رواية أحببتك فخسرتني الفصل السابع بقلم نرمين محمد
رواية أحببتك فخسرتني الفصل السابع
بعد خمس دقائق....خرج من الحمام وجدها تجلس على الفراش مبتسمه ابتسامه عريضه تبين فرحتها استغرب وبشده لأنه اعتقد انه سيجدها تبكى وتطلب الطلاق...لكن وجدها تنظر وابتسامتها اذدادت اتساعاً عندما رأته وجدها تجرى بأتجاهه و تندفع لحضنه مثل طفله كانت تائهة و وجدت والدتها أخيرا...رفعت وجهها له ثم قالت بحب وعشق وهيام=اتأخرت ليه.....وحشتنى اوى.
رغم دهشته إلا أنه رد عليها بسخرية=اممم والله...دانا مختش خمس دقايق على بعض.
ضمته أكثر ثم قالت بهدوء غريب وحب=لا بالنسبالي خمسين سنه واكتر كمان... أساسا وانت قدامى بتوحشني ما بالك الخمس دقايق دول .
تحدث بسخريه مصطنعه مغيرا الموضوع لانه لا يستطيع الرد على حديثها=اممم...فكرتك هتطلبى الطلاق بعد إلى انا قولته ده وهتمشى تروحى عند اهلك ومشوفش وشك تانى...بس طلعتى معندكيش كرامه.
رغم حزنها الشديد من كلامه إلا أنها ردت بحب غريب=تؤ تؤ...اولا فى الحب مفيش حاجه اسمها كرامه وانا مستعده اخسر كرامتى كلها عشانك معنديش مشكله بس بعشقك.... ثانيا بقا يا حبيبي انا عمرى ما هطلب الطلاق وعمرى ما هسيبك عشان انت روحى يا مراد و مفيش واحد بيسيب روحه انت كل حاجة بالنسبة ليا انت اهلى وسندى وضهرى وابويا وامى واخويا وابنى كمان وكل حاجة ليا انا أهلى اول ما اتجوزت مابيسألوش عليا كأنهم ما صدقوا لكن انت كل حاجة حتى لو انا بالنسبالك ولا حاجة انا بعشقك يا مراد.
ظل صامت تماما كيف يتحدث يسمع فقط يسمع كلامها الذى سعد جدا به وجعله يشعر أنه مازال مرغوب فيه بين الناس و اهتمامها به وكلامها وحبها الذى يظهر في عينيها السوداء يشعره أنه اجمل رجل على وجه الارض....وجميع الرجال يحبون أن يسمعوا هذا الكلام من زوجاتهن.
ثم قالت بأبتسامه وحماس=بقولك يا حبيبي فى فيلم رعب جامد جمودة هههه.... هيجي النهاردة....هى الساعة كام....(شهقت)يالهوى الساعة تسعة إلا خمسه....الفيلم شويه وهيبدأ تعالى تعالى معايا بس والله هيعجبك.
ظلت تسحبه وتسحبه وتسحبه حتى وصلا إلى الأريكة القطيفه الناعمه ذو اللون الاسود ذو الوسائد المصنوعه من ريش نعام فى ركن من أركان الجناح الكبير أمامها شاشه عرض تلفاز كبيرة....ثم اجلسته ومن ثم جلست بجانبه من الجهة اليسرى ثم ضمته من خصره بتملك وعشق شديد بيداها الصغيرتان ....كان هو صامت تماما لا يتحدث يتابعها فقط بعينيه الخضراء الحادة كأنه خائف إذا تحدث يحدث شئ خاطئ ثم اندهش من ضمتها له بهذه الطريقة ثم اندهش اكتر عندما وجدها تقبله قبله طويله على وجنته اليسرى فكانت سعيدة للغايه....أما هو بعالم اخر من قبتلها هذه التى جعلته يشتعل من داخله وهو يحاول الثبات حتى لا ينقض عليها وهى كانت تنتظره أن يبادلها الحضن هو الآخر لكن لا....أنه حقا يريد انا يبادلها هذا الحضن لكن كبريائه منعه..لكن مهلا مراد أنها أول مرة و يمكن أن تكون هذه المره الأخيرة أيضا هيا بادلها....ثم من دون مقدمات رفع يده اليسرى الطويله يحاوط كتفيها ويده اليمنى يلعب بخصلات شعره الكستنائى البنى الطويل .....فرحت كثيرا بفعلته هذه ونمت اكثر مره آخره ثمرة الأمل التى بداخلها .....ثم بدأ الفيلم الرعب وهى فى حل مشهد مرعب بالنسبه لها كانت تصرخ وتخبأ وجهها بصدره العريض حتى لا ترى هذا المشهد .....وهو كان يضحك بخفوت عليها طفله حقا طفله....ظلوا هكذا بدون كلام صمت فقط ويشاهدون الفيلم فقط فى صمت تام كأنهم يخافون إذا تحدث أحد يعكر هذا الوقت المميز بالنسبه لهم...كأن هذا الوقت يحدث مره فى العمر.... ثم بعد وقت طويل وجدها نائمه بين يديه ظل يتأملها وهى نائمه رموشها خدودها الممتلئه شفتيها التى تشبه الكرز الاحمر واااه من شفتيها ذقنها شعرها الأسود الطويل الذى تتمرد منه بعض خصلاته على وجهها الابيض الجميل أنفها الصغير كل شئ بها جميل ومميز حقا جميله.... يقسم أنه إذا كانوا فى ظروف أخرى وكانوا يعيشون مثل أى زوجين عاديين سيشبع من هذا الجمال لوحده ملك له لن يسمح بأحد أن يراها حتى......وجدها تتململ بأنزعاج لأنها تنام على يد صلبه قويه ثم حملها و اتجه إلى فراشهم ثم وضعها ظل يتأملها لحظات ثم قبل وجنتها اليمنى ثم اليسرى ثم ذهب و أطفأ التلفاز بجهاز التحكم ثم ذهب لها وتسطح بجانبها ثم أمسك جهاز التحكم فى الضوء أطفأ النور واشعل ضوء خافت قليلاً ومن ثم التفت لها بجسده العريض ثم سحبها إلى أحضانه ثم ظل يتأملها لحظات ثم قال بتوهان وهدوء غريب=انا مش عارف بجد بعمل ليه كدا حاسس انى تايه وحيد مش عارف انا عايز ايه ولا مش عايز ايه...بس تغيرك معايا النهارده بالشكل ده خلانى احس بحاجات كتيرة عمرى ما حستها ...هو شعور غريب اوى بس حلو فى نفس الوقت....حسيت اني لسه ناس عايزانى حسيت انى لسه اتحب ....انا مش عارف بقول الكلام ده ازاى أو ليه .....بس الى انا عايزه دلوقتى عايز وقت أرتب فيه نفسى إلى تاهت منى وافكارى الى مش عارف اجمعها بجد ....بس اوعدك هتغير عشانك بس انا كدا مبعرفش اعبر عن إلى جوايا ذمبى ايه انى كدا معرفش اكون على طبيعتى طول وقتى عصبي وده اسلوبى .....بس بجد لو بتحبينى ....هتستحملينى
يا...هند.
ثم ضمها أكثر إليه و دفن وجهه بعنقها وقبلها قبله صغيره على عنقها الأبيض ثم ذهب فى سبات عميق.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلمى/نرمين محمد.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°
صباحا فى جناح مراد الساعة السادسة صباحا.
كانت هند تتململ بأنزعاج وتحاول الفكاك من هذا الحسار الذى يحاوطها بتملك من جميع أنحاء جسدها.....كانت تستعد الاستيقاظ...ثم فتحت عيونها بأنزعاج وتحاول الفكاك منه لكن مالبست أن تحولت نظراتها من انزعاج وضيق إلى فرحة وعشق ما أن رأته بجانبها يحتضنها بتملك شديد ففرحت بفعتله هذه لأنها ظنت أنه سيتركها تنام على الاريكه منذ الشهرين الماضيين لكن الان لا.....تنام على السرير وبجانبه وما أن تذكرت انها بجانبه حتى اشتعلت وجنتيها خجلاً منه مختلطة بفرحة وعشق وسعاده .....حاولت أن تفك يداها منه ثم فكتها بصعوبه ثم رفعت يديها إلى وجهه وظلت ترسم ملامحه بأبهامها الاثنين كأن ملامحه لوحة فنيه ترسمها بدقه عاليه...وكأنها تحفظ ملامحه حتى تتذكرها فى غيابه....فكرت قليلا أنها أول مره لها أن تكون قريبه منه إلى هذا الحد الكبير ثم بدون خجل وجرائه اقتربت من وجهه وظلت تقبله قبل متفرقه على وجهه وبين كل قبله كانت تقول بهمس وعشق=بحبك....بموت فيك.... بعشقك.... بهواك.....بتنفسك....عمرى ما هستغنى عنك....انت روحى...انت حياتى ....انت اهلى.....انت عمرى....انت....حب عمرى.
ثم ابتعدت وهى تبتسم بعشق ثم ظلت تهزه حتى يستيقظ وتنادى عليه بصوت هادئ لكن مسموع =مراد حبيبى....قوم يلا يا روحى ....قوم يلا هتتأخر على الشغل يلا بقا يا سكرتى انت ههههه....يلا بقا يا مرادى.
كان هو من الأساس مستيقظ قبلها وكان يتأملها مثل ما فعلت... حتى وجدها تستيقظ ثم تصنع النوم باحترافيه شديدة وكان يستمتع بما تفعله كثيرا ثم ما أن نطقت اسمه وبه ياء الملكيه حتى فتح عينه ببطء شديد حتى يظهر أنه استيقظ.
مراد بهدوء=صباح الخير.
هند بعشق=صباحى انت.
نظر لها ولم يتحدث لأنه لا يعرف كيف يرد عليها بكلامها هذا الذى يحرك كيان اى رجل.
هند بأبتسامة=اه صح هو انت النهاردة هتروح الشركة ولا شغل المجرمين ده.
لم يستطيع كتم ضحكته ثم أطلق ضحكة رجوليه رنانه جذابه ...ظلت تنظر إليه كيف يضحك كانت المرة الأولى التي تراه يضحك الان.... يا الله أن ضحكته جميله جدا لما تحرمنى من هذه الابتسامه يا مراد لما.
سكت عندما وجدها تتأمله بهيام واضح ثم تحدث بهدوء=لا يا ستى هروح النهاردة الشركه مش شغل الداخليه مش اسمه شغل المجرمين هااا ههههه.
ضحك عندما تذكر جلمتها.
*نعم يا ساده فأن مراد عمله الحقيقي ظابط شرطه برتبه رائد لكن عندما كبرت شركات العامرى أصبح الحمل ثقيل جدا على والده فعمل بجانب عمله الأساسي لكى يساعد والده وانس كذالك*
هند بأبتسامه بشوشه=ماشى يا حبيبى يلا قوم يا كسول هتتأخر على شغلك يا لا دودو يا عسول انت هههه
مراد بعبوس مثل الاطفال=هو انتى بتصحى عيل صغير ولا ابنك لمؤأخذه يعنى.
هند بضحك وحب=ههههه ايوا احلى ابن فى الدنيا ديه كلها...(ثم أكملت وهى تقرصه من خده)واحلى طفل فى حياتى يا ناس.
ابتسم بسعاده كبيرة لأنها تعاملها كأبنها وليس زوجها فقط .
كل هذا وهى تسحبه بأتجاه الحمام ليستحم ويستعد ليوم جديد.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلمى/نرمين محمد.
°°°°°°°°°°°°°°°°°
بعد وقت كانوا الجميع يجلسون على مائدة الطعام كان مصطفى والدهم يجلس على كرسي أمام رأس المنضدة وعلى يمينه زوجته وعشقه الابدى إيناس وعلى يساره مراد وبجانب مراد هند وبجانب هند محمود (ابن مراد)ثم بجانب إيناس أنس وبجانبه لوسيندا.
عند أنس
انس بحب وقلق=حبيبتى انتى كويسه حسى بوجع ولا حاجة.
كان انس يسألها هذا السؤال تكراراً الذى يخجلها كثيراً وكيف يا وقح أمام الجميع صبرا يا انس عندما نجتمع وحدنا سأريك وقاحتك هذه ستنقلب عليك.....كان هذا تفكير لوسيندا بسبب سؤاله الوقح هذا.
لوسيندا بخجل ونفاذ صبر=خلاص بقا يا انس قولنا خلاص انا كويسه مفيش حاجة....مش كل شويه تحرجنى بسؤالك ده.
ضحك انس عليها بخفوت ثم قال وهو يتحسس خصرها بيده ثم قال بخبث=أمال مين إلى هيسألك يا حياتى السؤال ده مش انا جوزك بردوا.
قال الاخيره بتلاعب جعلها تشتعل خجلاً ....ثم نفضت يده من على خصرها وقالت بحدة مصطنعه=اقسم بربى يا انس أن ما لمتش نفسك اقسم بالله كمان مره لفضحك واصوت واقول بيتحرش بيا.
نظر لها بزهول وصدمه=نعم ياختى هو فيه واحد بيتحرش بمراته ..طب والله يا لوسيندا لأطلعه عليكى بس اما اجى من الشركه الاول.
لوسيندا بشراسه= دانا إلى هطلع عليك قلة ادبك ديه اصبر عليا.
انس بمشاكسه وخوف حقيقى يحاول أخفائه كيف لا يخاف وزوجته تحولت من رقيقه لشرسه=يا شرس انت.
نظرت له نظره كادت أن تحرقه ابتلع ريقه بتوتر و هو يدعو من ربه أن تمرقها على خير.
عند مراد
كان يحاول عدم الشعور بهذا الشعور لكن شعور الغيره تحكم منه كثيرا وهو يرى هند تطعم ابنه وتدلله مثل ابنها...كان يقول كيف كل هذا الدلال وهذا الكلام سيشاركه فيه ابنه كيف... كيف يغار من ابنه.
هند بحنيه =كل يا حبيبي كويس عشان شكلك اليوم الدراسي بتاع مدرستك طويل اوى.
مراد بتأفف=اه والله يا طنط اولى إعدادى ديه رخمه اوى ...والمناهج بتاعتها ارخم .
هند بهدوء=معلش يا حبيبي عديها ذى السنين الى قبلها تمام....وبعدين ايه طنط ديه انا ماما وبس ولا انت مش معتبرنى ماما يا محمود.
محمود بسرعة ليصلح ما تفهمه =لا والله انتى ماما والله مش زيها كمان انتى احسن ماما فى الدنيا والله.
هند وهى تقبل رأسه=ربنا يحفظك يا قلب ماما...كل يلا.
اماء برأسه اماءه خفيفه .
وهذا المراد الذى بجانبهم كان يشتعل .
مراد وهو يجز على أسنانه=مش يلا بقا يا محمووود هنتأخررر.
كان يتكأ على الحروف من فرط عصبيته.
ثم قال محمود بتلعثم خوفا من اباه =ااااا ايوا يا بابا هنتأخر صح يلا.
ثم قام مراد من مكانه وبعده محمود الذى أخذ حقيبته ثم قبل هند من وجنته ليودعها.
ثم ذهب إلى اباه الذى لم يعير هند انتباه...استغربت بشده من معاملته له ثم ذهبت ورائه أوقفته بصوتها الجميل وهى تناديه بأسمه ثم التفت لها وقال بحدة وغيره لم يستطيع أخفائها=نعععم.
هند بأبتسامه بشوشه رغم دهشتها من تصرفاته=مالك يا حبيبي.
مراد بعبوس وغضب مكبوت=والله امال مين إلى كان حبيبك من شويه انا بردوا مش كدا.
نظرت له بزهول ماذا هل يقصد .....ابنه ماذا....هل يغير منه...لا لا لا هند افيقى الاكيد انك تفهمين مقصده خاطئ هو لن يغير عليك لانه لا.....يحححبك.
هند بهدوء رغم الحزن الذى احتلها فجأة=مالك يا مراد...علفكره بقا..انت حبيبى وبس مفيش غيرك
ثم ذهبت واحضنته بحب مكمله=كنت عايزة أقولك خلى بالك من نفسك يا مرادى و هتصل بيك أطمن عليك عشان بتوحشني.
ابتعدت عنه قليلا ثم قبلته من وجنته اليسرى ثم اليمنى .
أما هو كان فى أفكاره وهو شارد وهو يمشى بشرود تام وابنه يحدثه وهو لا يدري ما يسمع لكن كل تفكيره فى ....جنيته أطلق عليها هذا اللقب لشده جمالها ...هذا كله وهو يركب سيارته هو وابنه فى الخلف والسائق فى الامام...أما هو كان شارد بكلامها تخاف عليه... توصيه على نفسه....تطمئن عليه ...تشعر به....هذا كله فى عقله لم يشعر مثل هذا الإحساس من قبل كان بالنسبه له شعور مجهول لكن جميل جدا ظل شارد إلى ان خرجت سيارتين سياره انس وسياره مراد من قصر العامرى ثم من البوابه الالكترونيه الخارجيه لقصر العامرى كله.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلمى /نرمين محمد.
°°°°°°°°°°°°°°
بعد ثلاث ساعات.
كانت هند تجلس بتأفف واشتياق به...ثم ظلت تفكر ماذا يفعل هل يمكن أن يخونها لا لا لا هند مراد يكره جنس حواء كله كيف له أن يخونك لا امحى هذه الفكره من خيالك هل يمكن أن يكون مثل الروايات أن السكرتيره التى تعمل معه تعمل لأنها تحبه وستجعله يحبها و يتزوجها ويطلقها هى لا لا لا لا هند خيالك واسع جدا ...اننا فى واقع عزيزتى وليس أحد رواياتك التى تعشقيها ....هل يمكن أنه يفكر بك لا الأكيد أن هذا القاسى زوجها لا يفكر بها ويفكر بالعمل فقط لكن مهلا لنجعله يفكر بها.
هند بضحكة مرحة وهى تمسك هاتفها =ههههه والله لزهقك هخليك كل شوية تفكر فيا ههههه.
ثم اتصلت به وتنتظر الرد=.........
______
كان هو جالس على مكتبه يراجع بعض ملفات لهذا الشخص الذى يعتبر كارثه على حياته...شخص يقف ضد شركات العامرى و يحاول بكل الطرق أن يجعل أسهمهم فى السوق تسقط أرضا...لكن مراد لا يمنحه الفرصه ليفعل ذلك وهذا الشخص اسمه (بكر الديب )من أكبر رجال الأعمال فى مصر وخارجها لكن مراد العامرى أعلى منه بدرجات أنه ليس من أكبر رجال العمال فى الوطن العربى ولا الشرق الوسط فقط مراد من أكبر رجال الأعمال على مستوى عالمى واملاكه هو وعائلته النيران لا تستطيع أن تأكلها حتى .
قطع تفكيره به للانتقام من هذا البكر ...ثم رد دون أن ينظر للأسم .
مراد بملامبالاه=الو مين.
هند بمرح=توووووووووت....ههههه
ابعد الهاتف عن أذنه بأنزعاج حتى قرأ الاسم ولا يعرف لما فرح بشده عندما رأى اسمها.
مراد بأبتسامه=حرام عليكى طبلة ودنى انخرمت.
هند بمرح وضحك=ههههه معلش يا روحى فدايا بقا....بقولك كنت بتفكر فى مين من شويه.
مراد بأبتسامه وأستغراب= ايه بتسألى يعنى...انا كنت بفكر فى الشغل على العموم.
هند بحزن حقيقى=اممم ماشى....كنت بحسبك بتفكر فيا زى مانا كنت بفكر فيك.
مراد بزهول=لا والله ما اقصد ايوا كنت بفكر فيكى...بفكر هتعملى ايه النهاردة يا مجنونتى تانى لما اجى .
هند بحماس شديد وفرحة لانه يفكر بها=لا متخفش يا كبير مجنونتك هتعملك احلى استقبال لما تيجى....ههههه.
مراد بأبتسامه = وانا مستنى يا جنيتى.
ابتسمت بسعادة كبيرة على اللقب الذى أطلقه عليها...ثم قالت بهدوء وعشق=طب مع السلامه بقا عشان تشوف شغلك شكلى عطلتك .
مراد=لا لا ولا عطلتينى ولا حاجة بالعكس طلعتينى من مود الشغل شويه...يلا مع السلامه انا كمان.
هند بأبتسامه =مراد
مراد بأبتسامه=امممممم.
هندبعشق=بحبك.... عقبالك.
ثم قفلت الهاتف أما هو ظل ينظر للهاتف لحظات بزهول من تغيرها هذا .....ثم وضع الهاتف جانبا وباشر بالعمل لساعات طويلة.
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحببتك فخسرتني" اضغط على اسم الرواية