رواية صغيرتي البارت السابع 7 بقلم اماني المغربي
رواية صغيرتي الفصل السابع 7
رفع ذقنها.... مش عاوزاني اتجوزها لي
الدموع اتجمعت بسرعه في عيونها .... عشان انا
حاوط وجهها... عشان انتي اي ي نبض
نبض... عشان انا
قبل ما تكمل كلمها دخلت رهف
رهف .... زين انا
ابتعدت نبض سريعا وبلعت ريقها كأنها اقترفت جريمه
غمض زين عيونه بضيق ولعن رهف في سره فهو كان أخيرا سيجعل نبض تعترف له بمشاعرها
فلاش باك صلو علي النبي
عندما خرج من عند والدته حزين مكسور القلب اصطدم بأحدهم
زين بحزن.. انا اسف
... زين
رفع نظرة... مروان
مروان.. مالك ي صاحبي
سمح جبهته .. مافيش والدتي تعبانه شويه
مروان.. الف سلامه عليها طب تعال معايا شكلك تعبان
زين .... لا لا مافيش داعي انا كدا كدا مروح
مروان... هتروح ازاي وانت بالحاله دي تعال بس ي زين وبطل عيند
صار معه و لم يجادله كثيرا فهو ليس لديه طاقه أن يتجادل مع أحد فيكفي مايشعر به من هموم
مروان... احكي بقا مالك ي أستاذ زين
زين .. ما فيش حاجه ي مروان
مروان... ما فيش إزاي ي زين انت مش شايف نفسك
وقف زين ...ما انا قولت ليك ي مروان ان امي تعبانه شويه
وقف مروان أمامه .... احنا مش عشرة يوم ولا يومين ي زين احنا عشرة سنين عشان كدا أنا عارف ان دا مش السبب الحقيقي للحاله إلي انت فيها تد
قعد علي الكرسي بإرهاق وبداء يحكي له كل شئ
مروان بصدمه... حكايه ولاا الافلام انا لحد دلوقتي مش قادر استوعب إلي حصل معاك
اتنهد بحزن.. انا مش عارف اعمل اي ي مروان انا بحبها ومقدرش اتخيل حياتي من غيرها وفي نفس الوقت مش عاوز اغضب امي ولا ازعلها
مروان .. اممم إلي فهمته منك ان امك رافضه الجوازة دي عشان نبض رافضه
زين.. اممم أماني المغربي
مروان.. طب إلي يخلي نبض توافق علي الجواز منك وترجع تثق فيك من تاني
زين بلهفه.. اعمل له إي حاجه ي طلبها
ضحك مروان جامد... للدرجه دي بتحبها
زين بعشق ... انا مش بحبها بس دا انا بموت فيها انا بعتبرها حته من روحي ي مروان
مروان.... ههههه برغم ان القصه عجيبه واول مرة اسمع أن خال يقع في حب بنت اخته
زين بضيق.. اوووف منك ما انا قولت ليك انها مش بنت اختي إي هافضل اغنيها هي مراتي وروحي وبس
مروان.. ههههه ماشي ي العاشق الولهان
زين .. ها هتخلص وتقولي إي الحل ولا اقوم وامشي
مروان ...اسمع ي سيدي انت هتمثل انك فاقدت الذاكرة
زين .. إزاي
مروان .. إزاي دي سبها عليا بس اهم حاجه لازم تخلي نبضك تحبك كحبيب مش كخال في الفترة الجايه
باك لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أماني المغربي
أما عن رهف فهو قد استمع لحديث والدته مع سميرة وقد عجبته لعبتهم فهم من دون أن يدروا سيساعدوه كثيرا
زين ... في حاجه ي رهف
رهف..... لا بس حبيت اتكلم مع نبض شويه نظرت لها بكرة.... وأطمنها إنك بعد ما نتجوز عمر مُعملتك ما هتتغير معاها
مسكت ايدة.. تعرف ي حبيبي نبض دايما كانت بتغير مني عشان هخدك منها برغم اننا كتير حاولنا نفهمها إني بجوازي منك عمر مامكنتها هتتغير عندك بس نقول إي طفله
قلبت نبض عيونها بملل فتلك الكاذبه تختلق الأكاذيب فا زين لم يكن يطيقها يوما بل هي من كانت دائما تترجاه أن يعطيها فرصه لكي تثبت حبها له ولكن الان هي تريد أن تنتف شعرها شعره شعره وتشوة ذالك الوجه الذي يشبه عروسه المولد بسبب كميه البودرة التي تضعها علي وجهها
زفرت بقوة لا تعرف لماذا اصبحت عدوانيه بذلك الشكل فجاءة وتشعر أنها تكرة تلك الرهف بشدة
توجهت رهف لها وحضنتها... انا بأكد عليكي ي روحي أن جوازي من زين مش غير في علاقتكوا حاجه فبلاش تزعلي و تبكي
همست بكرة حتي لا يسمعها زيم ..... بل انا هخليه يمسحك من حياته مسح ذي ما مسحك من ذاكرته وتبقي مجرد نكرة في حياته
رفعت نبض إيدها وحضنتها وهمست لها ... النكرة دي هي إنتي مش أنا لأني دلوقتي انا مراته وانتي حَيلا واحدة رخيصه جايه تمثلي عليه
ابتعدت رهف عنها مصدومه من حديثها لم تعتقد يوما إنها بتلك الشخصيه القويه برغم صغر سنها
نظرت لها نبض بتحدي فأن ظنتها ضعيفه فهي اخطأت ولم تعرف بعد من هيا نبض الحلاواني تربيه زين القناوي زوجها
نظرت له بحب وبداء قلبها ينبض بسرعه فهي لأول مرة تعترف بذالك الزواج أو تعترف به زوج هي دائما كانت تتمني أن تتزوج رجلا مثل خالها الذي أصبح بين ليله وضحاها زوجها لذالك قررت أن تفعل المستحيل لكي يستعيد ذاكرته هي لن تستسيطع أن تخبرة الحقيقه حتي لا تحصل له مضاعافات عند اكتشاف كذب والدته واخته وتسوء حالته لا تريدة أن يتأذي خاصه انه مازال يتعافى
اقتربت نبض من زين وتعلقت في يدة السليمه وابتسمت بخبث..... من الناحيه دي ما تقلقيش ي رهوف لأني عارفه مكانتي كويس عند زين حتي لو كان هو فاقد ذاكرته ومش فاكرني بس انا هفضل حبيبته وحته من قلبه صح ي زين
تعمدت ألا تنطق بكلمه خال حتي تغيظ رهف أكثر و تخبرها بأنها لن تتركه لها مهما حصل
إالتقت أعينهم و قلبه بداء ينبض بشدة يريد أن يأخذها داخل أحضانها ويأكد لها علي كل حرف نطقت به وأنها ليست فقد قطعه من قلبه بل قطعه من روحه ايضا
زين بدون وعي... صح ي روح زين
نبض قلبها سريعا جراء كلماته واخذت تتطلع لعينه الرماديه هي كانت تعلم إن زين وسيم ولكن لم تعلم انه وسيم لتلك الدرجه ام هو تأثير الحب
رهف بعصبيه... ززززين
(( إلي حابب ي حلوين يدخل الجروب بتاعي هسيب اللينك في صفحتي اتمني من الكل يعمل متبعه لصفحتي ويدخل الجروب عشان الروايه مش تضيع منه😘
اغمض عينه بضيق فتلك المزعجه كل مرة تخرب عليه لحظاته القليله مع نبضه
زين ببرود.. عاوزة إي ي رهف تاني مش انتي قولتي الكلمتين إلي عاوزاهم لنبض اتفضلي بقا اطلعي برا خليني اعرف اتكلم مع بنت اختي شويه
نظرت له بغضب هو ونبض وخرجت
ابتسم زين... هو انا كان فين عقلي وقت ما خطبتها
ضحكت نبض... كان واخد أجازة ومسافر ههههه
أماني المغربي
زين بمكر.. تعالي ي نبض عاوز اسألك عن حاجه
نبض من غير قصد.. حاضر ي خالو
زين بنرفزة .... اوووف مش كنا خلصنا من كلمه خالو دي
نظرت له بصدمه أماني المغربي
زين بتوتر... احم قصدي إن كلكوا عمالين تقولوا خالو خالو مع إني اصغر منكوا ولسا شاب انتو عاوزين تكبروني بدري
ضحكت نبض.. ههه تعرف ي خا احم قصدي ي زين أن دي بدايه مبشره لحالتك وذاكرتك قربت ترجع لأنك دايما ما كنتش تحب أنديلك خالو
زين بحب... وانتي كنتي بتسمعي الكلام
نبض.. تؤ تؤ كنت بحب اشوفك متعصب لان شكلك وقتها بيكون قمر
لمس خدها برفق مما جعلها تغمض عينيها وتبلع ريقها .... ودلوقتي شيفاني اي
فتحت عيونها وظلت ترمش تحاول استيعاب سؤاله
مسح علي شعرها. قصدي ي حبيبه قلبي لما بكون رايق بتشوفيني وحش مثلا
هزت رأسها بالنفي
اقترب منها وهمس بعشق.. اومال بتشوفيني إزاي
بلعت ريقها وكادت ان ترد عليه لولا دخول سميرة
سميره بغضب... انتو بتعملوا اي
نهضت نبض بسرعه لا تصدق إنها كانت بكل هذا القرب منه وضعت يدها علي قلبها الذي كان ينبض بسرعه كبيرة
وقف ببرود.. بنعمل اي يعني بنتكلم
سميرو بسخريه والي بيتكلموا بيكون قريبين بالشكل دا
زين ببرود.. انتي قصدك إي بكلامك دا اومال لو ما كنتش خالها كنتي هتقولي اي
انهي كلامه وهو ينظرلها بتحدي أن تعترض علي كلامه
لعنت سميرة في سرها وحاولت تغيير الموضوع... ممكن افهم انت عملت اي مع رهف خلاها تروح وهي زعلانه بالشكل دا
هز كتفه ببرود.... ولا حاجه
سميره... يعني هيا مجنونه مثلا هتزعل لوحدها
وتروح من الباب للطق
زين بغضب... سميرة انا مش عيل صغير عشان تكلميني بالشكل دا انا قولت اني مكلمتهاش احمدي ربنا اصلا اني إتقبلت العلاقه دي وانا مش فاكر اي حاجه عشانك وعشان بيتك مش يتخرب بعد السنين دي كلها
عن إذنك خرج من الغرفه ولكنه توقف فجاءة
زين لسميرة.... اه قبل ما انسي هاتي عنوان بيت رهف عشان احدد معاد كتب الكتاب مع باباها وبالمرة اعتذرلها برغم اني معملتش حاجه بس أمري لله المهم مش تزعلي
سميرة بفرحه. . بجد ي زين
نظر إلي نبض التي كانت تتطالعه بصدمه
زين ... ايوة بجد هاتي عنوان بقا حماكي عشان احدد معاد الفرح
سميرة بتوتر فحماها لا يعرف شئ من مخططتهم.. احم مش دلوقتي ي زين انت لسا تعبان انا هدي ليهم خبر واخليهم يجوا ليك
زين.. بس الأصول ما بتقولش كدا ي بنت امي وابويا هتجيبي ولا اغير رأي ومش اتجوز واقعد ليكوا من غير جواز ها انتو حرين بقا
ابتسمت سميرة غصب لمزحته... وعلي إي العنوان......
ابتسم بخبث. عندما رأي توترها فا حماها رجل صارم ولن يعجبه الأمر اذا عرف بتلك التمثليه .... شكرا عن إذنكوا
نظر إلي نبض وابتسم بحب وهو يعزم بداخله انهاء تلك المسراحيه التي بداء فيها
جريت نبض عليه فهي لن تسمح له بأن بتزوج غيرها... زين استني انا عاوزة اقولك علي حاجه
تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صغيرتي" اضغط على أسم الرواية