رواية بائعة المناديل البارت الثامن 8 بقلم زهرة عصام
رواية بائعة المناديل الفصل الثامن 8
اتي صباح جديد استيقظت حبيبة و أدت فرضها و أرادت الملابس التي ابتاعها إليها يامن فبدت كالحورية في قصرها .. تجهزت و اتنظرت يامن ليصتحبها معه للعمل
بعد وقت ليس بقصير وجدت الهاتف يدق فأجابت على الفور
حبيبة الو
يامن ايوه يا حبيبه انزلي يلا مستنيكي تحت
حبيبة حاضر يا عمو يامن
حبيبة داده سعاد انا نازلة عمو يامن مستنيني تحت
سعاد طيب يا حبيبتي خدي بالك من نفسك
حبيبة حاضر يا داده يلا سلام انا بقي
سعاد مع السلامه
هبطت حبيبة الدرج بسرعة قياسية كان بإمكانها استخدام المصعد و لكن من فرط حماسها نسته و اتجهت إلى الدرج
يقف ينتظرها و يعبث بهاتفه .. لم ينتبه لوصولها مما اتاحت لها الفرصة بتامل ملامحه فانجذبت له وقفت هائمة به.. انتبهت الي نفسها اخير و قالت انا جيت يا عمو
اصطنع يامن الدهشة فهو كان انتبه عليها و لكنه لم يرد احراجها و قال جيتي امتي محسيتش بيكي خالص
حبيبة انا لسه جاية دلوقتي
يامن طب يلا اركبي
حبيبة حاضر
ركبت حبيبة هذه المرة بجوار يامن و اتجهوا الي الشركة و لكن أثناء الطريق ظل يامن يملي عليها أوامر لا تنتهي
يامن حبيبة بلاش كلام مع الشباب كلامك هيبقي معايا انا و بس
حبيبة حاضر يا عمو
يامن و يا ريت تبطلي كلمة عمو دي
حبيبة اومال اقول اي يا عمو
يامن في الشركة قولي بشمهندس يامن بره قولي يامن بس
حبيبة انت اكبر مني يا عمو مش ينفع اناديك باسمك
يامن لا مش اكبر منك بكتبر كلها خمس ست سنين
حبيبة طب انا ممكن اناديلك مستر لان موضوع اني اناديلك باسمك دا مش هعرف اعمله
يامن خلاص ماشي نمشيها مستر علي ما تتعودي تناديني باسمي .. حاجة كمان
حبيبة اي هيا
يامن دراستك في المقام الأول
حبيبة ازاي يعني مش فاهمه
يامن يعني هتدخلي ثانوي و هتذاكري كويس و تدخلي هندسه بعدها تاخدي التدريب بتاعك في الشركة عندي و لما تخلصي هتشتغلي فيها علي طول
حبيبة بفرحة بجد يا عمو
يامن احنا قولنا اي بلاش عمو دي
حبيبة حاضر يا مستر يامن بس انا مش هدخل المدرسة
يامن لي يا حبيبة هو أنا هقصر معاكي في حاجة
حبيبة مش قصدي والله بالعكس كدا انا اللي هقصر علشان كدا هكتفي بالشرح اونلاين و هذاكر معاك في المكتب و وقت لما تعوز مني حاجة هعملها و بعدين ارجع اكمل
يامن طب و ليه ما تروحي المدرسة و اجبلك مدرسين مخصوص يدرسولك في المكتب
حبيبة لا يا مستر انا كدا هبقي مرتاحة اوي هدخل منازل
يامن يعني انتي حابة كدا يا حبيبة
حبيبة ايوه
يامن خلاص اللي تحبيبة و تقولي عليه يمشي .. يلا اجهزي وصلنا
...........
كاد يدلف الي المكتب و لكن انتبه لها جالسة باعياء
يا يا شيماء شكلك تعبانة
شيماء مفيش حاجة يا بشمهندس مؤيد انا كويسة شوية تعب و هيروحوا لحالهم
مؤيد كويسة اي بس انتي مش شايفه شكلك عامل ازاي قومي روحي يا بنتي
شيماء بلاش يا بشمهندس بشمهندس يامن لو جه و ملقانيش ممكن يحصل مشكلة
مؤيد روحي و علي ضمانتي انتي مش عارفه قدراتي وألا اي
لا مش عارفه يا خفيف جاءه هذا الصوت من الخلف فالتف إليه و قال اهلا يبشا
يامن شايفك بتدي السكرتيرة بتاعتي إجازة من غير ما تاخد رأي
مؤيد انت مش شايف تعبانة ازي يا يامن
يامن لا و انت الصراحة حونين اوي
مؤيد اوي اوي يا ابني انت مش عارف دي شيماء
يامن طب يا خفيف خليها تروح
مؤيد يخليك لينا يا ناصر الغلابة انت .. روح يا شيخ ربنا ينولك مرادك
يامن اي يا ابني انت هتشحت .. انا مش عارف لي حاسس اني ناسي حاجة
مؤيد بانتباه هتكون ناسي اي يعني .. إلا صحيح هي فين البت اللي قولت عليها اي طفشت
يامن قصدك حبيبة كانت جاية معايا .. ثم صمت لبرهه ينهار اسود نسيت حبيبة في العربية
مؤيد نعم يعنيا
لم ينتظر يامن أن يستمع كلمة اخري و اسرع بالخروج الي السيارة
......
مؤيد نسي اي نسي حبيبة لا دا هبت منه على الاخر و ماله بيتكلم كأنه نسي باكو بسكويت كدا لي يلا أما نشوف الاخت اللي بتفرفر دي
مؤيد شيماء قومي روحي يلا و ارتاحي يامن عطاكي اجازة و ابقي افتكري الجمايل دي قالها و هو يعدل من لياقت قميصه
شيماء انا مش عارفة اشكرك ازاي يا بشمهندس مؤيد بس هو لي بشمهندس يامن كان بيجري كدا
مؤيد لا دا نسي حاجة مهمة و راح يجبها يلا روحي انتي
شيماء حاضر ثم لملمت اشيائها و استأذنت بالانصراف
مؤيد حتت كريم كراميل بالشوكولاته يا نااس هيييح بقي أما اروح اغلس علي يامن بقي
......
و أخيراً وصل يامن الي حبيبة و لكنه تفاجئ بـ
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بائعة المناديل" اضغط على أسم الرواية