رواية اصبح الأسر أسيرها الفصل الخامس بقلم نسمة مالك
رواية اصبح الأسر أسيرها الفصل الخامس
حفرت عشقك..
بل بأعماق قلبى..
وشمت أسمك..
أستنشقك..
بل وأتنفسك انا..
عمرى وايامى وشبابى انت..
وحدك انت عشق القلب والروح..
ووحدى انا حبه جلبك..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..سليم&ناريمان💓..
اشرقت شمس نهار جديد..
نهار مليئ بالمفاجأت والفرحه..
اخيرا..
بفيلا دكتور سليم النجعاوى وحرمه المصون دكتوره ناريمان النجعاوى..
بغزاره..
تتساقط دموعها..
تعالت صوت شهقاتها قليلا..
واوشكت على فقدان وعيها..
لكنها تمالكت نفسها سريعا واستندت على حوض الأستحمام..
تنظر بزهول للخطين الظهارين بختبار الحمل يأكد انها..
تحمل بحشائها طفلا من قمه عشقها..
بجسد ينتفص..
ويد ترتعش فتحت اكثر من أختبار اخر ووضعت بهم عينه اخرى..
اغمضت عيونها وتنفست بعمق اكثر من مره كمحاوله منها للتحكم ببكائها..
انتظرت دقائق قليله..
وببطئ فتحت عيونها ونظرت للأختبارات التى اعطت نفس النتيجه..
يالله..
4اختبارات جميعهن أكدو انها..
حامل..
أمسكتهم بيدها تضمهم لصدرها..
بفرحه عارمه..
لم تعد تحملها قدمها بعد..
فجلست على الارض تبكى بنحيب..
بقلبه..
أستمع لبكائها..
انتفض من نومه بفزع حينما شعر انها ليست داخل حضنه..
وبلحظه..
كان هب واقفا يبحث عنها بلهفه شديده..
اخترق قلبه قبل أذنه صوت بكائها من داخل الحمام..
بسرعه البرق كان أمام باب يخبط عليه سريعا وهو يردد بلهفه..
سليم:ناريمان ياحبه الجلب..
نهى حديثه وفتح الباب وركض للداخل..
كاد ان ينتزع قلبه من بين ضلوعه حين وقعت عينه عليها تجلس أرضا تبكى بنهيار هكذا..
قطع هو المسافه بينهم وانتشالها حاملها داخل حضنه واتجه بها بخطوات شبه راكضه..
اجلسها برفق على سريرهم وجلس أمامها على ركبتيه يبعد عن وجهها شعرها الأحمر الحريرى بلونه الطبيعى وتحدث بهلع ورعب بادى على وجهه..
يا عشج وجلب سليم ليه البكى عاد..
اغمض عينه بعنف حينما ظن انها تبكى خوفا من ان يتزوج عليها مثلما شرط والده عليهم..
وهى واففت بترحاب شديد على هذا الشرط..
فوالده يريد ان يرى له احفاد..
وحدد لهم موهله قليله ومن ثم يتم سليم زواجه من اخرى..
وها قد اقترب انتهاء الموهله وسيجبر على تنفيذ أوامر والده..
فبرغم هيبته وصرامته وقوته الا انه لن ولم يكسر كلمه لوالده لو برقبته..
فتح عينه التى التمعت بالدموع ونظر لها بغصه مريره..
وبرفق جذب معصمين يدها التى تضمهم بقوه لصدرها..
لفها حول رقبته وأمسك وجهها بين كفيه جذبها قليلا عليه وقبل جبهتها بعمق شديد..
ابتعد انش واحد ووضع جبهته على جبهتها وتحدث بصوت مبحوح مش شده تأثره..
يا عشج سليم احب على يدك كفياكى بكى عاد..
جلبى مهيستحملش دموعك..
صمت قليلا ودمعه حارقه هبطت على احدى وجنتيه واكمل بألم حارق..
بتجتلينى اكده يا نريمان..
تنظر له بعيون تفيض عشقا ودمعا ايضا..
تخبره بعيونها..
بل يصرخ قلبها ويخبره انه لن يجبر على شئ بعد الان..
فقد من الله عليهم وسيصبح لهم طفل صغير نبته عشقهم..
تمعن هو النظر لعيونها اكثر..
وكأن قلبه استمع لما تود اخباره به..
فهبطت دموعه هو ايضا بغزاره وهمس بصعوبه من بين شهقاته..
جولى ان جلبى معكدبش على..
نهى حديثه وببطئ هبط بيده من وجهها حتى أستقرت على بطنها..
بحنان ورفق شديد يملس عليها كرفرفه فراشه..
وعاد سؤاله بصيغه أخرى..
جولى ان اهنه ناريمان الصغيره..
علت صوت شهقاتها وضحكاتها بقوه وبوهن بعدت يدها من حول رقبته ورفعت كفين يدها أمام عيناه وفتحت قبضتهم ببطئ..
ليظهر بكل يد أختبارين للحمل..
بيد مرتعش امسكهم يتفحصهم بدقه..
وبلحظه..
كان شهق بعنف كمن أوشك على الموت خنقا وأخير التقط انفاسه..
وخر أرضا ساجدا يشكر ربه ببكاء حاد..
رفع رأسه بعد فتره ليست بقليله ابدا..
ونظر لزوجته الجالسه تنتفض بشده من قوه بكائها وضحكاتها..
لا تعلم كيف ومتى..
لف يده حول خصرها جذبها داخل حضنه وتمدد بها ارضا جعلها تعتليه..
يقبل عنقه تارا..
وجنتيها تارا..
شفاتيها بعمق تارا اخرى..
صوت بكائهم وضحكاتهم بل قبلاتهم ايضا تشق صمت وهدوء المكان..
همست هى بأذنه بلهفه من بين شهقاتها..
ناريمان:مش هتتجوز عليا يا سليم صح..
قبل دموع عيونها..
بل تذوق دموعها وتحدث بعشق شديد..
انى متجوز من حبه جلبى..ومراتى حبله..
دفنت هى وجهها بعنقه تقبله بعشق وهمست بعدم تصديق..
ناريمان:انا حامل منك يا سليم عشق وروح ناريمان..
رفعت نظرها له وعبست بملامحها قليلا واكملت بخجل ودموعها تتساقط على وجهه من بين ضحكاتها..
انا حامل وهبقى تيته..
انفجر هو بالضحك بقوه واعتدل بها جالسا وتحدث بجديه من بين ضحكاته الرجوليه المثيره..
سليم:يا عشج سليم عندينا فى الصعيد المره بتكون حبلى وبنتها ومرات ابنها كمان..
قبل أرنبه أنفها وهب واقفا بها وهى بين يديه وتحدث بستعجال..
تعالى نحدد أبوى ونخبره هيفرح قوى قوى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بمنزل ليله..
..قلوب..
يشقها صوت صرخاتها..
مر وقت ليس بقليل على فقدانها لطفلها لكنها لم تنسى بعد..
طفله هى وما مرت به ليس بهين..
فالبكشف عليها وجدو ان الطفل قد تعرض لأذى حاد من شده الضربات التى كانت تتلاقها ببطنها..
نبضه يكاد يكون مسموع..
شده توترها وخوفها وقلقها بل ورعبها قضت على الباقى من نبضه الضعيف..
وبين ليله وضحها فقدت ليله جنينها..
من وقتها لم تكف عن البكى والصراخ بستمرار..
لكنها فجأه..
تهدأ وتنظر امامها بشرود وابتسامه رقيقه من بين كم دموعها..
حين تتذكر ما فعله عشق قلبها مع المدعو زوج والدتها..
..فلاش بااااااااااك..
هو..
رجلا بكل ما تحمل الكلمه من معنى..
لم يتركها حتى اتت ولدته لها..
ذهب هو على مضض حتى ينهى أوراق كليته ويذهب لعمله..
ووعدها انه سوف يعود ولن يتأخر عليها..
خطت دولت بقلق للداخل غرفها..
واقتربت منها احتضنتها بحنان وتحدثت بزهول وعدم تصديق..
دولت:بت يا ليله انتى اتجوزتى امتى يا بنتى؟؟!!
واتجوزتى مين؟؟وازاى يجوزكى صغيره كده!!
اقتربت احدى الممرضات وتحدثت بستعجال..
الممرضه:يا مدام من فضلك مش وقت أسألتك دى..
خلينا نكشف عليها علشان نطمن على الجنين..
دولت:بألم على حال هذه الصغيره..
عنيا حاضر..
ساعدوها على القيام واتجهت لغرفه السونار برففتهم..
تمدت على سرير الكشف..
وبحنان بالغ..
بعدت دولت ملابسها عن بطنها..
لتشهق بفزع وزهول من هول ما رأت..
فبطنها الصغيره مليئه بكدمات بألوان مختلفه من الأزق والبنفسج والاحمر..
ضربت بيدها على صدرها بعنف وتحدثت بغضب بالغ..
مين ابن الكلب اللى عمل فيكى كده يا بنتى؟؟
تساقطت دموعها بغزاره وتأوه بشده حين وضعت الطبيبه جهاز السونار وبدأت بالكشف..
تغيرت ملامح وجه الطبيبه وهمست بتسائل..
الطبيبه:انتى كنتى متابعه حملك مع دكتور مين..
ليله:بضعف مم بين شهقاتها..
كنت بروح المستوصف مره كل 3 أسابيع اصبح بدرى قبل الزحمه وكل مره بلاقى دكتور او دكتوره شكل..
الطبيبه:بأسف..طيب محدش منهم قالك ان الطفل متصاب بشرخ فى الجمجمه وكسر فى ايده ورجله..
ذادات حده بكائها وحركت رأسها بالايجاب وهمست بغصه مريره..
ليله:عارفه..
تحدثت الطبيبه بتوتر ودموع تلمع بعيونها على تلك الصغيره وجنينها..
الطبيبه:ب بس اطمنى فى نبض..
رفعت الجهاز عن بطنها ومسحت لها الجل الموضوع على بطنها برفق شديد..
واكملت بأمر..
بس لازم تفضلى معانا فى المستشفى كام يوم تحت الملاحظه..
وجهت نظرها لدولت واكملت بعمليه..
البنت متعرضه لعنف وضرب شديد جدا..
صمتت قليلا واكملت..
واللى قدامى دا شروع فى قتل روحين..
وانا للأسف لازم ابلغ..
نظرت لليله التى تنظر لها برعب وفزع ظاهر على وجهها واكملت بحنان..
متخفيش يا حبيبتى..قوليلى بس مين اللى عمل فيكى كده واحنا هنجبلك حقك..
ارتعش بدنها بعنف شديد..
بل اقتربت على الدخول بحاله انهيار عصبى بسبب شده بكائها وفزعها..
انتفضو اثنانتهم على صوت دولت التى تحدثت بغضب عارم وصرامه شديده رغم دموعها التى تجمعت بعيونها..
دولت:بت يا ليله اجمدى يا بت ومتخافيش..
جذبتها داخل حضنها واكملت بأمر..
قولى مين عمل كده وانا هخلى مصطفى يجبهولك من افه امه تحت رجلك..
بسمعها لأسم عشق روحها ابتسمت لا أراديا وهمست بتلقائيه طفوليه..
ليله:قولى لمصطفى ان جوز امى هو اللى ضربنى يا خالتى دولت..
تعالت شهقاتها بنحيب اكبر واكملت..
قولى لمصطفى ان جوز امى مبهدلنى يا خالتى..
قوليله ليله بتضرب جامد اوى..
ضغطت دولت على أسنانها بغيظ وأمسكت هاتفها بيد ويدها الاخرى تربط على ظهرها بحنان وهى داخل حضنها وطلبت احدى الارقام ليأتيها الرد سريعا فنحدثت بأمر..
دولت:واد يا مصطفى تسيب اللى فى ايدك وتروح تجبلى الراجل اللى اسمه شوقى جوز ام ليله من افه امه يا واد وتجيلى..
صمتت قليلا واكملت بغصه..
الراجل ابن الكلب مزرق جسم البت من كتر الضرب وحتى حته العيل اللى فى بطنها مكسرله ايده ورجله وعمله شرخ فى جمجمته يا واد..
نهت حديثها واغلقت الهاتف وظلت بجور ليله المرتعبه تربط على ظهرها بحنان..
دقائق فقط دقائق معدوده وكان جاء مصطفى وابنها محمد ومحمود ايضا والمدعو شوقى..
ساحبه مصطفى من ياقه فلنته الداخليه..
ملامحه غير ظاهره من شده الضرب..
ألقاه بعنف اسفل سرير ليله واقترب منها بشده حتى أصبح وجهه مقابل لوجهها وهمس بغضب عارم..
مصطفى:عملك حاجه تانيه غير انه كان بيضربك؟؟..
نهى حديثه ونظر داخل عينها بتمعن وتفحص شديد..
غصه وألم اخترق قلبه من نظرتها المرتعبه المترجيه..
تمسكت بحضن دولت اكثر..
فقترب هو من أذنها وهمس بأنفاس لاهثه من شده غضبه..
متخفيش يا ليله..انا مستحيل اخلى حد يأذيكى..
نظر لها مره أخرى واكمل من أسفل اسنانه..
الحيوان دا كان بيضربك بس يا ليله؟؟..
ذادت حده بكائها وصرخت بصوت متقطع بنهيار حاد..
ليله:ك ك ا كان ب ب بيضربنى علشان بصوت لما يتحرش بيا..
نهت حديثها مستسلمه لدوامه مظلمه أكتساحتها بعنف..
فجذبها مصطفى سريعا من يد والدته داخل حضنه وتحدث بأذنها بقلق..
مصطفى:متخافيش يا ليله..اهدى..وحياه امى ما هسيبه يأذيكى تانى..
نظرت له بين الوعى والا وعيى وهمست بضعف شديد..
ليله:متسبنيس يا مصطفى..
نهت جملتها وأغلقت عيونها بعدما شعرت بوقف نبض قلب جنينها..
..نهايه الفلاش باااااااااااااك..
فاقت من شرودها على صوت بكاء والدتها..
نظرت لها بشرار وهبت واقفه تركض بسرعه مجنونه للخارج لمرتها الاولى التى تخرج بها من غرفتها منذ ما حدث..
لم تنظر لهيئتها حتى..
ركضت بأقصى سرعتها ببجامتها وشعرها المفروض على ظهرها..
صرخت والدتها بأسمها وركضت خلفها لكنها لم تتمكن من اوقفها..
ركضت هى بالشارع تردد اسم واحد فقط على لسانها..
ليله:بأنفاس مقطوعه..م مصطفى..
لحظها كان الوقت بالصباح الباكر والشارع خالى من الناس..
ظلت تركض متجهه نحو منزل من تراه أمانها..
بل عشق روحها..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بمنزل دولت..
..عشقه..
تسرب لقلبها غصبا عن أرادتها..
أصبح يشغل قلبها وعقلها..
تتأمل طقم الالماز الذى أرسله لها برفقه ابنته بهيام وبلاهه..
بل بفرحه عارمه..
فقد أصبحت ابنته هى حلقه الوصل بينهم..
وكالعاده اوقعتها دولت بالحديث واعترفت لها جيسى بكل شئ تعلمه عن والدها..
كم سعد قلبها حين علمت ان حكايته مشابهه لها بشده..
اثنانتهم تزوجو من شخصين قلوبهم بحوزه أخرين..
اثنانتهم لم يعيشو حياه زوجيه طبيعيه..
وضعت كفيها على وجهها تخفيه بخجل حين تتذكر وسامته المثيره والمهلكه لقلبها..
نظرته المشتاقه لها وخصتا عيونها..
ونظرته الأخرى العابثه..
واه حين تتذكر غمزه عينه لها..
امسكت عقد الطقم بحذر وهبت واقفه واتجهت نحو المراءه..
ترتدى العقد وتنظر لهيئتها به..
مازالت فاتنه هى..
بعيونها وبحور العسل النابع منهم..
بشعرها الأسود الفاحم الذى تعدى مؤخرتها..
بنقاء وصفاء بشرتها الحلبيه..
توردت وجنتيها بشده حين تذكرت انه طلب يدها من ابنها الكبير..
بل وجلس مع ابنائها واحد تلو الأخر..
الا..
مصطفى..
هو الوحيد الذى رفض بشده..
حتى انه رفض مقابلته من الأساس..
اغمضت عيونها بأسف ودمعه حزينه هبطت على وجنتيها مسحتها سريعا وهمست لنفسها بتأكيد..
دولت:عمرى ما هوافق طول ما انت مش موافق يا مصطفى..
انتفضت بشده حين سمعت صوت خبط على بابا غرفتها وصوت ابنها..
مصطفى:امه صباحك فل..لسه نايمه ولا ايه؟؟
خلعت العقد وأخفته داخل علبته سريعا ووضعته اسفل المرتبه وردت بتوتر..
دولت:احححم انا صاحيه يا ضنايا..
نهت جملتها وفتحت الباب غافله عن شعرها المفرود على ظهرها والذى منذ زمن لم يراه احد من ابنائها مفرود دائما ترتدى أشارب صغير تخفى شعرها به..
تسمر أبنها بمكانه من هيئه والدته..
نظر لها بزهول..
جميله هى..
بل فاتنه هى..
نظرت له هى بستغراب وتحدثت بتسائل..
مالك يا واد؟؟لوه فهمها بسخريه واكملت...بتبصلى كده ليه بتشبه عليا ولا ايه..
صمت قليلا ينظر لها بحب شديد..
عقله رافض ان تكون والدته لرجل أخر غيره هو وأشقائه فقط..
على علم هو بأن والده لم يعتبرها زوجه..
وانها قد ظلمت وقاست بشده طوال الفتره التى عاشتها مع والده..
أخبره شقيقه الكبير بعدما أخبرته زوجته كالعاده..
لكنه لم يقتنع..
فقترب عليها مقبلا رأسها وجبهتها وتحدث بأصرار وتأكيد..
مصطفى:مش هتتجوزيه يا امه..
نظرت له ببتسامه مستفزه وتحدثت ببرود..
دولت:ومين قالك انى عايزه أتجوزه..
بعدت شعرها عن وجهها واكملت بعناد طفولى مستمتعه بغيره ابنها عليها..
هو اللى عايز يتجوزنى يا واد..
مال عليها مصطفى واقترب بوجهه من أذنها بشده وتحدث بتحذير وتهديد..
مصطفى:شيلى الموضوع دا من دماغك يا امه علشان متخلنيش اروح أشقه نصين وادخل فيه السجن..
اكمل بغضب عارم..
وانا اصلا عايز ادخل السجن علشان اخلص على ال&**& اللى اسمه شوقى..
قبض كف يده بقوه واكمل بغيظ..
السجن نجده من تحت ايدى..
نظرت له دولت بتمعن وغنت بعبث..
دولت:ليييييله من الليالى خدونا ااااااااه دوبنا يالييييييله..
نظر لها بغيظ وهو يجاهد للتحكم بضحكته..
بدلته هى النظره بأخرى شقيه ترقص حواجبها له..
وضع يده حول كتفها كانها ابنته وتحدث بمزاح..
مصطفى:متخلنيش اعملها معاكى يا امه..
دولت:بشهقه..تعمل ايه ياروح امك..
مسكته من ياقه تيشرته تهزو بقليل من العنف وتحدثت بغضب مصتنع..
اتعدل يا واد احسنلك..قال تعملها معايا قال..
جذبته من ياقه تيشرته وسارت به بتجاه الحمام واكملت بأمر..
اعملها فى الحمام يا واد واجهز وانجر على شغلك ولا كليتك من قدامى..
ضحك هو بصوته كله وجذبها داخل حضنه ويده تربط على شعرها بحب وتحدث بحنان ومزاح..
مصطفى:دا انتى حبيبتى يا ام احمد يلى هتعمليلى سجق انهارده من ايدايكى الحلوين دول..
نهى حديثه وقبل يدها..
همت دولت بالحديث..
لكن خبط الباب بعنف فزعهم اثناتنهم فتحدثت بخوف..
دولت:سترك يارب..مين جاى اصبح كده؟؟
تحرك هو سريعا وفتح الباب..
وبأقل من ثانيه..
حين وقعت عينها عليه وتأكدت انه هو عشق قلبها..
ألقت نفسها بكل قوتها داخل حضنه..
وهو..
اين هو..
فقد أستقبالها قلبه قبل حضنه..
غالق يده عليها بقوه حين أستمع لهمسها من بين شهقاتها..
ليله:قولتلى مش هتسبنى يا مصطفى..
يتبع الفصل الفصل السادس اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية اصبح الأسر أسيرها" اضغط على اسم الرواية