Ads by Google X

رواية كبرياء أسد الفصل الرابع 4 بقلم روان عطية

الصفحة الرئيسية

   رواية كبرياء أسد الفصل الرابع بقلم روان عطية


رواية كبرياء أسد الفصل الرابع 

في مكان اخر او لنقول في دوله اخري يستيقظ شاب من نومه ويبدأ بعمل روتينه اليومي بعد مده يخرج ويقول باختيار بذله 
انيقه مكونه من قميص أبيض و بذله سوداء
ليمسك هاتفه ويتفحص المواقع لاكترونيه و يقوم بسماع الموسيقي الجديدة
ليردف بغضب"
ما هذا كيف لا يوجد تنسيق بين النغمات لا اعرف لما يحشرون انفهم في شيء
لا يجدون فيه ليتنهد بخفه  واضعاً يده علي جبينه
      ليفتح شيء في هاتفه   وهو يقول بنبره حزن واشتياق:  اشتقت إليكي كثير    ليضع هاتفه في جيبه لكن قبل ذالك   ياتيه اتصال  ليجيب عليه  "ماذا الان؟؟
ليجيب الطرف الاخر هو يقول: سيد مالك هناك مشكله في المغنيه الرئيسية 
ليردف بغضب ماذا تقول  إذا لم تجد حلا لهذه المشكله اعتبر نفسك مطرودا فهمت 
ليردف الطرف الاخر بخوف:  نع..م فهمت
ليغلق الهاتف بسرعه وهو يقول اغيبه
ليقوم بسرعه ويذهب الي مكان عمله 
ليركب سياره ويتوجه الي اكبر استديو 
في California 
بعد مده وصل مالك إلي الاستديو وعلي وجه علامات الغضب ليقول ماذا فعلت
ليردف بتوتر: انها ترفد ان تعمل مره ثانيه في هذا  الالبوم
لينظر مالك إليه ببرود: والسبب 
ليقول جون بخوف:احم تقول ان المرتب صغير عليها 
ليضحك مالك بقوه ثم يردف بغضب جامد..
اتقول لي أن مبلغ مليون دولار مبلغ صغير يا هذا 
ليردف بحد واضحة: تقول لها اننا من استغنينا عنها ولن تاخذ شي وتعمل علي أن لاتقبلها شركه اخري افهمت 
ليقول: ن..ع... نعم 
مالك و الآن اغرب عن وجهي  

لنعد الي مصر   وخصوصا  في محافظة الشرقيه
شهد: ماما انتي فين
شيماء: نعم 
شهد:بصي يا عسل هو البيت نضيف وأنا نضفتو كمان مره 
بالله عليكي بقا اجهز نفسي وامشي لسه معاد Bus كمان ساعه 
لتردف  شيماء بحزن وهي تقول: يعني بردو عايزه تروحي 
لتومي لها وتقول بمرح: إي يا شوشو انتي هتقلبيه نكد ولا إيه
لتقول بحد إي نكد دي مهو مش من العقل اسيبك كده لازم اطمن عليكي
ولا إيه يا ست شهد...
يا ماما انا معيا... حنين  يعني مش هبقا لوحدي وكمان هكلمك كل يوم تمام 
لتردف بحد:  لا بردو منتيش راحه..
في حته عايزه تكملي تعليم كمليه هنا 
شهد ببكاء:ليه يعني كل حاجه لا ده مسقبلي انا عايزه استقل بذاتيي 
شيماء بزعيق: لا انتي مبتفهميش ولا ايه روحي يلا علي اوض.. لكن قبل ان تنطق يرن جرس الباب 
لتذهب شهد بسرعه إلي غرفتها وهي تبكي   لتطالعها بحزن شديد   لتتجه الي الباب   لتفتحت    وهي تقول  :  مين 
لتجد امامها طفل ببلغ من العمر عشر سنوات 
   ليردف    بصوت طفولي: اتفضلي يا طنط ده جواب وده جواب تاني
لتنظر لهم باستغراب: من مين ده يا واد يا عبدو 
"
  "معرفش  يا طنط في واحد اجا  ادهوني  وقالي اطلعه ليكي 
شيماء طيب روح انت شكر يا يبني 
لتغلق الباب وتدلف الي غرفتها 
ولتفتح الجواب الاول لتنصدم   من ما فيه
لتقوم وتغلق الباب وتحرق الورقه 
ثم تتجه الي غرف ابنتها وتسمع صوت بكائها 
لتردف بحنيه لها شهد
شهد:  نعم 
شيماء: والدموع علي وشك ان تنزل خلاص انا موافق انك تروحي 
لتنصدم شهد وتقوم بيمسح دموعها بسرعه وتقول 
بجد ياماما 
لتومي لها والدموع علي خديها 
شهد: في انتِ بتعيطي ليه 
"
"لا ولا حاجه بس متزعليش مني يا بنتي
  شهد: أزعل إيه بقا لا مش زعلانه بس لو انتِ مش عايزاني اروح أكيد ده كان في مصلحتي خلاص بقا مش هاروح متعيطيش 
لتردف  بسرعه  لاروحي واعملي لي انتِ عايزه 
بس تكلمني كل يوم تمام 
شهد يضحك: خلاص بقا متعيطيش بقا يلا بقا سيبني أجهز هدومي تاني أصل انا عنتها ثاني 
لتومي لها وتذهب  وهي تقول  في نفسها
خلاص كده اجا الوقت انا أسفه يا شهد بس ده كان أحسن خيار ليكي عشان أحميكي لتدعي ربها انا يحميها ويقويها 
بعد وقت نري ملاك يخرج من الغرفه 
شيماء بنبهار:  بسم الله ماشاء الله ربنا يبارك فيك ويحفظك يا رب ايه القمر ده  امال انتِ 
عمله زي السلعوه في البيت ليه 
لتقهقه شهد بقوه وهي تقول بغرور: سلعوه ايه يا حاجه  بس انا   زي منا  فكانت شهد تلبس بنطلو ابيض علي بلوزه خضراء مثل عيونيها وتترك لشعرها الحريه وضعت  كحل يزين عينها
وضعت القليل من  مرطب الشفاه
  لتتوقف  شهد عن الكلام بسرعه  ايه  انتي قلتي قمر ده بجد ولا انتي بتقولي كده 
شيماء لا قمر يلا بقا انتي  إتاخرتي 
لتذهب شهد وتحتضنها بقوي خلاص بقا ده هو كلها ترم ورجعه تاني 
لتومي لها وتقول استني خودي دول معاكي هتحتاجيهم
شهد  مين دول 
شيماء: إيه اه دول  انتي راحه بلد غريبه فلازم يبقا معاكي امال  هتصرفي ازاي 
لتردف هي الاخري بتعجب: بس انتي جيبتي دول منين 
شيماء   بتافف وهي تؤكد : ملكيش دعو انا جبتهم منين المهم دي ورقه الرقم السري بتاع الفيزا و دي اوعي تضيعيها فاهمه   
شهد: فاهمه
لتردف هي الاخري بحب:
سمحيني يا قلبي انا مش قصدي ازعلك 
اوعي تنسي انا بحبك اوي 
شهد إيه يا ماما في أ يه هونا  مهاجره  للابد ولا أيه ده كلها تلات شهور بس وهاجي تاني لتومي لها بحزن: خلاص بقا يلا انتِ اتاخرتي 
لتودع بعضهما البعض  لتنزل إلي الاسفل وتركب تاكس ليوصلها إلي المحطه
§ــــــــــــــــــــــــــــــــ❀ــــــــــــــــــــــــــــــــ§
في قصر اسد
بعد أن  انتها الحفل ذهب الي منزله ليستريح 
ليقول بصوت مسموع نسبيا
داده امل يا داده
لتاتيه بسرعه وهي تقول أيه يا بني في أيه 
اسد: معليش بس  ممكن تجيب الملف  اللي في المكتب
لتومي لهو وتذهب 
اما اسد فذهبا إلي غرفته 
لكن قبل أن يدخل اتاه اتصال 
ليجيب عليه  
الشخص كله تمام يا فندم احنا وراها اهو  
اسد: تمام لو حصلها حاجه متلومش  إلا نفسك عايزك زي ظلها متغبش عن عينك فاهم 
الشخص بخوف: تمام يا فندم أي  اوامر تانيه 
اسد: لا 
ليغلق الهاتف 
وهو يدخل غرفته 
ليجلس علي اقرب.... كرسي لهو وهو  يقول "شكل الايام الجايه مش هتعدي علي خير.. 
بعد قليل تدخل الداده وهي تقول: في ايه  مالك حسه انك... مش  كويس 
لينظر اسد إليها: ابدا   مافيش كنت  مشغول في مشاكل الشغل شويه"
اه  إيان   جاي ابقي حضري الاوضه بتاعته
امل بفرحه  لم  تستطيع اخفائها
بجد ده وحشني جدا   
ليومي لها  بابتسامه
   ليردف اسد وهو ياخذ  الملف من يدها انا  رايح المكتب  في شويه شغل عايز اخلص منهم عشان في كم حاجه كده  عايزين يتعملو
  لتومي له ابتسامه جميله 
طيب
ليذهب وهو  
" انتم تستغربون لما. اسد يعامل امال بهذه الطريقه وكل هذا الاحترام 
فبطبع  سيعاملها هكذا فمن التي تترك بيتها وتذهب و تسكن في منزل غريب عنها لكي  تربي ابناء   ليس  ابنائها فهي ضحت بالكثير من  اجلهم"

عند رونان
فا بعد إن   اصطدمت باسد ذهبت  بسرعه الي خارج الجامعه   وفي طريقها  ذهبت  لتشتري 
الادويه التي   تحتاجها....
  وبعدها خرجت 
   لتظل تمشي وتفكر في حياتها و مستقبلها...
إلي متي ستظل هكذا ؟  الا يكفيها والدها الذي يعاملها كانها ليست ابنته من لحمه ودمه
       لتشعر بلفحات الهواء البارده علي وجنتيها
   التي  احمرت بسب  الهواء كان شكلها لطيف 
جدا 

  لتمسح دمع فرت من عينها 
غافله عن الذي يراقبها

يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent