رواية بنت أصول البارت السابع 7 بقلم ملك محمد
رواية بنت أصول الفصل السابع 7
وقفنا عند رنا ومريم بعد مااتوضوا ورجعوا الأوضه علشان يصلوا
رنا : انا هصلي بقى تمام
مريم : استني
رنا : في اي تاني
مريم : نصلي السنه
رنا : ياستي كبري دماغك سنة اي بس
مريم : في حد يقول كدا على سنة نبيه
رنا : بصي انا سمعت الشيخ بيقول انها سنه يعني لو معملنهاش مش حرام
مريم : طب ولو عملتيها عارفه اي ال هيحصل
رنا: اي
مريم : قال صلى الله عليه وسلم: "من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعاً بنى الله له بيتاً في الجنة" رواه أحمد ومسلم وأصحاب السنن
رنا : واي ال 12ركعه دول
مريم : 2قبل الفجر 4قبل الضهر و2بعده و2بعد المغرب و2بعد العشاء يبقى كدا هما دول ال 12ركعه ودول السنن المؤكده
رنا : طب والعصر ملوش
مريم: روا أحمد وأبو داود والترمذي عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعاً.
رنا : يعني دي من السنن
مريم : لا السنن المؤكده هي ال قلناها فوق انما سنة العصر دي مستحبه وبعدين في حد مش عايز رحمة ربنا بيه
رنا : لا طبعاً
مريم : يبقى نصلي الأربع ركعات الأول وخدي بالك اي حد كان مقصر ف صلاته وحب يلتزم يبقى اهم حاجه السنن لأنها هتعوض ال هو مصلهوش او الفرض ال نسيه ف يوم من الأيام
انتهوا من صلاة السنه
رنا : مريم هو انا صليت قبلك كدا ازاي مش مفروض اننا بنقول نفس الحاجه
مريم : بصي انا لاحظت انك بتسجدي بسرعه وترفعي راسك ودا بيبطل الصلاه
رنا : ازاي يعني
مريم: يعني لازم نسجد براحتنا
رنا : السجود بس
مريم : لا طبعاً والركوع كمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
" إن الرجل ليصلي ستين سنة و ما تقبل له صلاة لعله يتم الركوع ، ولا يتم السجود ، ويتم السجود ولايتم الركوع "
رنا : يااه يعني الصلاه ممكن متتقبلش اساسا
مريم : ايوا يعني تبقي متوضيه صح وبتصلي الفرض ف وقته بس للأسف الصلاه مش تتقبل
قال الشافعي وأحمد وإسحاق: من لا يقيم صلبَه في الركوعِ والسجود فصلاتُه فاسدة،
لحديث النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم "لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود "
رنا : اها فهمت يعني لازم اصلي بتأني وبراحتي جداً
مريم : ايوا ببساطه ادي كل ركن ف الصلاه حقه
رنا : طب قوليلي الصلاه نفسها ازاي بصراحه عندي فضول اعرف لاحسن اكون بصلي غلط
مريم : بصي ياستي اول حاجه بعد ماتوضأنا وضوء صحيح نستقبل القبله بالظبط ثم نكبر تكبيرة الإحرام ونضع اليد اليمنى فوق اليسرى وأول ما نبدأ به الصلاه هي الفاتحه
روى البخاري ومسلم في الصحيحين وغيرهما، يقول ﷺ: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب،
علشان كدا العلماء قالوا ان الفاتحه ركن من اركان الصلاه لابد منها لو بتصلي بمفردك انما اختلفوا ف حق المأموم وفي منهم قال لازم تتقري ومنهم قال ان قراءة الأمام كافيه بس الرأي الأغلب هو ان الفاتحه لازم تقرأها سواء مأموم او بمفردك لقوله ﷺ أنه قال: لعلكم تقرءون خلف إمامكم؟ قلنا: نعم، قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها، هذا الحديث صحيح رواه أحمد وجماعة من أهل السنن
رنا : تمام كبرنا وقولنا الفاتحه بعد كدا بقى
مريم : هنقرأ الفاتحه وبعدها ماتيسر من القرآن يعني اقرأي ال تحبيه وخدي بالك دا ف الركعتيين الأوائل بس انما الركعتين التانين هتقولي الفاتحه بس
رنا : تمام
مريم : هتركعي وتقولي سبحان الله العظيم ثلاث ولو ذودتي عادي بس السنه اننا نقول ثلاث ولو هتذودي يبقى الأفضل نختمه بعدد فردي وكذالك ف السجود بعد الركعه الأولى وف الركعه الثانيه هنقول التشهد لحد الشهاده ال هي اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد عبده ورسوله وهنقوم وف الركعه الأخيره هنقول التشهد كامل
رنا : تمام
مريم : في سنن بقى ف الصلاه زي انك تقولي دعاء الإستفتاح قبل ماتبدأي وهو : اللهم باعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد، رواه البخاري ومسلم في الصحيحين، كان يستفتح به النبي ﷺ
وببين السجود تقولي اللهم اغفر لي ثلاث مرات وبعد التشهد الأخير ليكي دعاء مستجاب ودا دعاء النبي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ" (رواه مسلم وأحمد والنسائي). وممكن تدعي بالي نفسك فيه قولتلك دعاء مستجاب
رنا : يااه دا في حاجات الواحد مكنش عارفها
مريم : انا حاولت اختصرلك ع أد مااقدر بس بردو ابحثي عن صلاة النبي الصحيحه واتعلمي كل حاجه عن دينك
رنا : متشكره جدا يامريم
مريم : نصلي بقى
رنا : اه تمام ولسه هتبدأ
مريم : اي يابنتي مش هنصلي جماعه ولا اي
رنا بتعجب: مين انا وانتي
مريم : اه
رنا : ودا ينفع
مريم : اه ينفع عادي وممكن لو عندك اخت صغيره تصلي بيها جماعه وهتاخدي ثواب الجماعه عادي
رنا : انا كنت فاكره صلاة الجماعه للرجال بس
مريم : لا والنساء كمان عادي بس اهم حاجه متأميش راجل حتى لو طفل صغير يعني لو ابنك او اخوكي الصغير مينفعش تأميه انما لو عندك اخت صغيره شديها ووقفيها جمبك تصلي وكدا هتاخدي ثواب صلاة الجماعه
رنا : طب دا حلو اوي دا صلاة الجماعه ثوابها كبير
مريم : طبعا روى عَنْ عبدِ اللّه بْن عُمَرَ - رَضِيَ الله عَنْهُما- أنَّ رَسُولَ اللّه - صلى الله عليه وسلم- قال: « صلاةُ الجَمَاعَةِ أَفْضَلُ من صَلاَةِ الفَذِّ بِسَبْعٍ وعِشرين دَرَجَة»، وفي رواية بـ « خمس وعشرين درجه
رنا : تمام يبقى نصلي بقى هقف وراكي ولا جمبك
مريم : هتقفي جمبي ناحية اليمين وانا هكون ناحية اليسار انما لو احنا اكتر هقف ف النص عادي
رنا : فهمت يعني انا هقف جمبك من ناحية اليمين
مريم : ايوا بالظبط بس متستغربيش اني مش هعلي صوتي لان صلاة العصر والظهر سريه اما الفجر والمغرب والعشاء جهريه
رنا وقفت جمبها وفعلاً بدأو صلاه
رنا حست بإحساس غريب دي اول مره تقريبا تصلي صلاه بتأني وبراحه وكمان حاسه بخشوع وهي بتقرأ وكأنها استشعرت فعلاً انها واقفه بين ايدين ربنا ودي كانت اول مره تحس الإحساس داه دايما لما كانت بتفكر تصلي كانت بتتوضي بسرعه وتصلي بسرعه كأنها بتعمل حاجه مفروضه عليها بس المرادي لأ وقفت قدام ربنا لأنها حابه كدا حابه تكلمه وتطلب منه حاجات كتير عايزها شعور حلو اي انك تحس ان ربنا باصص عليك وانت واقف بين ايديه شعور حلو لما تتأدب مع الله ف الصلاه ال مش هتاخد من وقتك خمس دقايق
دموعها نزلت غصب عنها وهي ساجده وياااه ع الإحساس مش اي حد هيعرف قيمة الشعور داه الا ال مجربه الدموع ال بتنزل وانت ساجد دي ليها لذه رهيبه كأنك بتشيل حمل من على كتفك ترميه ع الأرض
فضلت تدعي ربنا وتبكيله على تقصيرها اصلها كانت فاكره الصلاه دي عباده مفروضه علينا وخلاص متعرفش انها لينا احنا علشان نرتاح من هموم الدنيا خمس دقايق بالظبط كفيله تنقلك لعالم تاني وتحسسك بنعمة القرب من ربنا دا الرسول صل الله عليه وسلم بيقول اقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد يعني دا اكتر وقت انت قريب فيه من ربنا قوله كل حاجه بقى وصدقني لو كنت صادق مش هترفع راسك الا مجبور الخاطر
إنتهوا من الصلاه ورنا قالت لمريم انها اتأخرت ولازم تروح
مريم ودعتها وقالتلها انها لازم تشوفها تاني
رنا روحت بيتها وهي حاسه بحاجه غريبه جواها كانت سرحانه
والدتها قابلتها : ها عملتي اي وافقت
رنا اتخضت : اي ياماما في اي هي مين دي ال وافقت
والدتها : مريم يابت امال انتي كنتي هناك بتعملي اي
رنا افتكرت : اه افتكرت معلش اصل نسيت اكلمها عن معاذ مره تانيه بقى
والدتها : نعم يااختي منك لله يابعيده
رنا سابتها بتتكلم ودخلت اوضتها
حطت ايدها ع قلبها وهي بتقول اي الإحساس الغريب داه ال انا حساه من وقت ما صليت مع مريم
مكنتش تعرف ان الإحساس داه هو احساس القرب من ربنا كأن قلبك بيكون مطمن ومرتاح حتى لو هموم الدنيا كلها فوق دماغك
_____________
عدا كام يوم والكل بيضغط على مريم توافق تقابل معاذ تاني يمكن يحصل قبول وبعد الذن الرهيب وافقت مريم تقابله
ف الرؤيه الثانيه
معاذ : لسه بردو مش عايزه توافقي
مريم كانت عكس المره ال فاتت تماماً وأصرت تتكلم بجرأه قالتله
: ايوا انا مش موافقه
معاذ : طب مش موافقه عليا انا كشخص ولا رافضه الزواج عموماً
مريم : رافضه الزواج عموماً
معاذ : امال عامله نفسك ملتزمه ليه بقى لما انتي بترفضي شرع ربنا اي ناويه تترهبني
مريم اتوترت من كلامه
معاذ : بصي من الآخر رفضك للزواج داه مش صح ومفروض أن اي بنت جالها الشخص المناسب مترفضش لأن الزواج سنة ربنا ف الأرض
مريم بتردد : بس انا رافضه لسبب
معاذ : يبقى انتي مش مؤمنه بقدرة ربنا طبعا
مريم : لا لا حاشا لله دا قادر ع كل شئ
معاذ : يبقى ناخد بالأسباب ونتجوز
مريم : سكت وحطت وشها ف الأرض وهي بتفكر
معاذ ابتسم لأنه حس ان كلامه جاب نتيجه
__________
مر الوقت ومريم بيضغط عليها من كل ال حواليها لحد ما خلاص سلمت أمرها لله ووافقت على الزواج من معاذ
رنا كانت ف اوضتها سمعت معاذ وهو بيقول بصوت عالي
: وافقت ياماما مريم وافقت
رنا قلبها اتقبض من الكلمه
والدته بفرح : الحمدلله اخيرا دي طلعت دماغها ناشفه اوي
معاذ : متخفيش ابنك يلين الحديد بس في حاجه دلوقتي لازم تتعمل
والدته : اي هي
خرجت رنا فجأه وراحت ناحيتهم وهي بتقول: بصراحه بقى انا هقول لمريم ع كل حاجه علشان ال بيحصل دا مينفعش
معاذ بحده : نعم يااختي
رنا بخوف : حرام يامعاذ ال انت بتعمله انت مش هتتقي ربنا فيها ومتجوزها لغرض واحد وهو الفلوس وهي متستاهلش كل داه
والدتها : بقولك اي انتي ملكيش دعوه بالموضوع داه واطلعي منها انتي
معاذ : بالظبط كدا
رنا بضيق : انا خارجه وسيبالكوا البيت افضل
معاذ : خدي يابت انتي رايحه فين
رنا بخوف : هروح فين يعني هشوف معاد الدرس من صاحبتي وجايه ع طول
معاذ بحده : متتتأخريش ها
رنا بخوف : حاضر
خرجت رنا ومعاذ قعد يتكلم مع والدته
معاذ : والله انا مش خايف غير من البت دي
والدته : لا متخفش دي عيله هبله متقدرش تعمل حاجه المهم قولي حاجة اي ال لازم تتعمل دلوقتي
معاذ : الفلوس ال احنا اخدناها منهم سلف معقول نسيتيهم
والدته بخضه : اوعى تقول هندفعهم داحنا منحكمش على جنيه واحد ف البيت
معاذ : لا طبعاً انا هخليه يسامح فيهم
: ازاي داه
معاذ بخبث: اصبري واتفرجي
________
ف نفس الوقت رنا خرجت بس مراحتش لصحبتها لا راحت لبيت مريم كان عندها امل انها ممكن تنقذها قبل مايحصل الزواج
وهما قاعدين مع بعض
مريم : الواحد مرعوب اوي من فكرة الزواج دي
رنا : هو انتي وافقتي ليه
مريم بتعجب : مش فاهمه
رنا : اقصد ليه اتسرعتوا يعني ما على مهلك وفكري براحتك
مريم بتعجب : انتي ال بتقولي كدا دانتي اكتر واحده قرفتيني زن هنعمل اي بقى مش اخوكي
رنا بحزن : طب ولو قولتلك فكري شويه كمان هتسمعي كلامي
مريم : رنا انا مش عارفه مالك بس خلاص الموضوع بالنسبالي انتهى مقدرش اقول حاجه تاني لماما وبابا دا كفايه فرحتهم بالدنيا
رنا بحزن : عندك حق مبقاش ينفع
مريم : اقولك ع حاجه انا بقيت بحس ان معاذ هو عوض ربنا ليا اخوكي ملتزم جدا ماشاء الله وهياخد بإيدي للجنه حتى لو مخلفتش كفايه انه هيكون زوج صالح ليا
رنا كان قلبها بيتقطع من كلام مريم عن معاذ قالتلها
:مريم انا لازم اعترفلك بحاجه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بنت أصول" اضغط على أسم الرواية