رواية قانون القدر البارت السادس 6 بقلم سارة محمد
رواية قانون القدر الفصل السادس 6
مامه ريم : مش هينفع يبنتى تروحى هناك تانى ..
ريم : ليه يماما ؟ ! اومال هنروح فين ؟
مامتها : هتروحى على بيت جوزك يريم ..
ريم بصدمه : جوزى .. جوزى مين ؟ !
فى اللحظه دى دخل احمد وقال : انا ..
ريم بصدمه وهى قلبها بيدق بسرعه : نعم !!
فى اللحظه دى احمد سابهم وخرج ووقف قدام الباب علشان يسمع ردت فعلها ..
ريم : انتى بتقولى ايه يماما ..
انا عمرى متجوز بالطريقه دى ..
وبعدين اتجوز مين ؟
واتجوزه ليه ؟ !
مامت ريم : هتتجوزيه علشان سمعتك ..
ريم : ومالها سمعتى بقا ان شاء الله ؟
مامتها بزعيق : مفيش حاجه بس خدك ظابط من قدام البيت على القسم وبقالك ايام مدخلتيش المنطقه ولا روحتى البيت ..
عندك ابن عم صايع وقف فى الشارع وألف حكايات عليكى انتى والظابط وخلى سمعتك فى الأرض ..
ريم والدموع فى عينيها : بس ..
مامتها : مبسش .. انتى هتتجوزيه يعنى تتجوزيه .. يا انا ولا هتقى بنتى ولا اعرفك ..
ريم بعياط : اتجوز ده ؟
انتى عاوزه ترمينى فى النار يماما ..
دا هيعاملنى معامله الخدم .. ليه اخد واحد مستواه اعلى منى بكتير وبالغصب كمان ..
فكرتى هيعاملنى ازاى ؟
مامه ريم قامت وقفت وقالتلها ..
مفركتش .. ومش هفكر ..
ابقى قوليلها يا اسماء كتب كتابها امتا ..
وخرجت لقيت احمد واقف قدام الباب ..
سابته ومشيت ..
ريم فضلت تعيط قربت منها اسماء ..
اسماء : متعيطيش يحبيبتى ..
انا عاوزه اقولك لتانى مره ان احمد شخص كويس ومش وحش زى انتى مفاكره ..
ريم وهى بتمسح دموعها : هنشوف .. وكتر خيره والله انه هيتجوزنى ..
كتب كتابى امتا بقا ؟ !
اسماء بلعت ريقها وبعدين قالتلها ..
الفرح وكتب الكتاب بكره ..
ريم : ب....بكره ! ! !
اسماء : مامتك واحمد اتفقوا على بكره ..
تانى يوم فى المستشفى ..
اسماء : اهو الفستان يريم ..
ريم بعياط ممزوج بضحك : هلبس الفستان فى المستشفى ؟ !
اسماء : يريم حاولى تتقبلى الوضع بقا احنا كلنا مُجبارين زيك ..
مش انتى لوحدك .. اقولك يستى اعتبريها تمثيليه ..
ريم : تمثيليه ؟ !
وانا هيتكتب كتابى بصحيح ..
بعد عشر دقايق ..
اسماء : الفستان يجنن عليكى بجد ..
انتى مش فرحانه ليه ؟ !
عاوزه نوع الميكب ايه ؟ !
وعاوزه الوان ايه ؟ !
ريم : ميكب !!
اسماء : اه الميكب ارتست واقفه على الباب ..
وفى اللحظه دى الميكب ارتست دخلت ..
الميكب ارتست : عاوزه ميكب عامل ازاى بقا ؟ !
ريم : اى حاجه ..
اسماء : هو ايه الى اى حاجه يريم ..
وبصيت للميكب ارتست وقالتلها ..
اسماء : انا ملاحظه ان عيونها جميله جدا فحاولى تبرزى جنال عيونها .. وكمان عاوزين ميكب يخطف القلب كدا ..
بعد الميكب ارتيت مخلصت ..
اسماء وهى بتبسم : قمر .. اللهم بارك بجد يريم ..
ايه الحلاوه دى ؟ !
ريم بصت فى المرايه ولسا هتعيط ..
اسماء بصوت عالى : لا لا لا ..
هتبوظى الميكب ولا ايه ؟
ريم بحزن : كان نفسى اليوم ده ميكونش كدا ..
اسماء : قولى الحمدلله ..
مامه ريم : يالا علشان عريسك جه بره ..
ريم جريت بالفستان ووقفت قدام امها. ..
ريم : انا مش عاوزه الجوازه دى يماما ..
مامتها بكل قسوه : انتى لو قولتى كدا تانى مش هتبقى بنتى ولا اعرفك .. هتبرى منك ..
وبزعيق .. انتى سامعه ؟
ريم خرجت من المستشفى واحمد كان فى عربيته وكانت العربيه
عليها ورد . ..
اسماء طلعت تجرى فتحتلها بابا العربيه .. وريم قعدت جنب احمد .. وأحمد كان مركز مع ريم من اول مطلعت من المستشفى وفعلا جمالها خطفه وقتها ..
وفى عربيه تانيه ركبت اسماء ومامه ريم ..
احمد : امسكى البوكيه ده وانتى نازله ..
ريم : احنا رايحين فين ؟ !
احمد : رايحين بيتكم ... منطقتكم يعنى ..
اول موصلوا نزل احمد من العربيه ..
وفتح الباب ومد ايده لريم وخرجت من العربيه ووقفت جنبه وجه طبل بلدى وصزت زغاريط كتير ..
واحمد قلع جاكيت البدله ووقف يرقص فى نص الشارع وريم واقفه بتتحسر وبس ..
وابن عمها واقف بيرقص مع احمد ..
وكلهم بيمثلوا وريم مش قادره تمثل ..
احمد بعد مخلص رقص راح وقف جنب ريم ..
والطبل البلدى اشتغل تانى ..
ومامه ريم وقفت جنبها وقالتلها ..
مامه ريم : ربنا يسعدك يبنتى ..
بس انا جه الوقت انى امشى من هنا ..
ريم : هتروحى فين يماما ؟
مامتها : هر ح البلد اقضى بقيت ايامى مع اهلى ..
ريم بحزن : وانا يماما ؟ !
مامتها بعصبيه : وانتى هتبقى عند جوزك ..
انتى سامعه ؟
وفى اللحظه دى اسماء قربت من احمد وقالتله ..
اسماء : امسك ايد مراتك ..
احمد مسك ايد ريم فى اللحظه دى ..
ريم بدءت تتنفس ببطء .. وايديها تلجت .. ووقع بوكيه الورد من ايديها التانيه ..
احمد وهو ماسك ايديها ..
احمد : مالك ؟ !
ريم : انا عاوزه امشى من هنا مش قادره اقف ..
حاسه انى هقع ..
احمد ياب ايديها بسرعه وراح قايل بصوت عالى فى نص الشارع ..
العروسه كانت جايه تودع أمها .. والحمدلله وداعتها ..
يالا بينا ..
وفتح العربيه لريم وركبها وساق هو واسماء ركبت ورا ..
ريم اول العربيه مطلعت العربيه منطقتش ..
احمد : تشربى ميا ؟ !
ريم هزت راسها ب لاء ..
اسماء : اسماء طيب حاولى تغمضى عينيكى يريم وترتاحى ..
ريم فعلا اول مغمضت عينيها نامت ..
وصلوا قدام الفيله ..
احمد : صحيها يا اسماء ..
اسماء نزلت من العربيه ..
اسماء : ريم .. ريم اصحى علشان نطلع ..
ريم فتحت عينيها وطلعت من العربيه ..
واحمد مسك ايد ريم ..
اسماء وقفت قدام احمد وقالتله ..
اسماء : انت طبعا عارف هتقول ايه لعمتوا .. اتفضل ...
اسماء اول مدخلت راحت مزرغطه ..
ازل مدخلوا ريم بتبص لقيت واحده فى الصالون قامت وقفت .. لابسه شيك جدا جدا وشكلها مش كبير اووى فى الأربعينات كدا ..
احمد : عروستى يعمتوا ..
عمته : حلوه .. مش بطاله ..
اسماء : حلوه ايه ؟ !
دى قمر يعمتوا اللهم بارك ..
عمته : وعاجبك الطريقه الى انت اتجوزت بيها دى ؟
وبصيت لريم وقالتلها ..
وانتى بنت مين بقا يشاطره ؟ !
احمد فى اللحظه دى بص ل اسماء وقالها ..
احمد : خديها على الاوضه يا اسماء ..
ريم طلعت مع اسماء وهى سامعه صوت زعيق بين احمد وعمته ..
سمعت عمته بتهدده وتقوله ان ابوه لما يعرف مش هيرحمه ..
وانه متجوز بنت شوارع ..
بس حاولت تتغاضى عن كل ده ..
اسماء : دى اوضه احمد ..
احمد انسان مش منظم خالص على فكره ..
وفى اللحظه دى احمد دخل .. واسماء خرجت على طول ..
احمد : فى شنطه هدوم مامتك بعتتالك .. اهى .. والدولاب ده فيه برضوا لبس ليكى ..
ريم : تمام ..
احمد : انا هنزل فى الجنينيه شويا احد متغيرى ..
ريم : تمام ..
احمد نزل وريم فتحت الشنطه .. وقررت انها تلبس منها اللبس الى كانت مامتها بتشتريه وتشيلهولها .
بعد عشر دقايق احمد جه ..
احمد : بتعيطى ليه ؟ !
فى ايه ؟
ريم صوت عياطها بيزيد ..
احمد بخوف : فى ايه ؟
ريم : انا مش عارفه اقلع الفستان ..
هى حاولت تقلع الفستان مش عارفه ابدا ..
قررت انها تقلع الفستان زى مبتقلع التيشرت ومن غير متفك السوسته بس معرفتش .. لازم السوسته تتفتح وهى مش عارفه ترجع دراعها لورا من الجرح ..
احمد : طيب هساعدك ..
ريم : انت اتجننت ؟
احمد : عمتى بتتجول فى البيت وانا طلعت علشان كدا .. وانا مش هعرف انده على اسماء علشان تساعدك ..
فمفيش حل تانى ..
يا انا بقا تنامى كدا ..
براحتك ..
ريم بعياط : انا الفستان ده زهقنى وبيشكوكنى ..
احمد : طيب هفتحلك السوسته ..
ريم : بشرط ..
احمد : ايه هو الشرط ؟
ريم : تغمض عينيك ..
احمد : يا بنتى هو مش انا جوزك ؟
طيب بصى انتى طلعه بجامه بنص كوم .. وهتلبسيها قدامى وهشوف دراعك ..
ريم بعياط : ما انا ملقيتش حاجه بكوم ..
احمد : خلاص متعطيش ..
هغمض عينى ..
احمد فعلا فتحلها السوسته وهو مغمض عينه ..
وبعدين راح على حرف السرير واستغطا ..
وريم لبست البجامه ..
احمد : ابقى اطفى النور لما تخلصى علشان مش بعرف انام فى النور ..
ريم : ايه ده انت هتنام على نفس السرير معايا ؟
احمد بعصبيه : لا بقولك ايه .. انتى الى جايه عليا زدى اوضتى اصلا .. مش عاجبك نامى على الأرض ..
ومتنسيش تطفى النور ..
وأول محط راسه نام على طول ..
وريم مسكت المخده وحطيتها على الأرض .. وكانت لابسه طرحه وقتها ..
ونامت على السراميك ..من غير متحط اى حاجه تحتها ..
احمد قبل النهار ميطلع بحجات بسيطه سمع صوت أنين ..
صوت حد بيتوجع ..
بيبص جنبه ملقاهاش .. قام بسرعه بيبص لقاها نايمه على الأرض ..
احمد : انتى يبنتى الله يخربيتك ايه الى منيمك على الأرض ؟ !
وبعدين قرب منها وهى بتخطرف وهى نايمه ومش فاهم منها حاجه
احمد مسك ايديها وهو بيهزها : انتى يبنتى ..
لقا ايديها متلجه .. راح وطى التكييف بسرعه ..
وقرب منها تانى وحط ايده على راسها لقاها مولعه ..
فتح باب الأوضه بسرعه ورايح ينده ل اسماء لقا عمته فاتحه باب اوضتها ولسا منامتش ..
دخل تانى وقفل بابا الأوضه ..
وقرر انه يتصل ب اسماء .. مسك تليفونه وبيرن على اسماء مش بترد ..
فضل يىن احد مرديت ..
اسماء وهى صوتها كله نوم : الو يا احمد ..فى ايه ؟
احمد : البنت دى صحيت لقيتها نايمه على الأرض ..
والتكييف كان عالى .. وجسمها كله متلج وراسها مولعه ..
اعمل ايه انا دالوقتى ؟
اسماء : طيب انا جايه بسرعه ..
احمد : مينفعش تيجى دالوقتى علشان عمتك البومه فاتحه باب اوضتها وصاحيه ..
اسماء : طيب انا هقولك تعمل ايه بالظبط على التليفون ..
اول حاجه ..
تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قانون القدر" اضغط على أسم الرواية