رواية علاقة حب البارت الرابع 4 بقلم ندى عاطف
رواية علاقة حب الفصل الرابع 4
اتعصبت اوي لما عرفت ان حاجه زي كدا حصلت، دخلت اوضه الضيوف بعصبيه وانا حالفه ان اطفشوا ونسيت اني بالبيجامه.
بس لما دخلت انصدمت.
سارة بصدمه:_ فارس!!
بصيت على بابا اللي انصدم اني طلعت بالبيجامه ودخلت جري على اوضتي وقفلت الباب.
شويه واخواتي كلهم جم قعدوا معايا في الاوضه.
سما:_ ايه يبنتي اللي عملتيه دا.
سارة:_ والله مخدتش بالي وبعدين انتم المفروض تساعدوني هقول لبابا ايه؟
بصيت على اخواتي لاقيت سلمى بتلعب على الاي باد وسما باصه للسقف بتفكر.
سارة:_ها اعمل ايه.
سلمى:_ عندي فكرة.
سما بتريقه:_ صح ملقناش غير بتاعه اولى جامعه اللي هتمشينا.
سلمى:_ طب تصدقي بالله مش قايله حاجه.
سارة:_ سيبك منها يا بت ها ايه الفكرة.
سلمى:_ اعتذرات.
سما بصتلها بقرف وقالتها:_ يلا يا بت من هنا عندك محاضرة بكرا الصبح يلا يا بت.
سلمى اتعصبت ومشيت من الاوضه وفضلت انا وسما.
سما وهيا بتسقف بايديها:_ بس لاقيتها!
سارة:_ هيا ايه؟
سما:_ لو بابا سالك انتي دخلتي بالبيجامه ليه قوليله سما قالتلي ان في واحد جاي يسجن ابوكي.
سارة:_ ايه الفكرة الزفت دي.
سما:_ يبنتي فكرة جديدة متعملتش، كرييتف، وبعدين متخافيش انا هبقى ادخل اساعدك في الكلام.
مره واحده الباب اتفتح ولاقينا سلمى داخله حاطه ايديها في جنبها:_ بابا عايزك يا دكتورة.
انا وسما في نفس الوقت:_ مين فينا.
سلمى:_ انا قولت دكتورة، مقولتش دكتورة جيش.
قومت من على السرير وروحت لاوضه بابا وسيبت سلمى وسما بيتخانقو.
خبط!
عبد الله:_ ادخلي يا سارة.
سارة:_خير يا بابا كنت عايزني.
عبد الله:_ تعالي اقعدي يا سارة.
عبد الله:_ انا مش هسالك انتي دخلتي بالبيجامه ليه عشان انتي اكيد كنتي متعصبه ومش هسالك انتي تعرفيه منين عشان هو حكالي انا هسالك سؤال واحد بس.
سارة:_ اتفضل.
عبد الله:_ موافقه على فارس ولا لا.
سارة:_ والله يا بابا هو شاب كويس ومحترم ومن عيله غنيه ووسيم وبصراحه يعني ميترفضش.
عبد الله:_ تمام وانا هكلمه بعد بكرا نتفق على معاد يجي يتقدم فيه رسمي مع عيلته.
سارة:_ تمام يا بابا.
خرجت من الاوضه وروحت على اوضتي لاقيت سما قاعده على اللاب بتاعي ومركزه فيه.
وسلمى ماسكه جرنان وبتقرا.
سارة:_ خير قلبتوا المفتش كرمبو.
سما بفرحه:_ تعالي يا بت جمعنا معلومات عن فارس.
سارة:_ لحقتوا.
سما:_ الوقت كالسيف.
سارة:_ ها اشجيني.
سما اتعدلت اي قعدتها وكلمتني كانها دكتور مخضرم وقالت:_ فارس الشناوي، يبقى إبن أمجد بيه الشناوي، يبلغ من العمر ٣٢ عاما، وسيم لحدٍا كبير، عنده سلسله فنادق وشركات ومستشفى خاصه ليه، من حوالي شهرين، دخل في حاله اكتئاب ووصل انه دخل مستشفى المجانين وطبعا بإختصار شديد انتي اللي عالجتيه، المهم، عنده تلت اخوات، سليم ومحمد و تميم، محمد وتميم ،تميم ودا بقى ابو دم خفيف الفرفوش يعني، والدتهم متوفيه ووالدهم عايش وحاليا سافر لندن يتابع الشغل، اللي عايش جدته، مدام أميرة الشناوي، وطبعا العائله الكريمه كلها عايشين في قصر الشناوي، ما عدا والد فارس وعمه واولادها جميعا اللي هما اتنين، ادم الشناوي، و ألين الشناوي، وبكدا نقدر نقول خلصت.
سارة بصدمه:_ اختي ظابط مخابرات.
سما بفخر:_ عيب يبنتي تكلمي دكتورة صيدله شغاله في الجيش كدا.
سارة:_ اتنيلي.
سلمى:_ على فكرة نسيتي معلومات بسيطه.
سما:_ ايه هيا؟
سلمى:_ نسيتي ان تميم يبقى دكتور طب بشري، وان سليم رائد، وأن فارس المسؤل عن مقر الشركات، ومحمد المسؤل عن الفنادق.
سارة:_ ايه العيال دي، يلا برا الاوضه عايزا انام، ايه جو التجسس دا برا برا.
طردتهم من الاوضه ايه دا جابو العيله كلها واحنا قاعدين.
قفلت النور وروحت اتغطيت ونمت.
شويه وتليفوني رن فصحيت.
لاقيته رقم غريب!
فتحت الخط.
سارة:_ الو.. فارس!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية علاقة حب" اضغط على أسم الرواية