Ads by Google X

رواية فقدنا الأمل الفصل الخامس 5 بقلم شيزا

الصفحة الرئيسية

   رواية فقدنا الأمل  الفصل الخامس بقلم شيزا


رواية فقدنا الأمل الفصل الخامس 

كانت فى مكانها المعتاد من اخر فتره و"زين"في حضنها و"حنين" بتلعب جنبها ومش حاسه بيها اصلا وده أصبح حالها

حنين وهى بتنادى عليها وبتحركها باديها : ماما يا ماما ردى عليا
اريچ بتوهان : فى ايه ياحبيبتي
حنين : أنا بنادى عليك بقالى شويه مش بتردى
اريچ : معلش ياحبيبتي مختش بالى عايزه ايه
حنين : أنا جعانه عايزه اكل
اريچ : حاضر هنيم "زين" مكانه وهجبلك تاكلى
حنين وهى بتبوس اخوها وبطبطب عليه : هو "زين" هيموت ياماما وخلاص مش هيكون موجود ولا هنشوفه تانى
اريچ بخضه وهى بتسمع كده من بنتها وازاى بتتكلم على الموت : انتى جبتى الكلام ده منين
حنين : سمعتك وانتى بتكلمى تيته وبتقوللها أنه خلاص هيموت

خدتها "اريچ" فى حضنها ودموعها نزلت ومش عارفه تقولها ايه
وازاى هتقولها أن اخوها مش هتشوفه تانى لحقها "عمر" اللى كان خارج من الاوضه وسمعهم وراح قاعد جنبهم

عمر وحاول يلطف الجو واخد "حنين" فى حضنه : بتعملوا ايه ياحلوين
حنين : مش بنعمل حاجه ماما كانت هتعملى اكل
عمر بمنغشه : انتى عارفه مين كان بيكلمنى من شويه هتفرحى اوى لما تعرفى
حنين بفضول : مين ...
عمر : عمتو "ناديه"
حنين : بجد دى واحشتنى اوى
عمر : وانتى كمان وحشتيها اوى وعايزه تشوفك ايه رايك نروحلها
حنين بفرحه : بجد هنروح عندها ايوه ايوه هااااااهاااا
عمر : روحى بقى العبى لحد ماما تعملك الاكل لما اعرف ايه رايها
حنين : وافقى ياماما علشان خاطري أنا عايزة اروح وسبتهم وراحت تلعب
اريچ : احنا فعلا هنروح
عمر : بفكر نروح نغير جو هناك ونرتاح شويه ولا ايه رايك
اريچ باستسلام : مش هتفرق هناك زى هنا واحد
عمر بنرفزه : وبعدين معاكى انتى هتفضلى كده لامته انا تعبت ومفيش حاجه فى ايدى اعملها انتى شيفانى قصرت فى حاجه او اتأخرت فى حاجه من نحيت "زين" رودى عليا وقوليلى انتى عامله فى نفسك كده ليه
اريچ بدموع وانكسار : انت عايزنى اعمل ايه وانا شايفه ابنى بيموت قدام عينى ومش عارفه اعمله حاجه ايوه انت مقصرتش ورحنا بدل الدكتور عشره بس انا ام وقلبى محروق على ابنى ومحدش حاسس بيا
عمر : انتى بس اللى مرضه مقصر فيك وانا مش حاسس بيك ولا قلبى محروق على ابنى امال بعمل كل ده ليه انا اللى كل مابسمع صوته بحس بعذابه وبكون مقهور عليه طب انا فى ايدى ايه اعمله ومعملتوش قوليلى اعمل ايه وانا اعمله
اريچ بدموع : متعملش حاجه خلينا كده قاعدين نتفرج عليه وهو بيموت
عمر : وهو انا قصرت انا مسبتوش ومش هسيبه ولا هتخلي عنه وهفضل اعلاجه لاخر نفس فيه
اريچ باستسلام وقعدت على الكنبه بيأس : "عمر" انا تعبت ومش حمل اللى بيحصل معانا ده هو ليه ربنا بيعقبنا العقاب ده هو احنا وحشين او عملنا حاجه تستاهل العقاب ده
عمر وهو بيقعد جنبها وبيخدها فى حضنه : متقوليش كده ياحبيبتى ده ابتلاء من ربنا واحنا رضين بيه ومش معترضين وصبرين على قضاءة ويمكن ربنا ابتلانا بيه علشان نلجاله اكتر وندعيله
اريچ : لا اله الا الله_ اللهم لا اعتراض _ استغفر الله العظيم يارب
عمر : ايوه كده وحدى الله ملناش غيره فى محنتنا دى احنا محتاجين نقوى بعض ومتكونيش كده اتمسكى شويه والله انا حاسس بيك ومقدر كل حاجه بس زى ماانتى شايفه مفيش حاجه بايدينا
اريچ : عارفه بس مش بأيدى
عمر : خلاص بقى بلاش كلام فى الموضوع ده دلوقتى وقومى خلينا نعمل حاجه ناكلها "حنين" هتيجى بغويرها دلوقتى وتقول فين الاكل اللى طلبته
اريچ بستسلام : حاضر هنيم "زين" مكانه وهاجى
حول "عمر" يخفف عنها ويساعدها فى تجهيز الاكل

لو فضل "عمر" يخفف عنها ويساعدها عمره ماهيقدر يخليها تتعيش مع الوضع او انها تتقبل موت ابنها فى اى وقت ايوه دى حكمت ربنا وقداء وقدر بس دى ام هترفض الوضع ده ،ده ابنها وعاش معاها واتعيشت معاه كل حالاته فمش هيكون وضع عادى خالص
ده لو ام حامل وطفلها اتوافى قبل ميتولد بتزعل عليه مابالك بالى عاش فتره معاها هيكون وضعها ايه (ربنا ميكتبها على حد ابدا ولا يعيش نفس التجربه)

راحت "اريچ" تنيم "زين" حطته فى مكانه وفضلت تبص عليه ودموعها بتنزل بصمت بتودع ابنها وخايفه من يوم الفراق

خرجت "اريچ" لقت "عمر" بدأ فى تجهيز الاكل وبدأت تساعده وبتحاول على قد ماتقدر تكون متماسكه على الاقل قدامة
وجهزه الاكل وبدأه ياكلو فى هدوء وشويه من منغشت "حنين" ليهم

وعدت الليله وبدء يستعدو لسفر لزيارة اهل "عمر"
ياتره ايه اللى هيحصل هناك


يتبع الفصل السادس اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent