رواية اصبح الأسر أسيرها الفصل السابع بقلم نسمة مالك
رواية اصبح الأسر أسيرها الفصل السابع
سليم&ناريمان💓..
عندما يكون اخره الصبر..
فرحه عارمه تدمع لها العين..
بزهول..
لا عفوا بجنون..
ينظر لشاشه جهاز السونار..
اغمض عينه بعنف وفتحها مره اخرى واقترب من الشاشه حد الالتصاق..
احقا ما يراه؟؟
ام انه اصاب بضعف نظر..
بعد الجهاز عن بطنها ورفع يده لعيناه يملس عليهم اكثر من مره..
امام انظارها المتعجبه من أفعاله..
هو أستاذ دكتور متخصص بقسم النساء والتوليد..
مر عليه الكثير والكثير..
لكن؟؟!!
هذه المره الاولى الذى يقوم بها بالكشف على زوجته..
عفوا..على حبه جلبه..
مد يده ومسك الجهاز مره اخرى ووضعه على بطنها برفق..
وبلحظه..كانت دموعه هبطت بغزاره على وجنتيه ويردد من بين شهقاته..
سليم:اللهم لك الحمد حمد كثير طيبا مباركا فيه..
بكت هى لبكائه ورفعت يدها وضعتها على يده الممسكه بالجهاز وهمست بقلق وتوتر وفرحه ومشاعر مختلطه..
ناريمان:تؤام يا سليم صح؟؟
نظر لها طويلا..يبكى ويضحك بأن وحد..
التقط صوره للسونار ثبتها على الشاشه وزال سائل الجل من على بطنها بحنان بالغ..
وهب واقفا والتقطها داخل حضنه..
احتضانها بقوه وصوت ضحكته الرجوليه تشق صمت المكان..
ابتعد عنها انش واحد ومال بوجهه عليها قليلا وقبل شفاتيها بعمق بصوتا مسموع مرات متتاليه وتحدث من بين سيل قبلاته بفرحه عارمه..
سليم:تؤام يا حبه الجلب تؤام..
مسك وجهها بين يديه ونظر لعيونها التى تفيض عشقا ودمعا واكمل بصعوبه من بين بكائه وضحكاته..
سليم:اربعه يا حبه الجلب..
اتسعت عيونها بزهول مقارب الجنون..
ابتلعت ريقها بصعوبه وهمست بصوت مهزوز مرتعش بعدم تصديق وعدم استعاب..
ناريمان:ا ارب احححم اربعه ايه بالظبط!!؟؟
ضحك هو بصوته كله واقترب بوجهه منها وقبل جبهتها ووجناتيها بعمق وابتعد عنها قليلا مد يده يدير الشاشه لها واشار على الاجنه بأصابعه وتحدث من بين ضحكاته..
سليم:اربع توائم يا عشج سليم..
نظر لعيونها بعمق واكمل بتأكيد..
ربنا من علينا من فضله ورزقنا 4 عيال يا حبه جلبى..
شهقت بعنف واضعه يد على فمها والأخرى على بطنها..
وبدا جسدها يرتعش قليلا من شده فرحتها..
وضع هو يد اسفل ركبتيها ويده الأخرى حول خصرها ورفعها داخل حضنه يحتضنها بعشق وشوقا جارف..
تبكى هى بنحيب داخل عنقه..
ويدها تملس على شعره ورقبته بحنان بالغ..
تجذبه داخل حضنها بقوه اكبر..
تود لو تضعه داخل قلبها او بجوار ابنائها..
طال وطال حضنهم وهو يحمد الله كثيرا بصوت مسموع..
ابتعد عنها على مضض ونظر لعيونها بعشق شديد وتحدث برجاء..
لو جولتلك رايد ولادى يتولدو بالصعيد على يد ابوى توافجى يا حبه جلبى..
ابتسمت له من بين دموعها وحركت رأسها بالايجاب سريعا وهمست برجاء ايضا..
ناريمان:بس اطمن على جيسى الاول وتقوم بالسلامه..
هم هو بالحديث فأكملت هى بلهفه سريعا..
هى مسبقانى بكام شهر يعنى هتولد قبلى بكتير..
احتضانها هو مره أخرى دافن وجهه بعنقها اسفل حجابها يقبله بنهم شديد وهمس بصوت مكتوم من بين قبلاته..
سليم:موافج..موافج طبعا يا عشج سليم..
تراجع بها حتى وصل لأحدى الأرئك جلس عليها جاذبها على قدميه..
رفع وجهه ينظر لها بوجهه يشع عشقا وفرحا..
ابتسمت هى بستحياء وهمست بصوت مبحوح..
ناريمان:مبسوط؟؟..
اغمض عينه بعنف واخذ نفس عميق وتنهد برتياح ونظر لها مره اخرى ببتسامه هائمه حالمه..
لصقها به اكثر وهمس وهو على وشك تقبيلها..
سليم:بعدم تصديق..جوليلى انى حبله منيك يا سليم..
قبل شفاتيها قبله رقيقه للغايه واكمل برجاء..
جولهالى طوالى..جوليها يا ناريمان..
التصقت هى به اكثر..ولمست ارنبه انفه بأنفها وقبلت جانب شفاتيه قبله حانيه وهمست بأنفاس ساخنه على بشرته..
ناريمان:انا حامل منك يا سليم يا عيون وقلب وروح ناريم؟؟
نهت جملتها بجوفه هو..قبله عميقه شغوفه لهوفه..
قبله يبث مدى عشقه وفرحته بها..
قبله عاصفه مكتسحه لشفاتيها ودموعهم تهبط على وجناتيهم بغزاره..
ابتعد عنها على مضض بعدما شعر لحاجتهما للهواء..
يلهثان بعنف..
تحدث هو بانفاس مقطوعه وشفاتيه توزع قبلات صغيره متفرقه على كافه وجهها..
سليم:بعشجك يا عشج وجلب سليم..
رفع رأسه ونظر لعيونها ببتسامه اكثر من سعيده واكمل بفخر..
يا ام ناريمان..
ضحكت هى بقوه ونظرت له بدلع وتحدثت بشقاوه..
ناريمان:اممممم بقى لو ربنا كرمنا ببنت هتسميها على اسمى..
حرك رأسه سريعا بالايجاب..
قبلت هى لحيته ببطئ وهمست من بين قبلتها..
يبقى انا لو ربنا كرمنى بولد هسميه سليم..
نهت حديثها وقبلته هى من شفاتيه بتمهل شديد...
اصبح صدروه يعلو ويهبط بسرعه مجنونه..
وبلحظه كان رفع يده لرأسها امسكها بأحكام ليعمق من قبلته اكثر..
صوت طرقات على الباب افاقتهم من دوامه عشقهم..
بصعوبه بالغه..
ابتعد عنها ومال بها قليلا واجلسها على الأريكه وهب واقفا متجه لمكتبه بعدما قبل يدها ووجناتيها..
جلس بكل هيبته ووقاره المعهود وتنحنح كمحاوله منه لأخراج صوته وتحدث بعلو صوته بصوت صارم..
سليم:ادخل...
دخلت احدى الممرضات وتحدثت بستعجال..
الممرضه:دكتور سليم مدام داليدا فاقت..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مصطفى&ليله❤..
..هى..
مندسه بحضن..
عشق قلبها..
يدها ملتفه حول خصره تمسك به بكل قوتها..
دافنه وجهها داخل صدره تبكى بنحيب..
يده هو ملتفه حولها بحمايه..
تردد بهستريه من بين شهقاتها..
ليله:قولتلى مش هتسبنى يا مصطفى..
ذادات شهقاتها حده فجذبها هو لداخل حضنه اكثر..
دون أرادتها اقتربت منه اكثر حد الألتصاق وقدمها الصغيره تسللت لقدمه ووقفت عليها تحتضنه بقوه اكبر..
تلتقط انفاسها بصعوبه من بين شهقاتها الحاده..
لكن؟؟!!رائحته التى تسللت الى انفها جعلتها تهدأ من حده بكائها.
اغمضت عينها تستنشق رائحته بعمق شديد..
وأصابعها الصغيره تضغط بقوه على ظهره..
تنهد هو بصوت خافض من فعلتها هذه..
وبدون ارادته مال بوجهه على شعرها الذهبى يقبله بواهله ويستنشق رائحته بهيام ويده تربط على ظهرها صعودا وهبوطا..
وهمس بصوت مبحوح..
مصطفى:ليله..
ايستطيع احد تخيل سرعه دقات قلبها بعدما أستمعت لأسمها من بين شفاتيه..
اخترق صوته قلبها قبل أذنها..
سريعا..
رفعت وجهها تنظر له بعيونها الباكيه شديده الأحمرار وهى داخل حضنه لم تبتعد عنه ولو انش واحد..
يا الله..
لقد فقد قلبه بحوزه عيونها الأن..
ينظر لها بنبهار..
غابات الزيتون بعيونها النقيه البريئه الباكيه..
وجناتيها المشتعله باللون الأحمر جعلها كحبه فاكهه طازجه قابله للألتهام..
هبط بعينه لشفاتيها المزمومه الاكثر من رائعه..
ابتلع ريقه بصعوبه..
يود فقد ان يقتنص قبله واحده يتزوق بها هاتين الكريزتين..
اغمض عينه بعنف ووضع جبهته على جبهتها وقلبه يصرخ..
رفقا بقلبى يا صغيره..
استنشق عببر انفاسها بهيام وهمس بتأكيد..
مش هسيبك..مش هسيبك يا ليله..
ومن بين كم دموعها ضحكت بفرحه عارمه ضحكه اطاحت بعقله وقلبه بأن واحد..
بصعوبه بالغه يمنع نفسه من تقبيلها..
لكنها لم تترك له الخيار حين همست بكل عشق وصدق وعيون تفيض دمعا..
ليله:من وانا طفله صغيره بلعب فى الشارع..
ابتلعت ريقها واكملت بستحياء فشتعلت وجنتيها بحمره الخجل اكثر وضغطت بأسنانها على شفاتيها السفليه..
اححم من غير بنطلون وانت كنت تشلنى تودينى لأمى وتتخانق معاها علشان سيبانى كده..
نظرت لعينه بعمق اكثر واكملت بعشق شديد..
وانا بعشقك..
تأملت ملامحه بهيام..
واكملت بدون وعى..
مش بس بحبك يا مصطفى..
سارت بيدها الصغيره من حول خصره صعودا بصدره ورقبته ولحيته حتى توقفت على وجنتيه واكملت بدموع وقمه العشق..
روحى بتتردلى لما بلمحك..
اغمضت عينها بعنف لتهبط دموعها بغزاره واكملت بندم..
كنت هموت واقولك قبل ما جوز امى يدبحنى بجوزته ليا..
بكت بنحيب اقوى واكملت..
بس طلعت جبانه وخوافه ومقدرتش أصارحك..
صمتت قليلا تنظر له بعشق..
يبادلها هو بنظره اخرى متلهفه لاكمال حديثها..
ابتسمت هى بفرحه واكملت بخجل..
مش ليله اللى بتعترفلك دلوقتى..
هبطت بيدها مره اخرى حتى وصلت لكف يده ومسكته بيدها ووضعته على موضع قلبها تضغط عليه بقوه..
ليستشعر هو بيده دقات قلبها التى تنبض بعنف واكملت..
قلبى اللى بيعترفلك..
التصقت به مره اخرى ووقفت على أطراف أصابعها وامسكت وجهه بين يديها وهمست بصعوبه من بين شهقاتها..
بعشقك يا مصطفى ومش هخبى تانى..
لم يسعفه تفكيره..
لم يستطع منع نفسه..
فقد السيطره تماما على مشاعره تجاهها..
وبلحظه..كان مال عليها قليلا بوجهه والتقط شفاتيها بقبله بطيئه متمكنه لأقصى درجه..
و يده حول خصرها رافعها عن الأرض داخل حضنه..
ويده الأخر غاصت بين خصلات شعرها قيدها منه جعل فرارها منه مستحيل..
ليتعمق اكثر بقبلته ويتأوه بمتعه بصوتا مسموع..
صوت شهقه حاده جعلتهم ينتفضو بقوه..
تمسكت هى بتشرته بكلتا يها دافنه وجهها بعنقه..
وهو شدد من ضمها داخل صدره ونظر خلفه بأحراج شديد..
وليته لم ينظر..
فوالدته تقترب منهم ببطئ كالاسد الذى يستعد للانقضاض على فريسته..
بعيون تطلق شرار..واضعه اصابعها أسفل ذقنها..
وقفت امامهم مباشرة وتحدثت بهدوء ما قبل العاصفه..
دولت:هو انا شوفتكم بتبوسو بعض ولا عنيا نغششت..
نظر لها مصطفى بعبوس وتحدث بجديه مصتنعه وهو مازال محتضن ليله بكل قوته..
مصطفى:ايه يا امه سلامه الشوف..صمت قليلا واكمل بفخر..
انا اللى كنت ببوسها..
شهقت مره اخرى وخبطت على صدرها بعنف وتحدثت بغضب وخجل ايضا..
دولت:اه يا واد يا بجح يا ابو عين تدب فيها رصا؟؟..
قطعت حديثها حين اشار لها مصطفى بيده لها ان تصمت وتحدث هو بعلو صوته..
مصطفى:محماااااااد..محموووود..انت يا بنى انت وهو..
خرج اشقائه سريعا من غرفتهم يظهر على وجههم النعاس..
نظر هو لهم بصرامه واكمل بأمر موجه حديثه لمحمد..
تأبو وتغطسو وتجبولى مأذون حالا..
نظر لشقيقه الاخر..
محمود تروح لاخوك احمد قوله تعالى بسرعه علشان مصطفى هيكتب كتابه على ليله بنت عم سمير زى ما اتفق معاك..
هم اشقائه بالاعتراض فقطعهم هو بصرامه اكبر..
سمعتو قولت ايه يله يااااض انت وهو اخفو من قدامى..
ذهبو اشقائه سريعا من امامه نظر هو لوالدته التى تنظر له بحاجب مرفوع وتحدث ببتسامه مستفزه..
مافيش مبروك ولا زغروطه يا ام احمد..
اقتربت منه وخبطت بيدها على ظهره وتحدثت من تحت اسنانها..
دولت:بقى انت متفق مع اخوك انك هتتجوزها..
امممممم وانا اخر من يعلم..
قرصته بذراعه بعنف واكملت بغيظ..
بتحلل لنفسك اللى بتحرمه عليا يا واد..
انتفض هو قليلا وتحدث بستفزار اكبر..
مصطفى:ما انا بتجوز علشانك يا امه..
ابتسم بتساع واكمل..ما انا وليلتى هنقعد معاكى هنا..
دولت:بغيظ.. وانا مش عايزه اتنيل اقعد معاكم يا اخى..
نظر لها هو بتمعن وتحدث بتسائل وخبث..
مصطفى:امال عايزه تقعدى فين يا ام احمد..
دولت:بتوتر..احححم هيكون فين..حركت رموشها ببراءه اكثر من مره وهمست بخجل مصتنع..فى بيت عدلى..
نظر لها بغيظ شديد وضغط على شفاتيه بقوه واتجه بنظره للواقفه داخل حضنه تنظر له بهيام وابتسامه بلهاء وتحدث بعبث..
مصطفى:انا فاكر كويس اوى لما كنتى بتمشى من غير بنطلون..
غمز بعينه لها بوقاحه..
كان فى حاجات بتبان رغم انها كانت صغيره بس كانت موزززز باللبن يا امه..
لصقها منه اكثر وهمس باذنها امام نظرات دولت المزهوله وفمها المفتوح على أخره..
هكتب عليكى علشان اشوف الحاجات دى بعد ما كبرت..
نهى حديثه وضغط على شفاتيه بوقاحه شديده واصدر صوت عجيب كمن يهم على التهام احد..
اقتربت دولت ولكمته بعنف بكتفه وسحبت ليله من يدها واتجهت بها نحو احدى الغرف وتحدثت بغضب مصتنع..
دولت:تعالى ابت يا ليله بعيد عن الواد اللى اتجنن دا..
ربطت على ظهرها بحنان واكملت بتأكيد..تعالى يا حبيبتشى اقولك على قواعدنا انا ومرات سلفك الكبير..
انتفضو فجأه على صوت مصطفى الغاضب..
مصطفى:ليييييله..نظرت له بصدمه من غضبه المفاجئ فأكمل هو بعيون تشتعل بالغيره وهو ينظر لبجامتها وشعرها بتمعن..
انتى نازله كده من بيتكم..
اتسعت عيونها بتفاجئ من هيئتها..
وبلحظه كان اقترب منها وامسك ذراعها برفق شديد رغم شده غضبه واكمل بوعيد..
دا انا هنفخك انهارده..
نظر لوالدته واكمل ببتسامه وغمز لها..
بس لما اطمن على امى فى بيت عدالها ونكتب كتابها معانا هى كمان..
شهقت دولت بفرحه عارمه وبلحظه كانت اطلقت سيل من الزغاريط
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية اصبح الأسر أسيرها" اضغط على اسم الرواية