رواية عشقت منقذتي الفصل الثامن بقلم ياسمين سامي
رواية عشقت منقذتي الفصل الثامن
أدهم: لا ااكل اي انا يدوب أدخل ارخم على زين شويه واطلع أنااام
في مكتب زين
أدهم:وهو يشاور بيده أمام وجه زين اي اللي واخد عقل زين باشا يابخته ياسيدي ولاااا يبختها
زين بإنتباه:أدهم!أأخبار الشغل اي
أدهم وهو يجلس ويريح ظهره ويضع قدما فوق الأخري :اهو ماشي الحال خلصت المقابلات وسبت الباقي لرحيم وجيت اصل اخوك تعبان اووي هطلع بقي ارتاح شويه عشان عندي معاد مهم بليل
زين:....
أدهم بصوت عالي وهو يعتدل في جلسته:ايييه ياعم بقالي ساعه بكلم نفسي
زين:معلهش يا أدهم ياريت تطلع ترتاح انتا وتسيبني لوحدي شويه
ادهم :مالك يازين في حاجه حصلت
زين:لا لا ولا حاجه انا بس مرهق شويه هخلص الشغل اللي ف ايدي واطلع ارتاح
قاسم بعد ماخبط ودخل:تحت امرك يازين باشا
زين :بص لأدهم ومتكلمش
ادهم:اااه طيب عن إذنكم هطير انا بقي
زين:تعالا ياقاسم اقعد
قاسم بإستغراب:خير ياباشا
زين وهو يقف خلف ضهره:انتا عارف ان انتا مش مجرد حارس شخصي ليا وعارف كمان معزتك عندي
. قاسم بفرحه:وهو يعدل ياقته طبعا يازين باشا
زين :وأنا كمان بثق فيك وعارف انك مبتخبيش عني حاجه
قاسم بتوتر: اه اه طبعا مبخبيش عنك حاجه طبعا
زين يجلس ع الكرسي ويرجع للخلف ويضع قدما فوق الاخري طب يلا احكيلي انا سامعك
قاسم: خ خ خير ياباشا احكي اي
زين ببرود:اللي حصل يومها ونزل رجله وتجه بجسمه قدامه مباشره قصدي اي اللي جاب الدكتوره دي هنا
وماتقولش انها كانت جايه تقتلني والكلام اللي فكرتوه دخل عليا ده وانا عديته بمزاجي
ورجع بضهره لورا وسرح فيها كنت مفكرها بنت من إياهم جايبنها تتسلوا سوا بس طلع الموضوع أكبر من كده طلعت دكتوره ومعروفه وكمان وبص لقاسم بنت بنوت
قاسم:بخوف وبيصب عرق:ق قصدك اي
زين بغضب يقوم يقف:قصدي انتا فاهمه كويس
اي اللي جاب الدكتوره دي هنا واي حكايه البنت اللي بتقول عليها
قاسم: دي دي
زين: ها هتنطق ولا هتفضل تلف وتدور كتير
قطع كلامهم دخول ليلي بعد طرقها علي الباب
زين بغضب:قلت ميت مره اما يكون معايا حد او ف ايدي شغل محدش يقاطعني
ليلي:أنا أسفه يبني بس
زين :بس اي ياداده في اييييه
ليلي:أدهم باشاااا أدهم باشا ف أوضه الدكتوره
زين بغضب شديد حتي تحولت عيونه لعروق دم حمراء وكأن الدم غلي في عروقه عند سماعه ان ادهم في غرفتها ترك قاسم في خوفه يتصبب عرقا وترك ليلي واقفه لم تكمل كلامها وذهب الي غرفتها مسرعا
ادهم خرج من عند زين وطالع علي غرفته طلع اول درجه سمع صوت حد بيبكي
ادهم بإستغراب: اي اللي انا سامعه ده غريبه ولسه هيطلع تاني درجه سمع نفس الصوت تاني بس المره دي اعلي ومعاه كلام غير مفهوم
وقف أدهم للمره التانيه واتجه ناحيه الصوت حط ودنه ع الباب وسمع الصوت جاي من جوه الاوضه اللي جنب السلم فتح الباب بهدوء ودخل لقي شخص جالس في جنب من الاوضه متكوره ف نفسها وضمه رجلها وبتعيط بحرقه يارب انا عملت اي لكل ده انا عمري ما أذيت حد يارب أنا ماليش غيرك خرجني من هنا من غير ما أتأذي اكتر من كده أنا عمري ماأتاخرت عن حد محتاجلي وانا محتجالك يارب يارب خرجني من السجن اللي عايشه في ده
أدهم بشفقه وهو يجثو علي ركبتيه أمامها ويضع يده فوق يدها التي تضم بها رجلها انتي كويسه.
شهقت غرام بصدمه وهيا ترفع رأسها بخوف : انتا انتا مين انتا عاوز مني اييه هموت نفسي لو قربت مني
أدهم بخوف من منظرها وشفقه عليها جع للوراء قليلا :اهدي بس اهدي ماتخافيش انا مش هأذيكي أنا هساعدك لو عاوزه
غرام وهيا تطمئن له قليلا وتمسح دموعها: وأنا اي اللي يضمني انك هتساعدني ومش عاوز تأذيني
أدهم بإبتسامه : جربي يستي وانتي مش هتخسري حاجه
غرام : يعني هتخرجني من هنا
أدهم: ههههه انتي محبوسه هنا ولا اي هخرجك حاضر بس الأول اعرف اي حكايتك وبتعملي اي هنا
هزت غرام رأسها بالموافقه ابتسم أدهم ومد ليها ايده عشان تقوم بصتله غرام ولسه هتمد ايدها
زين بغضب:أدهممم.
التفت أدهم وراءه ليراه:زين أنا كنتت
زين:اي اللي جابك هنا
أدهم:سمعت صوت حد بيعيط وجيت أشوف في أي
زين: ياريت يا أدهم باشا ماتتدخلش ف حاجه ماتخصكش ومالكش دعوه وبص لغرام باللي بيعيط ان شالله يموت حتي مالكش فيه انتا فاهم
بص أدهم لزين بغضب وبص لغرام وخبط الفازه اللي كانت جنبه وقعت على الارض اتكسرت وطلع علي غرفته من غير ولا كلمه
أدهم :هو مفكر نفسه مين يعني عشان يكلمني بالأسلوب ده ا انا زي زيه هنا ولازم اوقفه عند حده بدل مابيعاملني كاني عيل صغير ولا خدام عنده وقلع الجاكت ورماه ع الكرسي بغضب وقعد ع طرف سريره ماشي يازين
اما أشوف اخرتها معاك
زين بغضب وهو يقترب عليها انتي ازاي تتكلمي مع حد غريب وتفتحيله أوضتك ليه اصلا
غرام وهيا ترجع للوراء ناحيه الباب الزجاجي الذي يؤدي للحديقه الموجوده ف غرفتها :انا أنا
زين بغضب:انتي اي انطقي
خافت غرام وجرت ناحيه حمام السباحه ووقفت قبل ماتقع فيه لما افتكرت انها مش بتعرف تعوم لفت لزين
ارجوك ماتقربش مني انا مبعرفش اعوم وبخاف من الميه زين بإبتسامه خبيثه وكأنه يخطط لشئ ما :لكن تلاشت ابتسامه تدريجيا عندما تذكر سبب وجودهم هنا وأخذ يخطو إليها ببطء ازاي تفتحي اوضتك لحد غريب وتدخليه وتسمحي لنفسك انك تتكلمي معاه ده لو انتي محترمه زي مابتقولي ومكنتيش انتي اللي عاوزه كده غرام بغضب وهيا ترفع إصبعها في وجهه أنا مسمحلكش تتهمني ف شرفي أنا مفتحتش لحد هو كان مفتوح وهو قالي انه انه.
زين: شدها من ايدها الاتنين وضغط عليهم بشده انه اي انطقي
غرام وهيا تغمض عينها من وجع ذراعيها وتنطق بسرعه قالي انه هيخرجني من هنا..
زين عاوزه تخرجي من هنا وترك يدها فجأه اختل توازنها وسقطت في حمام السباحه
غرام: اااااه انا ما بعرفش اعووم الحقوونيي
زين بضحك علي منظرها:هههههههه مش كنتي عاوزه تنتحري كده هتبقي موته طبيعيه لكن قطع ضحكه اما شافها بتغرق فعلا ومعدتش بتنطق زين 'بقلق
انتي مابتعرفيش تعومي فعلا ولا بتستعبطي
غرام:.......
زين بدون تفكير رمي نفسه في الميه وشدها لحضنه غرام بتاخد نفسها بالعافيه انتا مجنون انا قلتلك مابعرفش أعوم وبخاف من الميه تقوم توقعني فيها زين سرحان فيهاوف شعرها المبلول اللي نازل علي وشها بعد ماطرحت الازدال اتفكت من عليها وبص علي شفايفها المنتفخه الحمراء ووجها الاحمر من البكاء وانقض علي شفتيها في قبله عميقه كأنه ينتقم منها لما فعلت كيف تسمح لنفسها ان تحدث رجلا غيره بل وتتركه معها ف غرفه واحده
غرام فتحت عنيها بصدمه من فعلته وأخذت تخبطه علي صدره لكن بدون جدوي لم يبتعد عنها الا عندما حس بحاجتهم للتنفس
غرام وهيا تأخذ نفسها بصعوبه انتا انتا اتجننت انتا ازاي تعمل كده انتا قليل الأدب وسافل وأنا لم تكمل كلامها حتي جذبها لحضنه مره اخري قي قبله عميقه لكن لم تكن قاسيه كأول قبله لهما
لأول مره في حياته يكون لطيفا هكذا لم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها بلهفه وبشده وتملك وكانه يريدها له وحده لاتحدث أحداً غيره ولاتري أحد اولايراها أحدا
غرام مازالت لم تستوعب مايحدث لها
لماذا فعلت بي هذا وأين ذهبت قسوتك هل تبقي هكذا معي فقط أو مع جميع النساء تبا لقلبي الضعيف لماذا ينبض هكذا وكأنه سيخترق صدري ويخبره كم أن لمساته تذهبني ف عالم اخر صوته ونظرته لي كل ما أعرفه هو أن قلبي لم يدق هكذا من قبل لم ينبض لأي شخص سواه لكن كيف وهو معذبي وسجيني هو حتي لم يدافع عني ولا يعرفني
لايعرف سوي انني قاتلته لكنني في الحقيقه منقذته
هل تخطيت حدودي وأحببته هل نسيت ماحدث لي
لا لن أسمح لهذا بأن يحدث لن أدع قلبي يدق لأي كان جميعهم خائنون يريدون شهوتهم فقط وهو أيضا يريدني شهوه فقط استيقظي من حلمك قبل فوات الأوان
فتحت غرام عنيها بسرعه وبعدته عنها بس مسكته تاني بسرعه لما لقت نفسها هتغرق تاني إبتسم زين ابتسامه جذابه سحرتها ورفعها بين ايديه وطلع بيها بره الميه وهو لسه سرحان ف عنيها دخل بيها لغرفتها ووقف زقته غرام ونزلت من ع ايده وجرت ع الحمام وبصتله وقفلت الباب عليها بسرعه وقفت ورا الباب وسندت ضهرها عليه وقلبها بيدق بشده كالذي يريد الهروب والذهاب اليه مجددا
غرام :اي اللي انا بعمله ده وقعدت ع الارض تبكي وحطت اايدها علي قلبها كفايه بقي انا خلااص معدش ينفع احب ولا اتحب أنا مجرد عايشه من غير روح عايشه لحد ما أعرف مكتوبلي اي لسه في الدنيا دي ف يوم وليله حصلي اللي عمري ماكنت اتخيل ان يحصلي كان كل هدفي انقذ روح بريئه ليه يارب عاقبتني كده انا كنت بعمل خير ليه يبقي جزائي الشر و اغلي حاجه عني تضيع مني ليييه
زين :ابتسم علي خجل غرام ووشها الأحمر من خجلها وذهب ليصعد لغرفته لكن اوقفه صوتها عند الباب عندما سمعها تبكي وتتكلم رجع مره اخري وسمع ماتقول حزن حزنا شذيدا لما سمعه تمني لو يستطيع ان يفتح الباب ويأخذها بين أحضانه لكن كيف هيا حتي ليست زوجته ولا حبيبته لا تقرب له بأي صله هيا في نظره مجرد قاتله وهو في نظرها مجرد سجين لكن لماذا قلبي يصدقها لماذا أسعي وراء معرفه حقيقتها ولم إنتقم منها لفعلتها هل ياتري.. لا لا أنا لم ولن احبها مستحييييل انا فقط أعطف عليها لكن لماذا؟
رفع زين ايده يخبط ع الباب بس وقف فجأه ومسك ايده وخرج بغضب من الغرفه وطلع لأوضته يغير ملابسه
في إحدي المطاعم
كان يجلس رحيم منتظرا بلهفه مجنونته ينظر في ساعته كل حين وآخر
رحيم: ياتري اتاخرتي ليه يامجنونه انتي شكلك مسكتي ف خناق حد تاني وضحك بصوت واطي مع نفسه
رفيف : وهيا تشد كرسي تقعد عليه ماتضحكني معاك طيب
رحيم بإبتسامه وهو يتفحصها من أعلي لأسفل أتأخرتي ليه كده شكلك مش منتظمه ف مواعيدك
رفيف بتوتر بترجع شعرها لورا ودنها أنا
الطريق كان زحمه أصلا ورحمه أخرتني عشان كانت بتختارلي قصدي هو انتا بتبصلي كده ليه
رحيم :بإبتسامه وهو مستمتع بخجلها وحب يكسفها أكتر قرب ع الترابيزه وسند ايده الاتنين تحت دقنه حرام أبص ع القمر
رفيف بتوتر اكتر خدت كوب ميه وشربته كله مش مصدقه نفسها أنا ف حلم ولا اي علي فكره بقي انا بتكسف
رحيم:هههههه ياريت تخليكي كده علي طول بتبقي زي الملاك اللي نازل من السما
رفيف بإحراج بتداريه :نعم اومال انا شبه اي بقي ف العادي
رحيم:شبه الليل في هدوءه وشبه القمر ف رقته
رفيف:الله دانتا طلعت رومانسي كمان
رحيم بخبث:مش فاهم هو انا فيا حاجه تانيه عجبتك
رفيف:ها لا طبعا قصدي هو احنا مش هنتغدي ولا اي
رحيم بضحك: ههههه اه طبعا شكلك مفجوعه وهتخربي بيتي
رفيف :سمعتك علي فكره
رحيم: عادي علي فكره انا مقلتش حاجه غلط
رفيف :والله لو متضايق مني ممكن اقوم امشي علي فكره
رحيم: دا كلام برضوا دي الناس كلها تمشي وانتي اللي تفضلي هنا معايا
رفيف:إحم علي فكره بقي انا معايا فلوس وهحاسب علي أكلي ومش عاوزه منك حاجه
رحيم:.مبيردش سرحان فيها بس
رفيف:علي فكره انا بكلمك وبطل تبصلي كده عشان هسيبك وهمشي
رحيم : من ساعه ماجيتي همشي همشي اما انتي مستعجله كده جيتي ليه
رفيف بنوتر وهيا تلعب في اصابعها نظر لها رحيم وابتسم
عشانعشان
رحيم:عشان عاوزه تشوفيني مثلا ولا هيكون يعني بتحبيني اكيد عشان نوضح سوء التفاهم اللي حصل المره اللي فاتت
رفيف: اه اه بالظبط كده
رحيم: طب ايييه
رفيف:اييي
رحيم :مراقبتنيش الصبح ليه
رفيف بصدمه بعدما كانت بتشرب بصقت كل اللي ف بقها ف وشه
رحيم :الله يخربيت قرفك ياشيخه امسكي وناولها منديل ف ايدها
رفيف بعد مامسحت بقها انا انا اسفه جدا انا لازم امشي حالا وقامت وقفت ولسه هتمشي
مسكهارحيم من ايدها بعصبيه وقعدها تاني اتهدي بقي واقعدي معتيش تقومي من مكانك الا معايا مفهو وم
رفيف تهز راسها بخوف مفهوم
رحيم: اخد نفسه بيحاول يهدي نفسه وشرب ميه
رفيف :انتا تعرف من امتي
رحيم نزل كوب الميه وابتسم اعرف اي
رفيف:اني براقبك و...
رحيم : و ايه
رفيف :..... تنظر له فقط وضربات قلبها تزداد وكأنه سيخرج من مكانه
رحيم:بإبتسامه جذابه ع العموم يستي انا عارف عنك كل حاجه من أول يوم وانتي بتراقبيني فيه كنت مفكر فضول مش اكتر عاوزه تشوفي جارك الجديد وكده بس واضح ان الموضوع اتطور وكل يوم تقريبا كنت بشوفك وانتي مستنياني من قبل ما اخرج لحد ما اخلص تمريني واخرج بصراحه منكرش انك لفتي انتباهي مرضتش ابينلك ان شايفك عشان ماتبطليش تخرجي بعد ما اطلع انا كمان كنت براقبك من شباك أوضتي قبل ما أنزل واول مانزل وتستخبي واطلع تخرجي كنت بطلع انا أراقبك بقي لحد ماتدخلي
حتي يوم ماخبطيني بالعربيه كنت عارف انك ماشيه ورايا من ساعه ماخرجت من للبيت وانا اللي وقفت قدامك فجاه عشان افتح كلام معاكي
رفيف بصدمه:لم تستوعب ماقاله هو انتا بتتكلم جد هو انا بحلم ولا اللي حصل ده بجد وحقيقي
رحيم:هههههه اه بجد وحقيقي يستي كلي يلا عشان انا هموت من الجوع
رفيف بهمس :وهيا تنظر في طبقها بعد الشر عنك
رحيم بإبتسامه نظر لها وغمز بعيونه
توترت رفيف كثيرا واخذت تأكل بسرعه كح كح كح
رحيم:وهو يناولها كوب من الماء براحه يبنتي في اي انتي كنتي جعانه وناسيه
رفيف بعدما وضعت الماء : انا علي فكره اما اكون متوتره باكل كتير
رخيم:طب وانتي متوتره ليه
رفيف :عشان عشان يعني
رحيم وهو يمسك يدها معتيش تقلقي من اي حاجه تاني وانا موجوده وكمان معتيش تراقبيني في السر عشان اعرف أشوفك انا كمان وابقي اصحي بدري شويه عشان بتوحشيني
غرام شدت ايدها وخدت شنطتها وجرت بسرعه
رحيم :هههههه استني يامجنونه
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشقت منقذتي" اضغط على اسم الرواية