شر تلقى.
أميرة قربت من سارة و حطت ايدها على دماغ سارة و بدءت تدعكلها دماغها على شكل دائرة لحد أما بدءت سارة تفوق.
سهام بخوف: سارة حببتى أنتِ كويسه.
سارة بصراخ: ماما هموت من وجع دماغى صداع و تمسك رأسها جامد و تخبط بأيدها على رأسها من شدة الألم بيدخل أرسلان و ماجد و معاهم الدكتور يراها أرسلان فيشعر بألماً فى قلبه.
مصطفي: الحق يا دكتور بنتي.
الدكتور زين يوجه كلامه لى سارة: حاسه بى ايه.
سارة بصراخ من الألم: ص.. د.. ا.. ع و يغم عليها تانى.
الدكتور قرب منها و قاس نبضها و قال: هى المريضه بتشتكى من أى حاجه.
مصطفي نظر اليه بحزن و قال: بنتى عندها سرطان فى المخ.
صعق الجميع من الخبر.
الدكتور بحزن: أنا هديها إبرة مسكنه مش هتفوق غير كمان ساعتين و هكتبلها شويه مسكنات و لازم تروح المستشفي قريب جداً عشان تبدء جلسات كيماوى و بأذن الله تعمل عملية و تخف.
مصطفي بحزن: يارب يا دكتور.
الدكتور: اتفضل دى الأدوية اللى هتحتاجها.
مصطفي: شكراً يا دكتور.
الدكتور: الشكر لله واحده.
الدكتور: أنا همشي دلوقتى و هبقا اجى اطمن علي الأنسة بأذن الله.
مصطفي بحزن: ماشي يا بنى.
مشي الدكتور و ذهب أرسلان الى مصطفي
أرسلان: هات يا عمى الروشته أنا هروح اجبها بسرعة لان صعب تلاقى صيدليات قريبه من هنا.
مصطفي اتفضل بس متتأخرش يا بنى.
ذهب أرسلان مسرعاً ليحضر الدواء.
الكل واقف حزين و عمالين يعيطوا حتى الجد حزن بشدة على ابنت ابنه ولكن هناك التى تقف و تتصنع الحزن و لكن بداخلها سعيدة.
سهام قربت من أميرة: شكراً جداً.
أميرة بحزن على حالتها: على ايه سارة زى تالا بظبط ربنا يقومهالك بسلامه.
سهام: يارب.
تيسير: أنا أسفة جداً على التصرف اللى ابنى عامله بجد.
سهام: حصل خير المهم ان بنتى معايا و فرة دمعة من عنيها و هتبقا كويسه لانها قوية.
يونس: أنا من بكرا هتصل بأكبر دكاتره عشان تتعالج.
مصطفي بحزن: مالوش لزوم يا بابا أنا هخليها تتابع مع دكتور كويس.
يونس بصوت عالى: أنت هتعارضنى حفيدتى بكرا هجبلها أحسن دكاتره فى البلد حتى لو من برا مصر.
أحمد: اسمع كلام بابا يا مصطفي، بابا عايز مصلحتها.
مصطفي: حاضر يا بابا.
عادل بهدوء حط ايده على كتف أخوه: هتبقا كويسه متقلقش خير بأذن الله و هتقوم بسلامه ادعلها أنت بس.
مصطفي: يارب.
ذهب ماجد إلى محمد.
ماجد: إيه يا بطل هتفضل تعيط كده.
محمد بدموع: دى أختى الوحيده اللى ماليش غيرها.
ماجد: عارف بس مينفعش كده لمه تفوق هتشوفك بتعيط و هتتعب أكتر قوم ادعلها.
محمد يمسح دموعه: حاضر.
يأتى أرسلان بالدواء.
أرسلان: اتفضل.
مصطفي: شكراً.
أرسلان: العفو أنا امفروض اتاسفلك و أنا أسف.
مصطفي بحزن: حصل خير المهم بنتى تفوق.
يقوم مصطفى بحمل ابنته و التوجه ناحية الغرفة و يتركها على السرير، سهام خليكى جنبها لحد أما تفوق.
سهام: حاضر و تقوم بأحتضان سارة.
يذهب محمد الى غرفته لكى يصلى و يدعى لاخته ، و تذهب تالا و سمر الي غرفهم.
صفية بخبث : يعنيى دي البنت لسه صغيرة على الموت، لسه مشفتش الدنيا.
تيسير بغضب: يا شيخة أنتِ إيه بعد الشر عنها قالوا هتروح لدكتور و تخف و تبقا كويسه.
يقوم أرسلان بضغط على يديه من الغضب من فكرة انها ممكن تموت و لكن هو أنا ليه متعصب أوى كده ممكن عشان صعبانه عليا.
يونس بغضب: عارفة يا صفية لو سمعت كلامك السم ده تانى مش هيعجبك اللى هعمله سمعه.
صفية تنظر اليه بغضب ثم تنظر الى زوجها : سمعه.
يونس بصوت عالى: يلا كل واحد على أوضته و تعالى يا أرسلان و صلنى أوضتى.
أرسلان: حاضر يا جدى.
تيسير: طب و الأكل اللى اتعمل يا بابا.
يونس: لمه تصحى بنت أخوكى هنقعد و نأكل كلنا.
تيسير: حاضر يا بابا.
صفية بداخلها: يعنى مش هنأكل غير لمه السنيوره تفوق.
ذهب الجميع لكى يرتاحوا فى غرفهم.
عادل: عارفه يا صفية لو مبطلتيش شغل الحربايات ده هطلقك و بتلاته سمعه يا صفية.
صفية بغضب: و أنا عملة إيه دلوقتى أنا محدش طايق كلمه ليا فى البيت ده.
عادل بغضب: كل ده و عملتي إيه خليكى بعيده عن بنت أخويا يا صفية و خلى بالك من نفسية بنتك مش تحاولي تضميها لشخصيتك المريضة و تكرهيها فى بنت عمها.
صفية بغضب: أنا اربي بنتى زى ما أنا عايزه أهو على الأقل أخليها بتعرف تاخد حقها عشان متجيش بنت أخوك و تكوش على كل حاجه.
عادل و يمسك صفية من شعرها: هتبقى طالق بتلاته يا صفية لو لقيت حاجه غلط بتعمليها و مش عجبانى سمعه.
صفية: حاضر حاضر سيب شعري بقا.
ساب عادل شعر صفية و سبها و طلع برا الأوضة.
صفية بغل: ماشي يا عادل يا أنا يا أنت اللى كلمته هتمشي و تقوم بالخروج من أوضتها و الذهاب لاوضة بنتها.
أميرة بحزن: أنا زعلانه أوى.
أحمد: ليه.
أميرة: عشان بنت أخوك تعبانه أوى ربنا يشفيها يارب حاسه بألم سهام عشان أختى ماتت بسبب السرطان.
أحمد بحنية: أنتِ اللى طيبة أوى و قلبك ضعيف و بأذن الله هتبقا كويسه بابا مش هيسبها غير الا لمه تخف و تبقا كويسه.
أميرة: يارب.
تلفون أرسلان بيرن و بيرد.
أرسلان: الو ايه يا أسر.
أسر: الو يا أرسلان أنا بتصل بيك عشان أقولك انى مش هقدر اجى النهارده عشان تعبان شويه.
أرسلان: أنا كده كده كنت هتصل عليك عشان أقولك متعبش نفسك و تيجى.
أسر: مال صوتك في ايه.
أرسلان: هحكيلك بكرا فى الشركة.
أسر: تمام يا صحبي.
أرسلان: سلام.
أسر: سلام.
صفية بغضب: أنتِ يا زفته نايمه دلوقتى ليه.
سمر بتعب: تعبانه أوى فقولت أنام شويه.
صفية بغضب : اسمعى يا بنتى عارفه لو متجوزتيش أرسلان و البت اللى اسمها سارة أخدتوا منك أيامك هتبقا سوده معايا مش بعد ده كله و خطتى تبوظ عشان خاطر بنت غبية زيك.
سمر بخوف و دموع: حاضر
اسمعى كويس جدك أكيد هيبقى عايز عروسه من العيلة لأرسلان و دى فرصتك انك تحاولي تقربي منه و أكيد مش هيختار سارة عشان عندها سرطان تالا دى هبلة فَ أنتِ فى ايدك الفرصة أنك تاخديه فى صفك و لو عملتى كده هتبقى بنتى حببتى و هخفف عنك المذاكرة و هعملك كويس سمعه.
سمر بخوف و توتر: سمعه سمعه.
تفوق سارة و تبص حوليها و تلاقى مامتها نايمه جمبها.
سارة: ايه ده أنا فين هو أنا دخلت الجنة و لا إيه بتحاول تقوم من غير ما تصحى مامتها و تخرج برا الاوضة بتاعتها وتبص يمين و شمال.
سارة: ايه الأبواب دى كلها شكلي موت و دخلت الجنة بجد طب ارجع أوضتى و اسيب فضولى يقتلنى و لا اروح استكشف المكان، خلاص أنا هرضي فضولى و أروح استكشف المكان.
و تقوم سارة بفتح الاوضة اللى جنب أوضتها: عااااااا يا ماما.
يتبع الفصل الفصل الخامس اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب الأرسلان" اضغط على اسم الرواية