رواية أزمة منتصف الحب الفصل الرابع بقلم رانيا أبو خديجة
رواية أزمة منتصف الحب الفصل الرابع
بعد مرور أسبوع
بغرفة الكشف :.
احمد بعد انتهاءه من فحص المريضه: انتي كده بقيتي عال قوي يا امل.
والدة أمل : ربنا يباركلك يا دكتور .....انا مش عارفة كنت هعمل ايه وامل تعبانه كده لولاك دخلتنا ومن غير فلوس .
التفت أحمد نظر لها بأستغراب ثم سألها بأهتمام وهو يحاول التذكر فهما الوحيدين الذين دخلوا اضافي مع رغد : معلش يا حجه ثواني بس ، عشان انا فكرك كويس ، هو مش انتي اللي دخلتي أخر كشف مع الانسه رغد اللي قاعده بره دي يوم الاربع اللي فات؟
والدة امل بأمتنان: ايوا يا دكتور ولولا ان هي دخلت تستأذنك تدخلنا مكناش دخلنا .
احمد بعدم فهم: يعني الانسه اللي بره دخلتك يوم الاربع مجاني؟؟
العجوز: ايوا .
احمد وهو يجلس بمقعده ويكتب الروشته ويتحدث بجديه : ماشي يأمي وانا تحت أمرك انتي واي حد ، بس بعد كده المجاني يوم التلات.
العجوز بأمتنان: ايوا يأبني مانا عرفت وربنا يباركلك ياارب.
بعد انتهاء اليوم دخلت رغد عنده بعد انتهاء الكشوفات وخلو العيادة من المرضى :.
رغد تعطي له كشف الكشوفات والنقود :اتفضل يا دكتور ده كشف بكشوفات النهارده .
احمد وهو يتناول منها: ماشي يارغد .
ثم نظر لها واردف متسأئلا: بقولك يا رغد انتي بدخلي حد من غير ما يدفع الكشف؟
رغد بإندهاش: انا!! لا طبعا يا دكتور وبعدين حضرتك اكيد بتراجع الكشوفات بنفسك ومفيش حاجة من دي حصلت.
احمد باهتمام: يعني انتي اللي دفعتي لامل الكشف من معاكي !!
رغد بتلعثم : اه ... لاء ...هو هو في مشكله ولا ايه يا دكتور؟!!
احمد وهو يقوم من مجلسه ويتقدم منها: ليه مقولتليش يارغد ان الست دي مجاني.
رغد بخجل : الصراحه، اتكسفت اقول لحضرتك غير ان انا هدخلها كعدد زياده انها كمان مش هتدفع كشف.
احمد وهو يقف مقابلها ويضع يديه بجيب سرواله : تقومي تدفعي الكشف من معاكي انتي !
رغد وهي تشيح بنظرها بلاسفل بخجل شديد : ماهي الصراحه صعبت عليا قوي.
مد أحمد يده رفع وجهها فنظرت له رغد باستغراب واردفت بتوتر : في... ايه... يا دكتور!!
نظر لها أحمد بتمعن ثم ابتسم واردف: اصلك غريبه قوي يا رغد .
ثم وضع يديه بجيب سرواله مره أخرى واردف بأبتسامه محبه :أصلي قبلت ناس كتير في حياتي بس اول مره اشوف بنت زيك كده .
رغد بخفوت : ازاي ؟
احمد بنفس ابتسامته : زي القمر وجميله وطيبه قوي من جوا .
ثم اردف بمرح: يعني عادتا بيبقى يا ده يا ده .
ثم نظر اليها بتمعن : لكن انتي زي القمر في كل حاجه، كل حاجه فيكي حلوة قوي .
نظرت له رغد في صمت فأدرك هو حيرتها فأردف ببتسامته : تعالي يا رغد..انا عايز اقولك على حاجة مهمة.
رغد بقلق: حاجة ايه يا دكتور!!!
احمد: ممكن تيجي نقعد.
امائت له رغد باايجاب.... وجلس هو وجلست هي امامه فأردف هو بجديه واهتمام: رغد انا معجب بيكي من أول يوم شفتك فيه والحقيقه ان اعجابي بيكي ده كل يوم بيزيد ....عشان كده عايز اعرف كمان رأيك فيا.
رغد بتوتر وتلعثم : رأيي في ايه يعني ؟؟!
احمد: كل حاجه يا رغد ،
ثم اردف بأهتمام: يعني انتي شيفاني ازاي ...مناسب ليكي مثلا ولا لاء ؟؟
رغد وهي تحاول تدارك نفسها من خجلها حتى تستطيع التحدث: حضرتك يا دكتور ماشاء الله محترم وخلوق و.....
رفعت نظرها له وصمتت فأردف هو بهدوء: اممم سامعك .
رغد وهي تفرك يدها بتوتر: احم حضرتك فاجئتني النهارده بالكلام ده .... انا بس طالبه اني اراوح دلوقتي عشان اتأخرت وان شاء الله هرد على حضرتك بكره.
احمد بتنهيده : كده !!!تمام يا رغد وانا هستنى ردك بكرة .
ثم رفع سبابته :بس مش اكتر من بكرة.
اماءت له رغد ثم انصرفت مغادره لمنزلها
****************
داخل غرفة البنات:.
هدى بحماس: وبعدين
رغد : ولا قابلين قولتله هرد عليه بكره.
هدى بغمزه من عينها: حقك بردوا تتقلي شويه بس اكيد اول ما تشوفيه بكره هتقوليله انك موافقه، صح ؟!!
رغد بجديه : لاء يا هدى هقوله اني مش موافقه .
هدى بغضب : احنا قلنا تتقلي شويه ، لكن كده هتفطاسي ويهرب منك.
رغد: يا هدى انا مبهزرش ومش بتقل انا فعلا هقوله كده.
ثم اضافت بعبوس غاضب: وكمان هقوله اني هسيب الشغل بس هفضل معاه لحد ميلاقي حد مكاني.
هدى بزهول: انتي مجنونه!! وليه كل ده؟!
رغد : عشان انا مش هرتبط ولا هتجوز الا لما اتخرج واشتغل واقف على رجلي وكمان حالنا ده يتظبط شويه .
ثم اكملت بحزن : بابا يا هدى موظف على قد حاله تقدري
تقوليلي هيجهزني ازاي.... اينعم بابا دايما يقولنا متشلوش هم بس انا دايما بشوف الهم في عنيه هو ومتأكدة اني لو رحت قولتله دلوقتي في حد متقدملي وعايز يتجوزني مش هزيده غير هم وبس .
ثم اضافت بإصرار: عشان كده انا لازم اتخرج واشتغل واساعده مش ازود همه.
هدى وهي تربط على يدها بحنان: ليه يا رغد كده ....ليه بتفكري في كل حاجه الا نفسك وعماله تحسبيها .
ثم اردفت بمرح: وبعدين انتي ضامنه تلاقي زي الدكتور ده تاني....دكتور ومحترم .
واكملت بإبتسامه مرحه: وحليوه ومعجب بيكي .
ثم اكملت بأبتسامه متسعه: وتلاقي حبك كمان والا مكنش هيقولك الكلام اللي قلهولك ده .
فاطمه بعدما فتحت باب الغرفه بهرج ومرج: مسا مسا عليكم يا حلوين!!
هدى :مسامسا عليكي يااختي ايه ؟!كل ده في السنتر الساعة داخله على 9.
فاطمة وهي تجلس معهم على الفراش: اصلي وقفت مع صحابي شوية قدام السنتر بعد الدرس.
ثم توجهت لرغد الشارده :مالك يا رغد سرحانه وحزينه كده ليه.
رغد بهدوء : مفيش حاجه يا حببتي.
ثم اردفت بحنان: يلا انتي روحي غيري هدومك واتعشي عشان تذاكري قبل ماتنامي.
هدى بتحذير : اه متنسيش انك ثانويه عامه وسيبك شويه من الدلع والصحاب والوقفه قدام السنتر.
فاطمة بمرح: مقدرش ، طب دي احلى حاجه في اليوم الصياعه والوقفه مع صحابي قدام السنتر.
رغد وهي تضحك عليها بخفوت: طب يا ست صايعة هانم اتفضلي يلا قومي روحي شوفي حالك عشان تلحقي تذاكري وتنامي .
فاطمة بحزن مصتنع : كده بتوزعيني يا رغد ...طب انا بقى مش خارجه اما اشوف انتو بتتوشوش في ايه كده من ورايا.
هدى بغضب : فاطمة! روحي يلا شوفي هتعملي ايه عشان تنامي وتقدري تصحي لمدرستك.
فاطمة بتأفف: طب خلاص خارجه اصلا من غير ماتقولي ، هروح الحق بابا قبل ما ينام عشان أخد منه فلوس.
رغد بتسأل: انتي عايزه فلوس لايه يا فاطمه!!؟
فاطمة: ايه يا رغد ... عايزه أجيب المذكرات للي نزلت في السنتر.
رغد: ايوا عايزه كام يعني؟؟
فاطمة بتذكر :كله على بعضه كده 90جنيه.
رغد: طب عندك شنطتي علي المكتب خديهم ومتقوليش لبابا حاجه.
فاطمة بسعاده : طب ممكن بقى أخد ال100 علي بعضها واهو العشرة جنيه اشبرء بيها نفسي.
رغد وهي تتراجع للخلف على الفراش بتعب: خدي اللي انتي عايزاه .
هدى بغضب: اللي هي عايزاه ده ايه !! دي عيلة طِفسه وممكن تقلِبلك الشنطه .
ثم توجهت لفاطمه بنظرها: خدي ال90جنيه واخلصي يا فاطمه.
فاطمه : خلاص هاخد ال100 جنيه زي ما رغد قالت وخلاص والله.
وبعد ان خرجت فاطمه غالقه الباب خلفها.
هدى لرغد الشارده: انتي يا هانم صحصحي كده وفوقيلي وقوليلي هتعملي ايه معاه بكره؟
رغد بأرهاق: ولا حاجه زي ما قولتلك.
هدى: يا رغد حرام عليكي تضيعي واحد زي ده من ايدك وبعدين يا ستي بكرة ربنا يفرجها.
رغد وهي تتثائب للنوم : اطفي النور يا هدى الله يخليكي ، بكره ورايا كليه وبعديها العياده وبكره يوم طويل في العيادة لحد الساعة 12.
**********************
باليوم التالي دخل احمد العيادة وجدها منشغله بمباشرة عملها فأردف وهو ينظر بأرجاء العيادة : ايه يا رغد العيادة زحمة كده ليه النهاردة .
رغد بعد ان نهضت من مجلسها واقفه: حضرتك عارف يا دكتور النهاردة التلات .
احمد بتذكر : اه صح النهارده التلات .
ثم اردف بأهتمام :طيب تعالي عايزك.
دخلت رغد خلفه واغلقت الباب خلفها .
احمد بعد ان جلس في مقعده خلف مكتبه : اقعدي يا رغد ثم اردف: ها عملتي ايه في الموضوع اللي كلمتك فيه
رغد ببعض التوتر: ممكن نتكلم بعد الشغل.
قام من مقعده وجلس بالكرسي مقابلها واردف بهدوء : بعد الشغل انتي عارفه ان الوقت بيبقى متأخر وكمان باباكي بييجي يأخدك وبتنزلي علطول.
ثم اكمل بعد صمت : ها يا رغد قررتي ولا تحبي اسيبك تاني تفكري.
رغد وهي تفرك يدها بتوتر وتتحدث بتلعثم ؛ احم ، الحقيقه يعني انا عايزه أكمل تعليمي الاول .
احمد: طب وهو انا همنعك من ده بالعكس دانا هساعدك كمان لحد ما تتخرجي .
رغد: لاء انا عايزه اتخرج وبعدين اشتغل واعمل مستقبل في المجال اللي هشتغل فيه .
احمد: يا رغد انا مش همنعك من ده .
ثم اردف بشك : ولا انتي مش موافقه عليا انا بالذات .
رغد : لا والله ابدا بس انا فعلا مش ممكن افكر في الارتباط الا لما ااحقق اللي انا عايزاه مش دلوقتي خاالص.
احمد بعبوس: دة أخر كلام عندك يا رغد!
رغد: ايوا وكمان لو سمحت ياريت يعني تشوف حد تاني للشغل في العياده لاني هسيب الشغل كمان اسبوع على ماتلاقي حد مكاني.
احمد بزهول: ليه كدة !! ايه علاقة الشغل بموضوعنا!!؟
رغد وهي تنهض : معلش كده احسن ، انا هروح بقى اشوف شغلي وادخل لحضرتك اول حاله .
خرجت من الغرفة وظل هو ينظر في اثرها وعلي وجهه علمات الغضب والعبوس .
و منذ ذلك اليوم ورغد تتجاهله ....وتتجاهل نظراته لهاوتتحدث معه قليلا بخصوص العمل بالعيادة فقط .
**************************
بمنزل فارس :.
فارس بغضب: ممكن افهم اختك ما بتردش عليا ليه لما بكلمها.
احمد ببرود : وانا مالي ما تسألها هي هو انا اللي خطيبتك ولا هي .
فارس بتوعد: بقى كده !! ماشي يا منه اما اشوفك بس .
ثم اردف بعصبيه : وانت يا بني ادم انت .... ايه البرود اللي انت فيه ده هي مش دي اختك بردوا ولا انا بيتهيئلي.
احمد: انا مش عايز ادخل بينكم عشان لو ادخلت هتزعل يا فارس وهي كمان هتزعل عشان كده حلوا حوارتكوا دي بينكم .
فارس وهو يرتمي بجسده على الفراش بجانبه ويتحدث بترقب : هي قالتلك حاجه ..... اشتكتلك مني يعني.
احمد: منه مبتقوليش حاجه... انا اللي شايف انك مزودها قوي يا فارس.... طول الوقت مشغول عنها ومعندتش بتيجي البيت ...مأنت لو كنت بتيجي كنت انا هعرف.. دانا يأخي عشان اعرف اقابلك النهارده غلبت اهلي معاك .... واخرتها جتلك القسم في نص الليل اهو.
فارس محاول تدارك الموقف : صحيح انت كنت جاي ليه ، طول الطريق كنت ساكت ومقولتش حاجه .
احمد بتنهيدة: قولتلها عايز اتجوزها.
فارس وهو يعقد حاجبيه بعدم فهم: هي مين دي !!
احمد بعصبيه: رغد يا فارس ماتركز معايا بقى.
فارس بتذكر: رغد!! أه رغد .
ثم اكمل : على طول كده دانت تعرفها مبقلقش شهرين .
احمد بحب : حاسس اني اعرفها من زمان قوي وبتمنى انها تكمل معايا .
ثم اردف بإبتسامه : وبحب اشوفها كل يوم .
ثم تابع : اشوفها وهي مندمجه كده في الشغل ومع الناس .
ثم ابتسم بأتساع: اشوفها وهي متوتره ومكسوفه وانا بتكلم معاها .
ثم نظر له : في كل حاجه يا فارس في كل حالاتها.
فارس بإبتسامه متسعه وغمزه من عينيه: ده حب بقى يا عم
احمد بتنهيده: مش عارف يا فارس بس حقيقي مش عايز اخسرها.
ثم اكمل بعصبيه : قال وعايزه تسيب العيادة كمان .
فارس : طب اهدى بس وقولي هي عايزه تسيبك وتسيب الشغل معاك ليه.
احمد: عشان رفضى الجواز مني بتقول مش هترتبط غير بعد ما تتخرج وتشتغل.
فارس : حقها ....طب ما تقولها تعمل كل ده وانتو مخطوبين حتي ....وهي كده كده هتتخرج السنادي .
احمد : قولتلها كده بس بردو مفيش فايده ..... قولي اعمل ايه يا فارس ده كلها كام يوم وهتسيب الشغل.
ثم اكمل بحزن: وكمان مبقتش عارف اتكلم معاها خالص ، تخلص شغلها وتطلع تجري تراوح وتتهرب من اي كلام مني .
فارس: طب ما خلاص بقى يااحمد الجواز مش بالعافيه يأخي.
احمد بعصبيه: هو انا جايلك عشان تقولي كده ....وبعدين الكلام ده لو رفضتني انا .... اكيد مكنتش هفرض نفسي عليها ..... لكن انا حاسس ان الموضوع مش كدة ....هي بس ظروفها اللي بتتحكم فيها.
فارس بإبتسامه متسعه: دانت شكلك واقع بقى!
احمد بنفاذ صبر : اخلص يا فارس وقولي اعمل ايه!
فارس وهو يعتدل في جلسته ويتحدث بحماس: بص يا سيدي... انت كده محتاج تتكلم معاها بعيد عن العيادة بما انها يعني بتتحجج بالعيانين والشغل.
احمد بأهتمام: وده هيحصل ازاي .... وهي أكيد مش هتوافق تقابلني برة العيادة.
فارس: اسمع بس ..... مش كنت قولت انها بتطلع من الجامعة عالعيادة.
احمد: اه هي كانت عرفتني مواعيد محاضراتها ومعظم الايام بتيجي من الجامعة عالعيادة علطول.
فارس بحماس: حلو قوي ..... انت بقى تروحلها قبل معاد العيادة بحبا حلوين وتقولها انك كنت جنب الجامعه فاعديت تاخدها في سكتك .
ثم صفق بيده في الهواء واردف: وهنا بقى تاخدها وتقعدوا في أي مكان هادي وتتكلموا.
احمد بقلق: وهي هتوافق تقعد معايا في مكان برة!!
فارس بضيق: يوووو .... هي كل حاجه مش هتوافق ... وانت دورك ايه يأبني انت.
احمد: خلاص ياعم متزقش .... بس يارب هي متفهمش غلط ، ثم تابع: من وقت حوار الصيدلية ده وانا بحس انها بتقَلق من اي حد.
فارس: ما دة دورك بقى.... تطمنها انك انت غرضك كويس.
احمد بشرود : ربنا يستر!!
ثم صمتوا قليلا كلا منهم شارد بحاله
فارس بعصبيه مفاجأه: مش هتقولي بقى أختك الزفته دي مبتردش عليا ليه!!
احمد وهو يقذفه بالوسادة بوجه: غور يالا من هنا..... فزعتني الله يفزعك.
***********************
باليوم التالي بالجامعة تخرج رغد من الجامعه بعد انتهاء محاضراتها ......ولكن اوقفها صوت نداء زميلتها بالكليه .
هاجر وهي تلاحقها: رغد يا رغد !
رغد وهي تلتفت لها: هاجر ...خير في حاجه ولا ايه؟
هاجر: طبعا فيه ، ممكن افهم مجتيش خطوبتي ليه دانا عزماكي انا ورامز انتي وكل الزملا ، كلهم جم من عداكي.
رغد ببتسامه هادئه: معلش يا هاجر ، بس والله معنديش وقت خالص ، ان شاء الله تتعوض في فرحكم بقى.
رامز وهو يتقدم منهم: هاجر انتي فين؟ برن عليكي مش بتردي!
هاجر بشهقه: يا خبر انا باين نسيت الموبايل في المدرج .
ثم اردفت وهي تهرول بالمغادرة: خليك ثواني هجيبه وأجي.
تركتهم هاجر سريعا وهي تهرول للمدرج للبحث عن هاتفها .
رامز لرغد: ازيك يا رغد .
ثم اردف وهو يضيق عينيه بتذكر:بيتهيئلي انتي مجتيش خطوبتنا صح؟ ولا جيتي وانا اللي مش واخد بالي.
رغد ببتسامه بود: لا معلش مقدرتش أجي بس ان شاء الله تتعوض في فرحكم بقى.
وهنا بنفس الوقت كان أحمد يتقدم يدخل الجامعه ...وهو في طريقه للدخول لمحها هي واقفه بمفردها وتتحدث مع شخص ببتسامتها الاخاذه ...فقترب منهم على الفور والغضب يكسوا ملامحة ...فمجرد ان لمحها واقفه بمفردها معه اعتقد انها رفضته من اجل من تقف معه الان وتبتسم له
فتقدم منهم واردف بغضب: رغد!!!!
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أزمة منتصف الحب" اضغط على اسم الرواية