رواية نور البارت السادس 6 بقلم هدى ناجي
رواية نور بقلم هدى ناجي الفصل السادس 6
نور : مفيش فايده لازم الجئ لاحمد بس اكيد مش هقوله حاجه عن الي عرفته عن والده مش يمكن هوا عارف كل حاجه عن والده وعن حقيقته دا اكيد
نور تتصل بأحمد
احمد : الو
نور : احمد ممكن نتقابل دلوقتي
احمد : اكيد
نور واحمد قعدوا ف مطعم ع النيل
نور : مش عارفه اي الي خلاني اكلمك يمكن انت الشخص الوحيد الي لازم ابعد عنه دلوقتي
احمد : ليه بتقولي كده وليه عايزه تبعدي عني انا زعلتك ف اي
نور : انت مزعلتنيش ولا حاجه بس خايفه تزعل مني بعدين
احمد : صدقيني مفيش سبب يخليني ازعل منك
نور : متتسرعش ف ردك مين عارف يمكن اعمل حاجه تزعلك
احمد اقترب منها وبهمس انا بحبك ومفيش اي سبب ف الدنيا يخليني ازعل منك
نور بعدت عنه
احمد شدها من ايدها
احمد : نور ، بتحبيني؟!
نور ابتسمت بخجل وده الي مخليني مش قادره افكر ف اي حاجه يمكن الي هعمله يخليك تكرهني
احمد : دي مش الاجابه ع سؤالي
نور : ايوا ب
احمد : ايوا اي
نور : بحبك
احمد ابتسم بفرحه وكأن قلبه اتحرك من مكانه مش قادر يتكلم
احمد بصوت متقطع قولتي اي
نور : لا منا مش هقدر اقولها تاني
احمد : انا اكيد بحلم
نور : لا انت صاحي
احمد اقترب من نور ومسك ايديها وباسها وبص لنور بعيون كلها شوق وحب اوعدك عمرك ما اخليكي تندمي ع حبك ليا وبعد ما نتجوز هخليكي اسعد انسانه ف الدنيا
نور توقفت عند كلمه نتجوز ليذهب تفكيرها لفريد والد احمد ثم تنظر بحزن الي احمد : نتجوز ؟!
( نور بتحب احمد زي ما بيحبها واكتر بس هي خايفه من الي ناويه تعمله ف فريد لانها اقسمت انها هتكون السبب فى سجنه وخايفه طبعا لما احمد يعرف كدا يكرها )
احمد : ايوا طبعا هنتجوز وهنسافر وهنلف العالم وهنكون اسعد زوجين ف العالم
نور بنظره فرح يملؤها الالم : انت قلبك طيب اوي يا احمد
احمد طب يلا عشان اروحك وبعدين هكلم والدي وانتي تكلمي عمتك وتحددي معاد عشان اجي اخطبك
نور : تكلم والدك لا ..لا
احمد : اي الي لا
نور بتوتر : قصدي لسه بدري انت ناسي اننا لسه بندرس
وبعدين انا انا
احمد : مالك!
نور : تعبانه وعايزه اروح
""""""""""""""
في فيلا فريد الراعي
فاتن والده احمد لزوجها : احمد اول مره يتأخر برا البيت
فريد : اهدي شويه دلوقتي يجي واول ما يجي تقوليله اني عايزه ف المكتب
احمد : انتي اي الي مصحيكي لحد دلوقتي يحجه
فاتن : اي حجه دي
احمد : ما ترسوا ع حل بقي لا عجبكم ماما ولا حجه طب اقول اي طيب
فاتن : قولي مامي وبعدين انت كنت فين لحد دلوقتي
احمد : كل الطول دا واقول مامي والله ما تليق يا حجه وبعدين انتي من امتي بتسأليني كنت فين واتأخرت ليه اي بتخافي عليا يا قمر اه بس لو مكنتيش امي
فاتن : طب بطل هزار بقي وشوف باباك عايزك ليه
احمد : خير
فاتن بهمس : مستنيك ف المكتب وسأل عليك اكتر من مره شكلك عامل مصيبه
احمد : انا يا امي
احمد خبط ع مكتب فريد
فريد ادخل ( فريد الراعي شخصيه قويه وجباره وخصوصا ف شغله وعنده حيل كتير واساليب كتير ف شغله غير الاساليب القانونيه بني بيها مجموعه شركات الراعي )
احمد : بابا بيقولوا انك عايزني
فريد بنظره غضب : كنت فين
احمد : كنت مع نور
فريد بغضب ومكر : نور مين
احمد : نور زميلتي ف الكليه الي حضرتك شفتها
فريد بمكر : وانت كل زمايلك ف الكليه بتخرج معاهم ف وقت متأخر كده
احمد: لا طبعا نور مش بس زميلتي
فريد : يعني ؟!
احمد : احنا بنحب بعض وهنتجوز بس لما نخلص الكليه
فريد بمكر : يعني انت مقرر كل حاجه اهو حتي متعبتناش واخدت رأينا ف حاجه وبعدين مين نور دي اصلا وكنت جايبها الشركه ليه ؟
احمد : كانت جايه تسأل ع واحده صحبتها كانت بتشتغل عندكم ف الشركه وبعدين لازم اقرر كل حاجه لوحدي مش دا مستقبلي انا واكيد كنت هاخد رأي حضرتك ف الوقت المناسب
فريد مقاطعا : تاخد رايي ف اي البنت دي انت مش هتشوفها تاني البنت دي مش من مستوانا وانا مش عايزك تعرفها تاني
احمد : انا اسف مش هقدر انفذ الي حضرتك قولته انا بحبها وهي بتحبني ومفيش قوه ع وجه الارض تقدر تمنعنا
احمد خرج من مكتب والده وطلع ع اوضته وفتح موبايله ع صوره نور
ممكن تصدقي ان في حد يقدر يبعدك عني او يبعدني عنك انا الي من ساعه ما شفتك مبفكرش ف حد غيرك ملكتي قلبي بنظرتك من غير ما تتكلمي فمبالك بعد ما اعترفتيلي بحبك اوعدك يا نور حياتي اني عمري ما هتخلي عنك
""""""""""""""""""""
في صباح اليوم التاني ف الجامعه
احمد قاعد مستني نور الي اتأخرت وطلع تليفونه وبيرن عليها مش بترد وبدا يقلق عليها
نور وصلت الجامعه وبتبص وتدور بعنيها ع احمد لحد ما لاقته مشيت ناحيته بأبتسامه
احمد اول ما شفها طلع علبه صغيره من جيبه
نور : اي دا
احمد نزل ع ركبته وفتح العلبه وكان فيها خاتم وقلها بهمس بحبك
نور اتكسفت وبعدت
احمد مسك ايديها وقالها تسمحيلي ولبسها الخاتم وباس ايديها برقه
نور سحبت ايديها وقالتله اي الي بتعمله دا الناس بتتفرج علينا قالها مش خطيبتي
نور : خطيبتك؟!
احمد : اي عندك مانع وهنتجوز بعد ما نخلص الكليه
نور ابتسمت بخجل ثم تحولت الابتسامه وكشرت اول ما افتكرت ايسل والي قراته ف مذكراتها عن فريد الراعي والي هي عاوزه تعمله
احمد : مالك
نور : ولا حاجه يلا عندنا محاضره دلوقت
احمد برقه: اتفضلي يا ملاكي
""""""""""""""
في نفس الوقت كان في مكتب فريد الراعي راجل غريب
بيبلغ فريد الراعي عن تحركات نور وعن انها ساكنه في نفس
العماره الي كانت ساكنه فيها امينه وف الشقه الي قصدها
فريد الراعي : يبقي اكيد تعرف حاجه او كانت حاكيلها حاجه ومش بعيد تكون معاها نسخه من المستندات
الرجل الغريب : حضرتك تؤمر بس وانا اخلصك منها ومن الصداع دا كله ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية نور بقلم هدى ناجي" اضغط على أسم الرواية