Ads by Google X

رواية حب الأرسلان الفصل السابع 7 بقلم ميار محمود

الصفحة الرئيسية

     رواية حب الأرسلان   الفصل السابع بقلم ميار محمود


رواية حب الأرسلان  الفصل السابع

سمع أرسلان و سارة صوت صريخ بص أرسلان من على السلم.
أرسلان بخوف: عمى.
ينزل ارسلان مسرعاً من على السلم و تنزل وراه سارة.
سارة بخوف و صريخ: عمى عادل مالك ايه اللى وقعك من على السلم و لكن عادل مردش ، اتصل بسرعة يا أرسلان بالأسعاف.
أرسلان بخوف: حاضر حاضر هتصل أهو.
بعد صراخ سارة الكل سمع و طلعوا من أوضهم و سمر بص من على السلم تحت بصدمة و طلعت تجرى. 
سمر نزله جرى من على السلم و صراخ و دموع: بابا مالك فى ايه، بابا مش بيرد ليه يا سارة، بابا رد عليا و بتحاول تحركه.
أرسلان بغضب: متحركيهوش ليكون فى كسر أي حركة منك غلط ممكن يموت فيها، الأسعاف جايه نزل أرسلان و قرب منه لاقى نبضه ضعيف.
الكل فاق و طلع من الأوض بسرعة.
يونس بصوت عالى من أعلى السلم فى ايه بتصرخوا ليه بيبص تحت اتصدم قال بصراخ ابنى و حط ايده على قلبه،  شافته تيسير لانها فى نفس الدور جريت عليه تبصراخ بابا مالك، يارب ايه اللى بيحصلنا ده.
 مصطفي بخوف: بابا مالك، سندي معايا تيسير وجه كلامه لى سهام هاتى كرسي بسرعة يا سهام، دخلت سهام الاوضة وجابت الكرسي و أنتَ يا أحمد هتفضل واقف تتفرج كتير أنزل بسرعة شوف عادل. أحمد و لسه فى صدمة مصطفي بصوت عالى أنتَ لسه واقف أنزل لى أخوك بسرعة. 
أحمد بذهول: حاضر حاضر. 
مصطفي:  أنتِ يا أميرة هاتى دواء القلب من جوا بسرعة بتاع بابا بسرعة عقبال ما تيجى الأسعاف.
أميرة:  حاضر.
دخلت اميرة الأوضة لقت علبتين لدواء القلب مش عارفه تاخد أنهوا و أخدت الاتنين و طلعت بسرعة من الأوضة.
قعدوا يونس و أميرة جابت الدواء و تالا جابت الميه.
مصطفي: ايه ده أنتِ جايبه علبتين ليه.
أميرة: معرفش أنا لقتهم فى الأوضة جمب بعض قولت أجيب الاتنين.
مصطفي: أخد علبة منهم و عطى لى الدواء.
بعد شويه جت الأسعاف و أخدت عادل و يونس، الكل ركب عربيته وراحوا وراهم المستشفى.
فى المستشفي 
 وصلت الأسعاف و أخدوا عادل و يونس على الطوارئ،  وصل الكل و فضلوا واقفين و الكل خايف. 
 ‏سمر بدموع و انهيار:  بابا هيروح منى. 
 ‏سارة أخدتها بالحضن:  متخفيش هيقوم و هيبقا كويس. 
 ‏سمر بدموع:  قوليلوا ميسبنيش أنا ماليش غيره حنين عليا يا سارة. 
 ‏سارة بحزن:  متخفيش هيبقا كويس و هيقوم بسلامه ادعيلوا أنتِ  بس. 
تيسير بهمس لى مصطفي و أرسلان:  أمال فين صفية. 
أرسلان:  معرفش محدش شافها خالص. 
مصطفي:  هتكون راحت فين يعنى دى كمان. 
تيسير برعب و بتتكلم مع نفسها بس بصوت مسموع :  ممكن تكون صفية هى اللى عملت كده فى عادل لأنها هددتوا امبارح و الوحيد اللى محدش شافها. 
سمر بأنهيار:  قصدك يا عمتوا إن ماما هى اللى ممكن تكون عملت كده فى بابا. 
تيسير بعد أما أدركت أنها كانت بتتكلم بصوت عالى:  أنا مش قصدى يا بنتى بس....  قاطعها خروج الدكتور من أوضة يونس طلع الكل على الدكتور. 
مصطفي:  بابا ماله يا دكتور. 
الدكتور بحزن:  الحاله مطمنش نهائي المريض كان بيأخد علاج غلط للقلب و مش بيأخد الدواء بتاعه  و لمه حلالنا ليه طلع أن فى نسبة مخدرات فى الدم. 
الكل بص لدكتور بصدمة. 
تيسير بصدمة و عصبية :  إزاى يا دكتور أنا كل يوم كنت بديلوا الدواء فى معاده و بنفسي إزاى يعنى غلط و بابا عمره ما أخد مخدرات. 
مصطفي بهدوء:  اهدى يا تيسير عشان نفهم الدكتور يعنى دلوقتى يا دكتور بابا إيه وضعه. 
الدكتور بحزن:  للأسف المريض لو معداش الكام ساعة الجايين من غير تحسن هيدخل فى غيبوبه لأن الدواء و المخدرات أثروا عليه و خصوصاً أنه كبير فى السن. 
مصطفي بشك: طيب يا دكتور ممكن تاخد الدواء و تحلله. 
الدكتور:  أيوه طبعا،  بس ده دواء القلب و يفتح العلبة  يلاقى كبسولة لونها مختلف لأنه دكتور و عارف دواء القلب شكله عامل إزاى. 
الدكتور بشك: علبة الدواء فعلاً للقلب بس الكبسولات مش هى دى بتاعت الدواء،  أنا هأخدها و أحلالها. 
مصطفي:  تمام يا دكتور. 
مشي الدكتور و راح أرسلان لى مصطفى و بصوا لبعض بغموض و هز مصطفي دماغه لى أرسلان و كأنهم فاهمين بعض و أرسلان أخد بعضه بهدوء و مشى. 
تيسير بحزن:  نفسي أعرف كله ده يحصل فى يوم حصل إيه لى ده كله. 
مصطفي بهدوء:  أهدى يا تيسير خير بأذن الله.  
يخرج الدكتور اللى كان عند عادل. 
تطلع سمر جري عليه. 
سمر بهستريا:  قولى يا دكتور بابا كويس طمنى عليه هو عايش صح. 
الدكتور:  اهدى يا أنسة و بابكى كويس بس.. 
مصطفي بخوف:  بس إيه يا دكتور. 
الدكتور:  للأسف جاله شلل و مش هيقدر يتحرك و نسبة أنه يرجع يتحرك تانى صعبة بس مفيش حاجه مستحيله. 
سمر بأنهيار و تقعد فى الأرض تعيط:  يعنى إيه بابا مش هيمشي تانى. 
الدكتور:  بأذن الله يرجع يمشي تانى مفيش حاجه بعيده عن ربنا. 
مصطفي:  تمام شكراً يا دكتور. 
الدكتور:  الشكر لله. 
و أخد الدكتور بعضه و مشي. 
الكل بقا بيبص لبعضه بصدمه مش عارفين إيه اللى بيحصل بتبص تيسير يمين و شمال. 
تيسير:  أمال أرسلان راح فين كان لسه هنا. 
مصطفي:  متقلقيش زمانه جى. 
مصطفي موجه كلامه لمحمد:  قوم يا محمد خد عمك و بنت عمك و أختك و عمتك  أنزلوا فى الكافتيريا تحت. 
محمد بحزن: حاضر يا بابا. 
سمر بحزن: لا يا عمى أنا هفضل جمب بابا لحد أما يفوق.
مصطفي قرب منها: أنتِ عارفه إن غلاوتك من غلاوة سارة بنتى، أنزلى معاهم و أول ما عادل يفوق هرن على محمد يجيبك تطلعى تشوفي.
سمر: حاضر يا عمى.
الكل نزل تحت ماعدا مصطفى و سهام.
قعد أحمد و أميرة و تالا على ترابيزه و تيسير و محمد و سارة و سمر على ترابيزة.
على ترابيزة أحمد.
أميرة: ممكن تفهمنى فين إبنك ده محدش لاحظ أنه مش موجود.
أحمد:معرفش يا أميرة.
تالا: ماجد كان بقاله فتره متغير من ساعة أما نزل مصر من كام شهر و رجع تانى و من ساعة أما عرف اننا راجعين مصر و هو متغير.
أميرة: متغير إزاى يعنى.
تالا: يعنى بقا غامض و بارد مبقاش بيعاملنى زى الأول حتى.
أميرة: سامع لمه يجى ابنك لازم تعرف هو كان فين و بيعمل إيه.
أحمد: ماشي يا أميرة.
سمر قاعده بحزن و بتبص للفراغ.
محمد: بأذن الله عمى هيقوم و يبقا كويس.
سمر بحزن و دموع غضب عنها: يارب يا محمد.
سارة بهدوء: بقولك إيه يا عمتوا تعالى نقوم نجيب حاجه نشربها.
تيسير فهمت سارة فقامت معاها.
فى مزرعة بعيدة حوليها صحراء.
مراد: أوعى حد يكون شافك و أنتِ جايه.
المجهول: عيب عليك.
مراد: عملتى إيه.
المجهول: خطتنا ماشيه زى ما احنا عايزين بظبط بس.
مراد بغضب: بس ايه.
مجهول: كنت هتكشف على ايد عيل غبى بس عرفت أخلص منه.
مراد: و خلصتى منه إزاى.
مجهول: هو موجود فى شنطة العربية مش عارفه ميت و لا عايش معرفتش أتصرف فى الجثة فجتلك.
مراد: تمام.
مجهول: هاخد فلوسي امتى.
مراد: لمه أتاكد إن كل حاجه ماشيه تمام.
مجهول: تمام و أنا منتظره.
عند سمر و محمد.
محمد بحب: هديتى شويه و بقيتى أحسن.
سمر بحزن: الحمد لله.
محمد بيحاول يفتح كلام و يطمنها: متقلقيش بأذن الله عمى يبقا كويس و يرجع يمشي تانى.
سمر: يارب يا محمد.
محمد بارتباك: تحبى تشربي حاجه.
سمر بحيرة: مياه كويسه.
محمد: هروح أطلب مياه بسرعة و اجي.
محمد طلب المياه و جه بسرعة.
محمد: اتفضلى أحلى إزازة مياه لأحلى سمر.
سمر بخجل: شكراً جداً يا محمد.
محمد بسعاده: العفو.
فى القصر.
أرسلان: الو.
مصطفي: أيوه يا أرسلان.
أرسلان: الو يا عمى شكنا طلع فى محله بس خالى بالك من سارة أوعى تبعد عن نظرك يا عمى.
مصطفي: متقلقش هى معاها محمد و أحمد و سمر و تيسير و أميرة و تالا بس اللى مستغربه إن ماجد مختفي.
أرسلان: متقلقش ما هو ماجد مع.......
عند سارة قدام المستشفى.
سارة بحب : قوليلى يا عمتو هو أنتِ بتحبينى أوى ليه.
تيسير بحب: عشان أنتِ بنت أخويا، تعرفى أبوكى ده أحسن واحد فى الدنيا طيب أوى  دايماً كان بيسمع مشاكلى و لمه بقع فى مشكلة كان اول واحد بيجى فى بالى هو و كنت برحله من غير تفكير و عارفه أنه هيقف معايا و يساعدنى، و كمان ابنى بيحبك أوى و أنا بحبك عشان روحك الحلوه دى نفس الروح اللى جوا مصطفي.
سارة بخجل: ربنا يخليكى يا عمتو.
تيجى عربية سوده يخرج منها رجله ملثمين و ياخد سارة و يخدروها و بتحاول تيسير تزقهم و تساعد سارة بس واحد من العصابة بيزقوها على الأرض و دماغها بتتفتح بس هى بتقوم بسرعة عشان تلحق العربية بس العربية بتمشي بسرعة ترجع تيسير المستشفى و دماغها مصابه و تجري عند أحمد و محمد.
تيسير و هى بتفقد الوعى الحقوا سارة اتخطفت و بيغم عليها.

يتبع الفصل الفصل الثامن   اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent