رواية مليكة الفهد البارت السادس 6 بقلم حبيبة مدحت
رواية مليكة الفهد الفصل السادس 6
وصلنا لما الياس جر مليكة وهي بتصرخ با اسم بباها ونور
نور.جريت علي باباها الحق مليكة يا بابي منه ده وحش هيموتها
الجد.اخدها في حضنه متخافيش عليها مش هيعمل ليها حاجه يلا روحي نامي بكره وراكي مدرسه
نور.ابعد عني انتا وحش واختي مش بتحبك
الجد بحزن.ليه يا بتي كده ده انا بحبك
نور.عشان مليكة بتخاف منك وانتا مش عايز تدافع عنها
الجد.لا متخافيش و وعد الياس مش هيعمل حاجة لمليكة
نور.انتا وعدتني
الجد.وانا عند وعدي يلا روحي نامي تصبحي علي خير
نور.وانت من اهله وباست ايده وطلعت
محمد.الي بنعمله صح يا بوي
الجد.ايوه لازم تتعلم الأصول بعد كده الياس بيقولي ان هي بتحب واحد من هناك وهوه مش بيحبها وكان بيضحك عليها عشان الفلوس والشغل
محمد.انا صعبان عليا شكلها وهي ماشيه وعايزاني احوشها وكمان تفكيرها الي غلط
الجد.الياس هيحل كل حاجه وانا واثق وهوه قد المسؤلية
(في الخارج عند الياس)
طلع وهوه ماسك ايد مليكة جامد
مليكة.اوعي كده انتا مش بتجر حمار
الياس.شدها جامد لغايت العربيه فتح الباب ودخلها جوه ولف وركب الناحيه التانيه وساق العربيه اقسي سرعه
مليكة.براحه ي غبي هنموت
الياس.زود بنزين وكان هيعمل حادثه
مليكة. انتا حمار اديك كنا هنموت بجد
الياس مش راضي يرد عليها
وصل الياس الي الفيلا باعته ومخلصش من شتيمه مليكة ليه
مليكة.انتا جيبني هنا ليه
الياس ببرود.هتعيشي هنا
مليكة. وانتا مين قالك اني هعيش مع واحد غبي زيك انا هرجع لبابي وهنمشي من هنا
جرها الياس داخل الفيلا
الياس الخادمه.تاخدي بعضك انتي والي هنا وتمشو ومتجوش غير لما اقولك
الخادمةبرعب من نبره صوته.حاضر يا بيه ومشيت بسرعة هي وبقيت الخدم
الياس. جر مليكة عند المطبخ.شايفه ده تدخلي تعملي اكل عقبال ما اوصل مشوار
مليكة.اوعي كده انتا فاكر نفسك مين
الياس.الي حصل هناك انا ساكت عليه عشان جدي وعمي لاكن هنا محدش هيقدر يرحمك مني ولسانك تلميه سامعه
طلع غرفته اخد شاور وخرج الي غرفه (الدريسنج)لبس بدله لون كحلي وقميص ابيض وجزمه ونزل
مليكة اول ما شفته فضلت متنحه شويه بعد كده فاقت
الياس. خلصتي تنيح
مليكة.ايه
الياس.انا خارج مشوار ارجع تكوني خلصتي
خرج ركب سيارته التانيه ومشي وهوه غاضب من مليكة وضرب الدريكسيون وقال.مش هتجيبها لبر ابدا لازم اقص ريشك الي منفوش
وذهب الي الشركه بتاعته من سلسله الشراكات الي في الشرق الأوسط ناجحه(استثمار عقاري)
دخل الشركه بهبته المعتاده ينظر له كل المواظفين بخوف عشان شكله غاضب
وقف عند الأسانسير
دخل مكتبه
الياس. هند نادي بلال وهاتي الملفات الي هتتمضي
هند بدلع. حاضر يا الياس باشا
شويه ودخل بلال (بلال ابن عم الياس واخو شاهيناز الحربايه)
بلال. ايه يا الياس قالو عايزني
الياس.اقعد مالك
بلال.ماليش
الياس.شكلك مش عاجبني
بلال.لا مفيش بس الي مستغربه الي انتا عملته مع مليكة
الياس بغضب.سيبها ده انا هربيها بس تصبر عليا
بلال.الياس انتا اكتر من اخويا وانتا عارف كده
الياس.في ايه ي بلال
بلال.براحه عليه مليكة اعذرها هي كانت عايشه بره متعرفش حاجة هنا ولا الأصول وهي عايشه في بلد متفتحه وكمان مش هتنسي الي جدو عمله زمان مع مرات عمك
الياس.بس لسانها لازم يتلم انا كنت بسافر بره وايه يعني الي حصل
بلال.عشان انتا عارف اصولك لاكن هي مزلتش ولا مره هنا
بلال قام.انا كده عملت الي عليا عشان متعملش حاجة وتندم عليها مشي بلال
وقعد الياس يفكر فى كلامه
(عند مليكة)
كانت قاعده في الصالون بعد ما الياس مشي
مليكة.اكل ايه الي اعمله ده باين عليه مجنون باين عليه
هوف انا زهقت فينك ي بابي تيجي تخدني من هنا
انا ادخل المطبخ اشوف اي حاجة اكلها جت تقوم داغت سندت علي الكنبه
مليكة.انا مش قادره امشي حاولت تاني ومشيت لغايت المطبخ
مليكه.با انبهار من شكل المطبخ فتحت التلاجه لقت الخضار وفاكهة كل حاجه موجودة
مليكة.اعمل ايه دلوقتي ده مجنون ممكن يموتني وانا مش بعرف اعمل اكل اصلا وجعانه اكلت تفاحه وطلعت بره
مليكة.اروح اتفرج عليه التلفزيون شغلته وقعدت تاني
(عند الياس)
الياس في التليفون.بلال تعالي في مكتبي
بلال.حاضر
الياس.لهند هاتي ورق المناقصة
هند بدلع. اوامرك يا الياس باشا
الياس.بقرف هند اتعدلي
هند.مالي يا باشا ومشيت
دخل بلال.في ايه ي الياس
الياس.الزفت شريف عايز ياخد المناقصة مننا
بلال. ازاي ده
الياس.بينزل في الأسعار عشان ياخد المستثمرين في صفه
بلال.اصبر عليه ده لازم يتربي وانا هظبطه
الياس.لا استني دلوقتي عشان العيون عليه لو حصل حاجة احنا اول ناس هنتسأل عشان هوه المنافس بتاعنه
بلال.هنعمل ايه يعني
الياس.سيبه بكره في اجتماع وانا هتصرف معاه وقام
بلال.رايح فين
الياس.رايح اشوف المصيبه الي جدك بلاني بيها
بلال.اهدي ي الياس شويه ومتنساش ان دي بت عمك قبل متكون مراتك
الياس.انا ماشي
بلال.مفيش فايده ربنا يهديك
خرج من الشركه وهوه يسوق بيفكر يعمل ايه مع مليكة.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية مليكة الفهد" اضغط على أسم الرواية