رواية جريمة فرح البارت الثامن 8 بقلم مروة فتحي
رواية جريمة فرح الفصل الثامن 8
_ اليوم الي اختفت فيه فرح سالم كان في الشركة و كان بيهدها و في اليوم ده اتخقنو خناقة كبيرة
-لحظة.... بس ازاي هو قال انو الورشة طول.... بس ازاي و كل الي في الشركة محدش قال حاجه زيك كده
_ معرفش بس كل الي اعرفو انو بعد الخناقة تاني يوم عم سيد ايجي يسأل علي فرح و السكرتيرة خلتو يطلع يسأل عليها فوق في مكتبها..... في الوقت دي ادهم بيه بعت المساعد بتاعو و نبه علينا كلنا ان محدش يقول حاجه عن الخناقة الي حصلت او اي حد يسأل يقول ان الامور ماشيه عادي و مفيش حاجه لكده لنتطرد من الشركة بفضيحة..... و دي لوحدها مصيبة ممكن تخليه يدمر بيقيه عمره
- انتي لازم تيجي معايا النيابة بكره عشان نلحق فرح في اقرب وقت قبل ما يحصل ليها حاجه.... و تشهد بكل الكلام ده....
_ خلاص تمام بكره الصبح نتقابل في النيابة
خلصت معاه و مشي
و رجعت اوضتي تاني... استغبيت نفسي أوي اني خليتو يمشي من غير ما اضمن اي حاجه تخليني اعرف اوصل ليه
بس مسكت الفون بتاعي و رنيت علي صفاء و كالعادة مغلق عشان بتكلم احد قفلت معاه و رنيت علي نيره لقيتها ردت وكأنها بتكلمني نايمه
_ الو
- ايوا نيرة... قلقتك ولا حاجه
_ يعني بترني عليا و بتصحني من احلي نومه عشان تقول لي قلقتك ولا حاجه.... يا شيخه تبا ليكي
- ايه كل ده خلاص هقولك عاوزكي في ايه.... اكيد مش عاوزكي عشان كده
بقولك في حد سأل عليا انهارده ولا حاجه
_ اه... تقريبا كان في حد بيقول انو عاوزك في موضوع مهم.... بس مركزتش عشان كان عندي شغل تاني في المكتب
- تمام خلاص مش مهم تصبحي علي جنه
_ و انتي من اهلها
مصدقتش ان الصبح اخيرا طلع
صليت و لبست و روحت النيابة بدري مع الشخص الي لحد الان مش اعرف اسمو
فضلت مستنيه حاولي ساعتين بس لسه مجاش و وقت بيعدي ببطؤ اوي و حاسه اني روحي هتطلع
رنيت تاني عليا نيره
_ ايه هو انتي مش وراكي غيري الايام دي ولا ايه
- لا بس انتي الي الوحيدة الي ممكن ترد عليا بسرعه... عشان الهانم التانيه لو رنيت عليها هلاقيها بتكلم سي زفت احمد
_ مالك متعصبة كده ليه.... اهدي و كل حاجه هتنحل
- يا رب... تروحي دلوقتي لزفته التانيه الي سمها صفاء و تخلي تجيب لي كل حاجه عن البية الي سأل عليا امبارح و ادتو عنوان بيتي
_ حاضر... بس انا اصلا كنت جايه النيابة.... و هجبه معايا و خلاص
- تمام نص ساعه و تكوني قدامي
قفلت معاه و قلق بيزيد و فعلاً اقل من ساعة كان معاه و ورقه فيها صوره من البطاقة بتاعتو و رقم الفون و كان اسمو ابراهيم وهدان تقريبا دي الي شغال مع فرح في المكتب مركزتش كتير و اخدت الورقه لسه هتصل علي الرقم لقيتو جاي بينهج من كتر الجري
_ انا بجد اسف يا استاذه علي التأخير بس غصب عني
- يلا حصل خير
* تمام يا جنة اهو بقا معاكي البية المجهول... و انا استأذن عشان عندي نيابة دلوقتي
و مشيت نيرة.... و لقيت ابراهيم كان مركز معاه و بيتابعها بعنيه لحد ما اختفت
غريبه هو ميعرفش حاجه اسمها غد البصر.... و كمان لسه امبارح بيقول لي ان بيعمل كده عشان بيحب فرح.... فعلاً رجاله مش ليها امان
دخلت عند وكيل النيابة و خليت امبارح يسجل كل الكلام الي قالو ليا امبارح في محضر رسمي
و بكده الاقضيه متقفلتش خصوصا ان ابراهيم قال ان مساعد ادهم هو الي جواب الي موظفة الاستقبال و خليها تقول كده
حسيت بفرحة كبيرة و انتصار و ان خلاص كلها ايام و اقدر اثبت كل حاجه علي عيلة الالفي و بالاخص ادهم عشان كان عندي يقين ان هما الي ورا اختفاء فرح و قبل ما إبراهيم يمضي علي اقوال
الباب خبطت و دخل عسكري بيقول ان ادهم و سالم و الالفي بره و معاهم المحامي بتاعهم و كمان معاهم فرح سيد و ابوبها
و هنا كانت الصدمه و كنت بكدب كل ده و اقول اكيد بيكدبو او بيهزرو
بس لا كل حاجه كانت حقيقه و فعلاً كلهم داخلو
و المحامي بدأ يتكلم
_ اهي فرح الي قاعدين بدور عليها... و كمان مش جي لوحدها دي جايه و معاها بابها
و هنا وكيل النيابة وجه لي السؤال
* دي فرح الي قدمتي عشانها البلاغ و كنتي عاوزه ترفعي القضيه
بصيت ليها و بصيت علي عم سيد
و رديت بنكسار
- ايوا... هي
رجع المحامي كمل
_ كده دي مفيش ولا بلاغ ولا قضية ولا حاجه و ادهم بيه متحمل كل الخساير عشان تطلع كل الاطراف راضيه
وكيل النيابة اتكلم
* بس بردو من حقنا نعرف فرح كانت فين كل ده و ليه اختفت فجأة
رد المحامي بكل برود
_ كانت مع جوزها في شرم الشيخ.... بيقضو جز من الشهر العسل لحد ما الامور تحسن و يعلنو جوازهم و يكملوه بره مصر
هنا مقدرش افضل ساكته و اتكلمت
- هو مين جوزها دي.... و ازاي بابها ميعرفش حاجه زي كده ها.... و كمان ازاي شركة شغاله فيها.... متعرفش موظفينها فين و ازاي كان واخدين اجازه ولا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية جريمة فرح" اضغط على أسم الرواية