رواية وتيني الفصل الثامن بقلم شيماء أشرف
رواية وتيني الفصل الثامن
سارة... هي الهانم لسه نايمه انا تعبت منها دي خدت علي الدلع قوي
احمد كان نازل علي السلم
احمد .. في ايه يا سارة
سارة ... مفيش يا حبيبي شويه مشاكل مع الخدم وهتتحل تعاله عشان تفطر
دادا فاطمه معلش اطلعي صحي ادم يفطر معانا
فاطمه.... حاطر يا ست هانم
وبعد قليل خرجت جني من غرفتها تبحث عن دادا فاطمه
سارة .... صباح الخير يا جني هانم تعالي افطري معانا ولا تكملي نوم
احمد .... سارة قولت جني طفله تعمل اللي تحب مش كل شويه نعمل مشاكل
سارة .... دي خدامه يا احمد مش طفله اهلها رموها هنا عشان الفلوس واحنا دفعنا وزياده كمان
احمد .... انتي زودتيها قوي انتي مترديش ادم يشتغل وهو في السن ده لما تاجي عليها
سارة .... خلاص ادام صعبانه عليك قوي خدها بعيد عن هنا وريحني من قرفها
شيماء اشرف
وسط كل ده كانت واقفه جني بتبكي علي كلام سارة ليها وبعدين سبتهم بيتخانقوا وراحت علي الاوضه بتاعتها
واحمد خرج راح الشغل وسارة النادي ومحدش فطر 😹😹😹
وبعد قليل ذهبت دادا فاطمه لجني
فاطمه .... معلش يا بنتي هي الحياة كده ولازم يحصل مشاكل
جني.... انا تعبت همي اهلي فين مش بيسالوا عليا ليه
شيماء اشرف
فاطمه.... كل واحد ومعاه اسبابه يلا قومي معايا قبل ست سارة متاجب وتعمل مشكله تاني
ذهبت جني مع فاطمه الي المطبخ
وبعد قليل عاد احمد الي المنزل ثم ذهب لغرفة ادم وجده قد استيقظ لتو
احمد ... قوم صحصح يا بطل وتعالي المكتب عايزك
ادم... حاضر يا بابا
وبعد قليل ذهب ادم الي مكتب ابيه وطرق الباب
احمد ... ادخل
ادم... نعم يا بابا عايزني في حاجه
احمد .... تعاله يا حبيبي اقعد
بص يا ادم انا هاخد جني من هنى
ادم... هتروح فين يابابا وبعدين ايه حصل
احمد انا سالت علي اهلها وعرفت انهم كلهم ماتو ما عادة اخ ليها مسافر ومعرفش بقيت اهلها فهدخلها مدرسه بعيده عن هنا وتقعد في العمارة بتاعتنا اللي علي النيل
وانا هتكفل بيها وبقولك كده عشان شايفك كبير ولازم تراعيها معايا ومامتك متعرفش حاجه عشان المشاكل وانت عارف مامتك بتكرها ازاي
ادم .....
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وتيني" اضغط على اسم الرواية