رواية من الحب ما قتل البارت السابع 7 بقلم اميرة حسن
رواية من الحب ما قتل الفصل السابع 7
لقيته قرب منى وقعد جمبى على السرير وفتح الكيسة اللى فى ايده فابصتله بأستغراب وقولتله: ايه اللى فى ايدك دة!؟
قالى: دة علاجك واتعدلى بقا عشان احطلك المرهم على العلامات اللى فى جسم.
ضحكت بسخرية وقولت: ياحنين ، اهو انت ينطبق عليك يقتل القتيل ويمشى فى جنازته.
ضحك وقالى: اهو لسانك دة هو اللى بيخلينى اقتل القتيل وامشى فى جنازته.
قولتله بنرفزة: قوم من جمبى انا مش عايزة منك حاجة.
قالى: اتعدلى ياتمارا احسنلك .
قولتله بستهزاء: غريبة والله تضربنى وتيجى تداوينى بس انا بجد جبت اخرى و.....
قاطعنى لما قرب وشه من وشى فارجعت لورا بخضة وبصيت لعيونه لقيته بيقولى: هتعرفى كل حاجة بس فى الوقت المناسب ، ينفع تسكتى بقا عشان احطلك المرهم.
قولتله: مش عايزة حاجة منك ، ابعد عنى.
رمى العلاج قدامى وقالى بنفاذ صبر: دة انتى حاجة مقرفة.
زعقت : اه وانت ملاك نازل من الجنه.....
طلع من الاوضه وهبد الباب وراه بعصبية فابصيت على الباب ودموعى نزلت تلقائى وبدعى من جوايا ربنا يقوينى.
بعد فترة حسيت بالجوع والعطش فاشلت المحلول من ايدى وتمالكت اعصابى وقومن من على السرير بتعب وفتحت الباب ودورت بعينى عليه ولكن ملقتهوش فاأتسحبت بهدوء على المطبخ عشان لو موجود ميحسش بيا ودخلت المطبخ وفتحت التلاجة يمكن الاقى حاجة اكلها وفعلا كلت اى حاجة وقومت وبصيت حواليا وبرضه مظهرش فجالى فضول اعرف هو موجود فى اوضته ولا لا ، بلعت ريقى واتحركت ناحية اوضته وفتحتها بهدوء ولقيته نايم فابصيت عليه بغل ولكن عقلى بيصورلى التخيلات اللى كنت بتخيلها لما نتجوز ، كنت هدخل عليه وهو نايم واحط الاكل قدامه واصحيه بهدوء او اغلس عليه وحاجات كتير تخيلتها ولكن الواقع مر بمعنى الكلمة ،
طلعت من افكارى لما عينى لمحت تليفونه على الكمودينو اللى جمبه فاخطر فى بالى انى اتصل بماما واحكلها اللى حصل معايا يمكن تصدقنى وتساعدنى وفعلا تملكت على خوفى ودخلت الاوضه على طراطيف صوابعى ومرة عينى تيجى عليه ومرة على الفون لحد ماوصلت واول مامسكت الفون لقيته اتحرك فانزلت تحت السرير بسرعة وانا حاطة ايدى على قلبى وكاتمة بقى بالايد التانيه وبعدين لقيته هادى ومتحركش فامديت ايدى بهدوء وخوف واخيرا اخدته وطلعت من الاوضه زى مادخلت وجريت على اوضتى وقفلت بالمفتاح.
قعدت على السرير ومسكت رجلى بوجع من الزرقان اللى فيها وبعد شويه فتحت فونه ولكن للاسف كان عامله باسورد فانفخت بقوة ولكت ميأستش وحاولت كتير افتحته وبرضه مفتحش وفجأه لقيته بيرن فاكتمت الصوت بسرعة قبل مازياد يسمعه وبصيت على الشاشة لقيت اسم سمر ولما ركزت شوية لقيت ان دة رقم صحبتى سمر فافتحت الخط وسمعتها بتقول: ايه بازياد عملت ايه طمنى؟
استغربت لقتها بتكمل: بقولك انا لسة نازلة من عند اهلها وفهمتهم انها كانت بتروحلك الشقة زى ماقولتلى ولما لقت نفسها حامل اقترحت عليك تتجوزها وعشان انت جدع مسبتهاش تشيل الليلة لوحدها وكمات قولتلهم انها كانت بتقولى بحكم انى اقرب صاحبه ليها وانى مش هطلع سرها بره بس انا مكنش ينفع اخبى عليهم اكتر من كدة ، ايه رأيك فيا بقاااا.
كلامها كان زى السكاكيت فى قلبى ودموعى اتحبست فى عينى لكن الكسرة والحزن اللى فى قلبى حاليا اوزع منه على بلاد فاسمعتها بتقول: انت مبتردش ليه يازياد هى جمبك ولا ايه؟
رديت عليها بجبروت: زياد نايم واللى معاكى دلوقتى صحبتك اللى هى سرك واللى كانت فكراكى اصيله وحطتك فى مكان اختها لكن ......
قاطعنى: انتى تمارا!!؟
قولتله: مالك اتفاجئتى ولا ايه امال انا اعمل ايه اللى اتخدعت فى اقرب واحدة ليا بعد اهلى ، بس بجد ليه ، ليه انتى بالذات ياسمر ليه كل اللى بحبهم بيطلعو واطين وكدابين ليه؟
قالتلى: الطيور على اشكالها طقع ياحبيبتى واللى عملتيه بيتردلك .
قولتلها: وانا كنت عملت معاكى ايه عشان تخونيتى بالشكل دة!؟
ضحكت وقالتلي: عملتى كتير واولهم اخدتى منى الانسان اللى كانت روحى فيه وخلتيه يجرى وراكى لحد ماضحا بحياته عشانك ودلوقتى متجوزة اخوه دة انتى ياجبروتك ياشيخة.
استغربت وقولتلها: انتى بتتكلمى عن ايه؟
قالتلى: عن ياسين فاكراه ولا افكرك ، الشخص الوحيد اللى حبيته وحاكتلك عنه وفى الاخر اكتشف انه بيحبك انتى وشوفته بيعترفلك بحبه وانتى واقفة ساكته كأنك حابه خيانتك ليا صح .
قولتلها بزعيق: ايه اللى انتى بتقوليه ده ! مش انا اللى اخون انتى لو كنتى كلفتى خاطرك وجيتى تسألتينى وفهمتى منى الحكاية مكناش وصلنا لهنا لكن ربنا كاتبلى اشوف وشك التانى .
قالتلى: والنبى بلاش دور البريئة اللى معيشه نفسك فيه دة لانه مش لايق عليكى ، انتى خطافة الرجالة عارفة يعنى ايه خطافة الرجالة يعنى ملكيش امان وانتى اللى بدأتى بالخيانة فأشربى شويه من نفس الكاس بقا.
قولتلها بزعيق: انتى واحدة متخلفة وهتفضلى طول عمرك غبية انا مخطفتش منك حاجة ، وياسين هو اللى كان بيحبنى لكن انا لأ ومكنتش اعرف ان دة حبيبك اللى كنتى بتحكيلى عنه ولما عرفت حاولت أبعده عنى بكل الطرق عشانك .
قالتلى بزعيق: اه صدقتك دة بأمارة نصايحك ليا وابعدى عنه ياسمر دة مش بيحبك وشوفى نصيبك مع حد غيرة واتاريكى بتقوليلى كدة عشان تلهفيه ليكى لوحدك صح يابريئة.
غمضت عينى وقولتلها: اسكتى بقا والله انا مصدومه فيكى انا كنت بنصحك عشان متتجرحيش لما تعرفى انه مش بيفكر فيكى كنت ببعدك عنه عشان خايفة على كسرة قلبك لكن انتى بجد متستاهليش.
قالتلى: اخرسى ياكدابه انتى عمرك ماحبتينى انتى بتغيرى منى ياتمارا واخدتى كل حاجة منى واديكى دلوقتى متجوزة اخوه يعنى برضه كملتى مسيرتك ومكفكيش اخدتى واحد ، لأ قضيتى على واحد ولهفتى التانى ، ساكته ليه ماتردى ولا هتقوليلى برضه انك مبتحبهوش وانه هو كمان جرى وراكى اصلك السفيرة عزيزة واحنا منعرفش.
نزلت الفون من على ودنى مش قادرة اسمع كلامها وصدمتى فيها بتذيد لحد مالقتها قفلت الخط فاحطيت الفون جمبى ونزلت دموعى من القهر اللى فى قلبى وبعدين افتكرت كلامها وفكرت معقول يكون ياسين اخو زياد بس دة ولا مرة قالى انه عنده اخ وبعدين افتكرت كلامه لما قالى( اخويا برضه حبك بصدق ومستفدش حاجة من حبه دة غير انه خسر حياته عشان واحدة متسواش نكلة فى سوء الحريم)
فجأه قطع تفكيرى خبط زياد القوى على الباب فأتفزعت وبعدين حطيت ايدى على قلبى اهدى اعصابى وقواته: فى ايه بتخبط كدة ليه؟
قالى بزعيق : افتحى الباب دة والا هكسره .
قومت لعندة ونسيت موضوع الفون خالص وبعدين فتحت الباب فالقيته قربنى منه وقالى : الفون فين؟
وقتها استوعبت اللى حصل وقولتله بلجلجة: اااا..معرفش.
قربنى منه بقوة وهو صاغط على أيدى وقالى بزعيق: انتى هتصتعبتى ابت.
قولتله بوجع وزعيق: ابعد عنى ، انا خلاص عرفت كل حاجة.
بصلى وقالى: ردى عليا ، فين التليفون؟
زقيته بقوة ودخلت اخدت الفون من على السرير ورميته فى الارض فابصلى بغل فاقولتله: خده وروح كمل لعبتك مع صحبتى واحب اطمنك انها عملت اللى قولتلها عليه وراحت لأهلى وشوهت سمعتى قدامهم يارب تكون مبسوط.
قالى ببرود: هى فين سمعتك دى انا مش شايفلك سمعه ولا شايفك من اساسه وبعدين ملكيش دعوه انا مبسوط ولا حزين المهم انا هسيب خيالك يصورلك هعمل فيكى ايه على سرقة الفون .
زعقت فيه : انا خلاص مبقاش يفرق معايا حاجة ، انا بكرهكم كلكم وهدفعكم تمن اللى عملتوه معايا دة تالت ومتلت .
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية من الحب ما قتل" اضغط على أسم الرواية