رواية عشق ابليس البارت الرابع 4 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية عشق ابليس الفصل الرابع 4
- هو أنتي متعرفيش أنك الرهان إلا بينا ولا أيه!
- بصدمة برقت" نعم رهان!!
- ضحك بسخرية " أزاي مقلكيش أنك كنتي رهان في لعبة القمار بيني وبينه ووعدني لو كسبت هتبقي بتاعتي لمدة يومين
- دموعها نزلت بقهرة " أنت بتقول أيه
- بس بصراحة بعد ما شوفتك غيرت رأيي وهخليكي معايا ع طول
- حركت نفسها بالكرسي بغضب " ي زبالة ي كلاااب أنتم فاكرين نفسكم ميين ياريتك كنت مُت يومها ولا أتنيلت
كلب زيك ميستاهلش يتعامل معاملة أدمية
- ببرود قعد قدامها وحط رجل ع رجل" إلا زينا عمرهم بيبقي أطول من مجرد رصاصة وأهو أنتي شوفتي بنفسك كنت أقدر أخلص عليكي وعليه في بيت العجمي بس حبيت تكون مجرد قرصة ودن وخلاص أصل ألا زي الراوي دا عاوز موته يتحلف بيها في أعضاء الخلية كلهم
- خدت نفس بتنهيدة وبحزن " وجايبني هنا ليه حابب أفكر معاك في طريقة تقتله بيها ولا أيه
- بسخرية " لأ متقلقيش الحاجات دي لعبتي بس مش هخليه يرتاح الراحة دي قبل ما أعرفه رأيي غلطه الأول
- بغضب " تعرفني منين أنت ولا الزفت التاني علشان تعملوا عليا رهان ي حقير منك ليه ها عملت ايه أنا في حياتي علشان أقابل ناس زبالة زيكم
- ما بلاش غلط ي دكتورة بقي بدل ما أوريكي الوش التاني أنا لحد دلوقتي لسه محترم معاكي تقديرا ع إنك أسعفتيني
" قام وقف ع تربيزة جمبه وبدأ يصب تلج وعليهم مشروب " أنما بقي حكاية عرفناكي منين دي هي إلا غريبة شويه
الصراحة كانت سهرة لعب وشُرب حبينا نكسر ملل اللعب بالفلوس فكررنا نلعب بالنفوس لسه بقلب في التلفزيون أجيب مزيكا تعدل مود القاعدة جت القناة ع الأخبار والريمود علق وقتها كنتي بتعملي حوار صحفي في المستشفي وحازم شافك قال الرهان يبقي عليكي وبصراحة وافقت ع طول لأني كنت متحمس لحركة جديدة زي دي
- بصدمة " أنا أكيد بحلم مش معقولة إلا بسمعه دا ه هو فيه بجد ناس كدا بجد !!
- دا كان الرهان قبل ما يغدر بيا ويضربني بالنار الوس*خ بس دلوقتي الوضع أتغير أنا بقالي أسبوعين مراقب حازم ورجالته وخصوصا بعد ما أختفيتي من عنده سمعت أنه بيجهز لخطفك تاني والسفر بيكي ل لبنان عن طريق البحر " ضحك بسزاجة " يظهر وقع في حُبك وناوي يخطفك لقلبه بس مش هيلحق لأنك هتبقي بتاعتي أنا .. أنا وبس
- بعياط " مشيني من هنا بالله عليك كفاية عليا البهدلة دي كلها أنا مستحقش كدا هو خطفني لأني أنقذتك وأنت جاي تخطفني علشان تضايقه !!
- مش هيستجرأ يلمس منك شعره تاني أبداا أوعدك ب دا وهتشوفي بنفسك
- يعني أيه ؟!
- يعني أنا فكرت وقررت أني لازم أغير مصير اللعبة الحقيرة دي أنتي ملكيش ذنب وكمان شكلك بنت ناس متستاهليش يحصل فيكي كدا
- بإبتسامة فرحة " الله يخليك شكلك محترم والله أنا كنت حاسة
- أنا هكتب عليكي إنهاردة وهتبقي مراتي رسمي
- بزهول " الله ياخدك ي بعيد أنت بتقول أييه مين دي إلا تكتب عليها إن شاء الله دا ع جثتي
- لأ ع إيد مأذون وأتنين شهود
- أنت عبيط ولا أيه !
- دا بدل ما تشكريني أنتي عارفه حازم لو أتجوزك هيعمل فيكي أيه ؟!
- دا ع أساس أنك أتعرفت عليه وأنت طالع من الجامع يعني !
- ضحك بمرح فهتز شعره الكثيف مع حركته " دمك خفيف أوي بس متحوليش تظهريه تاني " عدل ملامح وشه بضيق" مش باخد رأيك إنتي هنا مفيش غير رأي واحد بس إلا هيمشي وهو رأيي أنا وبعدين أطمني كلها شهر بالكتير وهطلقك بعد ما أكون ضربت عصفورين بحجر واحد هخلص ع حازم وواخد منه صفقة العمر مرة واحدة
- أنت بتحلم وريني هتعمل إلا في دماغك دا أزاي أنا لا يمكن أتجوز واحد زيك مستحيل وأي مأذون هييجي يكتب الكتاب هقوله أني مش موافقة
- ضحك وهو بيقلب التلج في الكأس بصوابعه " لذيذة أنتي أوي ي ااا أه تحبي أقولك ي آيات ولا ي روما
- متقولش الأسم دا بكرهه " بستغراب بصتله" ااا أنت عرفت أزاي أسم روما دا حازم هو إلا كان عاوز يغير أسمي له !
- بسخرية " العبيط عامل نفسه صاحبي وبتاع هو ميعرفش أن ليا رجالة في كل حتة حتي وسط رجالته كمان وعارف كل حاجة عنه أنتي الوحيدة إلا مكنتش عارف علاقته بيكي وصلت لحد فين لأنه كان حريص أوي بين رجالته في الفترة الأخيرة شكله شك فيهم بس مهم خلاص حياته قربت تنتهي
- يعني أنت كان عندك علم بأنه عاوز يقتلك!!
- وأنا إلا سهلتله الموضوع كمان وخدت الطلقة في كتفي بتخطيط مع رجالتي وهما إلا أخدوني المستشفي وبعد ما فوقت كانوا مطلعيني وكل واحد حسب التعليمات إلا مدهاله
-
- ضحك من تعبيرات وشها وهي مبرقة " متستغربيش شغلنا دا مينفعش فيه الثقة لازم كل واحد يبقي عامل حساب الغدر في أي لحظة ؛ يالا لازم ترتاحي دلوقتي يومك هيبدأ بالليل
- أنت بتحلم!!
" بالليل "
المأذون وصل وعدد قليل من رجالة الصفتي ؛ نزل زياد وهو لابس بدلة ظاهرة قوامه الرشيق شاور لواحد من رجالته فدخل جاب آيات
- بإبتسامة " جواز سعيد إن شاء الله ي زياد بيه
" طلعت آيات وبغضب وهي مكتفة إيديها بصت لزياد"
- أنت فاكر أني هسمحلك تعمل حاجة زي دي أنا هقوله أني مش موافقة وأبقي وريني هتعمل أيه
- الهدوء ي عروس لماذا كل هذه العصبية إذن!
فاليوم عقد قرانك
- بعصبية " وأنا مش موافقة ولا يمكن أوافق ع جوازي من شخص مريض زي دا
- بغضب " الجواز هيتم ولو مش برضاكي يبقي غصب عنك
- ألتفتت للمأذون بثقة " قوله حضرتك فهمه أصل ألا زي دا ميعرفش حاجة في الدين فاكرها صفقة ولا حاجة شم*ال من إلا متعود عليها
- بغضب مسكها من دراعها" أنتي زودتيها أوي وبدأت أجيب أخري منك
- بس ي زياد بيه ال ااا
- برقله زياد فكمل بخوف " قصدي يعني البطاقة علشان القسيمة
- بصدمة " نعم !! أنا بقولك مش موافقة هتكتب الكتاب أزاي
- طلع زياد بطاقته وبطاقتها بعد ما خدها من شنطتها " يالا بسرعة خلص شغلك
- بخوف " تحت أمرك
- بعصبية بصلها بحدة" يظهر أن الأدب ميمشيش مع إلا زيك أنا هوريكي لما نخلص بس
بصتله آيات بخوف وعيونها بدمع
" تم كتب الكتاب "
" في فيلا حازم الراوي "
واحد جاي يجري من برا وخبط ع مكتب حازم وبعدها دخل بسرعه
- قام بقلق" في أيه ي سعيد !
- مصيبة ي باشا مصيبة
- أنطق في أييه
- رجالتنا إلا بتراقب فيلا زياد شافت حركات غريبة أوي النهاردة مكنوش يعرفوا في أيه لحد من شويه لقوا مأذون طالع من عنهم
- ضحك بتريقة " زياد الصفتي يعرف يعني أيه مأذون وشرع ! دا دفتر العرفي مبيفارقش جيبه
- بتوتر " المشكلة مش في المأذون ي بيه المشكلة هو أتجوز مين
- هيكون مين يعني إلا عرفت توقعه بالسهولة دي أكيد واحدة زبالة من إلا بيقابلهم عجبته بس تقلت عليه شويه فكتب عليها وشويه وهيطلقها
- لأ ي باشا العروسة مش من دول خالص
- في ايه يالا أحنا بنلعب الكلمات المتقاطعه ولا أيه ما تخلص
- ه هو ااا هو كتب ع دكتورة آيات
- آيات مي.. نعم دكتورة مين ي روح أمك !!!
- بخوف من تعبيرات وشه رجع لورا " والله ي باشا مكناش نعرف أنها هي
- وصلت عنده أزااي وأمتي أنتم مش قولتولي أنكم مراقبين بيتها كويس ي غجر أنا شغال معايا أييه بهاي*م بتاكل وبس!!
- بخوف " والله ي باشا الموضوع كان بسرعة ملحقناش نعرف دا خطفها النهاردة وكتب عليها في نفس اليوم
- قصدك كتب نهايته في نفس اليوم نهايته أنها ردة وع إيدي ابن الك*لب دا جهز كل الرجالة بسرعة ياالا
- ب باشا أنت بتقول أيه أحنا كدا هنبوظ كل حاجة!
- مسك سلاحه وعمره في وشه " كلمه زيادة ومش هخليك تنطق إلا بعدها
بلع ريقه بخوف وجري ع برا
" في فيلا زياد الصفتي"
- أيه رأيك في الجناح ي عروسة
-
- قرب منها بإبتسامة " أمم أنا عارف أن الديكور الأسود ممكن يبقي كئيب شويه بالنسبالك بس معلشي شويه وهتتعودي عليه
لسه بيلمس شعرها داست ع رجله بقوة وزقته لبعيد " شغل الهبل إلا في دماغك دا تنساه خالص فااهم وأوعي دماغك تصورلك أنك ممكن تلمسني حتي لو غصب عني
- ضيق عينيه بحدة " أعتبر دا تهديد يعني ولا أيه
- لحد دلوقتي تحذير ونصيحة بس لو فكرت تقل عقلك معايا صدقني هتندم
- مشي بإتجاها تاني وبتحدي" أول مرة يمر عليا صنف العنيد الشرس دا شكلنا هنستمتع أوي
- أطلع برا عاوزة أنام
- حط إيده ع خدودها " قصدك ننام!
- بدفعه زقت إيده لبعيد " دي تاني مرة بحذرك فيا من تصرفاتك أطلع براااا
- شكلك مش هتيجي بالذوق بقي
" قرب منها ومسكها من شعرها برفق قرب من وشها أكتر فجأة لقاها بترش عليه مخدر حاول يقاومها بس في ثواني كان في الأرض فاقد الوعي "
- بصت حوليها ع الحيطة ملقتش كاميرات بقلق وقفت وهي مش عارفه تتصرف أزاي ولا تهرب منين فجأة سمعت صوت خبط عربيتين في بعض وبعدها بدأ ضرب النار
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشق ابليس" اضغط على أسم الرواية