Ads by Google X

رواية عشقت منقذتي الفصل السابع 7 بقلم ياسمين سامي

الصفحة الرئيسية

    رواية عشقت منقذتي الفصل السابع بقلم ياسمين سامي


رواية عشقت منقذتي الفصل السابع 

في شركه زين العابدين
أدهم وهو مازال يضع يده علي خده مصدوما من فعلتها
هل صفعتني حقا ام انني احلم لم يتجرأ مخلوق الي هذا اليوم ان يرفع يده علي هل حقا فعلتي ذلك أيتها الحمقاء
لن أنتقم منكي علي مافعلتي بكل سهوله بل سأدعك تقعين في غرامي أولا ثم أنتقم منك ثانيا سوف أكسر أنفك المرفوعه بالسماء وأحطم قلبك الي أجزاء فصبرا
رحيم بعدما دخل مكتب ادهم اي اللي انتا عملته ده مش هتبطل بقي الاعيبك دي احنا هنا شركه محترمه وبأسلوبك ده هتسوء سمعتنا 
أدهم مازال يجلس شاردا بها وبما سيفعله بها 
رحيم:أدهم انا بكلمك
أدهم بغضب:يووووه عملت اي يعني لكل ده
رحيم:مسبتش واحده الا ماعاكستها انتا اي يا اخي
البنت خارجه من عندك بتعيط ليه عملت فيها اي انطق
أدهم ببرود وهو يرجع راسه للخلف وهو جالس ع الكرسي
بنت مين
رحيم :عشق البنت اللي لسه خارجه من عندك
أدهم بإنتباه وقد اعتدل في جلسته:هيا اسمها عشق
اممممم جميل قلتلي بقي كانت خارجه اي
رحيم:بنفاذ صبر أدهم لو مبطلتش اللي بتعمله ده انا هقول لزين وهو هيعرف بوقفك عند حدك 
أدهمبغضب وصوت عالي رحيم انا مابتهددش ووطي صوته بس ده مايمنعش يعني ان زين ميعرفش حاجه باللي حصل ده 
رحيم:أدهم عشق بقت سكرتاريه زين ياريت مالكش دعوه بيها لان انتا عارف لو زين عرف هيعمل فيك اي
أدهم :اييه اشتغلت هنا ومين اللي وظفها بقي
رحيم :أنا اللي وظفتها البنت كويسه ومؤهلاتها عاليه هيا اه صحيح لسانها طويل شويه بس اما تشوف زين هتعدله لوحدها انا رايح أتابع الشغل وياريت انتا كمان تشوف شغلك 
أدهم بشرود:ماتعرفش انتا ساعدتني ازاي وسهلت عليا حاجات كتير وقعتي ومحدش سمي عليكي ياست عشق
في فيلا زين العابدين 
الدكتور لزين : الحمد لله ان قدرنا ننقذها نزفت دم كتير جداا العلاج ده لازم تخده ف ميعاده وتتغذي كويس والمحاليل دي لازم تتاخد عشان تعوضها عن الدم اللي خسرته 
زين وهو يأخذ من يده الورقه(الروشته)الموصوف فيها العلاج تمام اتفضل انتا
فريده بغضب : كان ناقصنا الست هانم تتتحر مش كفايه ان حياتنا اتشقلبت من يوم ماشفناها عاوزه تلبسنا قضيه كمان
زين :داده ليلي خلي بالك منها واما تفوق عرفيني
واتجه للخارج نحو غرفته تاركا فريده تكلم نفسها بغيظ ووعيد لغرام
في بيت رفيف
اصحي بقي يازفته كل ده نوم
ياماما سيببني انام بقي هو الواحد مش عارف ياخد راحته في البيت ده
وفاء الأم:وهيا تفتح الشباك كل ده ومش عارفه تاخدي راحتك اومال لو بتعملي حاجه في البيت ولا بتساعديني كنتي عملتي اي
رفيف وهيا تجلس في سريرها بنعاس: يستي بكره اتجوز واريحك مني وتقعدي تقولي ولايوم من أيامك يارفيف ياريتني ماجوزتك يارفيف
وفاء: اناااا ابدااا مين قالك كده ده يوم الهنا ويوم السعد دنا هكسر وراكي قله لا قله اي ميه قله
رن جرس الباب اما اروح شوف مين بيخبط اكيد الفاشله اللي زيك منتوا مفيش وراكوا غير الضحك والكلام ف حق الناس واتجهت للخارج
رفيف بضحك وهيا تحدث نفسها:هههههه الست دي أمي بتموت فيا بتمووووت فيا ونامت مره اخري
حور:رفيييييييف
رفيف:اي يبنتي في اي عامله دوشه ليه ع الصبح
حور:صبح اي يا ام صبح قومي احنا بقينا الضهر
رفيف وهيا تنط من ع االسرير اي الضهر ازاي يعني انا مسمعتش المنبه ياخسااااره
حور :وهيا تغمزها اي فاتك حاجه ولا اي
رفيف: ها لا لا طبعا انا بس بحب اصحي بدري 
حور :وهيا تتجه للشباك اااااه ومن امتي بقي الكلام ده
رفيف وهيا تشدها بعيدا عن الشباك من أنهارده 
حور: ع العموم انا كنت جايه اختار معاكي اللبس اللي هتنزلي فيه وقرصت علي خدودها واشوفك لو محتاجه مساعده ولا اي حاجه ياجميل
رفيف بإحراج:انتي ماقلتليش ليه انك قابلتيه واتكلمتوا
حور"عادي مجتش مناسبه
رفيف:اه انتي بتردهالي يعني
حور:حاجه زي كده وعشان متبقيش تخبي عني حاجه تاني ياست غيوره
رفيف :احم غيوره وانا هغير ليه عادي
حور :لا ياشيخه معتديش تقفي في الشباك بتاعي تاني ياحور دا بيكلمني ياحور داحنا بنتقابل ياحور والراجل طلع ميعرفش رقمك اصلا 
رفيف:بإحراج وهيا تلف وشها قصدك اي يعني
حور وهيا بتلفها ليها:قصدي انك معتيش تكذبي عليا تاني
رفيف:حور انا اسفه مش قصدي والله انتي عارفه الغيره دي طبع فيا ومش عارفه ابطله 
انا كنت عارفه ومتأكده انك بتحبيه عملت كده وحاولت الفت انتباهك عشان اخليكي تغيري وتتلحلحي وقصدت ان اكلمه عنك عشان ياخد باله منك بدل مانتي سيباه كده وعايشالي قصه حب في السر وتيجي واحده تانيه تخطفه منك
رفيف :واحده تانيه قصدك اي
حور اما الشركه هناك فيها شويه مزز إنما اي لوووز 
رفيف:نعم يختي وهو ماله ومالهم بقي ان شاء الله
هو بيشتغل ولا مركز في اللي رايحه واللي جايه
حور:هو الصراحه انا مشفتش منه حاجه وحشه بس السكرتيره بتاعته دي تحسيها مسهوكه كده وملزقه وشايفه نفسها معرفش علي اي
رفيف بغيره شديده:ودي حلوه بقي علي كده
حور :أبدا انا وانتي أحلي منها دي حتي عامله زي خله السنان المصديه بس لبسها وطريقه مشيها تخلي الجبل يتحرك يعني مفيش كلام
رفيف بحزن :طب والحل معاها اي
حور :الحل انك تروحي تطبقي علي نفسه هناك وتخليكي وراها لما تطفشيها وتبقي انتي مكانها وساعتها مهيبقاش قدامه الا انتي وانتي وشطارتك بقي 
رفيف بتحدي:ماشي يارحيم انا هوريك رفيف هتعمل اي
في فيلا زين العابدين 
كان يجلس علي مكتبه شاردا بها لماذا أفكر بها دائما لماذا تعلوا نبضات قلبي كلما اقتربت منها هل بسبب سحر عيونها التي تجعلني أذهب إلى عالم آخر كلما أنظر إليها
لماذا يحدث هذا معها هيا فقط لماذا يخبرني قلبي ان اكتمالي معها هيا فقط لماذا يتوقف قلبي عندما أذهب بعيدا عنها وينبض كثيرا عندما أقترب منها 
‏قطع شروده دخول ليلي :زين باشا غرام فاقت
‏زين بشرود وهو ينطق اسمها غرام
‏ليلي:في حاجه يبني
‏زين بانتباه :لا ياداده روحي انتي هيا كلت حاجه انا وديتلها الاكل وحاولت معاها بس مقدرتش اكلها الا حاجت بسيطه أوي 
زين ‏:طيب روحي انتي
ليلي واقفه مكانها
زين:في حاجه ياداده
بصراحه يبني كنت ....
كنتي اي ياداده قولي متخافيش
بصراحه كده البنت دي صعبانه عليا وشكلها مظلومه
زين :وهو يعطيها ضهره بعدم اهتمام ويتظر لللنافذه الطويله خلف مكتبه اممممم عاوزه تقولي حاجه تاني
ليلي:هويعني يبني اللي عاوز يقتلك هيجيب قاتل محترف ولا هيجيب دكتوره معروفه زي دي
لف زين وشه ليها من غير ماينطق بحرف كأنه بدأ يقتنع بكلامها 
‏وأكملت ليلي وبعدين دي ياحبه عيني مقطوعه من شجره ولا ليها لا أب ولا أم ولا حد يسأل عنها كفايه اللي حصلها يعني فكنت بقول.. بقول يعني ونطقت بسرعه لو تسيبها تروح ف حالها وكفايه انها انتحرت وكانت هتموت كافره بسبب اللي حصلها
‏زين: بغضب داده ليلي قلتلك قبل كده اني مابحبش ازعلك خليكي ف خالك واللي اقول عليه يتنفذ وبس
‏ليلي بدموع:تحت امرك يبني 
‏زين:زين باشا
‏ليلي: تحت امرك يازين باشا 
‏اتفضلي
‏خرجت ليلي وذهب زين بغضب الي غرفتها لا يعرف ماذا سيفعل بها لكن كل مايعرفه هو انه يريد ان يصب غضبه عليها 
‏فتح باب غرفتها ودخل لكنه وقف ف مكانه من صدمته غرام بتصلي بخشوع وبتبكي وبتدعي لربنا ان يخلصها منهم ويخرجها من المكان ده اللي السجن عندها اهون منه
‏حزن زين ف نفسه للحظات ثم رجع لقسوته وجموده مره اخري
زين لغرام بعد ماخلصت مش غريبه انك بتصلي 
‏لفت غرام وشها بسرعه:انتا 
‏زين وهو يتجه نحوها :ايوه انا
‏غرام ترجع للوراء بخوف:انتا عاوز مني اي 
‏زين:اي هتنتحري تاني بس المره دي مش هلحقك هسيبك تموتي زي ماكنتي عاوزه تقتليني 
‏غرام بدموع : انا عمري ماعرفتك عشان افكر اقتلك ومفيش بيني وبينك عداوه حتي لو في كده انا لايمكن اقتل حيوان مش إنسان انا دكتوره بنقذ أرواح الناس بعد ربنا يبقي هاخد ارواحهم ازاي وجلست ع طرف السرير تبكي
‏زين وقد جلس هو الاخر ع السرير بعيدا عنها وبجانبهم الطعام 
‏خدي كلي دي
‏غرام بصدمه :.......تنظر له فقط 
‏زين:احم الدكتور قايل لازم تاكلي عشان فقدتي دم كتير
‏غرام : واي المشكله حتي لو مت اي المشكله يعني انا كده كده وحيده ماتقلقش محدش هيسأل عليا يعني 
‏لو كنت سيبتني مت مكنش حد هيعرف ولا هيلاحظ حتي
‏ ‏زين بتعاطف معها ينظر لها فقط قد نسي قسوته تماما عندما اقترب منها ونظر في عينيها اصبح ضعيفا للغايه كالطفل الذي يود ان يرتمي بين أحضان أمه ويبكي كثيرا
غرام ملقتش رد منه مسحت دموعها ورفعت وشها لقيته سرحان فيها بصت لتحت بخجل تداريه لكن سرعان ماتحول لدهشه عندما وجدت زين يرفع يده نحوها يناولها الطعام في فمها بدون وعي منها فتحت فمها وأكلت وهيا تنظر في عيونه فقط
لماذا تفعل بي هذا لماذا تهتم بي أحيانا واري في عينيك نظرات الشفقه والعطف بتجاهي وأحيانا أري كم أنك تتمني أن تقتلني لماذا تدعي القسوه والجمود لكن بداخلك طفل صغير عنده من الحنان مايكفي العالم كله 
فريده وقد دخلت عليهم الغرفه وهو مازال يطعمها وينظر إليها فقط
‏الله الله زين باشا بنفسه بيأكل الهانم هههههه لا لا أنا اكيد بحلم 
‏زين وقد وقف مسرعا ليس خوفا منها لكن انتبه لما فعله وغضب من نفسه كثيرا 
‏أظن في باب تخبطي منه قبل ماتدخلي
‏فريده :وأظن ده بيتي أدخل واخرج براحتي
‏زين: وهو مازال يعطيها ظهره:جايه هنا ليه
‏فريده:كنت جاي اشوف الهانم ماتت ولا لسه عايشه بس واضح انها بقت احسن بكتير ونظرت لها بإستحقار وواضح كمان ان الاكل من ايدك ليه طعم تاني
‏خجلت غرام بشده واخذت كوبا من الماء وشربته وهيا متوتره مما لفت انتباه زين لها مره اخري ولخجلها 
زين: ‏شكرا لاهتمامك يافريده هانم بس ياريت معتيش تتدخلي ف شغلي ولا ف حاجه تخصني
‏فريده والله اللي يخصك يخصني انا كمان لو حد عرف حاجه بالبلوه اللي هنا دي هنروح كلنا ف داهيه
‏ياريت توديها ف اي مصيبه وتريحنا منها 
وقعت كوبايه الميه من ايد غرام ع الأرض انتوا هتعملوا فيا اي تاني كفايه اللي عملتوه خرجوني من هنا وأنا مش هفتح بقي بكلمه أبوس ايدك يازين باشا خليني اروح من هنا
‏زين بغضب :بسسسس مش انتي اللي تقولي تخرجي من هنا ولا لأ فاهمه 
‏غرام بخوف شديد وهيا تهزأ رأسها بالموافقه بمعني فاهمه
‏فريده هانم :تعالي معايا عاوزك 
‏واتجه لمكتبه وهيا خلفه
‏زين بغضب:وهو يعطيها ظهره ويخبط يده ع مكتبه
‏أقدر أعرف انتي بتعامليها كده ليه هيا البنت عملتلك اي.
‏فريده:عملتلي اي! دخلت بيتي وكانت عاوزه تقتل ابني وتقولي عملتلي ايه 
زين: ‏ ياريت تخليكي ف حياتك وحقلاتك ومتدخليش في حاجه تخصني.. 
‏فريده : انا وانتا
‏زين:لا مش واحد وانتي عارفه الكلام ده كويس انتي مجرد ام ع الورق بس قدام الناس بس عشان المظاهر ومنظر سعاتك قدام صحابك غير كده انتي لا امي ولا بتعتبريني ابنك
‏فريده بخجل :زين أناا
‏زين : عاوز ابقي لوحدي لو سمحتي
‏خرجت فريده من عنده غاضبه وهيا تتوعد لغرام
‏انا هعرفك يادكتوره مين فريده هانم
‏زين:الو 
قاسم: ‏اوامرك ياباشا
‏زين: دقيقه واحده بس وتكون عندي حالا
‏قاسم بقلق: حاضر ياباشا تحت امرك
‏عاصم وهو يجلس في السياره يدخن سيجار 
‏خير عاوز اي
‏قاسم :معرفش بس تقريبا في حاجه ضروريه عشان كده عاوزني حالا وخرج من السياره
‏عاصم بعدم اهتمام :ابقي طمني
أدهم وقد وصل الفيلا:ياعيني ياعيني دودو هانم بنفسها خارجه من مكتب زين باشا لا أكيد الموضوع خطير
فريده بإبتسامه تحاول إخفاء توترها:أهلا يادومي زمانك تعبان اطلع خد شاور علي ما أقول للخدم يجهزولك الأكل
أدهم:لاااا أكل اي انا يدوب ادخل ارخم علي زين شويه واطلع اخد دش واناااااام


يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent