رواية حب الأرسلان الفصل الخامس بقلم ميار محمود
رواية حب الأرسلان الفصل الخامس
سارة: ايه الأبواب دى كلها شكلي موت و دخلت الجنة بجد طب ارجع أوضتى و اسيب فضولى يقتلنى و لا اروح استكشف المكان، خلاص أنا هرضي فضولى و أروح استكشف المكان.
تسير سارة إلي الأوضة اللى جمبها و تبص يمين و شمال متلاقيش حد و تقوم سارة تفتح باب الأوضة : عااااااا يا ماما.
أرسلان بفزع: يخربيتك فى إيه، إيه اللى جابك أوضتى أصلا.
سارة بخوف ثم تغمض عينيها : يا ماما أنت مين و إيه اللى جابك هنا.
أرسلان بهدوء: أولاً ده بيتي ثانياً اللى أنا مين أحنا لسه متعرفين على بعض تحت النهارده و أنا ابقا ابن عمتك ثالثاً إيه اللى جابك أوضتك و مغمضه عينك ليه.
سارة: البس تيشرت أنت مش شايف نفسك و لا إيه.
أرسلان بيبص لنفسه: افتكر انه كان بيلعب رياضة و أنه قالع التيشرت أخد التيشرت من على السرير و لابسه ، تقدرى تفتحى عينك.
بتفتح سارة عينيها.
سارة: كده تمام عشان نعرف نتكلم.
أرسلان: اتفضلى اقعدى هتفضلى واقفه.
سارة بخوف: اقعد فين هو أنا أعرفك أصلا، ثانية ثانية أنتَ أيوه أنتَ خاطفنى عشان تخدرنى و تبيع أعضائي صح.
أرسلان بنفاذ صبر: بتفكرينى بواحده غبية و كانت شبهك كده، بذكاء إلي أشك أنه موجود ده لو أنا خاطفك هقعد و أتكلم معاكي كده و هخطفك فى قصر.
سارة بتفكير: تصدق عندك حق.
أرسلان: الحمد لله طلعتى بتفهمى.
سارة بغضب: قصدك إنى مش بفهم يعنى ده على أساس أنتَ أبو العريف و فاهم فى كل حاجه.
أرسلان بغضب: هتتنيلي تدخلى تقعدى و لا أقفل الباب فى وشك.
سارة بتردد: طب سيب الباب مفتوح و هات الكرسي نقعد جمب الباب.
أرسلان بصبر: حاضر اتفضلى ادخلى.
جاب أرسلان كرسيين و حطهم جمب الباب.
أرسلان بغضب: اتفضلى اترزعى.
سارة قعدت على الكرسي اللى قريب من الباب و قالت بهدوء: احسنلك متزعقليش بدل ما ادعى عليك و أخليك تتسخط قرد.
أرسلان: إنسانه رخمه.
سارة ببرود: شكراً شكراً.
قعد أرسلان على الكرسي اللى فى وشها علطول.
أرسلان: فهمينى بقا إيه اللى حصل من شويه ده أنتِ فاكره اللى حصل النهارده و لا لا .
سارة بتردد: أنا لمه بيغم عليا بصحى من النوم مش ببقا فاكره أى حاجه و لمه بحاول أستوعب الموضوع برجع أفتكر كل حاجه.
أرسلان لمه أفتكر انها تعبانه زعل و بصلها بحزن.
سارة : مالك بتبصلى كده ليه.
أرسلان بحزن و أسف: أنا أسف جداً .
سارة باستغراب: على إيه.
أرسلان بتردد: أنا اللى كنت هخبطك بالعربية، أنا أسف مكنش قصدى بس أنتِ خرجتى قدامى فجأة.
سارة بهدوء: ده قضاء ربنا و أهو الحمد لله مجرليش حاجه و كويسه.
أرسلان بسرحان: بأذن الله هتبقى كويسه و تقومى منها على خير.
سارة: مش فاهمه أقوم من إيه.
أرسلان فاق من سرحانه: ها لا مفيش المهم إنك كويسه.
سارة بأبتسامة: أنا كويسه جداً.
أرسلان بهزار و ضحك: أنا جعان و محدش أكل خالص و قالوا مش هيأكلوا إلا أما البرنسيسة سارة تفوق و تبقا كويسه.
سارة و هى تنظر لنفسها بفخر: طبعا يا بنى أنا مسيطره جامد جداً.
أرسلان بضحك: بجد أنتِ مشكلة أنا أول مره أضحك كده و عشان كده أنا هجبلك شوكولاته إيه رايك.
سارة تنظر إليه بسعاده: تصدق أنا حبيتك يا بنى بس ياريت تجيب شوكولاته كتير بقا مش أتنين و لا تلاته زى الواد محمد بيجبلى 3 شوكولاتة بيأكل منهم اتنين و يسبلى واحده.
أرسلان شعره بقلبه يدق بعد كده بصلها و ضحك: لا متقلقيش هجبلك بوكس شوكولاته إيه رأيك بعد كده لفت نظره السلسلة اللى هى لابسها.
سارة بفرحة : بجد يسلام.
أرسلان بسعاده: إلا قوليلي السلسلة دي جبتيها منين.
سارة ببراءة: فى صديق ليا و أنا صغننه خالص قالى البس السلسلة دى علطول و كل أما تحسى أنك زعلانه بصي لسلسلة و أضحكى و متخليش حاجه تزعلك أبداً و من ساعتها و أنا بلبسها دايماً و مش بقلعها خالص و بحافظ عليها بس للأسف نسيت اسم الصديق ده بس هو قالى فى يوم هنتقابل لمه نكبر و هنعرف بعض من السلسلة دى و حفر عليها أول حرف من اسمى و اسمه و خلى نص السلسلة التانيه معه و أنا هفضل مستنيه انى أقبل صديقى ده تانى و أشكره جداً عشان بفضل السلسلة دى كنت بضحك دايماً كل أما ازعل ببص لسلسلة و بنسي كل الزعل.
نظر لها أرسلان بصدمه: ممكن أشوف السلسلة.
نظرة له سارة بتعجب قامت بخلعها من رقبتها: اتفضل بس خلى بالك ليجرالها حاجه.
أخذ أرسلان السلسلة يتفحصها بعد كده لاقى الحرفين حرف a و جنبه حرف s كان حاسس انه شافها قبل كده بس دلوقتى أتاكد أنه هى دى اللى قلبه اتعلق بيها زمان بس هو مش بيلبس السلسلة و محافظ عليها فى علبة فى الدرج بتاعه.
سارة: إيه يا عم أنتَ هتاخد السلسلة بتاعتى ولا إيه هات كده و أخدت من ايده السلسلة بسرعة و لبستها أنتَ شكل عينك من السلسلة.
بصلها و كان هيتكلم قربت من الأوضة الحرباية صفية اللى كانت سامع كل الكلام اللى دار بيتهم.
دخلت صفية الأوضة.
صفية بغضب: بتعملى إيه هنا يا بنت سهام.
كانت هتتكلم سارة و ترد عليها بس أتكلم أرسلان.
أرسلان ببرود: و أنتِ مالك قاعد أنا و هى بنتكلم سوا.
صفية بغضب مكتوم: أنتَ عارف الأصول و إن مش من الصح أنكم تقعدوا فى مكان واحد لوحدكم.
سارة كانت هتتكلم قاطعها أرسلان مره تانيه: أولاً دي بنت خالى ثانياً الباب مفتوح و زى ما أنتِ شايفه حاطين كراسي جمب الباب و بنتكلم بكل أدب و حدود.
صفية بخبث: أنا جيت بس عشان خفت عليها لتتعب تانى إلا صحيح هتروحى امتى تعملى جلسات .
سارة بأستغراب: جلسات إيه.
أرسلان و هو بيبص لصفية بغضب و صفية بتبصله له بخبث.
قامت سارة من مكانها و وقفت بغضب و صوت عالي : متردى جلسات إيه.
بيطلع الكل من أوضهم بفزع و الكل بيروح ناحية أوضة أرسلان اللى ناحية السلم و بيدخلوا جوا الأوضة.
بتبصلها صفية بخوف من تهديد جوزها.
مصطفي بفزع: في إيه حببتى مالك ، و إيه اللى جابك الأوضة دى.
سارة بتبصله بتعب: مرات عمى كانت بتتكلم دلوقتى و بتقول أنها جت تتطمن عليا و بتسألنى هعمل جلسات امتى، جلسات إيه يا بابا.
الكل بص لى صفية بغضب و عادل كان بيبصلها بتوعد.
سهام بتسرع و خوف على بنتها: بصي يا حببتى تعالى نتكلم فى أوضتك و هنشرح ليكي كل حاجه.
سارة بموع و بتحاول تأخد نفسها: أنتم من امبارح بتحاولوا تخبوا على حاجه.
مصطفي بهدوء: حاولى تأخدى نفسك براحة هدوء شهيق زفير اهدي خالص و احنا هنفهمك كل حاجه اقعدي بس.
هدئة سارة شوية و قعدت على الكرسي.
مصطفي بهدوء: ممكن يا تيسير تأخدى الكل على تحت.
تيسير بحزن: طبعا يا حبيبي هخدهم نحضر الأكل عقبال أما تتكلموا.
مصطفي: تمام.
أخدت تيسير صفية و أميرة و تالا و سمر و ماجد و عادل و أحمد و الجد يونس كلهم نزلوا تحت ما عدا أرسلان.
فضل أرسلان و مصطفي و سهام و محمد و سارة بس فى أوضة أرسلان.
نزل مصطفى على ركبه لمستوى سارة و مسك إيدها: سارة يا حببتى أنتِ عارفه احنا بنحبك قد إيه صح.
سارة بهدوء: أيوه عارفه.
مصطفي بتماسك: بصي يا حببتى ربنا لمه بيحب عبده بيبتلى و أنتِ عشان ربنا بيحبك حطك فى إمتحان و أنتِ قوية و صبوره و هتخفى بأذن الله أنتِ عندك سرطان فى المخ بس هتخفى أنا متأكد.
سارة بدموع و تحاول تصنع القوة : كنت حاسه بس الحمد لله الحمد لله أنا مؤمنه و عمرى ما هفقد الأمل فى انى أخف .
مصطفي: بجد يا حببتى.
سارة بحب و بتحضن بابها: بجد يا بابا أنا عارفه أنك خايف عليا بس متخافش بنتك قوية.
مصطفي: عارف يا بنتى.
تطلع سارة من حضن بابها و تقرب من مامتها و تمسح دموعها و تحضنها: متخفيش هبقا كويسه.
سهام بتحضن بنتها: حاضر ربنا يشفيكى يا بنتى يارب و تطلع سارة من حضن مامتها و تبص لأخوها محمد.
محمد بحب: مفيش حضن لأخوكى و لا إيه يا ست هانم.
سارة بمرح: هتجبلى ايه طب و أنا احضنك.
محمد بضحك: مادية حقيرة مش لسه جايبلك الخاتم ده.
سارة: أيوه مش بطال فين الشوكولاتة بقا.
محمد بحب: مع أنك ناكرة لجمايل بس هجبلك حاضر.
سارة بضحك: لا أنتَ بقا كده تاخد حضن كبير أوى.
أرسلان بغيره: مش كفايه أحضان أنتِ بقالك نص ساعة بتحضنى فيهم.
بيطلع محمد سارة من حضنه و بيتكلم بغيظ: احنا عيلة بتحب الأحضان أنت مالك و حط ايده على كتف أخته و قال أختِ حببتى و مالناش غيرها.
شعر مصطفي بغيرة أرسلان و لكنه خائف.
جت تيسير و دخلت الأوضة.
تيسير بحب وتدخل تحضن سارة: يلا يا حببتى احنا عملين شويه أكل النهارده اللى أنتِ بتحبيهم من صغرك.
سارة بحب: شكراً جداً.
بص مصطفي بحب لاخته لانه عارف أنها بتحب سارة من و هى صغيرة.
أرسلان بضحك إلا عمرك ما حضنتينى كده إيه و جيتى قولتيلى عملتلك الأكل اللى بتحبه و الكل عمال يحضن فى البنت.
تيسير بغيظ: طبعا دى بنتى حببتى أنتَ مالك و يلا قدامى على تحت.
نزلت سارة مع تيسير و نزل أرسلان قدامهم و وراهم مصطفى م سهام و محمد.
بص محمد بحب للى عينها منزلتش من عليه من ساعة أما دخل من باب القصر.
قعد مصطفي جمب والده على ايده اليمين و جمبه سهام مراته.
متبقاش غير أربع كراسي استغلت تيسير الفرصة و قعدت جمب سهام و أخدت سارة جمبها.
و مكنش فضل غير كرسيين
صفية: تعالى يا أرسلان فى مكان هنا جمب سمر.
طنشها أرسلان و سحب الكرسي و قعد جمب سارة و محمد راح قعد جمب سمر و كانت سمر فرحانه جداً و كان هو فرحان.
يونس: يلا يا جماعة ربنا يديم المحبة و تفضل السفرة دى دايماً مليانه بالحب يلا نأكل.
الكل قال يارب.
قعدين بيأكلوا و تيسير كل شويه تأكل سارة فى بوقها.
و صفية عماله تبصلها بغل و بغضب مكتوم.
سارة بفم مليان أكل: كفايه يا طنط مش قادره أكل.
تيسير: كل يا بنتى أنتِ رفيعة مبيأكلوكيش و لا إيه .
بيضحك أرسلان بصوت عالى على منظر سارة: أنتِ بتزغطى بط يا ماما.
بيبصله جده و بيبقا مبسوطه أنه شايف أرسلان بيضحك لأنه مضحكش من يوم وفاة و الده من قلبه زى دلوقتى.
تيسير: غيران منها أنتَ خليك فى طبقك مالكش دعوه.
ضحك الجميع على أرسلان و مامته و سارة ما عدا صفية كانت بتبصلهم بحقد.
خلص الجد أكل و قال الحمد لله سفرة دايمة وقال أرسلان مصطفي أحمد عادل خلصوا أكل و تعالولى المكتب.
الاربعة فى صوت واحد: حاضر.
خلصوا أكل و لمه السفرة و أرسلان و مصطفي و عادل و أحمد راحوا المكتب للجد و دخلوا.
يونس: قعدوا عشان عايز أتكلم معاكم شويه.
سارة و هى قاعده جمب تيسير فى صالون و بيتكلموا كلهم: واو القصر ده جميل جداً.
عبارة عن أثاث فاخر و لوح لرسامين كبار متعلقه على الحيطه و القصر مكون من 3 طوابق فى أول طابق المطبخ على اليمين و الصالون على الشمال و السفرة فى المنتصف و الطابق التانى فى أوضة الجد أوضته من ناحية السلم اللى على الشمال و أوضة تيسير و مصطفي و سهام فى النص و جمبهم أوضة سارة وأرسلان أوضتة من ناحية السلم اللى على اليمين فى الطابق الثالثة أوضة تالا و سمر جمب بعض من ناحية السلم الشمال و أوضة ماجد ومحمد فى النص و أوضة أحمد و أميرة و عادل و صفية من ناحية السلم اليمين و فى أوضة للالعاب الرياضية بتاعت أرسلان فى الطابق الأول فى المنتصف.
تيسير بحب: ايه رايك فى أوضتك يا سارة.
سارة بحب: جميلة جداً كل حاجه فيها باللون الأبيض زى ما أنا بحبها، شكراً جداً.
تيسير: العفو على إيه أنتِ بنتى.
سهام قاعده و سمعاهم و بتبص للفراغ و قلبها مقبوض.
فى مكان أخر فى الڤيلا.
يجلس مراد مع بابه فى المكتب بتاعه.
مراد بغضب: أنا مرجعتش معاك عشان أقعد أتفرج عليهم، مش بعد السنيين دى كلها هسبها و امشي أنا هتجوزها غصب عن أي حد و يفكر بس حد يقربلها هنسفه من على الأرض.
إبراهيم بعضب: أنت بتتعصب على أبوك يا مراد ما قولنا متنفعكس البنت دى.
مراد بصوت عالى: هتجوزها لو مش بالذوق يبقا بالعافية حتى لو هخطفها.
إبراهيم بصوت عالى: غبائك ده هيودينا فى داهيه مش عايزين أى تهور أنا طلعتك من المصحة و جبتك معايا عشان تسمع كلامى و تنفذه مش هتسمعوا هرجعك المصحة تانى سامع.
نظر له مراد بغضب و أخد بعضه ومشي.
مراد عنده ٢٣ سنة شعر أسود و عينين بنية طويل القامة بشرة خمرية مريض نفسي و بيتعاطى مخدرات.
الجد بيخرج من المكتب بتاعه هو و أرسلان و مصطفى و أحمد و عادل.
الجد يونس أنا قررت
يتبع الفصل الفصل السادس اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب الأرسلان" اضغط على اسم الرواية