Ads by Google X

رواية رسالة الي زوجي العزيز الفصل السادس 6 بقلم نبض القلب

الصفحة الرئيسية

   رواية رسالة الي زوجي العزيز الفصل السادس بقلم نبض القلب


رواية رسالة الي زوجي العزيز الفصل السادس

فريده .......اطبقت علي جفنيها كي لا تبكي وهى  تحاول ان تخفى وجع قلبها...بصوت ضعيف   : عندك حق انت زى اخويا الكبير ........وفاهم فى مصلحتى كويس
لم تعطى  له فرصه لرد .....دخلت غرفتها واغلقت باب الغرفه
ذهب مرتضى الى غرفته ........ثم اخرج صوره من دولاب .....كانت صوره  قديمه ظل ينظر اليها
كانت فريده وهى صغيره
مرتضى فى صمت.....وهو ينظر الى صوره   : سامحنى  .......غصب عنى
عدت الليلة على ابطالنا كل واحد فيهم بشكل مختلف اللي فضل سهران واللي بيفكر مابين القلق والخوف والحزن  ..
فى صباح يوم جديد
مثل المعتاد
استيقظت فريده من النوم علي آذان الفجر قامت وصلت وقرأت الورد اليومي....من القراءن ...بعد ذلك احضرت كتب الدراسه  لكى تذاكر ........بينما مرتضى كان فى المسجد ليصلى صلاة الفجر ......وبعد الانتهاء .....عاد الى البيت... دخل الشقه ....ثم ذهب الى المطبخ لتحضير الطعام....
بعد دقائق أعد مرتضى  الفطار ونظمه علي طاولة الطعام...ثم ذهب متوجه الى غرفة فريده ......وطرق باب الغرفه
مرتضى :  انا عارف انك صاحيه.......افتحى الباب يافريده
لم يجد ردا
مرتضى...بعصبيه : ..افتحى الباب بدل مكسره يافريده
ذهبت فريده لفتح باب غرفتها
فريده .....بحده : نعم
مرتضى : تعالى افطرى
فريده : شكرا
مرتضى :  هو اى اللى شكرا ......ثم تابع حديثه وهويمسك يدها ....بحده : تعالى  يافريده  افطرى ...بلاش اتعصب عليكى
فريده ....بنرفزه : هو اى كل حاجه غصب
مرتضى : لما يكون حاجه لمصلحتك ......ميكنش غصب
فريده : مش عاوزه اكل
ودخلت الى الغرفة لحقها قبل ان تغلق الباب
مرتضى .....وقبض علي ذراعها بانفعال: اوعى تنسى انى جوزك ........ثم شدها من ذراعها الى طاولة طعام ........ثم تابع حديثه : افطرى
فريده ...و هى تكز على اسنانها : حاضر
بعد الانتهاء من تناول الفطار
ذهب مرتضى الى عمله .......بينما فريده ذهبت الى استكمال المذكره
مره فتره من الوقت على ابطالنا
لقد خيم الليل
عاد الى المنزل ومعه علبه من شوكولاته التى تحبها فريده ... وجد المنزل هادئ..ثم توجه الى غرفتها و طرق باب الغرفه ........ولكنه سمع صوت بكاء ........فتح باب الغرفه  مسرعا .... وجدها تجلس على الفراش تبكى 
مرتضى ....بلهفه وخوف : مالك يافريده
لم تعيره اهتماماً........فاقترب منها وجلس على حافة الفراش 
مرتضى .......بوجع : قوللى مالك ....اى اللى مزعلك …........انا
لم ترد فريده ......وظلت صامته ودموع تتساقط من عينها
مرتضى : عشان خاطرى يافريده ردى عليه
فريده ...... بصوت مبحوح اثر بكاءها: انا خايفه
مرتضى : من اى
فريده : من كل حاجه
مرتضى : عشان امتحانك بكره .........متخفيش ......انتى عملت اللى عليكى ........ده شى طبيعى انك تخافى ........ولكن بلاش الخوف يسيطر عليكى
ثم تابع حديثه وهو يقدم لها علبه شوكولاته : اتفضلى
فريده : اى ده
مرتضى : شوكولاته الى بتحبيها
فريده ......بكاء ونرفزه  : مش عاوزه حاجه منك
مرتضى ...اخذها  في حضنه : طب اهدى ....انا اسف انى قولتلك كلام يزعلك ...ثم وضع يده على رأسها  وقرأ آيات من القرآن الكريم...........ومره فتره من الوقت
احست فريده بالامان واغمضت عينها .........ولكن غلبها النوم ........
مرتضى : فريده ......فريده
وجدها قد غرقت فى النوم
وضع راسها على الوساده.......والقى الغطاء عليها ......وظل فتره طويله   يتأمل ملامحها طفوليه  وهي نائمه.......وهو مبتسم ........ثم خرج من غرفتها ....متوجه الى الصاله ... أراح بجسده علي ظهر الاريكه......سرعان  ما غرق فى النوم هو كذلك
استيقظ مثل  المعتاد على اذن الفجر ......ذهب الى المسجد.........ثم عاد الى البيت عندما فتح باب الشقه
وجد فريده كانت صاحيه
مرتضى : كويسه الوقتى
فريده : ايوه ..................دعتلي يا ابيه مرتضى وانت بتصلى
مرتضى ...ابتسامه : طبعا ........
فريده......بخوف  : هو انت ممكن تسبني
مرتضى .......وهو يمسك ايدها :  اى اللى بتقولى ده .........عمرى ماهسيبك
فريده : كلامك ليا
مرتضى : متفكريش فى حاجه الوقتى اللى فى مستقبلك ......فاهمه ......يالا روحى حضرى نفسك عشان تروحى الامتحان
بعد فتره من الوقت ذهبت فريده الى الامتحان مع مرتضى ......عندما وصلها الى مدرسه .........ذهب الى مسجد قريب من مدرسه يصلى ويدعى لفريده
نبذه مختصره
(مرتضى ديما يقوم بتوصيل فريده لمدرسه فى دراسه والامتحانات ....ودروس .....من فتره ماكانت فى الابتدائى .........حتى ثانوى ..بمعنى اصح فريده لم تخرج من البيت اللى ومعها مرتضى ..كمان مرتضى لايطمئن عليها الى وهى معه ..فى ايام الامتحانات دئما يذهب الى المسجد القريب من المدرسه يصلى ......يقراء بعض من سور من القراءن  ....ويدعى لفريده
ان الله يسر لها الاجابه ......ويوفقها )
نرجع لقصه
عدت ايام .........وانتهت فتره الامتحانات ........وكانت الاجازه فى انتظار نتيجه الثانويه العامه للفريده 
و فى الليل....فى ساعه متاخره  فى شرفة منزل مرتضى 
مرتضى وهو يجلس على اريكه ومعه مج النسكافيه....بينما فريده كانت تقوم بوضع الملابس المغسوله على المنشر 
مرتضى : فريده 
فريده : نعم 
مرتضى : خلى ترنج ده فى اخر المنشر 
فريده : ليه 
مرتضى : من غير ليه .....ملابسك  كلها خليها فى اخر المنشر 
فريده  : حاضر ........
بالفعل فريده نفذت كلامه ........ولكنه انتبه اليها و هى تضع ترنج فى مقدمه المنشر ........نهض من مكانه بانفعال ثم قال لها  بانزعاج 
مرتضى...يمسك  ذراعها بنرفزه :  مش  قولت  كل ملابسك فى اخر المنشر .......
فريده..... بنفاذ صبر   : ما انا عملت الى قولت عليه اهو 
مرتضى ...وهو يشاور على ترنج فى مقدمه المنشر : امال اى ده 
فريده : ده ترنج بتاعك  
مرتضى ....انتبه لنفسه بهدوء : اه صح .....شاطره بتسمعى الكلام 
فريده ...بنفاذ صبر : كل حاجه  اعملها لازم يتحكم فيها....يقولى اعمل اى ...مش اعمل اى .... حتى فى نشر الغسيل 
مرتضى : سمعتك 
فريده : كويس انك سمعت 
مرتضى : يعنى  انا بتحكم  فى كل حاجه انتى بتعمليها 
فريده : ايوه ....قولى حاجه واحده انا بعملها ..انت مش بتتحكم  فيها 
مرتضى : قلبك ..........مش بقوله  يحب مين ....ويكره مين ..........ويختار مين اللى يحبه 
فريده...ابتسامه  : قلبى كله انت مسيطر عليه 
مرتضى.... قلبه يخفق بشده...بتوتر : قصدك اى بكلامك


يتبع الفصل السابع  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent