Ads by Google X

رواية عشقت منقذتي الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين سامي

الصفحة الرئيسية

    رواية عشقت منقذتي الفصل الخامس بقلم ياسمين سامي


رواية عشقت منقذتي الفصل الخامس 

فريده:هتفضل تتأملها كده كتير
زين :احم داده ليلي حاولي اما تصحي تأكليها اي حاجه واتجه للخارج نحو غرفته 
في شركه زين العابدين كان يجلس أدهم في مكتبه مستعدا لاستقبال الموظفات المتقدمين للوظيفه علي أحر من الجمر 
أدهم وهو يفرك يده ببعضها 
اسعتنا ع الشقا بالله ركز كده ياأدهم  وخد بالك كويس عشان تعرف تنقي مزه حلوه قصدي موظفه حلوه يوووه قصدي محترمه أحسن زين يطردني انا وهيا وانا مش ناقص قلبته عليا 
مقابله1
دخلت فتاه ترتدي جيب قصير باللون الأسود وعليه بلوزه ضيقه بيضاء تبرز تفاصيل جسدها تاركه شعرها وراءها
وحذاء أسود بكعب عالي
صباح النور يا فندم
 أدهم:ده صباح الأنوار جدا يعني
 ‏سكرتيره 1:أفندم
 ‏أدهم :احم اتفضلي 
 ‏دي المستندات حضرتك والأوراق المطلوبه 
 ‏أدهم وهو ينظر لها من الأعلي للأسفل بإعجاب شديد 
سيبك ‏من الورق والشغل دلوقتي تشربي اي الاول
سكرتيره: شكرا حضرتك انا مش جايه اشرب انا جايه اتقدم لوظيفه بس الظاهر ان غلطت لما فكرت ان دي شركه محترمه
أدهم وهو يقف بغضب :انتي عاوزه تفهميني انك بلبسك ده محترمه. 
انتا قليل الادب وملكش دعوه بلبسي ولا ليك حق تحكم عليا محترمه ولا لا
فتح الباب ودخل منه رحيم
خير يا أدهم في اي
أدهم:اتفضل شوف ياسيدي  الهانم بتعلي صوتها عليا وبتقول عليا مش محترم 
سكرتيره: انتا فعلا مش محترم من ساعه مادخلت وانتا بتبصلي بنظرات غريبه وعمال تغير في الكلام كل ما أجيب سيره الشغل 
أدهم:وانتي عوزاني ابصلك ازاي يعني بلبسك ده 
 سكرتيره:انتا قليل الادب ومش متربي
رحيم: رفيف استنيني ف مكتبي
أدهم :بإستغراب انتا تعرفها
رحيم: ايوه اعرفها ياريت تخلي اطباع وفكر بلاد بره ده اما تروح هناك ومتخدش الناس بالمظاهر احنا شركه عالميه واغلبيه المتقدمين للوظيفه هتلاقيهم بالمنظر ده انتا عارف ان اغلب الشغل بيبقي بره ومقابلات وصفقات عمل مع اجانب وغيره لازم الموظفه اللي هتخرج مع اي حد فينا تكون كامله من كل شئ لانها هتبقي واجهه للشركه
أدهم :وهو يربع يديه وينظر له بخبث  بعد ما لاحظ علامات الغضب والغيره علي وجهه اممممم واي كمان
انتا قلتلي اسمها اي رحيق رفيق اه اه رفيف
رحيم بغضب: ركز ف شغلك يا أدهم انا مش عارف زين بعتك انتا ومجاش هو ليه لسه في مقابلات تانيه كتير ياريت تركز شويه وتسيبك من لعب العيال اللي ف دماغك ده
أدهم: ههههههههههه  ع العموم انا عينتها خلاص السكرتيره بتاعتي دخل الباقي عشان اختار سكرتيره زين
رحيم: عينتها اي لا طبعا مينفعش تشتغل هنا 
ادهم :وليه بقي ان شاء الله 
رحيم: اصل اصل الورق بتاعها مش كامل وكمان معندهاش خبرات ولا لغات زي الباقي هتلاقي احسن منها كتير بره انا هروح اقولها انها مطروده
ادهم:وانا قلتلك اني عينتها واني شايفها الموظفه المثاليه
انتا مالك انتا يا اخي ده انتا غريب والله يلا دخل الباقي
رحيم :وهو يلتفت بغضب ماشي يارفيف وحياه امي لاعرفك ازاي تخرجي كده
رحيم صديق الطفوله بتاع زين حتي بعد ماتخرجوا من الجامعه اشتغلوا سوا ساعد زين ان يوقف شركه ابوه ويعليها من تاني يعتبر شريكه هو وابن عمه والمسؤل عن كل حاجه في غيابهم عنده 30 سنه طويل قمحي اللون عنيه عسلي شعره ناعم (هنزلكم صوره ليه أحسن عشان بتحرج😂)
رفيف :فتاه تبلغ من العمر 25 عاما بيضاء وشقراء وصفراء
لا بهزر عادي متخدوش ف بالكم😂
بيضاء وعنيها لبني عندها غمازات لما تضحك شفايفها ممتلئه وجذابه شعرها قصير وأسود قوامها رشيق ومزه جدا يعني(هنزل صورتها برضوا) 
فلاش باك
مش تفتح يا أعمي انتا مبتعرفش تسوق راكب عربيه ليه
رحيم:..  
رفيف:ماترد انا بكلمك ولا انتا مابتسمعش
رحيم :وهو ينتبه لها بعدما شرد في جمالها
أنا اسف جدا بس انتي اللي داخله فيا مش أنا
رفيف :هو انا يعني بتبلي عليك اتفضل صلحلي العربيه زي ماخبطها
الناس في الشارع:حرام عليكي يامدام انتي اللي جايه وراه وخبطاه وكمان عاوزه تدفعيه تصليحها
رفيف:وانتا مالك انتا وهو محدش طلب منكم تتدخلوا
الرجل:وهو يخبط كف علي كف ويذهب بعيدا عنها أما ست مفتريه صحيح ليكي حق تتأمري ع الغلابه اللي زينا
رفيف :وهيا تنظر له بغضب وقد سمعته سمعتك علي فكره
رحيم:ههههههه أنا ممكن اخدها اصلحهالك علي فكره
رفيف:ليه ان شاء الله حد قالك ان بشحت منك ولا حاجه عشان تصلحهالي
رحيم:لا اله إلا الله انتي عاوزه اي يبنتي بالظبط استني استني انا بتهيألي شفتك قبل كده
رفيف بتوتر وهيا تلفت وشها وتلبس نظاره الشمس الخاصه بها:لا طبعا ماشفتنيش هتشوفني فين أنا اصلا أول مره أشوفك
رحيم وهو يتذكر::اااااه مش  انتي نفس البنت اللي كنتي قاعده في الترابيزه اللي جنبي امبارح واتخانقتي مع واحد هناك كان بيعاكسك
رفيف وقد خافت ان يكشفها ويعرف انها تحبه وتتبعه أينما ذهب ودخولها االمطعم وراءه كان حجه لتراقبه وتعرف ان كان يقابل احد ام لا
رفيف: اه اه انا بس انا مشفتكش انا اول مره اشوفك اصلا
رحيم:خلاص يستي مصدق انك اول مره تشوفيني هنفضل واقفين نتكلم كده كتير
رفيف قصدك اي
في كافيه قريب من هنا بيعمل قهوه تحفه لو معندكيش مانع يعني
رفيف:وده بمناسبه اي بقي 
رحيم :وهو ينظر لسيارته بمناسبه عربيتي اللي  انتي لسه خبطاها حالا اعتبريه اعتذار مني يعني
رفيف:لا طبعا
رحيم بإستغراب:لا اي
رفيف انا مش بحب القهوه
رحيم:ههههههه مجنونه
سمعتك علي فكره
كانت رفيف في قمه سعادتها معقول ان حلمها سيتحول الي حقيقه لم تصدق ان خطتها نجحت بذكاء وانها نجحت  في التقرب منه وتجلس معه في مكان واحد بعد ماكانت تتمني ان ينظر لها فقط
فقد انتقلت للعيش في بيتهم الجديد مع امها وابيها واخيها منذ سنتين تقريبا ومنذ ذلك الوقت عندما راته يمارس تمارين الصباح في حديقه بيته بجسده الممشوق وعضلاته البارزه كانت كل يوم تختلس النطر اليه الي ان وقعت في شباكه وأدمنته
كانت تريد كل يوم الذهاب والتحدث اليه وهو يركب سيارته لكن كانت تخاف ان يحرجها ويرفض التحدث اليها
فقط اكتفت بالمراقبه في صمت الي ان رأت صديقتها يوما
وهيا تقف في شباك غرفتها وتتغزل به وهو لايعيرها اهتماما
رفيف :بتعملي اي ياحور
حور:ها احم ولا حاجه انا بس كنت بشم شويه هوا ع ماتغيري هدومك
رفيف وهيا تنظر لرحيم وهو يدخل من الحديقه الي بيته ينشف وجهه بالمنشفه
اااه بتشمي هوا ولا بتبصي عليه
حور:بصراحه ببص عليه الواد مز أوي يعني هيييح بس للاسف  كل مره مش بيبصلي حتي شكله معقد و هيتعبني معاه
رفيف :نعم يختي وانتي مالك وماله حسك عينك اشوفك واقفه في بلكونتي تاني ولا بتبصي عليه
حور :الله دا احنا شكلنا وقعنا ولا اي ع العموم يستي خلصانه بس لو معبركيش زي حاالاتي كده ابقي اديني فرصتي هههههه
رفيف وهيا تجرها للغرفه : ومين قالك ان هو معبرنيش دا حتي عازمني ع الغدا أنهارده 
حور بصدمه:معقول هو انتوا تعرفوا بعض اصلا
رفيف: وهيا تمشط شعرها وتنظر لها من خلال المرأه
اه طبعا اتعرفنا من فتره وبنخرج سوا. 
حور:الله الله ياست رفيف اول مره يعني اسمع الكلام ده اومال لو مكنتش صاحبتك ولا تكوني خايفه عليه مني
رفيف:بضحك بتداري بيه توترها لا طبعا بس انا مشفتكيش بقالي كام يوم ومحصلش فرصه ان اقولك والموضوع ده لسه قريب اصلا  
حور: ماشي يستي مع اني مش مصدقاكي وخصوصا انك مبتخبيش حاجه عني
رفيف :قصدك اي يعني  ان بكذب عليكي وبقول ان اعرفه وكدا وانا عمري ماكلمته اصلا ولا حتي خليته يشوفني
حور:ههههههه بالظبببط كده
رفيف بغضب وتحدى :طب انا هخليكي تشوفينا واحنا بنتغدي سوا 
حور:وانا موافقه يستي ومستنيه علي نااار
رفيف وهيا تحدث نفسها :اي اللي انا عملته ف نفسي ده كان لازم انجر من لساني واغير عليه اوي
حور : بتقولي حاجه
رفيف: ها لا ولا حاجه انا لازم انزل دلوقتي حالا لان افتكرت مشوار مهم بوسه في الهوا ابقي قولي لماما اني نزلت باااي
حور بأستغراب: والله مجنونه مشوار اي ده اللي ظهر فجأه ماشي ياست رفيف اما نشوف اخرتها معاكي هههههه شكلك وقعتي ومحدش سمي عليكي 
واتجهت رفيف لتنفذ اولي خططها وهيا الاصطدام في سيارته وقد نجحت في ذلك وهاهي الان تجلس معه في نفس المكان وعلي منضده واحده 
رفيف وهيا تنظر له بعشق وهو يحتسي قهوته:ليت الزمن يتوقف عند تلك اللحظه يتوقف كل شئ من حولنا أظل فقط انظر اليه  أسمع دقات قلبي التي تنادي بأسمه 
ليته يسمعها ويعرف كم تشتاق له كل ذره في كياني كم ان قلبي يحبه لحد الجنون ماذا فعلت بي ايها الرجل الوسيم
رحيم وهو ينظر لها بغرور: هتفضلي بصالي كده كتير عجبتك ولا اي.
 رحمه بخجل وتوتر : ها انتا قليل الأدب ع فكره انا لازم امشي وقامت من مكانها مسرعه لكن اوقفتها يده التي امسكت بها ومنعتها من الذهاب
رفيف وهيا تغمض عيونها أثر تلك اللمسه قشعريره تملكت جسدي وكأن روحي تحلق في الهواء كأن قلبي توقف حتي عن دقاته لم اعد اسمع ولا اشعر بأي شئ فقط احس بيديه التي تلمسني كأني في حلم جميل لم أود الاستيقاظ منه أبدا
رحيم :أنا اسف جدا مش قصدي انك تزعلي انا كنت بهزر معاكي 
رفيف وقد سحبت يدها  من يده  بسرعه احرجت رحيم
أنا اتأخرت فعلا ولازم امشي شكرا ع العصير
والتفتت لتمشي قبل ان يلاحظ توترها واحمرارها.لكن اوقفها صوته
رحيم:طب مش هاشوفك تاني
توقفت رفيف بصدمه:ونظرت له بدون ان تنطق بحرف
رحيم : وقد وقف امامها يمرر يده امام وجهها ف الهواء. ايييه روحتي فين انا بكلمك
رفيف  بإنتباه:ها  اه معاك كنت بتقول اي بقي
رحيم :هههههه بقول مش هنتقابل تاني 
رفيف: اكيد هنتقابل الخطه الجايه بقي
رحيم :نعم
رفيف:قصدي المره الجايه
 رحيم :طب ممكن رقمك عشان ابعتلك حد يصلحلك العربيه اللي انا خبطتها
 ‏رفيف بضحك:لا خالص مالوش لزوم انا اللي غلطانه مش انتا واسفه لو عطلتك
 ‏رحيم :هنفضل نتأسف لبعض كتير دا احنا حتي لسه منعرفش اسامي بعض
 ‏رفيف :لا أنا عارفه
 ‏رحيم وقد بدأ يلاحظ توترها واحمرارها وكأنها تخفي شئ ما:اممم
 ‏رفيف قصدي انا اسمي رفيف
 ‏رحيم وهو يمد يده لها وانا رحيم
 ‏هتفضلي باصه لايدي كتير 
 ‏رفيف احم انا لازم امشي وتركته وذهبت بعيدا عنه
 ‏ليضحك هو بشده عليها وعلي خجلها 
ع الجانب الاخر
مازال أدهم يتابع بقيه المقابلات بملل مره وبعض المعاكسات الي ان حان دورها
عشق نادت الموظفه عليها لتعلمها بأن دورها قد حان
عشق بتوتر:ياربي يعني كل اللي دخلوا قبلي عاملين ف نفسهم البدع وانا اللي هتقبل انا هروح احسن بكرامتي
نادت مره أخره أنسه عشق معادك جه هتفضلي واقفه كتير
ابتسمت لها عشق بغيظ وقررت الدخول لتواجه مصيرها 
يارب اعملي اللي فيه الخير
في فيلا زين العابدين 
كان نائما علي سريره بعدما اخد حماما دافئ يضع يده ع الجرح في بطنه يفكر بها لماذا تفعلي بي هذا وضع يده علي صدره وتذكر تلك الضربات التي ضربتها له لماذا؟
لماذا لم أوقفها لماذا تركتها تصب غضبها علي ه.لماذا لا أدعها وشأنها هل لأنني متأكد من انها قاتله ومتفقه مع اعدائي حقا ام خوفا من الفضيحه لما فعله بيها عاصم
ام لانني انا من اريدها ان لاتذهب لكن لماذا
اغمض زين عيونه وهو يحاول ان ينفض تلك الافكار عن راسه ويرتاح قليلا ويريح جسده 
في مكتب فريده العابدين
عاصم :حضرتك بعتيلي اي الموضوع المهم اللي عوزاني فيه
فريده وهيا تشاور له بالجلوس 
اقعد الاول وبعد كده نتكلم تشرب اي
عاصم بحده :شكرا يافريده هانم انا ورايا شغل ومستعجل فريده بخبث:واي هو بقي الشغل المستعجل لقيت الطفله ولا اي
عاصم بتوتر :ايييه طفله اي اللي بتتكلمي عنها ولقيتها فين
فريده وهيا تضحك وتذهب براسها للخلف ثم رجعت مره اخري للامام واضعه يدها علي مكتبها امامه وقد اختفت الضحكه من علي وجهها فقط ملامح الحده والغضب
الطفله اللي انتا اغتصبتها زي ماعملت في الدكتوره كده ولا فاكر ان محدش هيعرف بعملتك السودا دي
عاصم : انا معملتش حاجه انا كنت
فريده بغضب:عاصم انتا عارف اني مبحبش الكذب وعارف كمان ان انا مش  نايمه علي وداني انتا عارف لو زين عرف باللي حصل ده هيحصل اي
وعارف لو حد شم خبر من الصحافه هيحصلنا اي وسمعتنا هتبقي ازاي انتا اتجننت
عاصم :ينظر للارض بغضب لم يرد علي كلامها  لايعرف ماذا يقول لها
فريده :البنت دي دلوقتي بين الحياه والموت ادعي ربنا ان ماتفوقش وتقول حاجه  وياريت زين باشا مايعرفش حاجه عن كل اللي حصل ده والا انتا عارف العواقب اي
عاصم: طب والدكتوره هنعمل معاها اي
فريده : لادي بقي نخليها ع جنب لوحدها دي بالذات لو خرجت من هنا مش هتسكت وهتفضحنا كلنا 
عاصم: قصدك اي
فريده : روح انتا ياعاصم دلوقتي وياريت تنتبه لافعالك وتبطل تسهر وتشرب عشان ماتكررش اخطائك دي تاني انا المره دي حذرتك ولحقت الموضوع قبل مايتكشف المره الحايه لو عرفت بس انك مجرد فكرت تغلط  اعتبر نفسك في عداد الموتي
عاصم بغضب: طرق الباب وراءه وذهب ليكمل عمله 
قاسم :كانت عاوزه منك اي
عاصم:كانت بتعلمني ان اشرب اللبن قبل النوم وانام بدري عشان السهر وحش عشاني
قاسم:ههههه  يختي كميله
عاصم: انتا بتهزر الهانم عرفت كل حاجه وبتهددني ان تقتلتي
قاسم بصدمه: ايييه عرفت ازاي
عاصم: هو في حاجه بتستخبي عليها منتا عارف ان ليها عيون في كل مكان  اهم حاجه زين ميعرفش عن اللي حصل ده لا هنروح كلنا ف داهيه


يتبع الفصل السادس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent