رواية نور البارت السابع 7 بقلم هدى ناجي
رواية نور بقلم هدى ناجي الفصل السابع 7
فريد الراعي : مش عاوز شوشره عايز اتأكد البنت دي تعرف حاجه او لا ولحد ما دا يحصل عايزك تكون زي ضلها متسبهاش لحظه
الراجل الغريب : الي تشوفه يباشا انا تحت الامر
فريد الراعي : طب غور من وشي
""""""""""""
ف الجامعه
( نور واحمد انهو محاضراتهم واحمد عزم نور ع الغدا ونور وافقت عشان تستغل الفرصه وتحاول تصارح احمد ب الي تعرفه )
احمد : انتي هتقعدي تفكري كتير علفكره السمك مش هيتكلم ويقلك كليني ولا انتي من انصار السمك صحاب مش طواجن
نور : ههههه طيب وانت مركز معايا ليه مش بتقول جعان طيب ما تاكل
احمد : هوا الاكل مش عاجبك انا ممكن نطلب حاجه تانيه
نور : لا الاكل كويس
احمد : طيب كلي
نور : حاضر
( احمد ونور خلصوا اكل ونور ساكته تماما زي ما تكون بتحاول تستجمع قوتها عشان تقوله ع كل حاجه بس كل ما تيجي تتكلم تخاف من رده فعله )
احمد : تحبي اوصلك البيت ولا ممكن أطمع اكتر من كدا ونروح نقعد ع النيل ف نفس المكان الي اعترفتيلي فيه انك بتموتي فيا ومتقدريش تعيشي من غيري وكده
نور : والله دا الي هوا انا
احمد : اه
نور : احمد اي اا
احمد بهزر : ايوا اهي هتيجي ان شاء الله اي يا نور انتي جايه تتعلمي الكلام دلوقتي مالك
نور بتوتر : احمد بص ف عنيه
احمد : ياااه بس كده من عنيه اهو
نور بتوتر : انت بتثق فيا مش كده؟! واكيد عارف اني مش ممكن اكدب
احمد : هوا في اي انا بدأت اقلق
نور : الكلام الي هقولهولك دلوقتي مش معايا دليل عليه غير احساسي الي بيقولي انه صح
احمد : اتكلمي بقي ف اي
( نور حكت لأحمد كل حاجه قرتها ف مذكرات ايسل( امينه ) وكل شكوكها عن ان والده يعرف كويس صحبتها فين وانها مش هتقف ساكته وهتدور لحد ما توصل لدليل ع كلامها )
احمد بصلها بصدمه : مش ممكن ....... اي الي بتقوليه دا .........يعني ابويا نصاب وقاتل لا ... اكيد كل الكلام دا غلط .... انا حاسس اني ف كابوس
( احمد مسك رأسه بألم وحاسس انه مش قادر يقف ع رجليه ونور اتخضت عليه )
نور : احمد انت كويس
احمد قاطعها : هششش مش قادر اسمع حاجه ولا قادر اتكلم لو سمحتي سيبيني لوحدي شويه
نور : مش هينفع اسيبك وانت ف الحاله دي
احمد بغضب : بقولك سيبيني لوحدي اي مش بتسمعي ؟!
نور بصتله والدموع ملت عنيها وتفكيرها وقف وحست ان كل مخاوفها اتحققت وان احمد مش مصدقها وقفت مصدومه واتنهدت بدموع ومشيت بسرعه وركبت تاكسي
واحمد قاعد مكانه والدموع بدأت تنزل من عيونه
( هوا بيعشق نور ومتأكد انها مش كدابه لكن احساس الضعف والعجز مليه ان ازاي ابوه يطلع كدا طب هوا يقف مع حبيبته الي عايزه ترجع صاحبتها وتسجن ابوه ع جرايمه ولا يقف مع ابوه وساعتها يبقي هوا كمان مجرم زيه ويخسر حب نور مليون سيناريو بيدوروا ف دماغه وفجأه قام وراح لعربيته وركب وساق بسرعه كبيره مكنش شايف قدامه
"""""""""""""""
في فيلا فريد الراعي
فاتن تنادي داده كريمه حضريلي الغدا
داده كريمه : حاضر يهانم
فاتن : هوا احمد لسه مرجعش من كليته
داده كريمه : لسه يهانم
احمد دخل بغضب
داده كريمه : اهو جه اهو يهانم
فاتن : طيب روحي انتي حضري الاكل زي ما قلتلك
فاتن : احمد كويس انك جيت كل هاكل لوحدي
احمد بضيق : مليش نفس
فاتن : مالك
احمد : ماليش انا طالع اوضتي
احمد دخل اوضته وقعد ع سريره بحزن
فاتن فتحت الباب مره واحده ودخلت واتصدمت لما شافت احمد والدموع ف عنيه اول مره تشوفه ف الحاله دي
فاتن : مالك يحبيبي بتعيط ليه؟!
احمد : قام وقف وادالها ضهره واتكلم بتنهيده انا كويس بس محتاج اكون لوحدي
فاتن حست بصعوبه الحاله الي ابنها فيها فقربت منه واخدته ف حضنها واتكلمت بلهفه احكيلي مالك
( فاتن تبقي زوجه فريد الراعي وام احمد كانت بنت راجل اعمال كبير اتجوزت فريد الراعي بسبب صفقه بينه وبين ابوها فريد ذكي اصر انه يتجوزها لانه عارف انها الوريثه الوحيده لأبوها وكانت صغيره وفريد قدر يحركها بذكاءه بعد ما ابوها ماتت ورثت شركاته الي فريد ضمها لمجموعه شركات الراعي وبقي من خلالها قوه عظمه يصعب الوقوف امامها لكنها عمرها ما قدرت تحب فريد اكتفت بكونها زوجته وام ابنه وبس )
المهم !!
احمد : بصلها بألم لانها اول مره تحضنه وتتكلم معاه عن قريب مش من خلال داده او غيره كمان احمد اتربي ف مدارس داخلي فكان بعيد طول الوقت عن بيته وعيلته وشغل ابوه
احمد : ماما هوا بابا ممكن يقتل؟!
فاتن بهدوء : تقصد اي مش فاهمه باباك رجل اعمال كبير يعني له اعداء كتير
احمد بغضب : يعني ممكن عداوته دي توصل انه يقتل
فاتن : ممكن
احمد بنظره تعجب من جراءه والدته وكأنه عادي
فاتن فهمت نظره ابنها وحطت ايديها ع كتفه شوف يا احمد انت كبرت وتقدر تفهم الي هقوله في عالم رجال الاعمال كل شئ مسموح يعني ف صفقات ف شغلهم ممكن تخلص بالرشوه ممكن بالتهديد وممكن بالقتل
احمد قرب منها وبصلها وكأنه بيقلها متكملش كفايه
فاتن : انا والدي كان راجل اعمال كبير وعنده فلوس كتير اوي قالي ان فريد الراعي كان مهندس بسيط محلتوش اي حاجه وف وقت بسيط جدا قدر يكون امبراطوريه الراعي الي انت شايفها دي ومفيش حد بيشتغل من من ٦ الصبح ل ٦ باليل وبيعمل ملايين وقتها كنت صغيره ومش فاهمه حاجه كل الي فاهماه اني هتنقل من فيلا الراشد لفيلا الراعي لكن انت رغم اني حاولت كتير ابعدك سواء لما حطيتك ف مدرسه خاصه او لما عملت حواجز كتير بينك وبين والدك ودا كان صعب عليا اوي لأنك ابني الوحيد بس ف الاخر انت الي هتمسك الامبراطوريه دي فأكيد كده او كده كنت هتفهم كل حاجه
احمد واقف مصدوم وكان كلام والدته نزل ع دماغه زي الصاعقه فوقته من العالم الجميل الي كان عايش فيه لعالم كله مشاكل واسرار وعداوت وصفقات
امه بصتله بخوف انا اسفه يحبيبي كان نفسي اغير الواقع الي احنا عايشينه للواقع الي تتمناه بس مقدرش
احمد مقاطعا بس انا اقدر انتي كنتي صغيره وضعيفه وسلمتي بالامر الواقع لكن انا لا
احمد بدا يلم هدومه
فاتن: هتروح فين وتسبني
احمد : انا اسف بس مش هقدر اعيش هنا بعد كده كنت فاكر والدي راجل عصامي بنا نفسه بالشغل والتعب لكن بالقتل والتهديد والغش لا مش هقدر لازم امشي
فاتن : هتروح فين
احمد متقلقيش هتصرف وهبقي كلمك سلام
واخد شنطته وطلع بعربيته بسرعه
""""""""""""""""""""""
في شركه فريد الراعي
شخص ١ : قعدوا يتكلموا ف المطعم هي واحمد بيه وبعدين خرجت لوحدها بتعيط والبيه خرج بعدها وكان متعصب
وهي دلوقتي ف البيت ورجالتي حوالين البيت بيعدوا عليها انفاسها
فريد اتصل بالبيت : الو ايوا يا فاتن ابنك مبيردش ع تليفونه
فاتن بعياط : ساب البيت وخرج ومعرفش راح فين
فريد : طيب طيب انا جي
""""""""""""""
ف بيت نور
نور قاعده ع السرير بتعيط( معقوله يكون احمد مش مصدقني طيب هوا ممكن يقول لوالده ووالده ياخد احتياطاته ومقدرش اوصل لحاجه
طب هوا ممكن احمد يفضل يحبني لا لا انا تعبت وانا لوحدي انا مليش حد غيره بس كان لازم اصارحه بحقيقه والده وبعدين في ناس كتير انظلمت وماتت بسببه يارب استرها وساعدني يارب ) نور فضلت تعيط لحد ما نامت
"""""""""""""
عند احمد
احمد أجر شقه صغيره وبدا يدخل هدومه وحاجته وحاول ينام ومقدرش كل ما يجي ينام يفكر ف نور وازاي هوا جرحها وهي وحيده ملهاش حد غيره وملهاش ذنب ف اي حاجه هي بس بتحاول توصل للحقيقه وتساعد غيرها فأتوجع علشانها ومسك تليفونه عشان يكلمها يعتزرلها ع تصرفه معاها بس رجع تاني عن تفكيره وقال يمكن تكون نامت مش عايز اقلقها ف وقت زي ده ( ولو أن اصعب حاجه عنده انها تنام وهي زعلانه منه وهوا الي من اول ما عرفها قرر مش هيزعلها وهيكون ديما حضن والدتها الي اتحرمت منه وسندها وضهرها مكان والدها
"""""""""""""
في فيلا فريد الراعي
فريد : يعني اي ساب البيت
فاتن : رجع من بره زعلان اول مره اشوفه كده كان مجروح اوي وبعدين فضل يسألني عنك وعن شغلك وحاجات كتير كده
فريد : وكان بيسألك الاسئله دي ليه وقولتيله اي؟!
فاتن : يعني هقوله اي دا ابني الوحيد من الاول مكنتش عايزاه يدخل ف شغلك و.....
فريد : بس اخرسي وغوري من قدامي
فريد دخل مكتبه وبعدها جه السكرتير بتاعه ودخله علطول
فريد بغضب : الي كنت بفكر فيه حصل البنت دي شكلها تعرف حاجات كتير عني وطلما احمد كان معاها ورجع ساب البيت يبقي اكيد اقتنع بكلامها اكيد وراته الورق والمستندات الي كانت مع الزفته امينه (ايسل ) انتوا مش شايفين شغلكوا كويس يا بهايم
السكرتير: اهدي يا فريد بيه والي انت عاوزه هيكون
فريد : انا عايز البنت دي تتربي يعني تقرصولها ودنها قرصه محترمه متقدرش ترفع وشها لفوق تاني
""""""""""""
في صباح اليوم التالي في الجامعه
نور نزلت زي كل يوم لكن كان في عربيه ماشيه وراها ومرقباها واحمد وصل للجامعه وكان متضايق انه مقدرش يروح ياخد نور بعربيته من البيت ويجيبها للجامعه زي كل يوم
نور دخلت وتعمدت انها متكلمش احمد ودخلت علطول ع المحاضره لأنها زعلانه منه
احمد : نور .... نور
نور مرضتش عليه وكأنها مخدتش بالها وبعد ما خلصت المحاضرات نور
واحمد ماشي وراها وحاولت تتجاهله بس مقدرتش والفتت له وبصت ف عنيه شافت فيهم كسره وحزن اول مره تشوفه وبعد ما كانت هي الي زعلانه منه بقت بتحاول تصالحه وبعدين قربت منه وحطت ايديها ع خده عشان تمسح دموعه احمد باس ايديها وحضنها وكان بيتنهد بدموع اوعي تزعلي مني ابدا
نور بعياط : ازعل منك ! انا تقريبا مليش حد غيرك لا اب ولا ام ولا اخوات
احمد : بسس... انا ابوكي وامك واخوكي وانتي حياتي من هنا ورايح مش هعيش غير علشانك انتي وبس
نور ابتسمت بخجل
احمد : في حد عبيط يزعل القمر دا ويتحرم من الورد الاحمر الي علي خدودك دا
نور بخجل : انا همشي بقي
احمد : تمشي تروحي فين انا هوصلك
احمد ونور خرجوا من الجامعه واحمد لسه بيشغل العربيه وقفت العربيه الي كانت بتراقب نور قدامهم ونزل منها راجلين شكلهم غريب ورشوا ع نور مخدر ونور بتصرخ واحمد خرج بسرعه من عربيته لكن هما سبقوه واخدوا نور والعربيه ساقت بسرعه واحمد جي يطلع وراهم لقي عربيته مش بتدور ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية نور بقلم هدى ناجي" اضغط على أسم الرواية