Ads by Google X

رواية حب الأرسلان الفصل السادس 6 بقلم ميار محمود

الصفحة الرئيسية

     رواية حب الأرسلان  الفصل السادس بقلم ميار محمود

     

رواية حب الأرسلان  الفصل السادس

   الجد يونس: أنا قررت إن أرسلان هيتجوز واحده من بنات العيلة. 

صفية بسعاده:  و مين سعيدة الحظ دي. 

يونس: هقولكم بس بعد أما أعرف اجابتها الاول،  عايز سارة و تالا و سمر يجوا ورايا على المكتب. 

سارة بتبص لى بابها و هو بتحريك دماغه بالموافقة. 

بيدخل التلاتة بنات المكتب و بيدخل الجد و بيقفل الباب. 

يونس:  واقفين ليه اقعدوا. 

قعدت سمر و تالا و فضلت سارة واقفه. 

يونس:  مقعدتيش ليه يا سارة. 

سارة بحزن:  حضرتك عارف إن أنا ماليش لازمه معاهم مين هيختار واحده تعبانه و عندها سرطان،  محدش طبعا. 

قامت سمر و تالا و حضنوها،  و قعدت سارة تعيط و هما بيحضونوها و قعدت جمبها سمر و تالا.

سمر بحب:  متعيطش ولله ربنا بيحبك ده ابتلاء و بأذن الله هتخفى " ربنا إذا أحب عبداً ابتلاه ". 

سارة بدموع:  الحمد لله على كل شئ. 

يونس قرب من سارة و قعد على الكرسي اللى قصدها:  متعيطيش يا بنتى أنا هكلم أحسن دكتور فى البلد و هتتعالجى بس خليكي قوية و متستسلميش للمرض،  تعرفى جدك الله يرحمها كان عندها سرطان في الدم و عمرها ما استسلمت كانت دايماً قوية كنت دايماً حاسس بالعجز لمه بشوفها ببتألم كنت كل مره أروح معاها عشان جلسة الكيماوي يمكن أحاول أخفف عنها شويه و على قد الألم اللى هى كانت بتحس بيه إلا أنها كانت بتحاول تتماسك قدامى بس أنا كنت بتألم من جوايا عشانها و مع الأيام خفت شويه و بعد فتره رجعلها المرض تانى الأول حست بصدمة و خوف بس مش خوف من المرض لا خوف عليا أنها ممكن تمشي و تسبني فى يوم من الأيام هل أنا مثلا استغنيت عنها عشان جالها المرض تانى و سبتها و مشيت،  بصتله سارة،  كمل يونس بتنهيده:  عمرى ما كنت أقدر استغنى عن بنتى جدتك رغم اننا كبرنا إلا إن حبنا عمره ما قل بلعكس كل يوم كان بيعدى بينا كنا بنحب بعض أكتر و بنتعلق ببعض أكتر بس الموت فرقنا و عمرى ما فكرت أتجوز حد تاني غير جدتك دايماً بحس بيها موجوده معايا و أن طفها بيحوطنى،  خليكي دايماً قوية و اتمسكى بالحياة عشان خاطر الناس اللى بتحبيهم فهمتى. 

قامت سارة و حضنت جدها. 

يونس بحب و بهمس:  أرسلان أختارك أنتِ و أنا حابب أعرف رأيك. 

سارة بهمس:  أنا موافقه بس بشرط اقعد معه الأول. 

يونس بصوت مسموع و ضحك :  و أنا موافق  .

خرجت سارة من حضنه و رجعت قعدت مكانها تانى. 

يونس بحب:  أنتوا عارفين أنا بحبكم كلكم و عمرى ما هفرق بين واحده و التانيه بس أرسلان أختار سارة مش عايز و لا أي واحده منكم تزعل من التانيه ماشي. 

سمر بفرحة و قامت حضنة سارة :  مبروك يا سارة،  أنتِ تستاهلى كل خير و بتمنى إن ربنا يشفيكى. 

سارة بحب: يارب. 

تالا بحزن قربت من سارة و حضنتها:  ألف مبروك يا سارة. 

سارة:  الله يبارك فيكى. 

يونس:  تمام،  مفيش واحده زعلانه من التانيه. 

كلهم بصوت واحد:  لا. 

يونس بضحك: طب يلا بينا نطلع نعرفهم.

 خرج يونس و معه سارة و سمر و تالا و هما مبسوطين.

تيسير: مالكم مبسوطين كده ليه.

يونس بضحك  و هو بيبص لى أرسلان و بيحرك راسه و أرسلان كان فرحان جداً و قال بصوت عالى" يس" ، الكل بصلوا و على وشهم علامات استفهام.

أرسلان بتوتر: ايه مالكم بتبصوا ليا كده ليه، يونس كان بيبصله و يضحك و هو عارف هو مبسوط ليه صفية متعصبه من جوها و نفسها تعرف هو اختار مين،  و سارة كانت مبسوطه بس مش عارفه ليه، عايزه تعرف اشمعنا هو اختارها هى،طب أنا ليه أصلا مبسوطه و وافقت ليه! ، طب هل بابا موافق و ماما ردت فعلها هتبقا إيه طب أنا لسه صغيرة أصلا؟. 

فاقت سارة من سرحانها على ايد بتتحط على كتفها و بتبص وراها لقته بابها.

مصطفي بحب: اقعدى يا حببتى.

قعدت سارة و الكل قعد مكانه و بدء الجد يتكلم.

يونس: طبعاً أنتم عارفين إن أرسلان هيختار واحده من بنات العيلة و جيت و قولتلكم إن إنا هسالها و هى وافقت و البنت دى تبقا سارة.

صفية بغل: اشمعنا سارة يعنى أحسن من تالا و سمر فى إيه، احنا حتى منعرفش اللى بقا من عمرها قد إيه، مشممكن تموت فى أي وقت هيبقا أرسلان أرمل و هو سنه صغير.

تيسير بغضب: أنتِ جبتى أخري معاكى يا صفية مين طلب رأيك فى الموضوع أنا ابنى حر يختار اللى هو عايزه و أنا من الأول كانت عينى على سارة سواء هى مريضة و لا لا ابنى مادام اختارها هي يبقا بيحبها و انا عمرى ما اجى على سعادة ابنى و سارة طول عمرى بعملها من و هى صغيرة أنها بنتى مش بنت مصطفي أنتِ محدش طلب رأيك من و هما صغيرين أنا قايله إن أرسلان مش هيتجوز غير سارة و فرحت جداً لمه لقيت نظرات أرسلان لى سارة مليانه حب أيوه أول مقابله بينهم مكنتش لطيفة بس هما متعلقين ببعض من و هما صغيرين لولا الظروف اللى فصلتهم كان زمانهم متربيين فى نفس البيت.

مصطفي بحزن: اهدى يا تيسير، حصل خير أكيد صفية مش قصدها حاجه.

قامت صفية من مكانها بغضب وقفت اقدم تيسير  : لا كان قصدى أنتم طول عمركم بتعملوا سهام و بنتها  أحسن منى، بكره سارة جداً عندها أبوها بيعاملها كويس و أمها بتحبها و عندها أخ كويس جداً و طول عمرها أشطر من بنتى مع أنى بضغط علي سمر و بخليها تذاكر ٢٤ ساعة طول الوقت بحاول أكرها فى سارة بس سمر الغبية عمرها ما كرهت سارة و بتحاول تقرب منها عشان يبقوا صحاب، حتى لمه طلبت منها تقرب من أرسلان رفضت هقول إيه ما أنتِ طلعتى خيبة زي أبوكى.

عادل قرب من صفية و ضربها بالقلم على وشها.

صفية بغل: أنتَ بتضربنى ولله لوريك يا عادى من هى تبقا صفية عشان تحرم تمد إيدك عليا تانى.

عادل بغضب: روحى و أنتِ ط..... قاطعه مصطفي و حط إيده على بوق عادل.

مصطفي: أوعى تطلقها يا عادل حرام هتحرم بنتك من أمها معلش سامحها عشان خاطر سمر بنتك.

عادل بحزن و بيبص لى سمر اللى مش مبطله عياط راح لى بنته و خدها فى حضنه و بص لى صفية.

عادل: هسامحك المره دى عشان خاطر سمر بس لو حسيت أنك بتضغطى عليها تانى و لا بتكرهيها فى بنت عمها هخليكى تكرهى حياتك كلها يا صفية.

بصتله صفية بغضب و طلعت على أوضتها.

عادل بحزن و بيوطى رأسه فى الأرض و بيبص لاخواته: أنا أسف جداً يا تيسير، أسف يا مصطفي.

بتقرب تيسير من أخوها و بتحط ايدها على كتف عادل: مش زعلانه منك أنا زعلانه عليك.

مصطفي: أنت عارف أنى عمرى ما زعلت منك فى حد يزعل من أخوه.

عادل: طول عمرك قلبك حنين يا مصطفي.

أخد عادل سمر من ايدها و قرب من سارة: أنا أسف جداً يا بنت أخويا متزعليش و امسحى دموعك و بتمنى أنتِ و سمر تبقوا صحاب، سمر طيبة و بتحبك بس كله من أمها ربنا يسمحها.

سارة بتمسح دموعها: المسامح كريم يا عمى و أنا طول عمرى شايفه سمر أختى و بحبها و طول كنا بنلعب سوا من ورا طنط صفية عشان متضربش سمر.

و بتقرب البنتين و يحضنوا بعض.

تالا بمرح: إيه العيلة النكد دي يا بابي، و كمان بيحضنوا بعض و قدامى و من غيري كمان لا عيبة فى حقى حقيقي أنا زعلانه جداً.

ضحك الكل على كلام تالا.

بتضحك سمر و سارة و بقربوا من تالا و بيحضنوا هما التلاته بعض.

أرسلان: طب إيه هنفضل فى و صلت الزعل دى اللى حصل حصل يا جماعة يلا كل واحد على أوضته و بعدين أى موضوع الأحضان فى العيلة دى أنتم بتحضنوا بعض أكتر ما تتكلموا.

تيسيري بضحك على كلام ابنها: طبعا احنا عيلة بنحب بعض.

الكل كان مبسوط إلا الجد كل واحد طلع أوضته، إلا أرسلان و تيسير و يونس.

يونس: اطلعى يا تيسير اوضتك انا عايز أرسلان فى كلمتين.

تيسير: حاضر يا بابا، تصبحوا على خير.

يونس و أرسلان: تلاقى الخير.

طلعت تيسير أوضتها.

يونس: تعاله على المكتب عشان محدش يسمعنا.

أرسلان: حاضر.

دخل أرسلان و يونس المكتب.

فى مخزن ملئ بالآلآت القديمة.

مراد: جبتلى اللى أنا عايزه.

رئيس العصابة: طبعا يا باشا، الرجاله اللى طلبتهم واقفين برا و المسدس اللى طلبته أهو.

مراد: الله ينور عليك، و طلبي المخصوص فين.

رئيس العصابة: و دى تفوتنى، يخرج كيس من جيبه فى مخدرات و اتفضل يا باشا.

مراد: برافو عليك.

يخرج مراد ظرف و بيديه لى رئيس العصابة، و يأخده الراجل الظرف و يعد الفلوس.

رئيس العصابة: احنا كده خلصين و فلوسي و صلتنى، تؤمر بحاجه تانى يا باشا.

مراد بغموض: حاليا لا مش عايز حاجه.

رئيس العصابة: تمام يا باشا، سلام.

فى القصر.

يخرج أرسلان من عند جده و بيروح على أوضتة و  يعير هدومه و بينام على سريره و بيفكر فى كلام جده و بيغلبه النوم و بينام.

ينتهى اليوم و فى صباح يوم جديد.

تقوم سارة و تغسل أسنانها و تصلى و تلبس فستان أحمر طويل و بكم و طرحه بيضه و تضع القليل من ملمع الشفاه و تلبس كوتشي أبيض و تنزل على تحت.

يصحى أرسلان و يلبس بدله باللون grey و ساعة لونها فضي و يضع قليل من البرفان و يلبس جزمة سوده و يخرج ينزل على تحت يقابل سارة فى وشه و بيبصلها بتوهان. 

سارة بأبتسامة:  صباح الخير. 

أرسلان:  صباح النور، متشيكه كده و رايحه فين.

سارة: انت متشيك و رايح فين.

أرسلان: رايح الشركة.

سارة: و أنا هخرج مع محمد النهارده.

أرسلان بغضب: طب متلبسيش الفستان ده تانى.

سارة بصدمة: نعم ده ليه إن شاء الله.

أرسلان بهدوء: عشان اللون ملفت.

سارة: لا ده.... مكملتش كلامها و سمعوا صوت صريخ.

ينزل أرسلان و سارة بسرعة.

أرسلان بخوف: عمى 



يتبع الفصل الفصل السابع  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent