رواية عناد طفلة البارت الرابع 4 بقلم رحمة نجاح
رواية عناد طفلة الفصل الرابع 4
في الداخل كان يجلس الجد ويقف امامه شذي و يونس...
عبدالرحمن ......
قال جمله جعلت شذي غاضبه بشده وتكاد ان تنفجر من جملته تلك وما ذاد غاضبها اكثر عندما رات شخص ما يقتحم غرفة المكتب..
شذي بسخرية. اهي كملت الحلوه نورت ...
كيان ببتسامه. عامله ايه يا شذي ..
شذي. نيله علي دماغك ...
الجد بغضب. شذي انتي بتتكلمي كده ليه اتكلمي عدل ...
شذي. ما هو انتا متعرفش ايه اللي حصل ..
الجد. ايه اللي حصل ..
شذي. الاستاذه كانت ...
ليقاطعها يونس "الاستاذه اختي .. اختي "
شذي بهبل. هاااا ...
ليتقدم منها يونس ويمسك يد كيان ...
يونس. كيان تبقا اختي مش صح بردو ولا ايه يا جدي ...
الجد. ايوه يابني اختك هو حد قال حاجه...
شذي. انا عمري ما شوفتها ..
يونس. يعني انتي كنتي شوفتيني قبل كده ..
شذي. لا ...
كيان. وهي تتقدم منها تحتضنها. عامله ايه يا شذي انا اسمي كيان ..
شذي. احم الحمدلله يا حبيبتي اسفه علي سوء التفاهم ...
كيان. ولا يهمك...
شذي. تسلمي ..
الجد. كيان روحي اقعدي بره معاهم واحنا جايين ليكي ..
كيان. حاضر ...
لتخرج كيان ويتبقي يونس وشذي والجد فقط في الغرفه ....
الجد. هاا ايه رايكم ..
شذي. انا مش موافقه ...
عبدالرحمن.جوازكم لازم يتم والناس كلها تعرف بيه وده مش بمزاجكك يا شذي ..
شذي. لا بمزاجي يا جدي انا اسفه الجوازه كانت غصب و وفقت اومال هتيجي علي الفرح اللي هو حلم اي بنت فأنا اسفه بجد مش هقدر أمثل اللي انتا عايزه عن اذنكم ...
لتخرج شذي من الغرفه وتتوجه الي حديقه القصر كانت تقف شارده كثيراً تفكر إن لم تكن تحب الذي يسمي فارس لم يكن يحدث كل هذا لم تكن تقابل يونس من الاساس كل هذا بسبب قلبها الاحمق الذي أحب شخصاً لم يكن ينفع له وعندما قررت أن تتركه يفعل هذا بها لكي يشوه سمعتها ....
يونس. هتفضلي واقفه لوحدك كتير ...
شذي. عايز ايه ..
يونس ببرود. تقدري تخشي جوه مستنينك علي الاكل ...
شذي. مش عايزه اكل ماليش نفس ...
يونس. الحزن اللي انتي فيه ده مالوش داعي لأن كده كده انا مش موافق علي اللي جدي قاله هو عايز يعمل كده عشان شكله الاجتماعي وانتي مش عايزه صدقيني طالما انتي مراتي وعلي اسمي محدش هيقدر يغصبك علي حاجه مهما كان مين خليكي فاكره الجمله دي كويس ....
شذي. شكراً عن اذنك بقا ....
لتدلف شذي مره اخري حيث التجمع العائلي ..
كان جميعهم يجلسون علي طاوله الطعام ...
الجد. هتيجي أمتي يا يونس تعيش هنا ..
يونس. انتا عارف رأيي في الموضوع ده ..
الجد. مفيش الكلام ده انتا واختك ومراتك هتيجوا تعيشوا هنا حتا انا كلمت عمك مدحت وهيجي هو ومراته اخر الليل ...
يونس. مالوش لازمه الكلام ده دلوقتي يا جدي ..
الجد..لا ليه لازمه يا يونس هنعيش هنا كلنا كفايه غربه بقا ....
محمد (والد شذي). خلاص بقا يا يونس عيش هنا معانا ...
يونس بزهق. اللي شذي عايزاه هو اللي هيحصل ...
كيان. ارجوكي وافقي يا شذي ...
شذي. عشان هدومي في الشقه مش هعرف يا كيان اسفه ...
الام. الجناح بتاعكم جاهز فوق من كل حاجه .
كيان. اهو مفيش حجه وافقي بقا ..
شذي بقلة حيلة. خلاص مفيش مشكله ..
الجد. كده تمام يالا كلوا بقا الاكل جاهز ...
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس لمار تتفحص الحساب الخاص ب رائد ....
الام. ايه يا لمار مش هتروحي الجامعه ...
لمار. هي دي تفوتني اكيد رايحه ..
الام. اه طبعاً عشان تشوفي الواد بتاعك ..
لمار. نهار اسوح واد ايه ده دكتور في الجامعه ولا عميد مش فاكره وبعدين انا راحه عشان مستقبلي انا واحده في سنتها الاخيره في كليه السن الماني وربنا يخليني ليكوا بقا ...
الام. ياختي ربنا يوفقك وتتجوزي يارب ..
لمار بضحك. أن شاء الله يالا اخلع انا بقا ...
وعلي الجهه الأخري في منزل رائد ...
الام. خطيبتك عامله ايه يابني ..
رائد بزهق. كويسه يا ماما ..
الام. يابني اهتم بيها شويه مش كده ..
رائد. ماما حضرتك طلبتي مني انتي وبابا وانا وفقت عشان فعلاً مش هيفرق معايا إذا كانت هي أو غيرها بلاش بقا جو الاهتمام ده ..
الام. اللي يريحك المهم اشوف عيالك ..
رائد. أن شاء الله ..
ليتركها رائد ويتوجه الي غرفته يجلس ويفكر في تلك المجنونه واللذي فعلته ليلة أمس فعلتها مجنونه حقا كيف لفتاه أن تذهب وتطلب يد رجل بهذا الطريقه المضحكه ..
رائد بابتسامه. بت مجنونه خالص بس احسن من ألبومه اللي معايا والله ..
في الجامعه كانت تقف كيان تنتظر لمار لكي يدلفوا الي المحاضره ...
كيان. أخيراً ست زفته جت ...
لمار. الله مالك يا بت في ايه ..
كيان. في أن كل يوم بستناكي وزهقت منك خلاص ...
لمار. معلش معلش رائد جه ولا لسه بس ..
كيان. اهو ده اللي انتي فالحه فيه ..
لمار. مالك قلبتي علي امي مره واحده كده ..
كيان. بصراحه اللي عملتيه ده ميرضيش حد انتي وجنانك ده ...
لمار. شكراً انا اصلا مفيش مني اتنين ...
كيان. لو كان فيه كانت الدنيا خربت اصلا ..
لمار. بارده ..
كيان. طب يالا عشان المحاضره يا ستوته ..
لمار بغيظ. نينيني يالا ياختي ....
وعلي الجهه الأخري كانت العائله تجلس في الصالون جميعاً منتظرين العم مدحت ...
شذي. اوووف بقا انا زهقت ...
الام. اسكتي شويه بقا يا بت ..
شذي. حتا كيان مشيت وانا اللي قاعده ..
ثواني وكان يدلف العم ومعه زوجته وابنه ..
الجد. أهلا وسهلاً يا مدحت ...
مدحت. الله يسلمك يا بابا ...
محمد. عامل ايه يا اخويا ..
مدحت. الحمد لله يا محمد وانتي عامله ايه يا شذي اخر مره شوفتك كنتي صغيره اوي ..
شذي. الحمدلله يا عمي اااه حاسه اني دايخه ..
الام. طب اطلعي يا بنتي في الأوضه بتاعتكم ..
شذي بتمثيل. عن اذنكم يا جماعه اسفه بس مش قادره اقف ..
ليتقدم منها يونس يحملها علي يده ويصعد بها إلي الاعلي وسط صدمتها ...
شذي. بخجل. انتا بتعمل ايه نزلني ..
يونس. مش دايخه شيلتك ..
شذي. وانتا مالك يا بارد نزلني بقولك ..
يونس. مسمعش صوتك ...
شذي. بغيظ. كل شويه مسمعش صوتك في ايه يا عم انتا زهقتني ...
يونس. انزلي وصلنا وبلاش التمثيل الاهبل ده تاني ...
شذي. ملكش دعوه أمثل ولا لا و متعلمهاش تاني وياريت تخليك في نفسك انتا فاهم ..
يونس. مش هموت عشان المسك والله..
شذي. شاطر خالص يبقا عملت الصح لو خليتك في حالك ويالا شوف انتا رايح فين بقا عشان عايزه اغير ...
لم يرد عليها يونس ثم خرج من الغرفه ...
ذهبت شذي الي غرفة تبديل الملابس فكان الجناح كبير جدا ويوجد بداخلها غرفه مخصصه للملابس ...
شذي. ايه ده هما فكرني عروسه بجد ولا ايه دي هدوم ولا مش هدوم والله مش هيفرق إذا كنت لبستهم ولا لا شكلي هفضل بهدومي لحد ما يجيبوا الهدوم من الشقه يالا مجتش علي دي كمان الاحزان كتير اصلا .....
كانت تجلس علي السرير ثم تستمع الي صوت هاتفها لتقوم من جلستها وتتوجه الي الاريكه لكي تجلب الهاتف وما أن فتحته ورأت محتواه حتا نظرت بصدمه شديده وتجمعت الدموع في عينيها وبدأت في بكاء هستيري ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عناد طفلة" اضغط على أسم الرواية