رواية ليالي الرعد الفصل السادس 6 بقلم رودينا
رواية ليالي الرعد الفصل السادس 6
ليالي بدموع: افتكرت شويه حاجات زي كل يوم يعني عادي
رعد بانفعال: عادي ازاي انا كنت هموت من الخوف عليكي
ليالي وهي تمسح دموعها: لا المره الجايه متخفش مفيش حاجه
رعد حضنها تاني: طيب اهدي طيب خلاص مفيش حاجه
ليالي ابتدت تهدي و قالت: يلا علشان نفطر
رعد: يلا
فطروا وكانت ليالي سرحانه( شارده) بتفكر هل ديه معامله رعد ولا هو بتعامل معاها كده علشان لسه في الاول ورعد كان بيبص لليالي بإعجاب واستغراب من سرحانها(شرودها)
رعد: احم ليالي
ليالي فاقت من سرحانها ( شرودها): نعم
رعد: قوليلي بقي كان مالك امبارح
( فضولي اووي رعد ده 😂)
ليالي: يعني افتكرت ذكراياتي انا وماما ديمه وبابا محمد وكمان وبعدين كملت بلا وعي و اللي ماما ريهام وأحمد عملوه فيا
رعد باهتمام: عملوا فيكي ايه
ليالي بعد مانتبهت: معملوش حاجه
رعد: اخلصي يا ليالي عملوا فيكي ايه
ليالي بدموع: معملوش حاجه
رعد: طيب خلاص اهدي
رعد: هو يعني ايه ديمه
ليالي: يعني المطر الخفيف
رعد: بجد
ليالي: اهمممم
بعد شويه اهلهم جم
رعد قام استضافهم
ريما: امال فين ليالي
رعد: ثواني يا ماما هندهلها
رعد دخل لليالي المطبخ كانت بتجهزلهم عصير وقالها: خلصي و حصليني
ليالي: حاضر
ليالي خلصت العصير وخرجت بيه قدمته وقعدت جمب رعد بعد ما الكل باركلهم
( مش عارفه اسمها جمب ولا جنب 😅)
وبعد شويه قاموا علشان يمشوا ريهام حضنت ليالي بغل وقالت لها: وقعتي واقفه
ليالي مفهمتش قصدها ايه بس حست بالغل اللي ريهام حضنتها بيه
بعد ما باركولهم تاني مشيوا
ليالي: رعد ممكن نتكلم شويه
رعد: بس كده تعالي
ليالي راحت قعدت جمبه على الكنبه وقالت: اوكي احكيلي عنك بقي انا معرفش غير أن اسمك رعد حتي معرفش رعد ايه
رعد: موافق بس بشرط
ليالي: ايه هو
رعد: انتي كمان هتحكيلي عنك
ليالي: اوك
رعد: بصي يا ستي انا اسمي رعد الناصري ( الكيبورد اللي كمل الاسم يا جماعه😂) عندي ٢٥ سنه انا رجل أعمال مشهور بس مش اووي يعني مشهور في الدول العربيه بس بابا مات وانا عندي ١٣ سنه وبس عايزه تعرفي حاجه تاني
ليالي: مش عارفه كنت عايزه اسأل بس نسيت
رعد: طب يلا دورك
ليالي: افتكرت
رعد بهزار: افتكرني ولا بتهربي
ليالي بسرعه: لا والله افتكرت
رعد: طيب اسئلي
ليالي: ايه اللي حصل في حياتك بعد ما باباك مات
رعد: بعد ما بابا مات كنت زعلان جدا مرديتش اروح المدرسه ولا الدروس ولا اكلم حد ولا اشوف حد بس رغم كل ده ماما وقفت جانبي وشجعتني لحد ما رجعت تاني اقوي من الاول وكملت دراستي واتخرجت من الجامعه وكان معايا مبلغ صغير ابتديت بيه مشروع صغير و مع الوقت ابتدي يكبر ويكبر لحد ما بقيت زي مانتي شايفه وطبعا الفضل يرجع لربنا ثم لماما لأنها كانت دايما بتشجعني وبتقويني وكل مافقد الامل كانت ترجعلي الأمل اقوي من الاول كمان
رعد: يلا دورك بقي
ليالي: انا ليالي ١٥ سنه ماما ماتت وانا عندي ٨ سنين بعدها بسنه بابا اتجوز طنط ريهام و كان معاها احمد كانت دايما تخليني اروق الشقه واعمل كل حاجه بعيد عن البوتجاز و دايما تضربني
وتشتمني وتهيني حتي الفتره الاخيره ديه كانت بت*سخن السك*ينه وتح*رقني بيها من غير سبب واول ماتميت ال عشر سنين بقيت انا اللي اعمل الاكل و كل حاجه وهي كل اللي تعمله تضربني وتشتمني و تهيني و في مره كنت بعمل الاكل كان فيه كذا حله علي البوتاجاز انا كنت بقلب الحله اللي علي العين اللي جوه في أيدي فلتت وخبطتت في الحله اللي قدام واتحرقت كانت رد فعل طنط ريهام أنها ضربتني وزعقتلي ولا اكني اتحرقت وبعدها كملت حياتي كانت تيجي في نص اليوم وتضربني من غير ماعمل حاجه وكان أحمد يجي في أي وقت يدايقني ولما اسيبه وامشي يشدني من شعري و يضربني و تيجي طنط ريهام علي صوتنا يروح احمد متبلي عليا ويقولي اني كنت عايزه اضربه علشان هو احسن مني فكانت طنط ريهام تكمل عليا كنت بعقد بليل ادعي واشتكي لربنا وان انا واثقه فيه وإن هو اكيد هيجبر بخاطري وبس ده كل حاجه
كانت بتحكي وفي في صوتها نبره وجع وحزن وكانت كل شويه عينيها تدمع فكانت تمسح دموعها
رعد: خلاص بصي اللي فات مات انتي دلوقتي معايا انا ماشي متخافيش من حاجه او من حد طول مانا معاكي تمام
ليالي: تمام
رعد بقولك ايه تيجي نخرج
ليالي: لا تعالي نتمشي علي النيل
رعد : لا تعالي نخرج نروح في حته
ليالي: لا تعالي نتمشي علي النيل
فضلوا كده شويه حلوين يعني🙃 وبعدين توصلوا لحل أوسط انهم هيحروا يتغدوا في مطعم وبعدين يروحوا يتمشوا علي النيل شويه
عند ريهام
ريهام: يعني ايه الكلام ده
شخص: ..
تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليالي الرعد" اضغط على اسم الرواية