رواية حرب المافيا البارت السادس 6 بقلم نادين محمد وهي الجزء الثاني من رواية عشقت معاق
رواية حرب المافيا الفصل السادس 6
| علي قد ما الظروف جمعتنا ببعض ، علي قد ما هي ظروف صعبه |
#بقلمي
بعد ما وصلوا الفندق فباريس ، خرجت ماسه برا تشم هوا وتستكشف المكان ، وهي ماشيه فجأه حد ضربها علي راسها وفقدت الوعي وفثواني كانت أختفت
< عند ليان >
صحيت ليان من النوم بسبب وجع الرصاصه ، الغريب فالموضوع أنها لقت يزيد نايم وحاضنها وغرقان في النوم !
~ فلاش باك
صحي يزيد الساعه 3 بليل من النوم ، وكان كله نايم وهو بس اللي صاحي ، قام من عالسرير وخرج برا الأوضه يشوف أي الوضع ، عدي من علي أوضه ليان بالصدفه لقاها نايمه ، أبتسم بهدوء ونزل تحت يقعد شويه ، دخل المطبخ وصب كاس ويسكي وقعد يشرب عالبار
بعد شويه قام من الملل وكان سكران خلاص ، طلع فوق يدخل أوضته بس كان باب أوضه ليان لسه مفتوح ، بص عليها من بره ووقف شويه ، بس دخل أوضتها وهو مش حاسس ونام جمبها وخدها فحضنه ، قعد يلعب بخصلات شعرها بهدوء وتركيز وبعدين دفن وشه فرقبتها ونام ..
~ باك
قامت بعدت عنه وهي مخضوضه منه وده صحاه
يزيد بنوم : في اي
ليان بأحراج : أنا برضو اللي في أي ، أنت اي اللي جابك هنا
يزيد فتح يزيد عينه وهو بيحاول يفوق لقا نفسه فأوضتها
يزيد : أنا اي اللي جابني هنا
ليان : ما تسأل نفسك يايزيد !
يزيد بصوت عالي قريب للزعيق : أنا مجتش هنا ولا جيت جمبك ، أنا أصلا هبص لواحده زيك أزاي ! ياريت تفهمي ده وتعقلي وسابها ومشي
بصت ليان علي نفسها لقت أنها لابسه نفس الفستان بتاع أمبارح ، مغيرتش حتي ، خدت نفس عميق بهدوء ورجعت خصلات شعرها لورا وهي بتنفخ بحيره
< عند عمر >
خرج عمر برا يشوف ماسه راحت فين ، قعد ينادي عليها كتير مش لاقيها ، دور في أنحاء الفندق كامله بقلق مش لاقيها برضو ، دخل جري عند موظف الأستقبال وبلغهم أنها مفقوده ، وأنهم يطلعوا أمر يدوروا عليها ، وأتصل برجالته برضو يدوروا عليها بسرعه ( أه راح بيهم فرنسا عادي )
< عند ماسه >
بدأت ماسه تفتح عيونها بدوخه بسيطه ، لقت نفسها فشاليه صغير ومفيش أي صوت ، لقت نفسها قاعده عالأرض ومربوطه ، وفي حد قاعد قدامها علي الكرسي وماسك سيجاره فايده ببرود
_ نورتي
ماسه بخوف : أنت مين
_ يااه ، للدرجادي نسيتيني
ماسه : أنت مين وجايبني هنا ليي ، أنت مش سليم ، واحد من رجالته ؟
_ رجالته !
أتعدل فقعدته وبصلها وقال : أنا مش رجاله حد ، أنا الناس هي رجالتي ياحلوه باريس
ماسه بصريخ : ما تقول أنت مين وجايبني هنا لي ، أي شغلتك معايا
_ ما تتعدلي يابت أنتي وبطلي أستعباط ، صحصحي معايا يا ليان
ماسه : ليان ! ليان مين ؟
_ هتستعبطي هتدفعي التمن غالي ، فوقي معايا ، قدامنا عقاب كبير اوي
جت ماسه تتكلم قاطعها
_ دلوقتي لعبتك معايا أمبارح ، كانت ذكيه ياحبي بس .. مش ذكيه عليا يا ليان ، بجد برافو ، قدرتي تغيري شكلك وتلعبي أومار كمان ! أنتي عمرك ما عرفتي تلعبيها ، ده أولاً ، ثانيا ، نص رجالتي ماتت بسببك وبسبب الولد اللي كان معاكي ، ف دلوقتي ، هتقوليلي بتلعبي لصالح مين
ماسه : مش لما تقولي أنت مين الأول ومين ليان أبقي أقولك !
مارك : أنا مارك يا ليان ! أي ، لحقتي من يومين تنسيني !
ماسه : بص أنت فاهم غلط أنا مش ليان ولا أعرفك ولا أعرف مين ليان ولا بلعب أومار ولا بلعب لصالح حد ، أنا لسه جايه باريس أنهارده والواضح أنها مجيه زفت ، ممكن تسيبني أمشي
طفي السيجاره فالطفايه وبصلها ببرود ، وطلع المسدس من جيبه وصوبه ناحيتها فجأه وقال : حلو أوي ، أنتي تصحصحي معايا بدل أول طلقه من المسدس ده هتكون فجسمك دلوقت ..
< عند يزيد >
كان قاعد فالمكتب بهدوء ، وبيفكر أزاي دخل أوضتها أمبارح بتركيز ، بيحاول يفتكر أي الي حصل أمبارح وأزاي وصل أوضتها ، أفتكر شويه أنه نزل تحت وشرب لحد ما سكر ومقدرش يفتكر حاجه تاني ، قاطعه صوت تخبيط علي باب المكتب
يزيد بهدوء : أدخل
دخلت ليان المكتب بهدوء وقعدت علي الكرسي
يزيد : عايزه حاجه !
ليان : لأ .. مش عايزه حاجه ، أنا ملقتش حاجه أعملها فنزلت ، لو أنت عايز مني حاجه يعني
يزيد ببرود : لأ سلامتك
ليان بهدوء : تمام
قامت طلعت بره المكتب وهو مسك راسه بين أيديه بيحاول يفتكر ..
< عند ماسه >
كانت قاعده عالأرض وفاقده الوعي من الضرب ، لأن مارك ضربها ، شايفها ليان وبتستعبط عليه ، بين ما هي فاقده الوعي ، كان قاعد قدامها علي الكرسي بيشرب كاس ويسكي ببرود وغرور ، مسك الفون ورن علي رجالته وقال : ها ، مجبتوش معلومات
_ جبنا ياباشا ، كل معلوماتها هتوصلك دلوقت
ابتسم بشر وقال : فوراً وقفل الخط
بعد شويه وصلتله معلوماتها كلها ، من بطاقتها وكنيتها واسمها بالكامل وحياتها الماديه وحقيقي كل حاجه ، أبتسم بشر وهدوء وقال : ماسه ، يااه ياماسه ، أسم علي مسمي حقيقي ، أنتي بقاا أخت ليان التوأم ، اللي ضحكت عليها أنها ليها أخت عشان اجيبها باريس ، قصه من خيالي اتحولت لحقيقه ، برافو ، بجد برافو
( أيوه ليها أخت تؤام ودي كانت المفجأه اللي أنا كنت محضراها اللي حصل بسببها مشكله كبيره ومحدش يسألني أي هي والنبي ، المهم أنها دي كانت المفجأه )
< عند ليان تاني عادي جدا >
نزلت ليان تحت علي صوت فونها وهو بيرن عشان نسيته تحت ، وكان رقم غريب متعرفهوش ، بس ردت ..
ليان : Bonjour, qui est là ( أهلا مين معايا )
_ مفيش داعي تتكلمي فرنساوي ياليان ، أنا عارفك عادي
ليان بخوف : م .. مارك
مارك ببرود : ايوه مارك ، بصي ياحلوه ، من غير رغي كتير ولسه هتخافي ، عندي ليكي مفجأه .. خطيره ياليان ، مش هتصدقيني لو قولتها بس ... دي الحقيقه
ليان : عايز أي يامارك
مارك بهدوء : أختك عندي
ليان بصدمه : أختي ! فين يامارك فين
مارك ببرود : هقولك علي المكان ، بس لو جيتي وجبتي الشرطه معاكي ، أعتبريها ماتت ياليان ، المكان ******
ليان : أنت بتقول أي يا مارك. انت اتجننت ! استني ال..
ملحقتش تتكلم وكان قافل فوشها الخط
قفلت من هنا واتصلت علي الشرطه من هنا ..
< بعد شويه عند ماسه >
كان قاعد مارك لسه فالأوضه معاها وهي بتحاول تفوق مش عارفه ..
وصلت ليان المكان وهي بتتسحب ، المكان كان عباره عن شاليه مهجور عالبحر ، بصت علي الشاليه بهدوء وهي ماسكه المسدس ، ودخلت جوا تتسحب لحد ما وصلت للباب الرئيسي للمكان ، لقت رجاله. مارك واقفين كلهم كل واحد ماسك سلاح ، وقفت قدامهم بكل شجاعه وهدوء وقالت : أي ما تضربوني
طلعوا كلهم المسدسات ناحيتها فجأه وهي اتخضت وقالت : أنا اسفه والله انا كتكوت مبلول والله مش قصدي حاجه
فضلوا واقفين كلهم باصين عليها وهي وقفت تاني وقالت : أي أنت صدقت ولا أي
ومسكت المسدس وبدأت تضرب عليهم نار ، وقربت منهم وضربتهم بأيديها ورجليها وعادي ياجماعه
بعد ما خلصت أتسحبت تاني طلعت فوق الدور التاني فالشاليه لقت مارك قاعد عالمكتب وبيسمع اغاني وماسه بتحاول تفوق لسه ، مسكت مسدسها ورفعته ناحيته وقالت : اتفجأت صح !
مارك : ليان ! أنتي أي اللي أنتي ماسكاه ده
ليان : أي مسمعتش عن حاجه أسمها مسدس
طلع المسدس وصوبه ناحيتها هو كمان
ليان : حلو أوي ، أنت تسيب ماسه تطلع واحنا نتفق مع بعض
فالوقت ده كانت بدأت ماسه تفوق ، ولقت بنت نسخه منها واقفه قصاد مارك وماسكه مسدس ، فهمت أنها أختها علطول لما مارك شبهها بيها
مارك : ليان متخليش اليوم ده آخر يوم في عمرك
ليان : ياعم ما تضرب مستني أي
قامت ماسه تتسحب من مكانها بتحاول تقوم بوجع لحد ما قامت ، وراحت وقفت قدام ليان فالوقت الي كان مارك فيه بيضرب رصاصه ، وخدت الرصاصه مكانها
ليان بصدمه : ماسه ! ياحيوان ماسه ، ماسه قومي يابنتي
مارك : قولتلك يا ليان متخليش ده آخر يوم فعمرك وفعمرها
فالوقت ده كانت وصلت الشرطه واقتحمت المكان وضربت مارك بالرصاص عشان ضربها ، شافوا ليان قاعده جمب أختها عالأرض بتعيط وبتحاول تفوق فيها
_ متقلقيش متقلقيش ، هتفوق وهتبقي كويسه
عمر : ماسه ! ماسه مالها ؟ ومين دي
ليان ببكاء : يزيد ، اي الي جابك هنا
يزيد بهدوء : تعقبتك من المكالمه وجيت وراكي
شالوا ماسه من جمبها وركبوها سياره الأسعاف وراحوا المستشفي ...
< في المستشفي >
كانت قاعده ليان بره عالكرسي قدام أوضه العمليات وماسكه راسها بين أيديها وبتعيط ، وعمر واقف عمال يمشي فالمستشفي قلقان عليها
جه يزيد قعد جمب ليان ولبسها الچاكيت بتاعه وقال : متقلقيش ، هتقوم بالسلامه
ليان : دي أختي اللي حكيتلك عنها ، يوم ما أشوفها لأول مره تنضرب رصاصه وتبقي بين الحياه والموت
كانت بتتكلم وهي بتعيط وبتترعش ، ووشها أصفر من كتر العياط
مسك. يزيد وشها بين أيديه ومسح دموعها بهدوء وقال : هتفوق .. متخافيش هتفوق
وخدها فحضنه وفضل يلمس علي شعرها عشان تهدي
بعد شويه خرج الدكتور من الأوضه وقال : متقلقوش ، ماسه بخير ، كانت رصاصه بعيده عن القلب ، والبيبي كمان بخير
كلهم بصدمه : بيبي !!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حرب المافيا" اضغط على أسم الرواية